طونيTonny
17/02/2008, 04:06
صور و يافطات كثيرة رفعت في ساحة 14 شباط، ومنها لا ضرورة لرفعها، لأن رمزيتها لا تلتقي مع فحيح الخطباء ولا مع شعاراتهم ولا مع (عنطزاتهم) التي قد
تودي بالبلاد الى الهلاك. لم نفهم لماذا رفعت صورة الرئيس الشهيد رينيه معوض في ساحةٍ يعتلي منبرها من يطالب بالطلاق وليس بالتلاقي، و الرئيس معوض هو "شهيد الوفاق ووحدة لبنان" وليس شهيد أحدى فصائل ووحدات 14 شباط. لقد استكثروا عليه وعلينا قيام محكمة دولية في وقتٍ كان المنبر يهدد بمحكمة رفيق الحريري. لم نفهم لماذا رفعت صورة البطريرك صفير، فغبطته بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وهو حي يرزق و ليس شهيداً لا سمح الله، أنه بطريرك التلاقي والتوحد وهو رأس كنيسة جامعة رسولية مقدسّة واحدة فلم نفهم لماذا رفعت صورته هناك تحت المطر، وهناك فوق المسرح وتحت السرادق حيث كان أبطال القرقعة والجعجعة يدعون الى الحرب. ننتظر و نأمل ألا تنزل صورة بطريرك أنطاكية و سائر المشرق الى زواريب وساحات وحسابات أحد. في المناسبة لفت نظرنا عدم وجود صورة للمفتي الشهيد حسن خالد، لماذا لم ترفع صورته؟ هل للأسباب التي لم ترفع صورة الشهيد طوني فرنجية من أجلها؟ وهل كان قاتلهما فوق المنبر؟ ولم نفهم لماذا رفعت صورة العماد ميشال سليمان؟ والرجل هو قائد مؤسسة واحدة موحدة وحدت اللبنانيين خلفها، ما علاقة هذا الرمز بهؤلاء الذين كانوا يقرعون طبول الحرب والفتنة و طبول الطلاق؟ لم نفهم لماذا كان أمين الجميل واقفاً على المسرح و هو يريد العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية؟ أكان كما حلفاؤه بانتظار "طاسة الرعبي" ؟ نعم في حضوره و غيابه مرعوبين. نعم هؤلاء هم عناتر لبنان وقد غاب بعض منهم ممن كانوا ولا يزالون قطع (أكسسوار) أو متاريس ترفع في ساحات المسيحيين، ولن ننسى عنتر ابن جعجع الذي يوزع المراجل كما توزّع المتفجرات والأسلحة والعصي والسكاكين والمهمات. لقد ذكّرنا هذا (الغضنفر) بزجلية قيلت على المنبر تقول :" بوعلي عندو كديشي عامل حالو خيالا ربطها بالعريشي و صار يخيل عاجلالا. "ربنا ستر و كان في شتي تا تغسلت ساحة الشهدا"
تودي بالبلاد الى الهلاك. لم نفهم لماذا رفعت صورة الرئيس الشهيد رينيه معوض في ساحةٍ يعتلي منبرها من يطالب بالطلاق وليس بالتلاقي، و الرئيس معوض هو "شهيد الوفاق ووحدة لبنان" وليس شهيد أحدى فصائل ووحدات 14 شباط. لقد استكثروا عليه وعلينا قيام محكمة دولية في وقتٍ كان المنبر يهدد بمحكمة رفيق الحريري. لم نفهم لماذا رفعت صورة البطريرك صفير، فغبطته بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وهو حي يرزق و ليس شهيداً لا سمح الله، أنه بطريرك التلاقي والتوحد وهو رأس كنيسة جامعة رسولية مقدسّة واحدة فلم نفهم لماذا رفعت صورته هناك تحت المطر، وهناك فوق المسرح وتحت السرادق حيث كان أبطال القرقعة والجعجعة يدعون الى الحرب. ننتظر و نأمل ألا تنزل صورة بطريرك أنطاكية و سائر المشرق الى زواريب وساحات وحسابات أحد. في المناسبة لفت نظرنا عدم وجود صورة للمفتي الشهيد حسن خالد، لماذا لم ترفع صورته؟ هل للأسباب التي لم ترفع صورة الشهيد طوني فرنجية من أجلها؟ وهل كان قاتلهما فوق المنبر؟ ولم نفهم لماذا رفعت صورة العماد ميشال سليمان؟ والرجل هو قائد مؤسسة واحدة موحدة وحدت اللبنانيين خلفها، ما علاقة هذا الرمز بهؤلاء الذين كانوا يقرعون طبول الحرب والفتنة و طبول الطلاق؟ لم نفهم لماذا كان أمين الجميل واقفاً على المسرح و هو يريد العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية؟ أكان كما حلفاؤه بانتظار "طاسة الرعبي" ؟ نعم في حضوره و غيابه مرعوبين. نعم هؤلاء هم عناتر لبنان وقد غاب بعض منهم ممن كانوا ولا يزالون قطع (أكسسوار) أو متاريس ترفع في ساحات المسيحيين، ولن ننسى عنتر ابن جعجع الذي يوزع المراجل كما توزّع المتفجرات والأسلحة والعصي والسكاكين والمهمات. لقد ذكّرنا هذا (الغضنفر) بزجلية قيلت على المنبر تقول :" بوعلي عندو كديشي عامل حالو خيالا ربطها بالعريشي و صار يخيل عاجلالا. "ربنا ستر و كان في شتي تا تغسلت ساحة الشهدا"