هل سيكون اغتيال عماد مغنيه مقدمه لانفتاح في العلاقات بين سوريا والولايات المتحده والغرب .
حادثه اغتيال الشهيد مغنيه تذكرنا بحادثه اغتيال الشهيد فتحي الشقاقي الامين العام لحركه الجهاد الاسلامي الذي اغتيل اثناء توجهه الى ليبيا عبر مالطا من اجل حل قضيه الفلسطينيين الذين طردهم العقيد القذافي واصبحوا بلا مأوى على الحدود المصريه الليبيه .
فجاء اغتيال الشقاقي الذي وجهت لليبيا انذاك ولو بشكل مبطن التهم بانها هي من تقف وراء عمليه الاغتيال .
يبدو ان تحسين العلاقات يحتاج الى ضريبه والضريبه هذه دائما يدفعها المقاومون والشرفاء .
فلم نفاجا بعد ذلك بان القذافي بدأ يصول ويجول في العواصم الغربيه كان ممنوع من دخولها بل فتحت السفارات وبدأت الزيارات وانفتح الشعب الليبي على العالم واصبحت ليبيا بيبن عشيه وضحاها حليف للامريكان والاوروبيين .
فهل سوريا تسير في نفس الاتجاه فهل سنفاجىء بتحسن علاقات مفاجيء بين سوريا والامريكان والغرب ، بالتاكيد هذا ما سيحدث فتحسين العلاقات بين سوريا والغرب تحتاج الى ضريبه على سوريا ان تدفها وبالفعل تم اغتيال عماد مغتيه .
فهل المقامون والشرفاء احجار شطرنج يتم قتلهم وابعادهم من اللعبه في اي وقت .