agha
22/07/2005, 01:55
من المتوقع ان يقر الكونغرس الاميركي الشهر المقبل مبلغ تسعة ملايين دولار كدعم تقدمه إدارة جورج بوش الى اجنحة في المعارضة السورية في الخارج من أجل »مساعدتها على المضي قدماً في تحقيق مفاهيم الحرية والديمقراطية في سورية بالتفاعل مع أصحاب الرأي الحر في الداخل والعاملين على نقل سورية الى أفياء الديمقراطية الجديدة«.
وقال نائب في الكونغرس في اتصال به من لندن امس »انها المرة الاولى منذ زمن طويل يكون الاتفاق فيها تاماً بين الكونغرس والإدارة الاميركية حول موضوع وجوب فتح الملف السوري على كل جوانبه من دون اي تحفظات, بعدما كان مجلسا النواب والشيوخ العام الماضي دفعا تلك الادارة دفعاً لاقرار »قانون محاسبة سورية واستعادة استقلال لبنان«, وحضاها على التخلي عن تباطئها في الذهاب الى مجلس الأمن الدولي للحصول على القرار 1559 الداعي الى انسحابها من لبنان«.
وذكر النائب ل¯»السياسة« ان الكونغرس وادارة بوش »سيتجاوزان البيروقراطية المتبعة عادة في التعاطي السلبي مع دول خارجية, ويقفزان فوق مسودات مشاريع قوانين يطول البحث فيها, الى اتخاذ اجراءات جذرية سريعة ومؤلمة بحق سورية لاستمرار ادوارها شديدة السلبية والعدائية في لبنان والعراق وفلسطين, من شأنها (الاجراءات) تجاوز السبل التي اتبعها الكونغرس والادارة حتى الآن مع دول مثل سورية, وخصوصا في العراق وافغانستان, لجهة حرق المراحل ولكن بفاعلية لبلوغ قلب النظام في دمشق مباشرة من دون المرور بمناورات جانبية او ضغوط نعرف مسبقاً عدم فاعليتها مع دمشق«.
وقال النائب الاميركي ان مبلغ تسعة الملايين دولار للمعارضة السورية في الولايات المتحدة واوروبا وبعض الاقطار العربية ليست سوى خطوة اولى نحو التبني الكامل لهذه المعارضة وتفعيلها وتنشيطها لتوسيع اتصالاتها بالداخل وخصوصا بمن تسميهم »الضباط الاحرار في دمشق«, في محاولة لتجنب الاخطاء التي ارتكبتها وزارتا الخارجية والدفاع الاميركيتان ووكالة الاستخبارات (السي.آي.ايه) في العراق قبل شن الحرب على نظام صدام حسين قبل أكثر من عامين.
ونحاول الآن الا ننهج نفس تلك الاساليب التي لم تنجح في إطاحة النظام العراقي من الخارج, مع أخذنا بعين الاعتبار الفارق الشاسع بين نظام صدام الحديدي المغلق على نفسه والذي لم يمكن اختراقه والنظام البعثي في سورية الذي لا يمتلك تلك المواصفات نفسها ولا تلك التحصينات المغلقة, وهو كثير الثغرات واكثر تعرضا للاختراق«.
واعرب نائب الكونغرس ل¯»السياسة« عن أمله في أن »تكون معجزة تحرير لبنان من الهيمنة السورية وانتقال نظامه القمعي الى ايد ديمقراطية حليفة لنا احد الابواب المهمة لنا لتحقيق تحرير الشعب السوري ايضا من قمع حزب البعث وتسلطه, أو على الاقل ان يتحول لبنان الى مساعد قوي في تحقيق ذلك التحرير«.
وكشف النائب النقاب عن انه »بات الآن باستطاعة قادة اجنحة المعارضة السورية في الخارج الاقامة في لبنان, وهو أمر حيوي وأساسي في أي عملية لتحرير دولة من نظامها المتسلط«.
منقول من جريدة السياسة .
وقال نائب في الكونغرس في اتصال به من لندن امس »انها المرة الاولى منذ زمن طويل يكون الاتفاق فيها تاماً بين الكونغرس والإدارة الاميركية حول موضوع وجوب فتح الملف السوري على كل جوانبه من دون اي تحفظات, بعدما كان مجلسا النواب والشيوخ العام الماضي دفعا تلك الادارة دفعاً لاقرار »قانون محاسبة سورية واستعادة استقلال لبنان«, وحضاها على التخلي عن تباطئها في الذهاب الى مجلس الأمن الدولي للحصول على القرار 1559 الداعي الى انسحابها من لبنان«.
وذكر النائب ل¯»السياسة« ان الكونغرس وادارة بوش »سيتجاوزان البيروقراطية المتبعة عادة في التعاطي السلبي مع دول خارجية, ويقفزان فوق مسودات مشاريع قوانين يطول البحث فيها, الى اتخاذ اجراءات جذرية سريعة ومؤلمة بحق سورية لاستمرار ادوارها شديدة السلبية والعدائية في لبنان والعراق وفلسطين, من شأنها (الاجراءات) تجاوز السبل التي اتبعها الكونغرس والادارة حتى الآن مع دول مثل سورية, وخصوصا في العراق وافغانستان, لجهة حرق المراحل ولكن بفاعلية لبلوغ قلب النظام في دمشق مباشرة من دون المرور بمناورات جانبية او ضغوط نعرف مسبقاً عدم فاعليتها مع دمشق«.
وقال النائب الاميركي ان مبلغ تسعة الملايين دولار للمعارضة السورية في الولايات المتحدة واوروبا وبعض الاقطار العربية ليست سوى خطوة اولى نحو التبني الكامل لهذه المعارضة وتفعيلها وتنشيطها لتوسيع اتصالاتها بالداخل وخصوصا بمن تسميهم »الضباط الاحرار في دمشق«, في محاولة لتجنب الاخطاء التي ارتكبتها وزارتا الخارجية والدفاع الاميركيتان ووكالة الاستخبارات (السي.آي.ايه) في العراق قبل شن الحرب على نظام صدام حسين قبل أكثر من عامين.
ونحاول الآن الا ننهج نفس تلك الاساليب التي لم تنجح في إطاحة النظام العراقي من الخارج, مع أخذنا بعين الاعتبار الفارق الشاسع بين نظام صدام الحديدي المغلق على نفسه والذي لم يمكن اختراقه والنظام البعثي في سورية الذي لا يمتلك تلك المواصفات نفسها ولا تلك التحصينات المغلقة, وهو كثير الثغرات واكثر تعرضا للاختراق«.
واعرب نائب الكونغرس ل¯»السياسة« عن أمله في أن »تكون معجزة تحرير لبنان من الهيمنة السورية وانتقال نظامه القمعي الى ايد ديمقراطية حليفة لنا احد الابواب المهمة لنا لتحقيق تحرير الشعب السوري ايضا من قمع حزب البعث وتسلطه, أو على الاقل ان يتحول لبنان الى مساعد قوي في تحقيق ذلك التحرير«.
وكشف النائب النقاب عن انه »بات الآن باستطاعة قادة اجنحة المعارضة السورية في الخارج الاقامة في لبنان, وهو أمر حيوي وأساسي في أي عملية لتحرير دولة من نظامها المتسلط«.
منقول من جريدة السياسة .