هدوء البحر
23/02/2008, 07:58
اعترف النجم البرازيلي رونالدو مهاجم فريق آي سي ميلان الإيطالي لكرة القدم الجمعة بصعوبة متابعة مشواره الرياضي في الملاعب بعد الإصابة الكبيرة التي تعرض لها في ركبته مؤخراً.
وأكد رونالدو لدى مغادرته مستشفى "بيتي سالبيتريير" في باريس، حيث أجرى عملية جراحية لعلاج الإصابة، أنه سيكون أمراً صعباً "من الناحية البدنية والنفسية" أن يعود إلى الملاعب من جديد بعد إصابته بقطع في رباط بركبته اليسرى.
وقال رونالدو الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات: "تلقيت ضربة قوية على الصعيدين الجسدي والمعنوي ولم أستوعب حتى الآن فكرة ما حصل معي. لا أريد التفكير حالياً بعودتي إلى الملاعب أريد التركيز فقط على شفائي بالطريقة الأمثل. سيكون الوضع صعباً للغاية مرة جديدة".
وتابع: "قلبي يقول لي بأن أعاود اللعب مجدداً لكن جسدي يظهر إشارات إرهاق وآلام، في النهاية إذ كنت في وضع جيد من الناحية الجسدية فسأعاود اللعب مؤكداً".
ولدى سؤاله عن وضعه النفسي قال رونالدو: "إنه أمر صعب للغاية لكن في الوقت الحالي أنا أتجاوز الحواجز وسنرى ما سيحصل. أريد أن أعمل بجهد كبير من أجل الشفاء لكنني حققت الكثير من أحلامي وحصدت ما أردت حصده مع الكثير من التضحيات. أشعر بالسعادة كشخص وكلاعب".
وواصل: "أعلم جيداً المراحل التي يجب علي أن أتجاوزها (من أجل الشفاء) ولن يكون الأمر سهلاً على الإطلاق. اكتسبت الخبرة من الإصابة الأولى التي كانت جديدة علي".
وفي معرض رده على سؤال يتعلق باحتمال انضمامه إلى فلامنغو البرازيلي في حال شفائه لأن الأخير يريد خدماته، قال رونالدو: "إنه حلمي منذ الصغر أن ألعب في فلامنغو وأردت دائماً أن أنهي مسيرتي هناك لكن لا أريد التفكير في الموضوع حالياً. يوجد هذا العائق أمامي (الإصابة) ويجب أن أتجاوزه. ينتهي عقدي مع ميلان في حزيران/يونيو المقبل وهذا يعني أن مسيرتي مع ميلان انتهت، أشكرهم على دعمهم وعلى الدعم الذي حظيت به من زملائي في الفريق ومن كل من أحاط بي وعانى معي".
ورأى رونالدو أنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت مسيرته الأوروبية قد انتهت وحان وقت عودته إلى البرازيل، مضيفاً "لا أعلم ماذا سيحصل أريد فقط الشفاء بشكل كامل. آمل العودة إلى الملاعب لكن لا أعلم إذا كانت هذه العودة ستكون مع ميلان أو فريق آخر، لا أحد بإمكانه تقرير ذلك حالياً والأمر نفسه ينطبق علي".
وختم النجم البرازيلي رداً على سؤال حول ما إذا كانت مسيرته بين الكبار وعلى أعلى المستويات قد انتهت، قائلاً: "تركيزي حالياً على ركبتي وسأرى كيف ستطور الأمور، لكن ما هو مؤكد أني متحضر لكل شيء".
وأكد رونالدو لدى مغادرته مستشفى "بيتي سالبيتريير" في باريس، حيث أجرى عملية جراحية لعلاج الإصابة، أنه سيكون أمراً صعباً "من الناحية البدنية والنفسية" أن يعود إلى الملاعب من جديد بعد إصابته بقطع في رباط بركبته اليسرى.
وقال رونالدو الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات: "تلقيت ضربة قوية على الصعيدين الجسدي والمعنوي ولم أستوعب حتى الآن فكرة ما حصل معي. لا أريد التفكير حالياً بعودتي إلى الملاعب أريد التركيز فقط على شفائي بالطريقة الأمثل. سيكون الوضع صعباً للغاية مرة جديدة".
وتابع: "قلبي يقول لي بأن أعاود اللعب مجدداً لكن جسدي يظهر إشارات إرهاق وآلام، في النهاية إذ كنت في وضع جيد من الناحية الجسدية فسأعاود اللعب مؤكداً".
ولدى سؤاله عن وضعه النفسي قال رونالدو: "إنه أمر صعب للغاية لكن في الوقت الحالي أنا أتجاوز الحواجز وسنرى ما سيحصل. أريد أن أعمل بجهد كبير من أجل الشفاء لكنني حققت الكثير من أحلامي وحصدت ما أردت حصده مع الكثير من التضحيات. أشعر بالسعادة كشخص وكلاعب".
وواصل: "أعلم جيداً المراحل التي يجب علي أن أتجاوزها (من أجل الشفاء) ولن يكون الأمر سهلاً على الإطلاق. اكتسبت الخبرة من الإصابة الأولى التي كانت جديدة علي".
وفي معرض رده على سؤال يتعلق باحتمال انضمامه إلى فلامنغو البرازيلي في حال شفائه لأن الأخير يريد خدماته، قال رونالدو: "إنه حلمي منذ الصغر أن ألعب في فلامنغو وأردت دائماً أن أنهي مسيرتي هناك لكن لا أريد التفكير في الموضوع حالياً. يوجد هذا العائق أمامي (الإصابة) ويجب أن أتجاوزه. ينتهي عقدي مع ميلان في حزيران/يونيو المقبل وهذا يعني أن مسيرتي مع ميلان انتهت، أشكرهم على دعمهم وعلى الدعم الذي حظيت به من زملائي في الفريق ومن كل من أحاط بي وعانى معي".
ورأى رونالدو أنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت مسيرته الأوروبية قد انتهت وحان وقت عودته إلى البرازيل، مضيفاً "لا أعلم ماذا سيحصل أريد فقط الشفاء بشكل كامل. آمل العودة إلى الملاعب لكن لا أعلم إذا كانت هذه العودة ستكون مع ميلان أو فريق آخر، لا أحد بإمكانه تقرير ذلك حالياً والأمر نفسه ينطبق علي".
وختم النجم البرازيلي رداً على سؤال حول ما إذا كانت مسيرته بين الكبار وعلى أعلى المستويات قد انتهت، قائلاً: "تركيزي حالياً على ركبتي وسأرى كيف ستطور الأمور، لكن ما هو مؤكد أني متحضر لكل شيء".