s1_daoud
22/07/2005, 22:28
تواصل الشرطة البريطانية عمليات بحث واسعة النطاق عن أربعة أشخاص يشتبه بأنهم منفذو أربعة تفجيرات وقعت في لندن أمس دون أن تسفر عن ضحايا. وعرضت الشرطة في مؤتمر صحفي بالعاصمة صورا للمشتبه بهم، وطلبت من المواطنين إبلاغ السلطات عن أي معلومات يعرفونها عنهم.
وأشارت الشرطة إلى أن جميع القنابل المستخدمة في تفجيرات أمس كانت صناعة محلية.
وفي سياق الملاحقات أكدت الشرطة أنها تقوم بعمليات تفتيش في منطقة هارو رود غربي العاصمة البريطانية مدعومة برجال أمن مسلحين، وذلك بعد أن قتلت في وقت سابق مشتبها به في إحدى محطات مترو الأنفاق جنوبي لندن.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن شهود عيان قولهم إن رجال الشرطة المسلحين طلبوا من أهالي المنطقة عدم النزول إلى الشارع. وأشار الشهود إلى انتشار قناصة في الشارع، وشاحنات يتم التحكم فيها عن بعد تستخدمها وحدات إبطال المتفجرات.
وأعلنت الشرطة البريطانية أمس أن لديها أدلة جنائية تساعد في التحقيقات. ويسعى المحققون من خلال تلك الأدلة الحصول على بصمة المشتبه بهم والحمض النووي (DNA).
قتل مشتبه به
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من مصرع مشتبه به على يد أفراد الشرطة البريطانية بينما كان يهم بركوب أحد القطارات في محطة ستوكويل للمترو جنوبي لندن. وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على الرجل "بعد أن رفض أوامر بالتوقف".
طريقة القتل، فبينما ذكر شهود أن اثنين من أفراد الشرطة تمكنا من السيطرة على المشتبه به قبل أن يطلق النار عليه شرطي ثالث بشكل مباشر على الرأس، أشار شهود آخرون إلى أن الرجل سقط بعد أن تعثر أثناء فراره من الشرطة ومن ثم أطلقت عليه النار فأردته قتيلا.
وتشتبه الشرطة في أن الرجل القتيل –الذي ذكر شهود عيان أنه ذو ملامح آسيوية طويل حليق الشعر ذو لحية خفيفة- كان يحمل قنبلة في حقيبة بحوزته، لكن شهود العيان أشاروا إلى أن القتيل لم يكن يحمل حقيبة وإنما كان يلبس معطفا سميكا أثار شكوك الشرطة بأنه قد يكون يحمل حزاما ناسفا خصوصا وأن بعض الشهود أشاروا إلى أسلاك كانت تتدلى من المعطف.
وأشار تلفزيون سكاي نيوز البريطاني إلى أن القتيل ربما يكون أحد المشتبه بهم الذين تطاردهم الشرطة عقب تفجيرات لندن التي وقعت أمس، لكن ذلك لم يتم تأكيده من مصادر الشرطة.
وفور وقوع الحادث أخلت الشرطة المحطة وأغلقت خطين لقطارات الأنفاق هما نورثرن وفيكتوريا، بعد تلقيها بلاغات بشأن احتمال وجود حقائب تثير الريبة على هذين الخطين.
في غضون ذلك رفعت الشرطة الحصار عن مسجد في منطقة وايت شيبل شرقي لندن بعد تطويقها له إثر بلاغ عن وجود قنبلة. وقالت الشرطة إن عمليات البحث لم تسفر عن العثور على أي شحنات ناسفة وإنها ألغت حالة التأهب.
تبني الهجمات
وقد تبنت كتائب أبو حفص المصري الجناح الأوروبي لتنظيم القاعدة هجمات لندن التي وقعت أمس، وحذرت في بيان نشر على الإنترنت ولم يتسن التأكد منها من أنها لن توقف ضرباتها إلى أن تنسحب القوات الأجنبية من العراق.
وأعلنت نفس الجماعة المسؤولية عن الهجمات الأربع التي وقعت في السابع من يوليو/ تموز الجاري في لندن والتي خلفت 56 قتيلا و700 جريح
المصدر: الجزيرة + وكالات
وأشارت الشرطة إلى أن جميع القنابل المستخدمة في تفجيرات أمس كانت صناعة محلية.
وفي سياق الملاحقات أكدت الشرطة أنها تقوم بعمليات تفتيش في منطقة هارو رود غربي العاصمة البريطانية مدعومة برجال أمن مسلحين، وذلك بعد أن قتلت في وقت سابق مشتبها به في إحدى محطات مترو الأنفاق جنوبي لندن.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن شهود عيان قولهم إن رجال الشرطة المسلحين طلبوا من أهالي المنطقة عدم النزول إلى الشارع. وأشار الشهود إلى انتشار قناصة في الشارع، وشاحنات يتم التحكم فيها عن بعد تستخدمها وحدات إبطال المتفجرات.
وأعلنت الشرطة البريطانية أمس أن لديها أدلة جنائية تساعد في التحقيقات. ويسعى المحققون من خلال تلك الأدلة الحصول على بصمة المشتبه بهم والحمض النووي (DNA).
قتل مشتبه به
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من مصرع مشتبه به على يد أفراد الشرطة البريطانية بينما كان يهم بركوب أحد القطارات في محطة ستوكويل للمترو جنوبي لندن. وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على الرجل "بعد أن رفض أوامر بالتوقف".
طريقة القتل، فبينما ذكر شهود أن اثنين من أفراد الشرطة تمكنا من السيطرة على المشتبه به قبل أن يطلق النار عليه شرطي ثالث بشكل مباشر على الرأس، أشار شهود آخرون إلى أن الرجل سقط بعد أن تعثر أثناء فراره من الشرطة ومن ثم أطلقت عليه النار فأردته قتيلا.
وتشتبه الشرطة في أن الرجل القتيل –الذي ذكر شهود عيان أنه ذو ملامح آسيوية طويل حليق الشعر ذو لحية خفيفة- كان يحمل قنبلة في حقيبة بحوزته، لكن شهود العيان أشاروا إلى أن القتيل لم يكن يحمل حقيبة وإنما كان يلبس معطفا سميكا أثار شكوك الشرطة بأنه قد يكون يحمل حزاما ناسفا خصوصا وأن بعض الشهود أشاروا إلى أسلاك كانت تتدلى من المعطف.
وأشار تلفزيون سكاي نيوز البريطاني إلى أن القتيل ربما يكون أحد المشتبه بهم الذين تطاردهم الشرطة عقب تفجيرات لندن التي وقعت أمس، لكن ذلك لم يتم تأكيده من مصادر الشرطة.
وفور وقوع الحادث أخلت الشرطة المحطة وأغلقت خطين لقطارات الأنفاق هما نورثرن وفيكتوريا، بعد تلقيها بلاغات بشأن احتمال وجود حقائب تثير الريبة على هذين الخطين.
في غضون ذلك رفعت الشرطة الحصار عن مسجد في منطقة وايت شيبل شرقي لندن بعد تطويقها له إثر بلاغ عن وجود قنبلة. وقالت الشرطة إن عمليات البحث لم تسفر عن العثور على أي شحنات ناسفة وإنها ألغت حالة التأهب.
تبني الهجمات
وقد تبنت كتائب أبو حفص المصري الجناح الأوروبي لتنظيم القاعدة هجمات لندن التي وقعت أمس، وحذرت في بيان نشر على الإنترنت ولم يتسن التأكد منها من أنها لن توقف ضرباتها إلى أن تنسحب القوات الأجنبية من العراق.
وأعلنت نفس الجماعة المسؤولية عن الهجمات الأربع التي وقعت في السابع من يوليو/ تموز الجاري في لندن والتي خلفت 56 قتيلا و700 جريح
المصدر: الجزيرة + وكالات