secular
01/03/2008, 09:48
mbc و التلاعب بالأمل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
تورط برنامج ( صباح الورد ) في فقرته ( قضية) بعمل شبه دعائي يمس آلام و آمال شريحة من الناس المصابين بمرض السرطان و ذويهم , عندما استضاف مكتشف ( عشبة الأمل ) مع طبيب متواطىء معه و يسعى للشهرة , و ذلك دون أن يقدم الإثنان أي أدلة عيانية أو مخبرية أو سريرية على صحة إدعاءاتهما .
و من سوء حظ البرنامج و معدي الفقرة أن هناك من تابع هذه القضية مسجلاً شهادات جميع أطرافها و كيف سبق لل mbc أن شاركت في عملية الترويج دون أي سند علمي .
القصة باختصار : ثمة رجل يدعى علي الهنداوي لديه ابن اسمه ثابت مصاب بالسرطان و يخضع لعلاج كيميائي , أعطاه والده من هذه العشبة , فتحسنت حالته , دون أن يعرف أحد هل كان ذلك بسبب العشبة أم العلاج الكيميائي . و طبعاً شاع النبأ في القرية و في القرى المجاورة و صار الهنداوي أشهر من تيس البوكمال و أراد نشر قصته في الصحافة , فتعرف إلى عبد الرحمن زينو , الفقير , مراسل صحيفة سالب و موحب , و جاء به لإجراء تحقيق , و عندما شاهد زينو درجة الإقبال على هذه العشبة , أغراه الموضوع , و تعهد باجراء التحقيق و استخراج براءة اختراع , وذهب إلى وزارة الصحة التي لم تستقبله , بحسب معاونة الوزير , لأنه هناك كثيرين يدعون اكتشاف أعشاب و يحتاج أمر إثبات إدعائاتهم إلى سنوات من الدراسة .
و ما كان من زينو إلا أن أحضر زميلاً له , مراسل جريدة , سالب و موجب في درعا , و أجرى هذا الأخير حواراً على أساس أنه مكتشف العشبة و أن الابن ثابت هو إحدى الحالات التي شفاها و ناشد الأغنياء لمساعدته على تأسيس جمعية لمكافحة السرطان و تطوير العشبة إلى دواء .
هنا بدأت حملة الترويج الإعلامي , إذ شاهدنا تقريراً إخبارياً على ال mbcعن شاب سوري اكتشف عشبة لعلاج السرطان و أن النتائج إيجابية و بعد ذلك أجرت المحطة ذاتها لقاء خاصاً مع زينو و أحد الأطباء , على الأغلب د. نحلاوي , إضافة إلى تحقيقات صحفية نسب إحداها كلاماً إلى عميد كلية الصيدلة بجامعة حلب مفاده أن مفعول العشبة أقوى من مفعول الجرعات الكيميائية , و بالطبع نفى العميد فيما بعد هذا الكلام جملة و تفصيلاً .
و لا بد من التنوبه إلى أن مذيع ال mbc و قع بمغالطة كبيرة , مصدرها ضيفه على الأرجح , حين قدم زينو على أنه رئيس مركز الإبداع و الاختراع في سورية , علماً أن رئيسه هو مهندس زعم أنه لم يسمع باسم زينو من قبل .
د. محمد وردة رئيس جمعية المخترعين السوريين قال إن هاتفاً جاء من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب لتسجيل زينو كعضو مؤازر للجمعية ,لأنه إعلامي , و لكنه راح يتصرف كمخترع مما استدعى شطب اسمه .
بدوره عميد كلية الصيدلة أكد أنه لم يتوصل إلى شيء بشأن العشبة و أن الكلية شكلت لجنة من أطباء متخصصين في الأورام برئاسة رئيس الجامعة إضافة إلى زينو بحجة أنه مكتشف العشبة و مجربها على مرضى , بغية دراستها , مضيفاً أنهم أسسوا مخبراً في حلب لهذه الغاية بكلفة 40 مليون ليرة
بينما أشارت معاونة وزير الصحة إلى أنه سيكون مخالفاً للقانون إذا كان زينو حاصلاً على براءة اختراع أو حماية ملكية ,لأنه لا يحق لوزارة الاقتصاد منح حماية ملكية لمنتج يخص صحة البشر إلا بعد موافقة وزارة الصحة
أما مدير حماية الملكية بوزارة الاقتصاد فأكد أن زينو سجل محضر إيداع لديهم و أن أي مواطن سوري يستطيع تسجيله و هو لا يثبت شيئاً , و إذا استخدم هذه الورقة على أنها براءة اكتشاف فهو (توجد كلمة غير لائقة)(توجد كلمة غير لائقة)(توجد كلمة غير لائقة)(توجد كلمة غير لائقة) .
و ختاماً قال نقيب الأطباء د. أحمد قاسم إن هذا دجل و شعوذة , و تظهر بين الحين و الآخر مثل هذه الظواهر في المجتمع السوري , و أن هناك أطباء عوقبوا مسلكياً لأنهم أعطوا أعشاباً لمرضى .
نهاية القصة : مات ثابت ابن الهنداوي , أساس الاكتشاف العظيم و لم ينتبه أحد للأمر , و استمر تلفزيوننا يركب موجة الشائعة كما سبق أن فعل أيام موجة الحجامة , ربما لأن الأولوية هي لبعض المصالح التي تتاجر و تتلاعب بآمال المتألمين عندما تتعارض مع المصداقية .
ملاحظة : لدينا عشبة تشفي من مرض الإيدز و هي مجربة و هناك طبيب أبدى استعداده للدفاع عنها و مستعدون لتوزيعها مجاناً في سورية , لكن سيكون سعرها بالدولار خارجياً , فهل سيستضيفنا برنامج صباح الورد في فقرته العتيدة .
معن عاقل - الثورة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
تورط برنامج ( صباح الورد ) في فقرته ( قضية) بعمل شبه دعائي يمس آلام و آمال شريحة من الناس المصابين بمرض السرطان و ذويهم , عندما استضاف مكتشف ( عشبة الأمل ) مع طبيب متواطىء معه و يسعى للشهرة , و ذلك دون أن يقدم الإثنان أي أدلة عيانية أو مخبرية أو سريرية على صحة إدعاءاتهما .
و من سوء حظ البرنامج و معدي الفقرة أن هناك من تابع هذه القضية مسجلاً شهادات جميع أطرافها و كيف سبق لل mbc أن شاركت في عملية الترويج دون أي سند علمي .
القصة باختصار : ثمة رجل يدعى علي الهنداوي لديه ابن اسمه ثابت مصاب بالسرطان و يخضع لعلاج كيميائي , أعطاه والده من هذه العشبة , فتحسنت حالته , دون أن يعرف أحد هل كان ذلك بسبب العشبة أم العلاج الكيميائي . و طبعاً شاع النبأ في القرية و في القرى المجاورة و صار الهنداوي أشهر من تيس البوكمال و أراد نشر قصته في الصحافة , فتعرف إلى عبد الرحمن زينو , الفقير , مراسل صحيفة سالب و موحب , و جاء به لإجراء تحقيق , و عندما شاهد زينو درجة الإقبال على هذه العشبة , أغراه الموضوع , و تعهد باجراء التحقيق و استخراج براءة اختراع , وذهب إلى وزارة الصحة التي لم تستقبله , بحسب معاونة الوزير , لأنه هناك كثيرين يدعون اكتشاف أعشاب و يحتاج أمر إثبات إدعائاتهم إلى سنوات من الدراسة .
و ما كان من زينو إلا أن أحضر زميلاً له , مراسل جريدة , سالب و موجب في درعا , و أجرى هذا الأخير حواراً على أساس أنه مكتشف العشبة و أن الابن ثابت هو إحدى الحالات التي شفاها و ناشد الأغنياء لمساعدته على تأسيس جمعية لمكافحة السرطان و تطوير العشبة إلى دواء .
هنا بدأت حملة الترويج الإعلامي , إذ شاهدنا تقريراً إخبارياً على ال mbcعن شاب سوري اكتشف عشبة لعلاج السرطان و أن النتائج إيجابية و بعد ذلك أجرت المحطة ذاتها لقاء خاصاً مع زينو و أحد الأطباء , على الأغلب د. نحلاوي , إضافة إلى تحقيقات صحفية نسب إحداها كلاماً إلى عميد كلية الصيدلة بجامعة حلب مفاده أن مفعول العشبة أقوى من مفعول الجرعات الكيميائية , و بالطبع نفى العميد فيما بعد هذا الكلام جملة و تفصيلاً .
و لا بد من التنوبه إلى أن مذيع ال mbc و قع بمغالطة كبيرة , مصدرها ضيفه على الأرجح , حين قدم زينو على أنه رئيس مركز الإبداع و الاختراع في سورية , علماً أن رئيسه هو مهندس زعم أنه لم يسمع باسم زينو من قبل .
د. محمد وردة رئيس جمعية المخترعين السوريين قال إن هاتفاً جاء من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب لتسجيل زينو كعضو مؤازر للجمعية ,لأنه إعلامي , و لكنه راح يتصرف كمخترع مما استدعى شطب اسمه .
بدوره عميد كلية الصيدلة أكد أنه لم يتوصل إلى شيء بشأن العشبة و أن الكلية شكلت لجنة من أطباء متخصصين في الأورام برئاسة رئيس الجامعة إضافة إلى زينو بحجة أنه مكتشف العشبة و مجربها على مرضى , بغية دراستها , مضيفاً أنهم أسسوا مخبراً في حلب لهذه الغاية بكلفة 40 مليون ليرة
بينما أشارت معاونة وزير الصحة إلى أنه سيكون مخالفاً للقانون إذا كان زينو حاصلاً على براءة اختراع أو حماية ملكية ,لأنه لا يحق لوزارة الاقتصاد منح حماية ملكية لمنتج يخص صحة البشر إلا بعد موافقة وزارة الصحة
أما مدير حماية الملكية بوزارة الاقتصاد فأكد أن زينو سجل محضر إيداع لديهم و أن أي مواطن سوري يستطيع تسجيله و هو لا يثبت شيئاً , و إذا استخدم هذه الورقة على أنها براءة اكتشاف فهو (توجد كلمة غير لائقة)(توجد كلمة غير لائقة)(توجد كلمة غير لائقة)(توجد كلمة غير لائقة) .
و ختاماً قال نقيب الأطباء د. أحمد قاسم إن هذا دجل و شعوذة , و تظهر بين الحين و الآخر مثل هذه الظواهر في المجتمع السوري , و أن هناك أطباء عوقبوا مسلكياً لأنهم أعطوا أعشاباً لمرضى .
نهاية القصة : مات ثابت ابن الهنداوي , أساس الاكتشاف العظيم و لم ينتبه أحد للأمر , و استمر تلفزيوننا يركب موجة الشائعة كما سبق أن فعل أيام موجة الحجامة , ربما لأن الأولوية هي لبعض المصالح التي تتاجر و تتلاعب بآمال المتألمين عندما تتعارض مع المصداقية .
ملاحظة : لدينا عشبة تشفي من مرض الإيدز و هي مجربة و هناك طبيب أبدى استعداده للدفاع عنها و مستعدون لتوزيعها مجاناً في سورية , لكن سيكون سعرها بالدولار خارجياً , فهل سيستضيفنا برنامج صباح الورد في فقرته العتيدة .
معن عاقل - الثورة