saman
12/03/2008, 00:21
~.~ الخراب الثالث ~.~
تأسست مدينة القدس «أورشليم» في حوالي سنة 1800 ق.م تقريبا على يد رجل اسمه ملكي صادق وهو من اليبوسيين، واليبوسيون من العرب الكنعانيين، والكنعانيون من العرب البائدة وهم سكان فلسطين القدماء، وفي احد الاقوال انه في حوالي سنة 1220 ق.م تقريبا قاد يوشع اليهود بعد رحلة التيه التي اعقبت خروجهم من مصر الى ارض كنعان «فلسطين» واستولى اليهود على جزء كبير من فلسطين ولكن القدس عصت عليهم، حتى تمكن ملكهم داود عليه السلام من الاستيلاء عليها في 990 ق.م تقريبا واتخذها عاصمة لمملكتهم، ويقال بأنه عليه السلام اوحي اليه بعد استيلائه على القدس.
باختصار شديد غير مخل ان شاء الله نقول بانه بعد وفاة سليمان بن داود عليهما السلام انهارت دولة اليهود الى مملكتين، مملكة اسرائيل ومملكة يهوذا وعاصمتها القدس، في 597 ق.م اخضع نبوخذ نصر الثاني الملك الكلداني البابلي مملكة يهوذا لسلطانه وفرض عليها الجزية وساق ملكهم واهل بيته اسيرا الى بابل، وعين اخاه صدقيا ملكا مكانه، ولكنه لما ثار على نبوخذ نصر سار اليهم بجيشه الكبير في حوالي 586 ق.م واحرق المعبد ودمر القدس واشعل النار في المدينة، وهذا هو الخراب الاول، ثم ساق اليهود اسارى الى بابل، وهذا ما يعرف بالتاريخ «الاسر البابلي».
في 539 ق.م دخل الامبراطور الفارسي الكبير قورش Cyrus بقواته الى بابل من دون قتال وخضعت بذلك المملكة المنهارة للامبراطورية الفارسية، وسمح قورش لليهود بالعودة الى فلسطين، في سنة 63ق.م استولى الرومان على القدس، وفي سنة 135م قام اليهود بثورة على اسيادهم الرومان الوثنيين «لم يدخلوا بعد في الديانة النصرانية» فقام الامبراطور الروماني هادريان بتدمير القدس «اورشليم» وجعلها خرابا يبابا، ثم سمح للمسيحيين فقط بان يسكنوها على الا يسكن معهم اي يهودي، وغيراسم المدينة الى «ايلياء» وهذا هو الخراب الثاني وان شاء الله يكون الخراب الثالث ولكن لتل ابيب وليس للقدس الشريف.
يتعرض لبنان الشقيق وهو من الدول الصديقة جدا للولايات المتحدة الامريكية الى دمار لا يمكن وصفه على يد اليهود الصهاينة الاسرائيليين، ان اليهود يستمتعون بتدمير لبنان لانه واجب مقدس عندهم، لانه حقد دفين وانتقام من البشرية على ما فعله نبوخذ نصر وهادريان، انهم يستخدمون لتحقيق هدفهم في تدمير لبنان احدث ما توصلت اليه ترسانة اسلحة القتل الامريكية، ولا يزال تدمير لبنان مستمرا بمباركة من المحافظين الجدد الذين يتزعمهم بوش وتشيني ورمسفيلد والبوبشيرة The Dragonfly الذين يؤمنون بعقيدة معركة هرماجدون، ان الحقد اليهودي غير المستغرب من هؤلاء السفاحين القتلة جعل اللبنانيين يتحدون في مواجهة هذا العدو الحاقد ويقفون صفا واحدا خلف المقاومة اللبنانية.
في موقع الـ B.B.C نقلا عن صحيفة الاوبزيرفر البريطانية كتب روبرت بيب يقول: ان ما يجعل من المستحيل القضاء على حزب الله عسكريا انه نشأ عن اعادة صياغة لتوجهات كيانات لبنانية قائمة بالفعل، والدليل على ذلك انه بعد البحث في البيانات الخاصة الثمانية والثلاثين من اعضاء حزب الله قاموا بعمليات تفجيرية ضد اهداف اسرائيلية اثناء احتلال اسرائيل للجنوب اللبناني، وجد ان ثمانية منهم فقط كانوا من ذوي التوجهات الاسلامية الاصولية بينما ينتمي سبعة وعشرون منهم لمجموعات يسارية مثل الحزب الشيوعي اللبناني، كما ان من بينهم ثلاثة مسيحيين من ضمنهم امرأة، وفي هذا الدليل على ان ما جمع بين هؤلاء لم يكن عقيدة دينية او سياسية ولكنها العزيمة على مقاومة الاحتلال الاجنبي لبلادهم.
والآن سيعرض برنامج على قناة المنار ومفاده ...
يعرض هذا الفيلم للحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في صيف تموز عام 2006 متذرعة باسر جنديين لها على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وهو يناقش خلفيات هذه الحرب واهدافها الحقيقية وخططها المسبقة بعيدا عن ذريعة الاسيرين. كما يعالج التداعيات التي ارتدت على اسرائيل وقوتها العسكرية وصورتها في المنطقة ومنظومة الاسلحة التي كانت تتفوق بها على محيطها العربي والاسلامي. وبالتالي يعرض للانجاز الذي حققته المقاومة الاسلامية في هذه المواجهة التي استغرقت 33 يوماًَ انتهت بفشل اسرائيلي كبير وبانتصار تاريخي للمقاومة. كما يبرز الفيلم اهمية الانتصار من خلال الظروف المحلية والاقليمية والدولية التي رافقت الحرب وشكلت غطاءا ملفتا للعدوان الاسرائيلي، ورغم ذلك نجحت المقاومة ومؤيديها من الخروج بهذا النصر.
تأسست مدينة القدس «أورشليم» في حوالي سنة 1800 ق.م تقريبا على يد رجل اسمه ملكي صادق وهو من اليبوسيين، واليبوسيون من العرب الكنعانيين، والكنعانيون من العرب البائدة وهم سكان فلسطين القدماء، وفي احد الاقوال انه في حوالي سنة 1220 ق.م تقريبا قاد يوشع اليهود بعد رحلة التيه التي اعقبت خروجهم من مصر الى ارض كنعان «فلسطين» واستولى اليهود على جزء كبير من فلسطين ولكن القدس عصت عليهم، حتى تمكن ملكهم داود عليه السلام من الاستيلاء عليها في 990 ق.م تقريبا واتخذها عاصمة لمملكتهم، ويقال بأنه عليه السلام اوحي اليه بعد استيلائه على القدس.
باختصار شديد غير مخل ان شاء الله نقول بانه بعد وفاة سليمان بن داود عليهما السلام انهارت دولة اليهود الى مملكتين، مملكة اسرائيل ومملكة يهوذا وعاصمتها القدس، في 597 ق.م اخضع نبوخذ نصر الثاني الملك الكلداني البابلي مملكة يهوذا لسلطانه وفرض عليها الجزية وساق ملكهم واهل بيته اسيرا الى بابل، وعين اخاه صدقيا ملكا مكانه، ولكنه لما ثار على نبوخذ نصر سار اليهم بجيشه الكبير في حوالي 586 ق.م واحرق المعبد ودمر القدس واشعل النار في المدينة، وهذا هو الخراب الاول، ثم ساق اليهود اسارى الى بابل، وهذا ما يعرف بالتاريخ «الاسر البابلي».
في 539 ق.م دخل الامبراطور الفارسي الكبير قورش Cyrus بقواته الى بابل من دون قتال وخضعت بذلك المملكة المنهارة للامبراطورية الفارسية، وسمح قورش لليهود بالعودة الى فلسطين، في سنة 63ق.م استولى الرومان على القدس، وفي سنة 135م قام اليهود بثورة على اسيادهم الرومان الوثنيين «لم يدخلوا بعد في الديانة النصرانية» فقام الامبراطور الروماني هادريان بتدمير القدس «اورشليم» وجعلها خرابا يبابا، ثم سمح للمسيحيين فقط بان يسكنوها على الا يسكن معهم اي يهودي، وغيراسم المدينة الى «ايلياء» وهذا هو الخراب الثاني وان شاء الله يكون الخراب الثالث ولكن لتل ابيب وليس للقدس الشريف.
يتعرض لبنان الشقيق وهو من الدول الصديقة جدا للولايات المتحدة الامريكية الى دمار لا يمكن وصفه على يد اليهود الصهاينة الاسرائيليين، ان اليهود يستمتعون بتدمير لبنان لانه واجب مقدس عندهم، لانه حقد دفين وانتقام من البشرية على ما فعله نبوخذ نصر وهادريان، انهم يستخدمون لتحقيق هدفهم في تدمير لبنان احدث ما توصلت اليه ترسانة اسلحة القتل الامريكية، ولا يزال تدمير لبنان مستمرا بمباركة من المحافظين الجدد الذين يتزعمهم بوش وتشيني ورمسفيلد والبوبشيرة The Dragonfly الذين يؤمنون بعقيدة معركة هرماجدون، ان الحقد اليهودي غير المستغرب من هؤلاء السفاحين القتلة جعل اللبنانيين يتحدون في مواجهة هذا العدو الحاقد ويقفون صفا واحدا خلف المقاومة اللبنانية.
في موقع الـ B.B.C نقلا عن صحيفة الاوبزيرفر البريطانية كتب روبرت بيب يقول: ان ما يجعل من المستحيل القضاء على حزب الله عسكريا انه نشأ عن اعادة صياغة لتوجهات كيانات لبنانية قائمة بالفعل، والدليل على ذلك انه بعد البحث في البيانات الخاصة الثمانية والثلاثين من اعضاء حزب الله قاموا بعمليات تفجيرية ضد اهداف اسرائيلية اثناء احتلال اسرائيل للجنوب اللبناني، وجد ان ثمانية منهم فقط كانوا من ذوي التوجهات الاسلامية الاصولية بينما ينتمي سبعة وعشرون منهم لمجموعات يسارية مثل الحزب الشيوعي اللبناني، كما ان من بينهم ثلاثة مسيحيين من ضمنهم امرأة، وفي هذا الدليل على ان ما جمع بين هؤلاء لم يكن عقيدة دينية او سياسية ولكنها العزيمة على مقاومة الاحتلال الاجنبي لبلادهم.
والآن سيعرض برنامج على قناة المنار ومفاده ...
يعرض هذا الفيلم للحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في صيف تموز عام 2006 متذرعة باسر جنديين لها على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وهو يناقش خلفيات هذه الحرب واهدافها الحقيقية وخططها المسبقة بعيدا عن ذريعة الاسيرين. كما يعالج التداعيات التي ارتدت على اسرائيل وقوتها العسكرية وصورتها في المنطقة ومنظومة الاسلحة التي كانت تتفوق بها على محيطها العربي والاسلامي. وبالتالي يعرض للانجاز الذي حققته المقاومة الاسلامية في هذه المواجهة التي استغرقت 33 يوماًَ انتهت بفشل اسرائيلي كبير وبانتصار تاريخي للمقاومة. كما يبرز الفيلم اهمية الانتصار من خلال الظروف المحلية والاقليمية والدولية التي رافقت الحرب وشكلت غطاءا ملفتا للعدوان الاسرائيلي، ورغم ذلك نجحت المقاومة ومؤيديها من الخروج بهذا النصر.