yass
18/03/2008, 20:16
عزز المحافظون في إيران أغلبيتهم في البرلمان بعد الفوز بنحو ثلثي مقاعد العاصمة طهران الثلاثين، وذلك بفوز 19 مرشحا من التيار المحافظ في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، الأمر الذي أحدث مفاجأة في أوساط الإصلاحيين الذين احتجوا على تعداد الأصوات، وفق وسائل الإعلام الإيرانية.
وينتمي كافة نواب طهران إلى لائحة الجبهة الموحدة للمدافعين عن المبادئ التي يرأسها رئيس مجلس الشورى الإيراني المنتهية ولايته غلام علي حداد عادل الذي حافظ على مخزون أصواته بحصوله على 844 ألف صوت مقابل 888 ألفا قبل أربع سنوات. وحصل الإصلاحيون الآخرون على حوالي 500 ألف صوت.
وستجرى انتخابات إعادة في أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار المقبيلن للعدد المتبقي من المقاعد. ويتنافس في الدورة الثانية 12 مرشحا محافظا كانوا الأوفر حظا في الدورة الأولى و10 إصلاحيين على المقاعد الـ11 التي لا تزال شاغرة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن المحافظين -الذين يستخدمون تعبير (المبدئيين) في وصف أنفسهم لولائهم لقيم الثورة الإسلامية- حصلوا على 74% من المقاعد الـ189 التي فرزت أصواتها حتى أمس الاثنين مما كان يشير إلى سيطرتهم على 139 أو140 مقعدا من بين 290 مقعدا، وكان ذلك قبل الانتهاء من فرز مقاعد طهران الثلاثين.
وتشير هذه الأرقام إلى حصول المحافظين على أغلبية مطلقة في البرلمان نظرا لأنهم يسيطرون على أكثر من 145 مقعدا أو نصف عدد المقاعد، ولكن وزارة الداخلية لم تعلن بعد الرقم النهائي.
من جهتهم، احتج الإصلاحيون على عملية فرز الأصوات في طهران. وقال العضو في قيادة ائتلاف الإصلاحيين حسين مراشي إن "النتائج المعلنة لا تتطابق إطلاقا مع تقاريرنا".
ونقل موقع "بهارستان" الإصلاحي عن ماجد أنصاري أحد زعماء لائحة الإصلاحيين قوله إن "نتائج طهران فاجأت الجميع لأنه بحسب التقارير التي وردتنا كان يفترض أن يكون عدد من المرشحين الإصلاحيين بين المرشحين الـ10 الأوائل في العاصمة الإيرانية".
ويقول محللون إن الانقسامات بين المحافظين من الممكن أن تتسع في البرلمان لأنهم ربما يستغلون المجلس كمنصة لإطلاق حملة انتخابات الرئاسة في العام المقبل. وينقسم المحافظون بين أنصار للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومنتقدين له.
ويرى المحللون أن الإصلاحيين الذين يمثلون أقلية في البرلمان ربما يتحالفون مع المحافظين المنتقدين للسياسات الاقتصادية للرئيس والتي ألقي عليها باللوم في ارتفاع التضخم الذي يتخطى حاليا 19% عبر الإنفاق السخي من عائدات النفط على الدعم الحكومي والقروض والإعانات.
ولكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي -الذي له الكلمة الفصل في البلاد- أبدى تأييده لأحمدي نجاد خاصة فيما يتعلق بطريقة تعامله مع الأزمة النووية مع الغرب، الذي وصف الانتخابات التشريعية الإيرانية بأنها غير نزيهة.
المصدر: الجزيرة. نت (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
وينتمي كافة نواب طهران إلى لائحة الجبهة الموحدة للمدافعين عن المبادئ التي يرأسها رئيس مجلس الشورى الإيراني المنتهية ولايته غلام علي حداد عادل الذي حافظ على مخزون أصواته بحصوله على 844 ألف صوت مقابل 888 ألفا قبل أربع سنوات. وحصل الإصلاحيون الآخرون على حوالي 500 ألف صوت.
وستجرى انتخابات إعادة في أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار المقبيلن للعدد المتبقي من المقاعد. ويتنافس في الدورة الثانية 12 مرشحا محافظا كانوا الأوفر حظا في الدورة الأولى و10 إصلاحيين على المقاعد الـ11 التي لا تزال شاغرة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن المحافظين -الذين يستخدمون تعبير (المبدئيين) في وصف أنفسهم لولائهم لقيم الثورة الإسلامية- حصلوا على 74% من المقاعد الـ189 التي فرزت أصواتها حتى أمس الاثنين مما كان يشير إلى سيطرتهم على 139 أو140 مقعدا من بين 290 مقعدا، وكان ذلك قبل الانتهاء من فرز مقاعد طهران الثلاثين.
وتشير هذه الأرقام إلى حصول المحافظين على أغلبية مطلقة في البرلمان نظرا لأنهم يسيطرون على أكثر من 145 مقعدا أو نصف عدد المقاعد، ولكن وزارة الداخلية لم تعلن بعد الرقم النهائي.
من جهتهم، احتج الإصلاحيون على عملية فرز الأصوات في طهران. وقال العضو في قيادة ائتلاف الإصلاحيين حسين مراشي إن "النتائج المعلنة لا تتطابق إطلاقا مع تقاريرنا".
ونقل موقع "بهارستان" الإصلاحي عن ماجد أنصاري أحد زعماء لائحة الإصلاحيين قوله إن "نتائج طهران فاجأت الجميع لأنه بحسب التقارير التي وردتنا كان يفترض أن يكون عدد من المرشحين الإصلاحيين بين المرشحين الـ10 الأوائل في العاصمة الإيرانية".
ويقول محللون إن الانقسامات بين المحافظين من الممكن أن تتسع في البرلمان لأنهم ربما يستغلون المجلس كمنصة لإطلاق حملة انتخابات الرئاسة في العام المقبل. وينقسم المحافظون بين أنصار للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومنتقدين له.
ويرى المحللون أن الإصلاحيين الذين يمثلون أقلية في البرلمان ربما يتحالفون مع المحافظين المنتقدين للسياسات الاقتصادية للرئيس والتي ألقي عليها باللوم في ارتفاع التضخم الذي يتخطى حاليا 19% عبر الإنفاق السخي من عائدات النفط على الدعم الحكومي والقروض والإعانات.
ولكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي -الذي له الكلمة الفصل في البلاد- أبدى تأييده لأحمدي نجاد خاصة فيما يتعلق بطريقة تعامله مع الأزمة النووية مع الغرب، الذي وصف الانتخابات التشريعية الإيرانية بأنها غير نزيهة.
المصدر: الجزيرة. نت (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)