manar2008
19/03/2008, 02:27
بمناسبة حديثنا عن رياضتنا الشعبية , علينا أن نلقي الضوء على رياضة هامة بل
> >هامة جداً لأنها تتعلق بفصل من فصول العام بل إنها ،فصل ناقص قائم بحد ذاته ,
> >وهي رياضة مزعجة نوعاً ما لأنها عنيفة
> >ولكن الجميل فيها أنها تمارس من قبل الجنسين ولا تتطلب عمراً معينا للاشتراك
> >بها، الرياضة المعينة هي رياضة الصعود والهبوط من الميكرو صباحاً و
> >ظهراًوعصراً ومساءً
> >حيث تبدأ صافرة البداية عند اجتماع الناس على الموقف ونظرات التحدي والوعيد
> >التي يتبادلونها , وعندما يبدأ ذلك الشيء الأبيض أو الأصفر من ماركة آيسوزو
> >على خط جوبر- مزة أستراد حصراً بالاقتراب من
> >الجموع الغفيرة يقوم اللاعبون بالتأهب للانطلاق كما في مسابقات ألعاب القوى.
> >
> >و ما أن يبدأ الميكرو بضرب فراماتو حتى يبدأ الرياضيون بالتفنن في عملية
> >التدافع كل حسب طريقته ( و تربيته) وبيئته والمنتصر هو من ينجح برفس العدد
> >الأكبر ممن خلفه والصعود رغما عنهم و يتقنْزَع في صدر الميكرو مجهّزاً
> >الخمسة(يعني المصاري) بكل فخر و اعتزاز. وبنفس الطريقة تكون المباراة على
> >الجهة الأخرى من طرف الفريق النازل من الميكرو , حيث يقوم أعضاء هذا الفريق
> >بكل ما آتاهم الله من قوة بلبط ولبج ولكم لاعبي الفريق الخصم محاولين النزول
> >وبكافة الطرق وأكثر الإصابات تكون من نصيب لاعبي هذا الفريق لأنهم ينْزلون إما
> >بالورب أو بالقفز العشوائي بدون مظلة أو يعلق أحد أعضائهم الجسدية بالميكرو
> >وينشحط معه لمسافة لا تقل عن عشرة أمتار وذلك لأن الشوفير يكون قد
> >انتبه لوجود شرطي (كاليميرو) لاطي عالسوكة فيفز بالميكرو وبشكل مفاجئ تجنبا
> >للمخالفة
> >
> >وإن هذه اللعبة فريدة من نوعها , و من المستحيل على أي شعب أن يقوم بالتفكيرفي
> >ممارستها لصعوبة قواعدها وما تتطلبه من تدفيش وعدم توافر الملاعب المخصصة
> >لها إلا عنا!!!
> >هامة جداً لأنها تتعلق بفصل من فصول العام بل إنها ،فصل ناقص قائم بحد ذاته ,
> >وهي رياضة مزعجة نوعاً ما لأنها عنيفة
> >ولكن الجميل فيها أنها تمارس من قبل الجنسين ولا تتطلب عمراً معينا للاشتراك
> >بها، الرياضة المعينة هي رياضة الصعود والهبوط من الميكرو صباحاً و
> >ظهراًوعصراً ومساءً
> >حيث تبدأ صافرة البداية عند اجتماع الناس على الموقف ونظرات التحدي والوعيد
> >التي يتبادلونها , وعندما يبدأ ذلك الشيء الأبيض أو الأصفر من ماركة آيسوزو
> >على خط جوبر- مزة أستراد حصراً بالاقتراب من
> >الجموع الغفيرة يقوم اللاعبون بالتأهب للانطلاق كما في مسابقات ألعاب القوى.
> >
> >و ما أن يبدأ الميكرو بضرب فراماتو حتى يبدأ الرياضيون بالتفنن في عملية
> >التدافع كل حسب طريقته ( و تربيته) وبيئته والمنتصر هو من ينجح برفس العدد
> >الأكبر ممن خلفه والصعود رغما عنهم و يتقنْزَع في صدر الميكرو مجهّزاً
> >الخمسة(يعني المصاري) بكل فخر و اعتزاز. وبنفس الطريقة تكون المباراة على
> >الجهة الأخرى من طرف الفريق النازل من الميكرو , حيث يقوم أعضاء هذا الفريق
> >بكل ما آتاهم الله من قوة بلبط ولبج ولكم لاعبي الفريق الخصم محاولين النزول
> >وبكافة الطرق وأكثر الإصابات تكون من نصيب لاعبي هذا الفريق لأنهم ينْزلون إما
> >بالورب أو بالقفز العشوائي بدون مظلة أو يعلق أحد أعضائهم الجسدية بالميكرو
> >وينشحط معه لمسافة لا تقل عن عشرة أمتار وذلك لأن الشوفير يكون قد
> >انتبه لوجود شرطي (كاليميرو) لاطي عالسوكة فيفز بالميكرو وبشكل مفاجئ تجنبا
> >للمخالفة
> >
> >وإن هذه اللعبة فريدة من نوعها , و من المستحيل على أي شعب أن يقوم بالتفكيرفي
> >ممارستها لصعوبة قواعدها وما تتطلبه من تدفيش وعدم توافر الملاعب المخصصة
> >لها إلا عنا!!!