betty
26/07/2005, 14:44
نشر في تاريخ الأحد 24/7/2005 مقالة بعنوان : «طفل يدخل المشفى ضاحكاً لعلاج كسر في يده ويخرج جثة هامدة».
وأود ان ألفت نظركم الى ما يلي ايضاحاً للحقيقة وبياناً للواقع:
ـ تم بتاريخ 2/7/2005 قبول الطفل بشكوى كسر في مرفق الطرف العلوي الأيمن ـ وهذا الكسر تم تقويمه من قبل أطباء الشعبة العظمية في مستشفى دمشق. وتم اتخاذ القرار من قبل الدكتور بشار مير علي الاختصاصي بالجراحة العظمية لإجراء رد جراحي للكسر المذكور.
ـ تم إدخال الطفل الى غرفة العمليات وبمجرد البدء بالتخدير توقف القلب قبل ان يجرى له أي تداخل جراحي أو حتى قبل ان توضع الرفادات المعقمة على المريض مما يدل ويؤيد ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي ان الوفاة قد حصلت نتيجة للتحسس للمادة المخدرة وهو أمر لا يستطيع أحد منعه ولا يمكن الوقاية منه خاصة انه لا تجرى في أي مركز في العالم اختبارات تحسس للمواد المخدرة.
ـ لم يكن هناك أي تقصير في إنعاش الطفل وفق كل الوسائل المعروفة عالمياً (ادرينالين ـ صدمة كهربائية ـ تمسيد قلبي ـ انعاش رئوي... الخ) وبمشاركة أطباء ذوي كفاءة وخبرة في الانعاش حيث عاد قلب الطفل الى العمل ولم يتوف كما صور المقال على طاولة العمليات.
نقل الطفل الى غرفة العناية المركزة وأشرف عليه مجموعة من أطباء العناية حيث توقف قلبه للمرة الثانية ـ وأفلح الانعاش مجدداً في إعادته للعمل ثم عاد القلب ليتوقف بعد ساعات للمرة الثالثة ـ حيث لم تفلح محاولات الانعاش هذه المرة في إعادة القلب للعمل رغم استمرارها لأكثر من ساعة وعشرين دقيقة.
وتجدر ملاحظة النقاط التالية تصحيحاً لما ورد في المقال المنوه عنه أعلاه:
1 ـ لا يوجد في الطب ما يسمى وضع انبوب في فم الطفل الى معدته لإخراج المخدر.
2 ـ لم يتعرض الطفل لأي نزف داخلي أو خارجي ويمكن التأكد من ذلك من تقرير الطب الشرعي.
3 ـ لم تحدث الوفاة على طاولة العمليات.
4 ـ لم يكن هناك عملية أصلاً لكي يذكر تحت الصور كلمة قبل العملية وبعد العملية.
5 ـ لم يكن هناك جريمة أو نية لقتل الطفل وتشويهه كما ذكر في المقال بل وجد في غرفة العمليات طبيب من خيرة الأطباء الاختصاصيين بالجراحة العظمية ليقوم بواجبه في علاج الطفل المصاب.
أما فيما يتعلق بموضوع التشريح والذي تناوله المقال بإسهاب فإنني أوضح ما يلي:
1 ـ التشريح تم بناء على أمر من القاضي السيد بشار عرب وهو أمر لا مفر منه عند وجود ادعاء وذلك لمعرفة سبب الوفاة وقد كان هناك ادعاء.
2 ـ التشريح تم في المشرحة التي تتبع إدارياً وطبياً الى الطبابة الشرعية ـ وليس لمستشفى دمشق أي علاقة فنية أو إدارية فيها.
3 ـ من قام بالتشريح هم ثلاثة أطباء شرعيون ـ وليسوا كما صور المقال طلاب طب أو أطباء من المستشفى ومن الممكن لصحيفتكم التثبت من اسماء الزملاء الأطباء الشرعيين من المحاضر المدونة في القضاء ـ أو من سجلات الطبابة الشرعية.
4 ـ لا شك أن أهل الطفل لهم كل الحق في استنكار شكل جثة طفلهم المشرحة ولا أعتقد أن شعورهم كان سيختلف باختلاف شكل أو لون الخيط الذي سيستخدم في خياطة التشريح، وكان من الأجدر والأولى عدم نشر مثل هذه الصور التي تثير المشاعر عند كل الناس لعدم تآلفهم مع مثل هذه المظاهر المتعلقة بالتشريح والطب الشرعي.
كما نحيطكم علماً بأن الطبيب الذي قام بالبدء بعملية التخدير هو حالياً رهن التحقيق القضائي وأنه قد تم استجواب كافة أفراد الكادر الطبي ذوي العلاقة بالحادثة، وستأخذ العدالة مجراها في حال ثبت أن هناك خطأ طبياً قد ارتكب بحق الطفل عبادة.
وعلى الرغم من اجحاف المقال الذي نشر بحق مستشفى دمشق إلا أنها ستبقى صرحاً طبياً يخرّج في كل عام عشرات الأطباء الأكفاء يتوزعون في كافة مدن ومحافظات القطر ويضم بين جدرانه نخبة من الأطباء يدفعهم وجدانهم وضميرهم الى خدمة ما يزيد على ثلاثمئة ألف مريض سنوياً ويسعى دوماً الى تطوير خدماته والارتقاء بها لخدمة الوطن وأبنائه.
يرجى الاطلاع
المدير العام لمستشفى دمشق
تشرين
وأود ان ألفت نظركم الى ما يلي ايضاحاً للحقيقة وبياناً للواقع:
ـ تم بتاريخ 2/7/2005 قبول الطفل بشكوى كسر في مرفق الطرف العلوي الأيمن ـ وهذا الكسر تم تقويمه من قبل أطباء الشعبة العظمية في مستشفى دمشق. وتم اتخاذ القرار من قبل الدكتور بشار مير علي الاختصاصي بالجراحة العظمية لإجراء رد جراحي للكسر المذكور.
ـ تم إدخال الطفل الى غرفة العمليات وبمجرد البدء بالتخدير توقف القلب قبل ان يجرى له أي تداخل جراحي أو حتى قبل ان توضع الرفادات المعقمة على المريض مما يدل ويؤيد ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي ان الوفاة قد حصلت نتيجة للتحسس للمادة المخدرة وهو أمر لا يستطيع أحد منعه ولا يمكن الوقاية منه خاصة انه لا تجرى في أي مركز في العالم اختبارات تحسس للمواد المخدرة.
ـ لم يكن هناك أي تقصير في إنعاش الطفل وفق كل الوسائل المعروفة عالمياً (ادرينالين ـ صدمة كهربائية ـ تمسيد قلبي ـ انعاش رئوي... الخ) وبمشاركة أطباء ذوي كفاءة وخبرة في الانعاش حيث عاد قلب الطفل الى العمل ولم يتوف كما صور المقال على طاولة العمليات.
نقل الطفل الى غرفة العناية المركزة وأشرف عليه مجموعة من أطباء العناية حيث توقف قلبه للمرة الثانية ـ وأفلح الانعاش مجدداً في إعادته للعمل ثم عاد القلب ليتوقف بعد ساعات للمرة الثالثة ـ حيث لم تفلح محاولات الانعاش هذه المرة في إعادة القلب للعمل رغم استمرارها لأكثر من ساعة وعشرين دقيقة.
وتجدر ملاحظة النقاط التالية تصحيحاً لما ورد في المقال المنوه عنه أعلاه:
1 ـ لا يوجد في الطب ما يسمى وضع انبوب في فم الطفل الى معدته لإخراج المخدر.
2 ـ لم يتعرض الطفل لأي نزف داخلي أو خارجي ويمكن التأكد من ذلك من تقرير الطب الشرعي.
3 ـ لم تحدث الوفاة على طاولة العمليات.
4 ـ لم يكن هناك عملية أصلاً لكي يذكر تحت الصور كلمة قبل العملية وبعد العملية.
5 ـ لم يكن هناك جريمة أو نية لقتل الطفل وتشويهه كما ذكر في المقال بل وجد في غرفة العمليات طبيب من خيرة الأطباء الاختصاصيين بالجراحة العظمية ليقوم بواجبه في علاج الطفل المصاب.
أما فيما يتعلق بموضوع التشريح والذي تناوله المقال بإسهاب فإنني أوضح ما يلي:
1 ـ التشريح تم بناء على أمر من القاضي السيد بشار عرب وهو أمر لا مفر منه عند وجود ادعاء وذلك لمعرفة سبب الوفاة وقد كان هناك ادعاء.
2 ـ التشريح تم في المشرحة التي تتبع إدارياً وطبياً الى الطبابة الشرعية ـ وليس لمستشفى دمشق أي علاقة فنية أو إدارية فيها.
3 ـ من قام بالتشريح هم ثلاثة أطباء شرعيون ـ وليسوا كما صور المقال طلاب طب أو أطباء من المستشفى ومن الممكن لصحيفتكم التثبت من اسماء الزملاء الأطباء الشرعيين من المحاضر المدونة في القضاء ـ أو من سجلات الطبابة الشرعية.
4 ـ لا شك أن أهل الطفل لهم كل الحق في استنكار شكل جثة طفلهم المشرحة ولا أعتقد أن شعورهم كان سيختلف باختلاف شكل أو لون الخيط الذي سيستخدم في خياطة التشريح، وكان من الأجدر والأولى عدم نشر مثل هذه الصور التي تثير المشاعر عند كل الناس لعدم تآلفهم مع مثل هذه المظاهر المتعلقة بالتشريح والطب الشرعي.
كما نحيطكم علماً بأن الطبيب الذي قام بالبدء بعملية التخدير هو حالياً رهن التحقيق القضائي وأنه قد تم استجواب كافة أفراد الكادر الطبي ذوي العلاقة بالحادثة، وستأخذ العدالة مجراها في حال ثبت أن هناك خطأ طبياً قد ارتكب بحق الطفل عبادة.
وعلى الرغم من اجحاف المقال الذي نشر بحق مستشفى دمشق إلا أنها ستبقى صرحاً طبياً يخرّج في كل عام عشرات الأطباء الأكفاء يتوزعون في كافة مدن ومحافظات القطر ويضم بين جدرانه نخبة من الأطباء يدفعهم وجدانهم وضميرهم الى خدمة ما يزيد على ثلاثمئة ألف مريض سنوياً ويسعى دوماً الى تطوير خدماته والارتقاء بها لخدمة الوطن وأبنائه.
يرجى الاطلاع
المدير العام لمستشفى دمشق
تشرين