yass
20/03/2008, 17:37
في الذكرى الخامسة للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، أصدر الرئيس العراقي جلال الطالباني بيانا رحب فيه بنهاية "طغيان" صدام حسين؛ لكنه اعتبر أن الغزو جلب معه العنف والإرهاب، كما استشرى الفساد.
وحذر الرئيس العراقي في بيانه من " تعثر المسيرة التي بدأت قبل خمس سنوات إذا ما لم يتحقق الصلح بين الشعب العراقي".
وقد وافقت الرئاسة على قانون يمهد السبيل لانتخابات محلية، فيما يعد خطوة هامة لإحلال المصالحه بين الطوائف العراقية المتصارعة.
الموقف المحلي
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد آدم بروكس إن العاصمة العراقية لن تقيم استعراضات احتفالا بذكرى انطلاق عملية القصف الجوي التي أذنت ببداية عملية الإطاحة بنظام صدام حسين.
ويُضيف مراسلنا قائلا إن العراقيين يفتقدون الرغبة في إحياء الذكرى، في غمرة همومهم اليومية وانشغالاتهم الأمنية.
وقد دخلت حرب العراق سنتها السادسة بتصريحات للرئيس الأمريكي جورج بوش الأربعاء التي قال فيها إنها جعلت العالم أكثر أمنا.
وقال كذلك إن المسلمين السنة في العراق يقودون أول انتفاضة عربية واسعة النطاق ضد تنظيم القاعدة.
احتجاجات
وفي ذكرى الحرب أيضا، شهدت بعض المدن الأمريكية مظاهرات نظمها المعترضون على الحرب وتكاليفها.
وشهدت واشنطن ونيويورك وميامي ولوس آنجلس وسان فرانسيسكو ومدن أخرى، مظاهرات احتجاج قام بها مناهضو الغزو.
وبينما كان الرئيس الأمريكي يلقي كلمته في هذه المناسبة، اعتقل 32 شخصا كانوا يتظاهرون أمام مقر إدارة الضرائب بواشنطن.
وحاول هؤلاء المتظاهرون لفت الانتباه إلى الوجهة التي تتخذها أموال دافعي الضرائب.
وقالت فريدا بريغان من 'عصبة مقاومي الحرب': "نريد أن نضع أجسادنا بين هذه الأموال وبين ما تُمول به من حرب واحتلال وقنابل".
وتترواح التقديرات بخصوص تكاليف الحرب، مابين 600 مليار دولار، حسب مكتب الميزانية التابع للكونغرس، و 3 تريليون (ثلاثة ملايين مليون) دولار حسب تقديرات جوزف ستيغليتز الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، والذي أدخل في حساباته ما سيكلفه قدماء المحاربون إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
وقد تضاءلت معدلات العنف خلال السنة الماضية بفضل الزيادة في عدد القوات الأمريكية، ولعوامل أخرى.
ومن بين هذه العوامل -حسب مراسلنا- قبول مجموعات سنية التعاون مع الحكومة العراقية والجيش، وكذلك التزام حركة جيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر بهدنة.
ويضيف مراسلنا قائلا إن العديد - ومن بينهم قادة في الجيش الأمريكي- يرون ألا حلا عسكريا للصراع في العراق.
ويقول مراسلنا في بغداد إن العراقيين في معظمهم متشبثون بموقفهم الرافض لبقاء القوات الأجنبية في العراق.
لكن من المثير أن استطلاعات الرأي تشير أيضا إلى أن الأغلبية لاتريد لهذه القوات أن تنسحب قبل أن تصير البلاد أكثر أمنا.
المصدر: بي بي سي العربية
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
وحذر الرئيس العراقي في بيانه من " تعثر المسيرة التي بدأت قبل خمس سنوات إذا ما لم يتحقق الصلح بين الشعب العراقي".
وقد وافقت الرئاسة على قانون يمهد السبيل لانتخابات محلية، فيما يعد خطوة هامة لإحلال المصالحه بين الطوائف العراقية المتصارعة.
الموقف المحلي
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد آدم بروكس إن العاصمة العراقية لن تقيم استعراضات احتفالا بذكرى انطلاق عملية القصف الجوي التي أذنت ببداية عملية الإطاحة بنظام صدام حسين.
ويُضيف مراسلنا قائلا إن العراقيين يفتقدون الرغبة في إحياء الذكرى، في غمرة همومهم اليومية وانشغالاتهم الأمنية.
وقد دخلت حرب العراق سنتها السادسة بتصريحات للرئيس الأمريكي جورج بوش الأربعاء التي قال فيها إنها جعلت العالم أكثر أمنا.
وقال كذلك إن المسلمين السنة في العراق يقودون أول انتفاضة عربية واسعة النطاق ضد تنظيم القاعدة.
احتجاجات
وفي ذكرى الحرب أيضا، شهدت بعض المدن الأمريكية مظاهرات نظمها المعترضون على الحرب وتكاليفها.
وشهدت واشنطن ونيويورك وميامي ولوس آنجلس وسان فرانسيسكو ومدن أخرى، مظاهرات احتجاج قام بها مناهضو الغزو.
وبينما كان الرئيس الأمريكي يلقي كلمته في هذه المناسبة، اعتقل 32 شخصا كانوا يتظاهرون أمام مقر إدارة الضرائب بواشنطن.
وحاول هؤلاء المتظاهرون لفت الانتباه إلى الوجهة التي تتخذها أموال دافعي الضرائب.
وقالت فريدا بريغان من 'عصبة مقاومي الحرب': "نريد أن نضع أجسادنا بين هذه الأموال وبين ما تُمول به من حرب واحتلال وقنابل".
وتترواح التقديرات بخصوص تكاليف الحرب، مابين 600 مليار دولار، حسب مكتب الميزانية التابع للكونغرس، و 3 تريليون (ثلاثة ملايين مليون) دولار حسب تقديرات جوزف ستيغليتز الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، والذي أدخل في حساباته ما سيكلفه قدماء المحاربون إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
وقد تضاءلت معدلات العنف خلال السنة الماضية بفضل الزيادة في عدد القوات الأمريكية، ولعوامل أخرى.
ومن بين هذه العوامل -حسب مراسلنا- قبول مجموعات سنية التعاون مع الحكومة العراقية والجيش، وكذلك التزام حركة جيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر بهدنة.
ويضيف مراسلنا قائلا إن العديد - ومن بينهم قادة في الجيش الأمريكي- يرون ألا حلا عسكريا للصراع في العراق.
ويقول مراسلنا في بغداد إن العراقيين في معظمهم متشبثون بموقفهم الرافض لبقاء القوات الأجنبية في العراق.
لكن من المثير أن استطلاعات الرأي تشير أيضا إلى أن الأغلبية لاتريد لهذه القوات أن تنسحب قبل أن تصير البلاد أكثر أمنا.
المصدر: بي بي سي العربية
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)