أحمد العجي
27/07/2005, 11:56
في سورية يوجد نحو 5,3 مليون فقير يشكلون 30 في المئة من السكان، بينهم مليونا شخص لا يتمكنون من «الحصول على الحاجات الأساسية من الغذاء وغيره». ويقفز معدل الفقر ليصل الى أكثر من 60 في المئة من اهالي المناطق الشمالية وفي الزاوية السورية-العراقية-التركية.
جاء ذلك في نتائج دراسة أعدت بالتعاون مع «البرنامج الانمائي للامم المتحدة» من المقرر ان تعلن رسمياً غداً في حفلة اشهار رسمي يحضرها نائب رئيس الوزراء عبدالله الدردري والممثل المقيم ل»البرنامج الانمائي» علي الزعتري.
وجاء في الملخص التنفيذي الذي حصلت «الحياة» أمس على نسخة منه: «على المستوى القومي، لم يكن النمو موالياً للفقراء، اذ استفاد الافراد من غير الفقراء من نتائج النمو، كما ارتفعت اللامساواة في سورية بين عامي 1997 و2004، اذ استهلك في عامي 2003 و2004 نحو 20 في المئة من السكان 7 في المئة من اجمالي الانفاق. واستهلك 20 في المئة الاكثر ثراء 45 في المئة من الانفاق».
وتابعت الدراسة، التي انجزت بعد أشهر من العمل من قبل خبراء محللين وأجانب، ان أكثر من 38 في المئة من الفقراء يعيشون في المناطق الحضرية السورية التي تضم 50 في المئة من السكان، وان 58 في المئة من الفقراء يعيشون في الاقليم الشمالي (يمثل نحو 45 في المئة من السكان). لكن الاقليم الشمالي الشرقي «يحتفظ بأعلى معدلات للفقر وأكثرها عمقاً وحدة، اذ ان 35.8 في المئة من الافراد هم من الفقراء» في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 17 مليوناً.
وكان مسؤولون سوريون عكفوا على اعداد خطة تنموية شاملة تتعلق بالمناطق الشمالية الشرقية التي تعرف ب»الجزيرة» وتضم أكراداً سوريين، وتتضمن رصد أكثر من 60 مليون دولار سنوياً لمشاريع بنية تحتية واقتصادية وتعليمية ومائية.
وبعدما شدد معدو الدراسة على انه «لا بد لصانعي السياسات من ان يأخذوا في الاعتبار خصائص الفقر في سعيهم لصوغ استراتيجية للحد من الفقر»، دعوا الى احداث «دفعة مستمرة في الاقليم الشمالي الشرقي» والى توجيه سياسات الخدمات الاجتماعية والاستثمار العام الى المناطق العشوائية ومناطق «وضع اليد» في الحضر باعتبار انها أصبحت مناطق واسعة من السكن العشوائي.
جاء ذلك في نتائج دراسة أعدت بالتعاون مع «البرنامج الانمائي للامم المتحدة» من المقرر ان تعلن رسمياً غداً في حفلة اشهار رسمي يحضرها نائب رئيس الوزراء عبدالله الدردري والممثل المقيم ل»البرنامج الانمائي» علي الزعتري.
وجاء في الملخص التنفيذي الذي حصلت «الحياة» أمس على نسخة منه: «على المستوى القومي، لم يكن النمو موالياً للفقراء، اذ استفاد الافراد من غير الفقراء من نتائج النمو، كما ارتفعت اللامساواة في سورية بين عامي 1997 و2004، اذ استهلك في عامي 2003 و2004 نحو 20 في المئة من السكان 7 في المئة من اجمالي الانفاق. واستهلك 20 في المئة الاكثر ثراء 45 في المئة من الانفاق».
وتابعت الدراسة، التي انجزت بعد أشهر من العمل من قبل خبراء محللين وأجانب، ان أكثر من 38 في المئة من الفقراء يعيشون في المناطق الحضرية السورية التي تضم 50 في المئة من السكان، وان 58 في المئة من الفقراء يعيشون في الاقليم الشمالي (يمثل نحو 45 في المئة من السكان). لكن الاقليم الشمالي الشرقي «يحتفظ بأعلى معدلات للفقر وأكثرها عمقاً وحدة، اذ ان 35.8 في المئة من الافراد هم من الفقراء» في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 17 مليوناً.
وكان مسؤولون سوريون عكفوا على اعداد خطة تنموية شاملة تتعلق بالمناطق الشمالية الشرقية التي تعرف ب»الجزيرة» وتضم أكراداً سوريين، وتتضمن رصد أكثر من 60 مليون دولار سنوياً لمشاريع بنية تحتية واقتصادية وتعليمية ومائية.
وبعدما شدد معدو الدراسة على انه «لا بد لصانعي السياسات من ان يأخذوا في الاعتبار خصائص الفقر في سعيهم لصوغ استراتيجية للحد من الفقر»، دعوا الى احداث «دفعة مستمرة في الاقليم الشمالي الشرقي» والى توجيه سياسات الخدمات الاجتماعية والاستثمار العام الى المناطق العشوائية ومناطق «وضع اليد» في الحضر باعتبار انها أصبحت مناطق واسعة من السكن العشوائي.