الساهر22
02/04/2008, 14:05
أساسا كان الأهداء غامضا جدا
فالرسول كان يتلعثم
عندما اوصل طرد الزهور
ورمى حروف لم تتصل بعد
لان النفاق كان يبتر معنى الحروف
وغريبة ألوان السعادة
وظلال سوداء تتذبذب
ما ان تظهر حينا
حتى تعود
وتزول
وكأن قبائل تمر بين
النور وتلك الزهور
و الغموض
بصرة ملفوفة رميت بين تويجات
النهار
وانشقاق ليل داكن لا قمر
ولا نجوم
ولا سماء حتى
حقد ألغى وأضفى
ازاد و انقص
وتجمد الصمت بعد ان كاد ان يلفظ
ونطقت الروح بلغة الهنود ربما
تعاويذ من ديانات قديمة
لعبادة الدخان
و النار
والتغى القدر
ومات بأسمى حالاته القرين
وما عاد من وقت لمعاتبة النفس ومحاكاة الأرق
فتكحلت العيون
وأرتبطت ببعضها الجفون
وتفاوت الرد تائه
لا يعلم
صدى ام حجارة تنطق
فلقد نسيت ما لفظت عندما ارتد الى مسمعي الصدى
اللاشيء .......... انا
وانا.......... اللاشيء
توئمي التائه
جاء ليأخذ من عمري حصته
بعد ان استوليت على كل شيء
حقد مختبأ بأحلى روائح الزهور
وابهى الألوان
تعتم المكان وأصبح أظلم من داخل الأنسان
فالأرادات سيطرت بالنهاية على كل المبادئ
و الحاجة الغت الوسيلة ولم تعد تبريرا
فخرجت انظر من نافذتي
على دروب هدئت فجأة
فإذ بالرسول ممدا
على ناصية
درب لا بد انه عندما مره
مات نادما
قتله الحقد
بت كغابة لم تمطر عليها سنون
ولم اكن يوما أعلم ان أساس خلقي حاقدا
حسنا تعالو تحسسو زهوري ولا تسمعو
انظرو
كيف الابداع الليفي ينجلي
و الحسن ينتهي
و الحقد يبدع عندما
يأتي
ان رحل أساسا
أساسا.........
كان الأهداء غامضا جدا
ولم يزل
وسأبقي الصرة ملفوفة
فأخاف عندما افتحها
تكن حفنة حقد
و الناس اعتادته
او تكن حفنة ضمير ربما
وما من احد يحتاجه
و بالحالتين هي صرة ألم
ويكفي العالم مافيه من ألم
فسأأخذ على عاتقي الحقد وأحقد على نفسي
ربما تتفتح قلوب الكون على الحب
وتعود الرؤوس تحمل شيب الشعر بطيبة
ونعود لنرى في عين أي رجل يمر....
كم احبك والدي.......وكم اشتاق لاخي
هذه مشاركتي الأولى وستروني هنا دائما :D
فالرسول كان يتلعثم
عندما اوصل طرد الزهور
ورمى حروف لم تتصل بعد
لان النفاق كان يبتر معنى الحروف
وغريبة ألوان السعادة
وظلال سوداء تتذبذب
ما ان تظهر حينا
حتى تعود
وتزول
وكأن قبائل تمر بين
النور وتلك الزهور
و الغموض
بصرة ملفوفة رميت بين تويجات
النهار
وانشقاق ليل داكن لا قمر
ولا نجوم
ولا سماء حتى
حقد ألغى وأضفى
ازاد و انقص
وتجمد الصمت بعد ان كاد ان يلفظ
ونطقت الروح بلغة الهنود ربما
تعاويذ من ديانات قديمة
لعبادة الدخان
و النار
والتغى القدر
ومات بأسمى حالاته القرين
وما عاد من وقت لمعاتبة النفس ومحاكاة الأرق
فتكحلت العيون
وأرتبطت ببعضها الجفون
وتفاوت الرد تائه
لا يعلم
صدى ام حجارة تنطق
فلقد نسيت ما لفظت عندما ارتد الى مسمعي الصدى
اللاشيء .......... انا
وانا.......... اللاشيء
توئمي التائه
جاء ليأخذ من عمري حصته
بعد ان استوليت على كل شيء
حقد مختبأ بأحلى روائح الزهور
وابهى الألوان
تعتم المكان وأصبح أظلم من داخل الأنسان
فالأرادات سيطرت بالنهاية على كل المبادئ
و الحاجة الغت الوسيلة ولم تعد تبريرا
فخرجت انظر من نافذتي
على دروب هدئت فجأة
فإذ بالرسول ممدا
على ناصية
درب لا بد انه عندما مره
مات نادما
قتله الحقد
بت كغابة لم تمطر عليها سنون
ولم اكن يوما أعلم ان أساس خلقي حاقدا
حسنا تعالو تحسسو زهوري ولا تسمعو
انظرو
كيف الابداع الليفي ينجلي
و الحسن ينتهي
و الحقد يبدع عندما
يأتي
ان رحل أساسا
أساسا.........
كان الأهداء غامضا جدا
ولم يزل
وسأبقي الصرة ملفوفة
فأخاف عندما افتحها
تكن حفنة حقد
و الناس اعتادته
او تكن حفنة ضمير ربما
وما من احد يحتاجه
و بالحالتين هي صرة ألم
ويكفي العالم مافيه من ألم
فسأأخذ على عاتقي الحقد وأحقد على نفسي
ربما تتفتح قلوب الكون على الحب
وتعود الرؤوس تحمل شيب الشعر بطيبة
ونعود لنرى في عين أي رجل يمر....
كم احبك والدي.......وكم اشتاق لاخي
هذه مشاركتي الأولى وستروني هنا دائما :D