الــعنــقــاء
02/04/2008, 17:38
النهـــدُ امتلأ قمحا" , والمرجُ أثمــرَ نشوهْ
رحلَ الشتاءُ اذا"
يالَ ثلجي المُتراكمْ , إنــهُ لا يذوب
أضحــكُ سِرا"
وأُسندُ رأسي الى الوطــنْ
من بعيدٍ تدّبُ ترســانه
الربيعُ يهطلْ
الرصاصُ يهطلُ معــهُ!
أضحـــكُ دما"
والدَّمُ يجري في مواسيرِ المياه
ثلجي يذوبُ ويغلي ..
الحُمَّــى تتساقطُ حِمما" منَ السماءْ
والليلُ يلــفُ الموتَ بوشاحٍ أنيقٍ منَ الفجيعة
يصعدُ الضــوءُ وتفوحُ معهُ رائحةُ الشواءْ
جميعكمْ مدعوونَ لحفلةِ شواءٍ بشرية
أضحكُ موتــا"
يصلُ المنقذونَ ويعلو صوت الكلاب
أقفُ أمامَ أجزاءِ أخي أحاولُ
استرجاعها موحدةً والدّمُ يتناثرُ من عيوني
يلتصقُ بي يهودي
والنهــدُ المُدَّمــى لامسَ جسدهُ فيشتهي الحريق!
أبصقُ هلوسةً فيشدني بشيطانيةٍ ويتركني
لأضحــكَ احتضارا"
يجري الحقلُ في الذاكرة
وتتدافعُ معهُ كُرومُ الزيتون
لتعصرَ شمسَ المذبحــة ..
تهاديتُ سربا" من الذكرى فوقَ أشلاء الجسدْ
انفجــرَ نهدُ القمح وتمدد بذورا"
على طولِ الخط الواصلِ بينَ الخليلِ ومعبرِ رفــحْ .
.
.
.
رحلَ الشتاءُ اذا"
يالَ ثلجي المُتراكمْ , إنــهُ لا يذوب
أضحــكُ سِرا"
وأُسندُ رأسي الى الوطــنْ
من بعيدٍ تدّبُ ترســانه
الربيعُ يهطلْ
الرصاصُ يهطلُ معــهُ!
أضحـــكُ دما"
والدَّمُ يجري في مواسيرِ المياه
ثلجي يذوبُ ويغلي ..
الحُمَّــى تتساقطُ حِمما" منَ السماءْ
والليلُ يلــفُ الموتَ بوشاحٍ أنيقٍ منَ الفجيعة
يصعدُ الضــوءُ وتفوحُ معهُ رائحةُ الشواءْ
جميعكمْ مدعوونَ لحفلةِ شواءٍ بشرية
أضحكُ موتــا"
يصلُ المنقذونَ ويعلو صوت الكلاب
أقفُ أمامَ أجزاءِ أخي أحاولُ
استرجاعها موحدةً والدّمُ يتناثرُ من عيوني
يلتصقُ بي يهودي
والنهــدُ المُدَّمــى لامسَ جسدهُ فيشتهي الحريق!
أبصقُ هلوسةً فيشدني بشيطانيةٍ ويتركني
لأضحــكَ احتضارا"
يجري الحقلُ في الذاكرة
وتتدافعُ معهُ كُرومُ الزيتون
لتعصرَ شمسَ المذبحــة ..
تهاديتُ سربا" من الذكرى فوقَ أشلاء الجسدْ
انفجــرَ نهدُ القمح وتمدد بذورا"
على طولِ الخط الواصلِ بينَ الخليلِ ومعبرِ رفــحْ .
.
.
.