اللامنتمي
04/04/2008, 20:54
عَبرتْ أثِرَ الغروبِ في شـارع ِ المَدينة
جميلة ٌ أنيقة ٌ وَ رشـيقة
تتهادى بـِ رفق ٍ وَ خِفة
تقصِدُ مَتجراً للملابس ِ الأنثوية
مَظهرها الليلي يُثيرُ فوضى مَشـاعر ِ الرجل .. مَشـاعِر ِ الرجال !.
ترتدي " كَنزة ً " بـِ ياقةٍ فرنسية تبرزُ تكَورَ النهدين ِ العابثين ِ إلى الأمام
مِنْ تحتها تنسَـدلُ تنورة ٌ " اسكتلندية " تعجنُ رَدفين ِ مِنَ المَرمَر
وَ ما بَينهما ثغر ٌ يَتمايلُ كـَ غصن !.
مَرتْ في الشارع ِ فتبعثرتْ أشـياؤها تحتَ جلدِه !.
وَ أثار ذلكَ الاعتداد ُ بـِ النفس تلكَ الفوضى الصاخبة المُرتبة في مَشاعره .. مشاعِر ِ الرجال !.
هيَ تبتغي شِـراء الملابـس فقط !..
هوَ يَبتغيها هيَ فقط !.
إلا أني رأيته ُ يريد ُ تهدئة َ فوضى أشـياءها !.
أشـياءهُ المُنبعثة مِنْ أعمق ِ الرغبات وَ أحلكها حُلماً دفعته ُ لـِ ملاحقتها بـِ حَذر !.
لاحَقها
لاحَقها بـِ حَذر !.
أقتربَ منها وَ راحَ يَتمايلُ مَع أرخبيليها يميناً وَ يساراً
يَهمـس .. يتقرّب !. يُحاول استمالتها !..
استقلتْ سَـيّارتها " الميرسيدس " وَ رحلتْ دونَ أنْ تدخلَ المَتجر
لـِ شِـراء أنوثتها المُتمخضة على هَيئة مَلابس
وَ كأنها فقط !.
خرجتْ لـِ مُعاقبةِ هذا الرجل هؤلاءِ الرجال !.
4 / 4 / 2008
جميلة ٌ أنيقة ٌ وَ رشـيقة
تتهادى بـِ رفق ٍ وَ خِفة
تقصِدُ مَتجراً للملابس ِ الأنثوية
مَظهرها الليلي يُثيرُ فوضى مَشـاعر ِ الرجل .. مَشـاعِر ِ الرجال !.
ترتدي " كَنزة ً " بـِ ياقةٍ فرنسية تبرزُ تكَورَ النهدين ِ العابثين ِ إلى الأمام
مِنْ تحتها تنسَـدلُ تنورة ٌ " اسكتلندية " تعجنُ رَدفين ِ مِنَ المَرمَر
وَ ما بَينهما ثغر ٌ يَتمايلُ كـَ غصن !.
مَرتْ في الشارع ِ فتبعثرتْ أشـياؤها تحتَ جلدِه !.
وَ أثار ذلكَ الاعتداد ُ بـِ النفس تلكَ الفوضى الصاخبة المُرتبة في مَشاعره .. مشاعِر ِ الرجال !.
هيَ تبتغي شِـراء الملابـس فقط !..
هوَ يَبتغيها هيَ فقط !.
إلا أني رأيته ُ يريد ُ تهدئة َ فوضى أشـياءها !.
أشـياءهُ المُنبعثة مِنْ أعمق ِ الرغبات وَ أحلكها حُلماً دفعته ُ لـِ ملاحقتها بـِ حَذر !.
لاحَقها
لاحَقها بـِ حَذر !.
أقتربَ منها وَ راحَ يَتمايلُ مَع أرخبيليها يميناً وَ يساراً
يَهمـس .. يتقرّب !. يُحاول استمالتها !..
استقلتْ سَـيّارتها " الميرسيدس " وَ رحلتْ دونَ أنْ تدخلَ المَتجر
لـِ شِـراء أنوثتها المُتمخضة على هَيئة مَلابس
وَ كأنها فقط !.
خرجتْ لـِ مُعاقبةِ هذا الرجل هؤلاءِ الرجال !.
4 / 4 / 2008