هدوء البحر
09/04/2008, 09:45
على ملعب "ستانفورد بريدج"، حجز تشلسي مقعده في الدور نصف النهائي للمرة السابعة في تاريخه بعدما حسم مباراته السابعة والستين في المسابقة الأوروبية الأعرق، حارماً فنربغشه الذي يخوض ربع النهائي لأول مرة، من أن يصبح ثاني فريق تركي يبلغ دور الأربعة بعد غلطة سراي الذي حقق هذا الأمر عام 1989 قبل أن يخرج على يد ستيوا بوخارست الروماني.
واستهل تشلسي الذي غاب عنه الحارس التشيكي بيتير تشيك بسبب إصابة في رأسه تعرض لها خلال التمارين وستبعده عن الملاعب لأسبوعين، المباراة بطريقة رائعة وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 4 بعد ركلة حرة نفذها جو كول على الجهة اليمنى ارتقى لها الألماني ميكايل بالاك ووضعها برأسه داخل شباك الحارس فولكان ديميريل.
وحصل تشلسي الذي لم يخسر أي من مباراته العشر الأخيرة في هذه المسابقة على ملعبه (قبل لقاء اليوم)، على فرصة ثمينة لتعزيز تقدمه بهدف ثان كان سيريح أعصاب مدربه أفرام غرانت وجماهير "ستانفورد بريدج" بعدما توغل العاجي سالومون كالو في الجهة اليسرى ولعب الكرة إلى كول الذي سددها من اللمسة الأولى لكن الكرة ارتدت من القائم (8).
وفي الدقيقة 26 اضطر غرانت إلى إخراج الحارس الإيطالي البديل كارلو كوديتشيني بسبب الإصابة وإدخال البديل الثالث البرتغالي هنريكه هيلاريو الذي أمضى شوطاً أولاً هادئاً.
وفرط كالو بفرصة بتسجيل الهدف الثاني للفريق اللندني قبل 5 دقائق على نهاية الشوط الأول بعد تمريرة بينية من فرانك لامبارد، إلا أن تسديدته كانت ضعيفة فلم يجد ديميريل صعوبة في التعامل معها.
وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن مرمى الفريقين مع بعض الأفضلية للفريق التركي الذي انطلق نحو هدف التأهل إلا أن الفرصة الأخطر جاءت من العاجي ديدييه دروغبا الذي كاد يطلق رصاصة الرحمة على فنربغشه من ركلة حرة صدها ديميريل ببراعة (78).
وتألق هيلاريو في الدقائق الأخيرة وأنقذ تشلسي من محاولتين خطيرتين جداً من غوكهال غونول وكولين كاظم ريتشاردز (82).
وأراح لامبارد جماهير تشلسي قبل دقيقتين على النهاية عندما عزز تقدم الفريق اللندني بهدف ثان اثر تمريرة من الغاني ميكايل إيسيان
واستهل تشلسي الذي غاب عنه الحارس التشيكي بيتير تشيك بسبب إصابة في رأسه تعرض لها خلال التمارين وستبعده عن الملاعب لأسبوعين، المباراة بطريقة رائعة وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 4 بعد ركلة حرة نفذها جو كول على الجهة اليمنى ارتقى لها الألماني ميكايل بالاك ووضعها برأسه داخل شباك الحارس فولكان ديميريل.
وحصل تشلسي الذي لم يخسر أي من مباراته العشر الأخيرة في هذه المسابقة على ملعبه (قبل لقاء اليوم)، على فرصة ثمينة لتعزيز تقدمه بهدف ثان كان سيريح أعصاب مدربه أفرام غرانت وجماهير "ستانفورد بريدج" بعدما توغل العاجي سالومون كالو في الجهة اليسرى ولعب الكرة إلى كول الذي سددها من اللمسة الأولى لكن الكرة ارتدت من القائم (8).
وفي الدقيقة 26 اضطر غرانت إلى إخراج الحارس الإيطالي البديل كارلو كوديتشيني بسبب الإصابة وإدخال البديل الثالث البرتغالي هنريكه هيلاريو الذي أمضى شوطاً أولاً هادئاً.
وفرط كالو بفرصة بتسجيل الهدف الثاني للفريق اللندني قبل 5 دقائق على نهاية الشوط الأول بعد تمريرة بينية من فرانك لامبارد، إلا أن تسديدته كانت ضعيفة فلم يجد ديميريل صعوبة في التعامل معها.
وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن مرمى الفريقين مع بعض الأفضلية للفريق التركي الذي انطلق نحو هدف التأهل إلا أن الفرصة الأخطر جاءت من العاجي ديدييه دروغبا الذي كاد يطلق رصاصة الرحمة على فنربغشه من ركلة حرة صدها ديميريل ببراعة (78).
وتألق هيلاريو في الدقائق الأخيرة وأنقذ تشلسي من محاولتين خطيرتين جداً من غوكهال غونول وكولين كاظم ريتشاردز (82).
وأراح لامبارد جماهير تشلسي قبل دقيقتين على النهاية عندما عزز تقدم الفريق اللندني بهدف ثان اثر تمريرة من الغاني ميكايل إيسيان