-
دخول

عرض كامل الموضوع : من نحن؟؟ للحقيقة أوجه متعددة..


واحد_سوري
11/04/2008, 18:20
مــن نحــن؟


عبر آلاف السنين، وحتى الفترة التي سادت ما قبل القرنين السابقين، كانت الأداة الرئيسية لـ"برمجة" العقل الجماعي للمجتمعات هي الإيمان بالدين القائم على المسلمات والمعتقدات الجازمة والغير قابلة للنقاش. تقدّم الفلسفات الدينية بشكل عام صورة محددة عن التكوين وانبثاق الإنسان إلى الوجود، رغم تأكيدهم على أنها "مختارة" من قبل الله، لكنها تسوّق بطريقة تدعوا الناس للخنوع والالتزام وعيش حياة لا جدوى منها. إن الذين يعتبرون أنفسهم أحراراً مجرّد كونهم ملتزمين بالمسلمات والمعتقدات الخاصة بأديانهم، يعتبرون من بين أكبر الضحايا المستعبدين من قبل خطة المتآمرين العالميين للسيطرة على العقل والجسم والروح.

يتم غرس مشاعر الخوف والذنب ومجموعة أخرى من المشاعر السلبية في جوهر البشرية باسم الدين – فالأديان السماوية تشترك بنظرية الخطيئة الأولى التي يدفع المؤمنين ثمنها منذ بداية التكوين حتى اليوم، وحساب الآخرة التي هي نتيجة محتمة لكل من يسيء التصرّف أو السلوك ضمن معايير خاصة تحددها السلطة الروحية/السياسية القائمة. وهناك نظام الطبقات الهندوسي الذي يقول بأنه لا أمل للـ"منبوذين" بهذه الحياة. وكنتيجة مباشرة للسيطرة التامة للسلطة الدينية على كافة الأجهزة التعليمية والمصادر المعلوماتية لمدة قرون طويلة، وكونها لا تتساهل أبداً مع أي بدائل عنها (هذه البدائل التي تدان عادة على أساس أنها هرطقة، كما يتم استبعاد الشخص الذي يميل للأخذ بها، وينفى أو يعذب و يقتل بوحشية) فقد نجحت بالمحافظة، لفترة طويلة من الزمن، على حشود مستسلمة ومنصاعة إلى ربها المتشدّد والحقود لكنه محبّ وكريم بنفس الوقت. كل ذلك ولم يفطن أحد إلى حقيقة أن كافة السلطات الدينية كانت، ولا زالت، خاضعة للسيطرة المباشرة ويتم استنزاف ثرواتها الهائلة من قبل منظمات سرّية تعمل وراء الستار. فإذا نظرنا إلى الفاتيكان مثلاً، والتي تُعتبر أقوى سلطة دينية في العالم، فهي تخضع اليوم، للسيطرة المباشرة لمنظمة سرّية تتحكّم بمجريات الأمور في الخفاء، وهي عبارة عن اتحاد بين عناصر من الماسونية والمافيا، وتُعرف باسم P2. بالإضافة إلى أن جميع الديانات الكبرى ذات الموارد المالية الهائلة هي تحت سيطرة سلطات سياسية عالمية أو محلّية بالإضافة إلى البنوك أيضاً.

عندما بدأت التطورات العلمية في القرنين الثامن عشر والتاسع العشر بمناقشة ومقارعة التفسيرات اللاهوتية السلفية التي تتناول حقيقة "من نحن"، خاصةً بعد ذلك الكم الهائل من الاكتشافات العلمية التي قلبت المنهج السائد في حينها (المنهج الكنسي) رأساً على عقب، بدأ عدد المؤمنون بالكنسية ينحسر ويتلاشى بشكل كبير. فقد كُشف عن حقيقة وجود كون هائل ليس له حدود، مسافاته شاسعة جداً مما يجعلها تقاس بالسنوات الضوئية. فالأرض إذاً هي ليست مركز الكون، بل هي مجرّد إحدى أصغر الكواكب التي تدور حول الشمس، والتي هي بدورها مجرّد نجم صغير في هذا الكون العظيم. هذا الكون الذي بدا واضحاً بأنه عاقل، لكن ليس بالطريقة الاستبدادية التي تفسّرها السلطات الدينية لرعاياها.

هذه الحقائق الجديدة وضعت الكنيسة في موقع حرج، وجعلتها تفقد الكثير من هيبتها السابقة. فواجهت السلطة الدينية أخطر تهديد على الإطلاق متمثّل بحقيقة أن الرعايا بدؤوا يفكرون بأنفسهم دون أي حاجة للنصح والإرشاد الكنسي. فخرج العلماء، وتبعتهم الشعوب المتمرّدة على الحظيرة الكنسية، وأعلنوا أن الحقيقة هي في المختبرات العلمية وليست عند رجال الدين أو الميتافيزيقيين.

هناك نقطة مهمة جداً وجب منحها قدراً كافياً من الاهتمام. العلماء الأوائل الذين تمرّدوا على الكنيسة لم يكونوا منتمين للمذهب المادي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) كما نتصوره اليوم. هناك التباس كبير تم تكريسه من قبل المتآمرون لكي يحصل خلط في الحقائق التاريخية وبالتالي من اجل ضياع الحقيقة. فالمذهب المادي الذي يحكم المنطق العلمي اليوم جاء بعد فترة طويلة من ذلك الصراع المرير مع الكنيسة. والمذهب العلمي الذي خاض هذا الصراع في البداية هو الذي أصبح يُشار إليه فيما بعد باسم المذهب (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) الحيوي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////). وهذا المذهب لم ينكر وجود عقل مدبّر لهذا الكون العظيم، والذي أثبت وجوده في كل مظهر من مظاهر الحياة، رغم أن هذا العقل يختلف تماماً عن ما توصفه المؤسسات الدينية. لكن ما لبثت أفكار هذا المذهب أن تسيطر على ساحة المعرفة الإنسانية حتى حصل انقلاب آخر أدى إلى استبعاده من الساحة واندثاره إلى الأبد، وذلك على يد المذهب المادي، وبدعم ومساندة من الكنيسة!

قد يتساءل أحدكم، كيف يمكن للكنيسة أن تدعم مذهباً مادياً دنيوياً ينكر وجود الله بالمطلق في مواجهة مذهب علمي حيوي يقرّ بوجود عقل عظيم يدير شؤون الكون وما فيه من حياة؟... أليس من الحكمة مساندة المذهب الحيوي بدلاً من المذهب المادي؟!

الحقيقة هي أنه من الحكمة دعم ومساندة المذهب الحيوي ضد المذهب المادي، لكن هذا يحصل فقط عندما تكون النيّة والهدف هو تنوير الشعوب وتحريرها من الجهل والغباء الذي تتخبّط به. وهذا طبعاً هو ليس مدرجاً في جدول أعمال أي سلطة دينية على وجه الأرض. ولكي نستوعب الفكرة جيداً، سوف أشرح باختصار عن حقيقة ما حصل بالضبط وكيف حصل.

أوّل حقيقة وجب معرفتها هي أن الأديان هي مجرّد إحدى الأدوات التي تسيطر من خلالها النخبة العالمية المتآمرة على الجماهير. وبالتالي، فالكنيسة كانت (ولازالت) تخضع للسيطرة المباشرة لهم. لكن نتيجة هذا التحوّل الجماهيري الكبير الذي أحدثه المفكرون والعلماء المستقلّون، قرّرت النخبة المسيطرة (المتآمرون العالميون) بالتحرّك بسرعة قبل أن يفلت الأمر من سيطرتهم، وبالتالي تتحرّر الجماهير من قبضتهم. فتماشوا مع التيار الجديد، ذلك من خلال دعم ورعاية رجال علم ونظريات وأفكار علمية مصممة بطريقة معيّنة تصب في مصلحتهم، فما لبثوا أن نجحوا باختطاف جوهر هذه العلوم والاكتشافات الثورية الجديدة من خلال دعم منطق علمي جديد يسيطر على عقول الجماهير من جديد.

الأمر المهم بالنسبة لهم هو أن تبقى الجماهير جاهلة عن حقيقة من تكون وكذلك طبيعة الكون من حولها ... هذا هو الهدف والغاية. والأمور الباقية هي ثانوية بالنسبة لهم. وبالتالي، ليس من المستغرب أن يكونوا هم ذاتهم من ساهم مساهمة كبيرة في دعم ومساندة المعتقد العام الداعي للإيمان بالله الذي يحاسب الناس (هذا الإيمان الذي مكّنهم من السيطرة على الجماهير عبر قرون طويلة من خلال الخوف والذنب والخطيئة.. والكهنة.. إلخ)، ومن ثم دعم التوجّه نحو إنكار وجود الله والإيمان بأن الحياة تتمثل فقط بكل ما هو مرئي و ملموس (وهذا الأمر يُمًكن النخبة ذاتها من بسط السيطرة باستخدام العلم والمذهب الأيديولوجي المادي)... المهم هو أن لا نعرف الحقيقة!

ولهذا السبب نرى أبطال المذهب المادي الذي كرّسوه، مثل إسحق نيوتن (الذي كان ينتمي إلى محفل برايور دي زايون) وداروين وديكارت وغيرهم.. جميعهم ينتمون إلى محافل سرّية نافذة جداً عملت على دعمهم ومؤازرتهم وتكريس أفكارهم. المنظمة المركزية التي تسيطر (ولا تزال) على المنطق العلمي العام هي متمركزة في لندن وتُسمى "المجتمع الملكي"، والتي تاريخها الرسمي يصرّح جهاراً بأنها تأسست بفضل المحفل الماسوني. كانت نظريات داروين حول التطور أول انقلاب رئيسي على العقلية العلمية القائمة حيث تم تحويلها إلى نظام اعتقادي يأخذ بمبدأ "البقاء هو للأنسب/حيث لا وجود لأي عقل مدبّر" هذا النظام انتشر بشكل واسع في القرن التاسع عشر. مع أن هذه النظرية ليست من بنات أفكار تشارلز داروين، و إنما كانت بشكل أساسي حصيلة جهود المجمع القمري Lunar Society، وهو عبارة عن منظمة سرّية تم إنشاؤها من أجل تقويض نظرية الخالق والإطاحة بالمنطق العلمي الحيوي القائم حين ذاك (وكان لها يد في تأسيس المجتمع الملكي في لندن) وأشهر الأعضاء كان بنجامين فرانكلين وجدّ ووالد تشارلز داروين، في الحقيقة كانت عائلة داروين بالكامل مرتبطة بهذا المجمع السرّي بشكل وثيق. وقد تخلّى داروين عن الإيمان بهذه المسألة الجدلية في نهاية حياته، لكن النظريات انتشرت ورسخت بقوّة (بدعم من النخبة) وأصبحت منذ حينها تدرس على أساس أنها حقائق علمية. وقد كرّر التاريخ نفسه من جديد، و تمّ السيطرة الكاملة على أفكارنا ومعتقداتنا حول مسألة "من نكون" و"ماذا نكون" من خلال برمجتنا بمعتقدات ملتوية لا تخدم سوى طبقة النخبة (المتنورين) ومخططاتهم الهادفة دائماً للسيطرة المطلقة على الإنسان ومصيره.

أما الأفكار العلمية التي تتحدى الأفكار التقليدية السائدة المتعلقة بنظرية التطوّر، والطبيعة الميكانيكية المادية للكون (أي انه غير عاقل بل عشوائي بطبيعته) وتهدف إلى إظهار صفة أبدية الروح والعقل الكوني الذي ينبثق منه الوجود وإليه يعود، وغيرها من حقائق كونية ثابتة، فيتم تهميشها بالكامل، وتصنف في خانة الماورائيات، وجميع الأكاديميين الذين عملوا بهذا المجال صُنّفوا بأنهم معهتوهين وغير محترمين، رغم أن هؤلاء الرجال الأكاديميون كانوا من ألمع العقول وأكثر الشخصيات احتراماً ونزاهة.

إذاً، يبدو أن شيئاً لم يتغيّر في عالم المعرفة الإنسانية. فرغم التغييرات الثورية التي حصلت في تاريخ العلم والمعرفة، إلا أننا لازلنا نقبع تحت أبشع أنواع السيطرة.. وهي السيطرة على طريقة تفكيرنا والتي تمنعنا من معرفة حقيقتنا الأصيلة وحقيقة الطبيعة والكون من حولنا. إن التغييرات الجذرية التي طرأت في عالم المعرفة في القرنين السابقين لم تكن سوى تغيير لواجهة المسيطرين، تغيير لثوب الأفعى. ولازلنا عالقون بين منطقين متناقضين وجب الاختيار بينهما: المنطق الديني الذي يتناول الجانب الروحي من وجودناويحكمه الكهنة ورجال الدين (من جميع المذاهب والطوائف)، والذين يكرّسون فكرة وجوب الالتزام الحرفي بتعاليم ونصوص دينية من أجل نيل رضى الخالق الذي يُعاقب عقاباً شديداً. والمنطق العلمي الذي يتناول الجانب الدنيوي (المادي والملموس) من حياتنا، والمتمثّل بالمجتمع الأكاديمي الرسمي الذي يكرّس فكرة الطبيعة الميكانيكية العشوائية للكون وكل شيء خُلق وتطوّر بفضل عامل الصدفة لا أكثر ولا أقلّ. وكلا التوجّهان المتناقضان هما مدعومان من قبل جهة واحدة، وهي النخبة المسيطرة على العالم، والهدف من ذلك هو منع ظهور منطق آخر يحرّر الشعوب من السيطرة عن طريق إطلاعهم على حقيقة من يكونوا وطبيعة الكون من حولهم.


مــن أنــت؟


رغم كل هذا التطوّر والتقدّم الذي شهده الإنسان في القرن الأخير، هناك حقيقة مؤلمة فحواها أن أجيالاً بكاملها لازالت تأتي إلى هذه الدنيا وتذهب.. ويأتي غيرها ويذهب.. دون أن يبذلوا أي محاولة للتعرّف على حقيقة من يكونوا.. عن الهدف من الحياة.. عن حقيقة "الأنا" الكامنة وراء القشرة الخارجية لكل إنسان. هذه القشرة الخارجية، هذا المظهر الخارجي، هو المستوى الوحيد من الذات الذي تتمحور حوله اهتمامات الإنسان العصري. أما الجوهر، فيبقى مجهولاً وكأنه غير موجود..

رغم كل هذا التقدم الهائل الذي شهدناه في كافة مظاهر الحياة تقريباً، لازالت النفس البشرية وقواها الكامنة مجهولة تماماً. أو يتم تجاهلها بشكل مخزي و معيب. هذا التجاهل الذي دام فترة طويلة من الزمن (منذ أن انتصر المذهب المادي على المذهب الحيوي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) في بدايات القرن الماضي)، إلى أن بدأت مؤخراً الدراسات تطوف من جديد على سطح المعرفة الإنسانيَّة. دراسات وأبحاث مذهلة تتناول الجانب الخفي من العقل والوعي والطاقة. مما أدى إلى فتح جبهة علمية جديدة لم تكن في الحسبان. مجال واسع لا يمكن استيعابه بسهولة.. وهذا المجال العظيم يصعب علينا الخوض فيه بسهولة، ليس لأنه يتسم بالتعقيد، بل لعدم وجود التسميات والمصطلحات المناسبة التي نستعين بها من أجل دراسة مفاهيمه المتنوعة والغريبة عن ثقافتنا التقليديَّة.

تصوّر يا سيدي أن مجالاً واسعاً كهذا، لم تعرف حدوده بعد، ويشترك على دراسته فروع علمية متعددة، هذا العالم الرحب لا يزال الناس يشيرون إليه بكلمة واحدة فقط: ....."روحي" PSYCHIC .........!.

القصد من كلمة "روحي" هو الإشارة إلى كل ما يكمن وراء المادة. وهناك معنى آخر يتم استخدامه حالياً . وهو كل ما يتعلّق بالعقل والظواهر العقلية المختلفة، وغالباً ما يقصد بها الظواهر العقلية الخارجة عن المنهج العلمي الرسمي. رغم أن هذه الكلمة شائعة الاستخدام وتشير إلى معانٍ كثيرة لها علاقة بالنفس، العقل ، الروح، العقل الباطن، الأنا الكامنة، الهالة، الأنا الداخلية.. وغيرها، لكنها في الحقيقة لازالت كلمة زئبقية يجوبها الغموض. بالإضافة إلى ذلك كلِّه، فإنها تعتبر كلمة غير رسمية، حيث من النادر أن يؤتى على ذكرها في نصوص المنهج العلمي الرسمي. وهناك شريحة كبيرة من الناس، خاصة المتعلمين منهم، أوّل ما يسمعون هذه الكلمة يخطر في أذهانهم صور متعلقة بكل ما هو غير طبيعي، شاذ، معتوه، وهم، خداع، خيال، غير علمي، غير منطقي، غير عقلاني.. و هكذا.
وبنفس الوقت، هناك شريحة أخرى، أوّل ما يسمعون هذه الكلمة يخطر في أذهانهم صور متعلقة بكل ما هو ما ورائي، تجاوزي، غير مادي، من أعمال الشيطان، موهبة ربانية، قدرات عقلية استثنائية .. وهكذا. لكن السؤال هو:

طالما أنك تجهل أو تتجاهل هذا الموضوع، فكيف إذاً تستطيع التعريف عن نفسك؟


إذا طُلب منك التعريف عن نفسك، فكيف تفعل ذلك؟.. ماذا تقول؟.. هل ستذكر التعريفات والمواصفات الشخصية ذاتها التي يحفظونها لك في إدارة النفوس الحكومية؟ أو التعريف الذي تملي به طلب أو استمارة رسمية؟...

هل أنت محمود؟.. لا يا سيدي... فهذا مجرّد اسم أطلقوه كوسيلة سهلة للإشارة إليك. هل أنت نجّار؟.. لا... فهذه مهنة تعتاش منها من أجل البقاء في هذا العالم المادي المقيت.. هل أنت طويل؟.. قصير؟.. عينيك زرقاوان؟.. عسليتان؟.. لا.. فهذه عبارة عن مواصفات جسدك الفيزيائي.. القشرة الخارجية التي تقبع أنت داخلها. هل أنت فرنسي؟.. هندي؟.. صيني؟.. لا... فهذه جنسيتك السياسية.. أو القومية.. وهذه القصة طويلة لا مكان لروايتها الآن.



يتبع.....

millio
13/04/2008, 20:55
تحياتى لشخصك كتير

الحقيقة هي في المختبرات العلمية وليست عند رجال الدين أو الميتافيزيقيين


انا اخالفك فى هذا لانوا بنظرى ما فى ثوابت ابدا الكل يتغير فالحقيقه الآن غير الحقيقيه بعد قليل

هى تخضع لأحكام التغيير والحقيقه واجبة الثبات

واحد_سوري
13/04/2008, 21:52
صديقي كلامك فيه الكثير من المنطق ...
و على العموم أنا مع هذا الرأي على كل حال لا تتسرع بالحكم فأنا لم أنهي كلامي بعد

millio
13/04/2008, 23:00
انا فى الانتظار موضوعك شيق

وشم الجمال
14/04/2008, 10:45
تحياتى لشخصك كتير




انا اخالفك فى هذا لانوا بنظرى ما فى ثوابت ابدا الكل يتغير فالحقيقه الآن غير الحقيقيه بعد قليل

هى تخضع لأحكام التغيير والحقيقه واجبة الثبات


عزيزي ..... اريد ان انوه الى حقيقة قد توصل اليها الفلاسفة عبر الرحلة الطويلة جدا للفلسفة سواء ايام الاتينيين سقراط ارسطو افلاطون حتى ديكارت داروين فرويد وكل من كان له باع في مجال معرفة الانسان لنفسه....الحقيقة تقول ان كل شئ في هذه الحياة خاضع للتغيير ما عدا الخير والفضيلة فهي واحدة ولا يمكن ان تتغير مع تغير الزمن ...الصدق هو الصدق سواء من الاف السنين او بعد الاف السنين ...والحقيقة هي الحقيقة ولكن تختلف نظرتنا نحن لها.....

وانت قلتها.....الحقيقة واجبة الثبات
صديقي كلامك فيه الكثير من المنطق ...
و على العموم أنا مع هذا الرأي على كل حال لا تتسرع بالحكم فأنا لم أنهي كلامي بعد

بانتظار ما سيتبع....شيق للغاية

تعقيبي....
صديقي العزيز....نحن في هذه الحياة نختلف كثيرا في اهتماماتنا واراءنا فمثلا قد تحب انت الموسقى وقد احب انا الرياضة وانا في وجهة نظري يجب على الجميع ان يحب الرياضة لانها تهمني وانت كذلكبالنسبة للموسيقى...هنا نصل الى اننا نختلف في اهتماماتنا واراءنا ولكن هناك شئ واحد يجب ان نتفق عليه...سؤال واحد يتوجبعلينا جميعا ان نعيش ونحن في صدد البحث عنه...

من نحن؟؟؟ومن اين جاء هذا العالم ....ولماذا نعيش؟؟؟؟
الانسان عندما يعرّف نفسه ارى انه لا يعرف اسمه لان سراب كان من المحتمل ان تكون سارة.... ولاننا لسنا سوى صياغة المجتمع لنا الا في حالات نادرة.... ومن هنا نصل الى الحيثية التي تقول ان علينا ان نحاول ان نصل الى عمق الانسانية التي تسكننا كي نتمكن من صياغة انفسنا في حروف....وللحديث بقية:D

millio
14/04/2008, 12:26
الحقيقة تقول ان كل شئ في هذه الحياة خاضع للتغيير ما عدا الخير والفضيلة فهي واحدة ولا يمكن ان تتغير مع تغير الزمن ...الصدق هو الصدق سواء من الاف السنين او بعد الاف السنين ...والحقيقة هي الحقيقة ولكن تختلف نظرتنا نحن لها.....



لاحظ انك اختلفت معى وفى نفس الوقت رديت على كلامك بالنقيض

ان كانت تختلف نظرتنا نحن لها (الحقيقه كما تقول) فأين اذن المعيار الذى ستقيس به مدى حقيقة

ماتريد ان تجزم به حقيقه ام لا......اعتقد انه لا معيار ثابت لقياسها وبالتالى لا حقيقه على الاقل فى هذا

الدهر الذى نحياه

تحياتى لشخصك ايتها الفيلسوفه الكريمه


:D

وشم الجمال
14/04/2008, 12:47
لاحظ انك اختلفت معى وفى نفس الوقت رديت على كلامك بالنقيض

ان كانت تختلف نظرتنا نحن لها (الحقيقه كما تقول) فأين اذن المعيار الذى ستقيس به مدى حقيقة

ماتريد ان تجزم به حقيقه ام لا......اعتقد انه لا معيار ثابت لقياسها وبالتالى لا حقيقه على الاقل فى هذا

الدهر الذى نحياه

تحياتى لشخصك ايتها الفيلسوفه الكريمه


:D
برضو خلينا نتناقش كمان شوي....

انا ما خالفت حالي بس كتير صعب نحكم على اي شي لانو نحنا مختلفين بشكل مو طبيعي...لدرجة انو فيك تحكي انو هلأ انا سراب بكرة بكون سراب تانية ...فاهم علي قصدي انو الشخص بذاتو عاجز عن انو يعرف حالو فكيف نظرتنا ونحنا مختلفين رح تكون وحدة؟؟؟

انا هون حابة قلك انو الفضيلة والخير شي واحد وما في معيار غير الفايدة للانسانية وانو الانسانية البحتة بتتقبل هالشي والا...يعني اذا كانت مقبولة اخلاقيا فهون فينا نحكي انها الفضيلة من بدء التاريخ

يعني هلأ فينا نخضع الموضوع لميزان تاني.....مثلا في شي اسمو عقيدة وهالعقيدة بتقرر الاخلاقيات وبتحكيلنا انو شي معين صح وشي تاني غلط...هاد بيغضب ربنا وهاد ما بيغضبو ...بس لما نفكر شوي بنلاقي انو وحتى لو كان الانسان ما عندو عقيدة بفطرتو بيكون ميال للحق يعني بالفطرة بيوصل لانو في شي صح وشي غلط هاد بيصير وهاد ما بيصير...

وانا بشوف انو معيار الضمير اكثر حدية من العقيدة....

بانتظارك وبعتذر عالحكي الكتير:D

millio
14/04/2008, 13:16
بانتظارك وبعتذر عالحكي الكتير////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

لا توقفى حكى ابدا دى الميزه التى يستخدمها الانسان للبرهان على انه عاقل ناطق عكس باقى الكائنات

طبعا ميزان الضمير اهم من ميزان العقيده فى رأيى لانه فطرى عكس العقيده

انا على فكرة صاحب عقيده...بس فى هذا الحديث حبيت اجرب التحرر (كما وصفه سارتر) من اى شئ قد يربط

افكارى ولو لبضع دقائق فقط لحين ما اتم كلامى (وبعدين ارجع لقيودى مره اخرى) ،حاولت التحرر من العقيده وانا

ارد عالموضوع لهذا رأيت انه لا حقيقه بهذا الدهر ، او ممكن نقول انها لا تنكشف لنا بهذا الدهر فأنا لا استطيع ان

ابرهن على حقيقة انه لا حقيقه بهذا الدهر

ما اجمل الفلسفه انها حياة

تحياتى:D

وشم الجمال
15/04/2008, 12:54
لا توقفى حكى ابدا دى الميزه التى يستخدمها الانسان للبرهان على انه عاقل ناطق عكس باقى الكائنات

طبعا ميزان الضمير اهم من ميزان العقيده فى رأيى لانه فطرى عكس العقيده

انا على فكرة صاحب عقيده...بس فى هذا الحديث حبيت اجرب التحرر (كما وصفه سارتر) من اى شئ قد يربط

افكارى ولو لبضع دقائق فقط لحين ما اتم كلامى (وبعدين ارجع لقيودى مره اخرى) ،حاولت التحرر من العقيده وانا

ارد عالموضوع لهذا رأيت انه لا حقيقه بهذا الدهر ، او ممكن نقول انها لا تنكشف لنا بهذا الدهر فأنا لا استطيع ان

ابرهن على حقيقة انه لا حقيقه بهذا الدهر

ما اجمل الفلسفه انها حياة

تحياتى:D
انا هنا اخالفك الرأي فميزان العقيدة له الافضلية لانه يفضي بنا نحو حقيقة الثواب والعقاب بمعنى الفائدة من وراء اتباع الصواب وتجنب الخطأ ولكن ميزان الضمير هو صوت الانسانية وروح الحق...ونطق العقل....
هلا انا معك تماما في انو الانسان يتوجب عليه ان يوظف الضمير والعقل وينحي العقيدة بعض الشئ كي يصل الى الحقائق باقتناع كامل والتحرر هنا مطلوب نوعا ما تحرر العقل وتحرر الفكر والارادة الحرة التي تجعل من الانسان كائن مفكر منطلق ولو كان جالس في مكانه دون حراك....

هنا انا لست معك وذلك لاني امتلك قناعة ان بامكاننا ان نكون اصحاب عقيدة وفلاسفة قد تقول ان العقيدة حرمت التفكير مثلا في ان الخالق خلقنا اذن هو؟؟؟ ولكنها وفي الوقت ذاته جعلت لنا دلائل تمنحنا اشارات وتسبنا بعضا من النبض لنكون مؤهلين للقيام بالتفكير...الفلسفة ليست مجردة وليست جامدة ولكنها تحتاج الى من ينحي فكرة انه كائن خلق ليأكل وينام ويعمل ...الانسان مفكر .....وهناك كثير من القضايا التي ان اثرناها هنا سيكون المجال متاحا وسيكون النقاش جد مثير ورائع

عالهامش نحن متفقين جدا واختلافنا ليس سوى اتفاق

لروحك صديقي:D

millio
15/04/2008, 13:16
حقا ما اجمله من نقاش

اشكرك جدا على هذا النقاش

وبعد

انا قلت فى البدايه انى صاحب عقيده لكن هنا سأحاول التحرر منها قليلا...........

انا هنا اخالفك الرأي فميزان العقيدة له الافضلية لانه يفضي بنا نحو حقيقة الثواب والعقاب


حاولى انت ايضا التحرر،(اسف لا اقصد التخلى عن العقيده) لكن تحرر منها فى الفقره السابقه انت تقولى

ان العقيده لها الافضليه......الخ،لا يمكن للأنسان ان يرى منظرا كاملا لبنايه اذا كان يقف فى احدى شرفاتها

لكن يرى جزء من المنظر العام للبنايه بحسب موقعه فيها(ارجو ان يصلك ما اقصده)

تحياتى لشخصك

:mimo::hart::mimo:

وشم الجمال
15/04/2008, 13:49
حقا ما اجمله من نقاش


اشكرك جدا على هذا النقاش

وبعد

انا قلت فى البدايه انى صاحب عقيده لكن هنا سأحاول التحرر منها قليلا...........




حاولى انت ايضا التحرر،(اسف لا اقصد التخلى عن العقيده) لكن تحرر منها فى الفقره السابقه انت تقولى

ان العقيده لها الافضليه......الخ،لا يمكن للأنسان ان يرى منظرا كاملا لبنايه اذا كان يقف فى احدى شرفاتها

لكن يرى جزء من المنظر العام للبنايه بحسب موقعه فيها(ارجو ان يصلك ما اقصده)

تحياتى لشخصك


:mimo::hart::mimo:

افهم قصدك صديقي...

وتحياتي اليك