SIMON
31/07/2005, 17:20
زواج الاعداء: إسرائيلي يقترن بسورية ؟!
الحب لا يعرف الحدود ولا يحسب للسياسة أي حساب . هذا ما أثبتته قصة حب بين شاب إسرائيلي من فلسطيني عام 1948 وفتاة فلسطينية مولودة في سوريا.
فالقصة بدأت قبل أكثر من سنتين في تونس عندما تعرّف بليغ جبارة من مدينة الطيبة ، التي تقع في وسط إسرائيل بجانب مدينة نتانيا الساحلية ، على ريم حلو وهي فلسطينية مولودة في سوريا.
نظرية الحب من اول نظرة انطبقت على بليغ وريم حيث وقعا في حب بعضهما. ولكن المشكلة ان بليغ هو مواطن عربي في إسرائيل يحمل الجنسية الإسرائيلية، وريم هي فلسطينية مولودة في سوريا ولا تحمل أي وثائق تخولها من دخول الدولة العبرية لإتمام مراسيم الزواج.
بليغ الطيباوي لم يأخذه اليأس لهذا الحال، وعمل على تقديم طلب إلى وزارة الداخلية في نتانيا للسماح لهم بإدخال عروستهم "السورية" ريم حلو لإقامة حفل زواج إبنهم العريس بليغ جباره. وكما هو متوقع رفضت الداخلية الإسرائيلية الطلب بحجة أنه لا يمكن السماح لمواطن أي دولة تعتبر عدوة لإسرائيل ان تدخل أراضيها، وفي هذه الحالة هي سوريا التي ولدت فيها ريم.
وبعد كل المحاولات الفاشلة في وزارة الداخلية، لجأ بليغ إلى الكنسيت الإسرائيلي وطلب مساعدة ابن بلده عضو الكنيست أحمد الطيبي الذي وضع كل ثقله وبذل جهداً جباراً خلال الشهرين الأخيرين. في وزارة الداخلية أجابوا د.الطيبي بدايةً بالرفض خطياً إلا أن النائب الطيبي المعروف بإصراره وحبه للتحدي لم يدخر جهداً حتى حصل على الموافقة الإيجابية يوم واحد قبل حفل الزواج.
وقد توجه مرتين إلى وزير الداخلية أوفير بينيس بهذا الخصوص وتحدث عن الموضوع في الكنيست، وذلك حسب ما ذكره موقع طيبة نت الذي أورد الخبر.
وبالفعل نجح أحمد الطيبي في الحصول على التراخيص المطلوبة لجمع العروسين قبل يوم واحد من حفل الزواج الذي تم يوم الخميس الفائت في مدينة الطيبة.وقد شكر أبو بليغ جباره النائب أحمد الطيبي بكلمات حارة باسمه وباسم العائلة قائلاً "لن ننسى هذا العمل الخيَر لابن بلدنا المخلص أحمد الطيبي الذي عوَد الناس على عمل الخير وخدمة الناس".
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها النائب الطيبي الفرحة إلى قلوب العرسان حيث كان قبل عامين قد نجح في اللحظة الأخيرة أيضاً بإدخال عروس من بيت لحم إلى الناصرة بعد جهود مضنية.
والسؤال الذي لا بد منه :" هل ستعمل إسرائيل على السماح للسوريات لدخول أراضيها للزواج من إسرائيليين كحسن نية من اجل إقناع سوريا لتطبيع العلاقات معها؟!.
البوابة
نعم يا أخواني انه........... الحب :hart: :hart:
الحب لا يعرف الحدود ولا يحسب للسياسة أي حساب . هذا ما أثبتته قصة حب بين شاب إسرائيلي من فلسطيني عام 1948 وفتاة فلسطينية مولودة في سوريا.
فالقصة بدأت قبل أكثر من سنتين في تونس عندما تعرّف بليغ جبارة من مدينة الطيبة ، التي تقع في وسط إسرائيل بجانب مدينة نتانيا الساحلية ، على ريم حلو وهي فلسطينية مولودة في سوريا.
نظرية الحب من اول نظرة انطبقت على بليغ وريم حيث وقعا في حب بعضهما. ولكن المشكلة ان بليغ هو مواطن عربي في إسرائيل يحمل الجنسية الإسرائيلية، وريم هي فلسطينية مولودة في سوريا ولا تحمل أي وثائق تخولها من دخول الدولة العبرية لإتمام مراسيم الزواج.
بليغ الطيباوي لم يأخذه اليأس لهذا الحال، وعمل على تقديم طلب إلى وزارة الداخلية في نتانيا للسماح لهم بإدخال عروستهم "السورية" ريم حلو لإقامة حفل زواج إبنهم العريس بليغ جباره. وكما هو متوقع رفضت الداخلية الإسرائيلية الطلب بحجة أنه لا يمكن السماح لمواطن أي دولة تعتبر عدوة لإسرائيل ان تدخل أراضيها، وفي هذه الحالة هي سوريا التي ولدت فيها ريم.
وبعد كل المحاولات الفاشلة في وزارة الداخلية، لجأ بليغ إلى الكنسيت الإسرائيلي وطلب مساعدة ابن بلده عضو الكنيست أحمد الطيبي الذي وضع كل ثقله وبذل جهداً جباراً خلال الشهرين الأخيرين. في وزارة الداخلية أجابوا د.الطيبي بدايةً بالرفض خطياً إلا أن النائب الطيبي المعروف بإصراره وحبه للتحدي لم يدخر جهداً حتى حصل على الموافقة الإيجابية يوم واحد قبل حفل الزواج.
وقد توجه مرتين إلى وزير الداخلية أوفير بينيس بهذا الخصوص وتحدث عن الموضوع في الكنيست، وذلك حسب ما ذكره موقع طيبة نت الذي أورد الخبر.
وبالفعل نجح أحمد الطيبي في الحصول على التراخيص المطلوبة لجمع العروسين قبل يوم واحد من حفل الزواج الذي تم يوم الخميس الفائت في مدينة الطيبة.وقد شكر أبو بليغ جباره النائب أحمد الطيبي بكلمات حارة باسمه وباسم العائلة قائلاً "لن ننسى هذا العمل الخيَر لابن بلدنا المخلص أحمد الطيبي الذي عوَد الناس على عمل الخير وخدمة الناس".
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها النائب الطيبي الفرحة إلى قلوب العرسان حيث كان قبل عامين قد نجح في اللحظة الأخيرة أيضاً بإدخال عروس من بيت لحم إلى الناصرة بعد جهود مضنية.
والسؤال الذي لا بد منه :" هل ستعمل إسرائيل على السماح للسوريات لدخول أراضيها للزواج من إسرائيليين كحسن نية من اجل إقناع سوريا لتطبيع العلاقات معها؟!.
البوابة
نعم يا أخواني انه........... الحب :hart: :hart: