وشم الجمال
19/04/2008, 08:54
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه ... أمسى كلانا تعاف الغمـض جفنـاه
لي فيك ياليل آهات أرددهـا ... أواه لـو أجـدت المحـزون أواه
لا تحسبني محباً يشتكي وصباً ... أهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه
إني تذكرت والذكـرى مؤرقـة ... مجـداً تليـدا بأيدينـا أضعنـاه
أنى اتجهت للإسلام في بلد ... تجـده كالطيـر مقصوصـاً جناحـاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها ... فأصبحت تتوارى فـي زوايـاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفهـا ... وبـات يحكمنـا شعبـاً ملكنـاه
كم بالعراق وكم بالهند ذو شجن ... شكا فردّدت الأهرام شكـواه
بني العمومة إن القرح مسّكموا ... ومسّنا نحـن فـي الآلام أشبـاه
يا أهل يثرب أدمت مقلتيّ يد ... بدريـة تسـأل المصـري جـدواه
الدين والضاد من مغناكم انبعثا ... فطبّقا الشـرق أقصـاه وأدنـاه
لسنا نمدّ لكم أيماننـا صلـةً ... لكنمـا هـو دَيْـن مـا قضينـاه
هل كان دِيْن ابنِ عدنانٍ سوى فلق ... شق الوجود وليلُ الجهل يغشاه
سل الحضارة ماضيها وحاضرها ... هل كان يتصلُ العهدان لـولاه
هي الحنيفةُ عينُ الله تكلؤها ... فكلما حاولـوا تشويههـا شاهـوا
هل تطلبون من المختار معجزةً ... يكفيه شعبٌ من الأجداث أحيـاه
من وحد العرب حتى صار واترهم ... إذا رأى ولـد الموتـور أخـاه
وكيف كانوا يداً في الحرب واحدة ... من خاضها باع دنياه بأخـراه
يتبع
لي فيك ياليل آهات أرددهـا ... أواه لـو أجـدت المحـزون أواه
لا تحسبني محباً يشتكي وصباً ... أهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه
إني تذكرت والذكـرى مؤرقـة ... مجـداً تليـدا بأيدينـا أضعنـاه
أنى اتجهت للإسلام في بلد ... تجـده كالطيـر مقصوصـاً جناحـاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها ... فأصبحت تتوارى فـي زوايـاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفهـا ... وبـات يحكمنـا شعبـاً ملكنـاه
كم بالعراق وكم بالهند ذو شجن ... شكا فردّدت الأهرام شكـواه
بني العمومة إن القرح مسّكموا ... ومسّنا نحـن فـي الآلام أشبـاه
يا أهل يثرب أدمت مقلتيّ يد ... بدريـة تسـأل المصـري جـدواه
الدين والضاد من مغناكم انبعثا ... فطبّقا الشـرق أقصـاه وأدنـاه
لسنا نمدّ لكم أيماننـا صلـةً ... لكنمـا هـو دَيْـن مـا قضينـاه
هل كان دِيْن ابنِ عدنانٍ سوى فلق ... شق الوجود وليلُ الجهل يغشاه
سل الحضارة ماضيها وحاضرها ... هل كان يتصلُ العهدان لـولاه
هي الحنيفةُ عينُ الله تكلؤها ... فكلما حاولـوا تشويههـا شاهـوا
هل تطلبون من المختار معجزةً ... يكفيه شعبٌ من الأجداث أحيـاه
من وحد العرب حتى صار واترهم ... إذا رأى ولـد الموتـور أخـاه
وكيف كانوا يداً في الحرب واحدة ... من خاضها باع دنياه بأخـراه
يتبع