المحارب العتيق
20/04/2008, 05:41
مابين تأملي وتأملك.. يسود صمت عميق.. ربما يتكلم هذا الصمت.. بل من المؤكد أنه يتكلم.. ربما يتكلم بحديثين منفصلين ..وربما يتحدون سويا" بحديث واحد.. كما يتحد جسد العاشقين عند لقاءهما.. لكن السؤال ؟؟؟.. ما نوع المولود لمثل هذا اللقاء
تحبيني ؟؟؟
تشعرين بي ؟؟
أسأل نفسي.. لأجاوب بنعم.. ولكن ماذا أستطيع أن أقدم لكي ؟.. سوا حب ومشاعر فياضة.. ربما كانت معلبة.. معولمة.. طالما أنها كانت الكترونية.. طالما أنها كانت على الطريقة الأمريكية
هل أفقد ثقتي بهذه الحياة ؟
أم أن حبك يعطيني دفعة لأعيش هذه الحياة ؟
كيف لي.. أن أبقى دائما بحياتك.. دائما بمذكرتك وخيالك.. دون أن أؤذيكي
ستستمر الحياة.. وسيستمر شروق الصباحات يوميا.. لنكمل دربا" مابدءناه.. ولننهي شيء ما أردناه.. كتب لنا ورضيناه
سبحانك ربي.. ما أوسعك.. وما أعظمك.. خلقت الحياة.. وقلت لكل شيء كن فكان.. فكان بحياتنا.. أن نلتقي وأن نفترق.. لأن بفراقنا.. لقاء بشخص أخر.. بمكان أخر.. لتستمر الحياة.. ولولا هذا.. لما تعارفنا وتخالطنا.. ولتزوج كل منا صديقة الطفولة
ولكن
ولكن ؟؟
ماذا نفعل مع أنفسنا الضعيفة.. ماذا نفعل بقلوب تاهت عن حبك.. لنبحث عن الحب الضائع والمشاعر العميقة لنسكن بها.. دون أن نعرف ماهية الحياة.. ودون أن نعرف متى نصل للحقيقة.. ومتى نصل لكل مانريد.. سيأتي يوم تكون فيها كل روح منا تسكن مكان.. فهل ستبقي تذكريني..؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. أم أنك ستنسيني..؟؟؟؟؟؟؟؟.. لأذهب مع الرياح العابرة
دائما نبحث عن الحب.. ولكن ماذا بعد الحب.. لماذا يعذبنا الحب.. لنستعذب عذابه.. ان تركتيني.. وستتركيني.. لا تنسيني
فمن المؤلم جدا.. أن تتخيل حبا كبيرا" ضائعا".. لا يذكرك.. أو يتذكرك.. وكأنك كنت حدثا عاديا عابرا.. أو كأنك كنت ممتلكا وقد بدلك.. فمن المستحيل أن تكون مشاعري استهلاكية.. لأني أكره المواد البلاستيكية
أحبك.. تذكريها للأبد.. فوحدها هذه الأشياء.. هي التي تبقى للأبد
لازلت صامتة.. ولا زلت أتكلم.. ربما أريدك أن تقولي شيء.. وربما لا.. دعيني أبني لنفسي قصرا من ورق.. أركب بساط السندباد.. لأطير مع أحلامي وتهيأتي.. فيوما ما.. سأبقى معها وحيدا
أحبك جدا". أحبك حبا كبيرا" .. لايمكن أن أتركك أو أنساك .. ان تركتك فكيف أعيش وقلبي معك
سنفترق
لا
سنفترق
لا
يوما ما سنفترق
لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا
حتى لو كان ذلك بسبب الموت.. فهذه سنة الحياة.. لم أعد ذلك الروميو .. أو ذلك الذي كان بليلى مجنون.. لقد علمتني الحياة.. أن أكون ذلك المحارب العتيق
أحبك . لا أعرف سوى أني أحبك . ليس من السهل أن أحب . ولكني أحبك
عيني بدمعي تغرق.. قد لا أكون الأول.. وأن تركتك .. فمن المؤكد أني لست الأخير.. ولكني مختلف.. تذكري دائما بأني مختلف
ان كان أو حب بعمر الطفولة .. فأنت الحب الحقيقي .. أنت الأول والأخير
أختلافي.. بجنوني.. بمشاعري .. بدمع عيوني
فما أظن انسان.. حمل الشتاء والصيف بداخله.. كما حملتهم بداخلي.. فكيف أمكن للنار أن تتكيف مع الماء.. هذا ما لا أعرف.. لكننه سبب تميزي وجنوني.. فليست كل ضحكة ضحكة.. فالطالما أخفيت بالضحك عيوني .. لأن عيوني كانت من الدمع تفضحني وتبكوني.. فتقبلي مروري.. على جسد روحك.. فلطالما أمنت.. بأن للروح جسد.. تبكي وتلمس وتزني.. لأن شخصا أخر.. سيمر على جسد روحك ليمحيني
لا
لا تقولي لا
لقد يئست محاربة الأقدار والحياة.. لعبلة كانت قبلة الصلاة عند عنترة.. وألاف الأميال قطع أدم حتى وصل لحواء.. فلماذا تكوني أنتي الأستثناء
صفير الرياح.. عوائها.. لم يعد ذلك الصوت الذي يضنيني.. فقد أصبح ملكي كيقيني
وحيد.. مع وحدته.. أتوحد.. تلك المعادلة تكفيني
جسدي أصبح صدءأ"مهترأ".. أكلته تلك الرياح.. ليأتي هذا الصباح.. لتجدي العصافير تقف عليه.. ربما لتسليني
أنها لمعجزة طبية.. بل أنها معجزة كونية.. أن يكون هذا القلب.. بهذا الحجم.. وبدقات متساوية.. يتسع لكل الأرض
ولكل مشاعري ومشاكلي وأنيني
العقل.. هو ذلك صندوق البريد.. الذي يستلم الرسائل اليومية.. ليمحي الجديد كل ماهو قديم.. دون أن يعيش أحلاما وردية
ودون أن يطلق أحكاما خلبية.. فياليت القلب يستبدل بعقل.. لكي أتخلص من المشاعر الهلامية
دمعي يؤرقني.. لم يعد أحيانا بتلك الغزارة العادية.. لكني معك.. أشعر بأنه يبكي لحالة أستثنائية.. لفتاة ذهبية..بعيون سماوية .. فتقبلي دمعي ومروري.. على جسد روحك الفتية.. لأني سألحق القطار ..في محطة هذه المدينة المنسية..لأكمل مسيرتي.. مع معاناتي اليومية
تحبيني ؟؟؟
تشعرين بي ؟؟
أسأل نفسي.. لأجاوب بنعم.. ولكن ماذا أستطيع أن أقدم لكي ؟.. سوا حب ومشاعر فياضة.. ربما كانت معلبة.. معولمة.. طالما أنها كانت الكترونية.. طالما أنها كانت على الطريقة الأمريكية
هل أفقد ثقتي بهذه الحياة ؟
أم أن حبك يعطيني دفعة لأعيش هذه الحياة ؟
كيف لي.. أن أبقى دائما بحياتك.. دائما بمذكرتك وخيالك.. دون أن أؤذيكي
ستستمر الحياة.. وسيستمر شروق الصباحات يوميا.. لنكمل دربا" مابدءناه.. ولننهي شيء ما أردناه.. كتب لنا ورضيناه
سبحانك ربي.. ما أوسعك.. وما أعظمك.. خلقت الحياة.. وقلت لكل شيء كن فكان.. فكان بحياتنا.. أن نلتقي وأن نفترق.. لأن بفراقنا.. لقاء بشخص أخر.. بمكان أخر.. لتستمر الحياة.. ولولا هذا.. لما تعارفنا وتخالطنا.. ولتزوج كل منا صديقة الطفولة
ولكن
ولكن ؟؟
ماذا نفعل مع أنفسنا الضعيفة.. ماذا نفعل بقلوب تاهت عن حبك.. لنبحث عن الحب الضائع والمشاعر العميقة لنسكن بها.. دون أن نعرف ماهية الحياة.. ودون أن نعرف متى نصل للحقيقة.. ومتى نصل لكل مانريد.. سيأتي يوم تكون فيها كل روح منا تسكن مكان.. فهل ستبقي تذكريني..؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. أم أنك ستنسيني..؟؟؟؟؟؟؟؟.. لأذهب مع الرياح العابرة
دائما نبحث عن الحب.. ولكن ماذا بعد الحب.. لماذا يعذبنا الحب.. لنستعذب عذابه.. ان تركتيني.. وستتركيني.. لا تنسيني
فمن المؤلم جدا.. أن تتخيل حبا كبيرا" ضائعا".. لا يذكرك.. أو يتذكرك.. وكأنك كنت حدثا عاديا عابرا.. أو كأنك كنت ممتلكا وقد بدلك.. فمن المستحيل أن تكون مشاعري استهلاكية.. لأني أكره المواد البلاستيكية
أحبك.. تذكريها للأبد.. فوحدها هذه الأشياء.. هي التي تبقى للأبد
لازلت صامتة.. ولا زلت أتكلم.. ربما أريدك أن تقولي شيء.. وربما لا.. دعيني أبني لنفسي قصرا من ورق.. أركب بساط السندباد.. لأطير مع أحلامي وتهيأتي.. فيوما ما.. سأبقى معها وحيدا
أحبك جدا". أحبك حبا كبيرا" .. لايمكن أن أتركك أو أنساك .. ان تركتك فكيف أعيش وقلبي معك
سنفترق
لا
سنفترق
لا
يوما ما سنفترق
لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا
حتى لو كان ذلك بسبب الموت.. فهذه سنة الحياة.. لم أعد ذلك الروميو .. أو ذلك الذي كان بليلى مجنون.. لقد علمتني الحياة.. أن أكون ذلك المحارب العتيق
أحبك . لا أعرف سوى أني أحبك . ليس من السهل أن أحب . ولكني أحبك
عيني بدمعي تغرق.. قد لا أكون الأول.. وأن تركتك .. فمن المؤكد أني لست الأخير.. ولكني مختلف.. تذكري دائما بأني مختلف
ان كان أو حب بعمر الطفولة .. فأنت الحب الحقيقي .. أنت الأول والأخير
أختلافي.. بجنوني.. بمشاعري .. بدمع عيوني
فما أظن انسان.. حمل الشتاء والصيف بداخله.. كما حملتهم بداخلي.. فكيف أمكن للنار أن تتكيف مع الماء.. هذا ما لا أعرف.. لكننه سبب تميزي وجنوني.. فليست كل ضحكة ضحكة.. فالطالما أخفيت بالضحك عيوني .. لأن عيوني كانت من الدمع تفضحني وتبكوني.. فتقبلي مروري.. على جسد روحك.. فلطالما أمنت.. بأن للروح جسد.. تبكي وتلمس وتزني.. لأن شخصا أخر.. سيمر على جسد روحك ليمحيني
لا
لا تقولي لا
لقد يئست محاربة الأقدار والحياة.. لعبلة كانت قبلة الصلاة عند عنترة.. وألاف الأميال قطع أدم حتى وصل لحواء.. فلماذا تكوني أنتي الأستثناء
صفير الرياح.. عوائها.. لم يعد ذلك الصوت الذي يضنيني.. فقد أصبح ملكي كيقيني
وحيد.. مع وحدته.. أتوحد.. تلك المعادلة تكفيني
جسدي أصبح صدءأ"مهترأ".. أكلته تلك الرياح.. ليأتي هذا الصباح.. لتجدي العصافير تقف عليه.. ربما لتسليني
أنها لمعجزة طبية.. بل أنها معجزة كونية.. أن يكون هذا القلب.. بهذا الحجم.. وبدقات متساوية.. يتسع لكل الأرض
ولكل مشاعري ومشاكلي وأنيني
العقل.. هو ذلك صندوق البريد.. الذي يستلم الرسائل اليومية.. ليمحي الجديد كل ماهو قديم.. دون أن يعيش أحلاما وردية
ودون أن يطلق أحكاما خلبية.. فياليت القلب يستبدل بعقل.. لكي أتخلص من المشاعر الهلامية
دمعي يؤرقني.. لم يعد أحيانا بتلك الغزارة العادية.. لكني معك.. أشعر بأنه يبكي لحالة أستثنائية.. لفتاة ذهبية..بعيون سماوية .. فتقبلي دمعي ومروري.. على جسد روحك الفتية.. لأني سألحق القطار ..في محطة هذه المدينة المنسية..لأكمل مسيرتي.. مع معاناتي اليومية