يامن حسين
20/04/2008, 11:58
حتى بيوم الجلاء يا بروطس؟؟
يامن حسين – دماس بوست
قامت أمانة دمشق عاصمة للثقافة العربية بتنظيم حفل غنائي لمناسبة عيد الجلاء يوم الخميس 17/4/2008 في موقعي عين التينة في الجزء المحرر من الجولان وفي موقع مقابل له في مجدل شمس المحتلة , وأحيا الحفل في الجانب المحرر الفنان السوري (سميح شقير) وفرقته وتضمنت أغاني له وللفنانة (سهير شقير) ,بعضها قديم يعود لفترة النضال الجولاني الرافض للهوية الصهيونية وانتفاضة الجولان ,وأغاني جديدة للأسرى والمعتقلين ,وتفاعل الجمهور الذي كان يحمل الأعلام السورية والكوفيات الفلسطينية ومعظمه من الشباب مع أداء سميح وسهير , كما قدمت من الجانب المحتل فرقة ذكرى(مجموعة عازفين ومطربين سوريين من قرى الجولان جمعهم توجه ثقافي واحد، وأقاموا عدة أمسيات موسيقية في الجولان وفلسطين.) أغاني للراحل زكي ناصيف بأداء مميز ,وشاركت من أراضي فلسطين 48 الفنانة الملتزمة (ريم البنا) بأغنية خاصة للجولان بأدائها الصوتي المتقن ,
فكرة الحفل والحوار الغنائي بين ضفتي الجولان المغتصبة منها والمحررة عبر مكبرات الصوت فكرة خلاقة جداً وتبعث على الإعجاب ,إضافة للحس الموسيقي العالي لدى المشاركين ,وكانت لتكتمل الصورة الجميلة لولا أن التلفزيون السوري وكعادته (إيجا ليكحلها قام عماها) , فعدا عن تقسيم الشاشة إلى قسمين صغيرين وبشكل سيء حرما المشاهد متعة التفاعل مع الصورة, وإعطاء حيز كبير من الشاشة للعبارات الإنشائية الرتيبة , جاء دور مقدم البرنامج في الأستوديو ليجهز على المشهد فقطع النقل المباشر للإحتفال ليقرأ موضوع تعبير إنشائي كمواضيع صف الأول الابتدائي عن الربيع والأم والوطن , ولم يكتفي بذلك بل حشر, وبطريقة غريبة وضمن النقل المباشر حواراً عبارة عن (كولكة وطنية) مع عضو مجلس الشعب (غالب عنيز) عن قيم الجلاء , ومحاضرة خطابية طويلة في الوطنية , حيث تم في أكثر من مرة قطع صوت المحتفلين من الجولان ,مع بقاء صورتهم وهم يحركون أفواههم دون صوت في نصف الشاشة الأول ,وحضر في النصف الثاني صورة وصوت المتحاورين, وتارة أخرى يعود الصوت من مكان الإحتفال بمنتصف الأغنية ويقطع صوت المتحاورين ,وتارات (جمع تكسير لتارة) يحضر الصوتين معاً في كوكتيل غريب عجيب أقل مايقال عنه أنه لايحترم المشاهد أولا ولا المحتفلين ثانياً ولا أصول العمل الإعلامي ثالثاً,
وبذلك ,وبما أن حمل عشرين جبسة (بطيخة) بإصبع واحد لا ينفع , فشل وكالعادة جهد التلفزيون بنقله أو تغطيته لحدث ما , فقد كان من الأنسب مثلاً عدم نقل الإحتفال الغنائي من الجولان لصالح حوار المقدم مع عضو مجلس الشعب , أو العكس ,
ثم لماذا لا يريد أن يدرك القائمون على التلفزيون أن الحس الوطني ومعنى عيد الجلاء وحب تراب الجولان ليسو بحاجة إلى الخطابات الرنانة والمبتذلة والمكررة , وبأنهم لن يضيفوا جرعة وطنية للمشاهدين ولن تقشعر أبدانهم بأن يرفع مقدم البرنامج صوته بطريقة تخدش غشاء الطبل وكأنه راكباً (الخيل والليل والبيداء تعرفني ..),
كنا نأمل ومن واقع حرصنا على هذا التلفزيون الذي نموله من جيوبنا أن يرقى إلى مستوى الحدث ,وأن يخرج من بلادته وملله ولكن للأسف اضطررنا للإستعانة بالريموت كونترول والإستعاضة عن بلاهة تلفزيوننا وعدم احترامه لنا ,بأن نتابع الحلقة 15 من المسلسل التركي (نور ), وكل عيد جلاء وانتم بخير.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
يامن حسين – دماس بوست
قامت أمانة دمشق عاصمة للثقافة العربية بتنظيم حفل غنائي لمناسبة عيد الجلاء يوم الخميس 17/4/2008 في موقعي عين التينة في الجزء المحرر من الجولان وفي موقع مقابل له في مجدل شمس المحتلة , وأحيا الحفل في الجانب المحرر الفنان السوري (سميح شقير) وفرقته وتضمنت أغاني له وللفنانة (سهير شقير) ,بعضها قديم يعود لفترة النضال الجولاني الرافض للهوية الصهيونية وانتفاضة الجولان ,وأغاني جديدة للأسرى والمعتقلين ,وتفاعل الجمهور الذي كان يحمل الأعلام السورية والكوفيات الفلسطينية ومعظمه من الشباب مع أداء سميح وسهير , كما قدمت من الجانب المحتل فرقة ذكرى(مجموعة عازفين ومطربين سوريين من قرى الجولان جمعهم توجه ثقافي واحد، وأقاموا عدة أمسيات موسيقية في الجولان وفلسطين.) أغاني للراحل زكي ناصيف بأداء مميز ,وشاركت من أراضي فلسطين 48 الفنانة الملتزمة (ريم البنا) بأغنية خاصة للجولان بأدائها الصوتي المتقن ,
فكرة الحفل والحوار الغنائي بين ضفتي الجولان المغتصبة منها والمحررة عبر مكبرات الصوت فكرة خلاقة جداً وتبعث على الإعجاب ,إضافة للحس الموسيقي العالي لدى المشاركين ,وكانت لتكتمل الصورة الجميلة لولا أن التلفزيون السوري وكعادته (إيجا ليكحلها قام عماها) , فعدا عن تقسيم الشاشة إلى قسمين صغيرين وبشكل سيء حرما المشاهد متعة التفاعل مع الصورة, وإعطاء حيز كبير من الشاشة للعبارات الإنشائية الرتيبة , جاء دور مقدم البرنامج في الأستوديو ليجهز على المشهد فقطع النقل المباشر للإحتفال ليقرأ موضوع تعبير إنشائي كمواضيع صف الأول الابتدائي عن الربيع والأم والوطن , ولم يكتفي بذلك بل حشر, وبطريقة غريبة وضمن النقل المباشر حواراً عبارة عن (كولكة وطنية) مع عضو مجلس الشعب (غالب عنيز) عن قيم الجلاء , ومحاضرة خطابية طويلة في الوطنية , حيث تم في أكثر من مرة قطع صوت المحتفلين من الجولان ,مع بقاء صورتهم وهم يحركون أفواههم دون صوت في نصف الشاشة الأول ,وحضر في النصف الثاني صورة وصوت المتحاورين, وتارة أخرى يعود الصوت من مكان الإحتفال بمنتصف الأغنية ويقطع صوت المتحاورين ,وتارات (جمع تكسير لتارة) يحضر الصوتين معاً في كوكتيل غريب عجيب أقل مايقال عنه أنه لايحترم المشاهد أولا ولا المحتفلين ثانياً ولا أصول العمل الإعلامي ثالثاً,
وبذلك ,وبما أن حمل عشرين جبسة (بطيخة) بإصبع واحد لا ينفع , فشل وكالعادة جهد التلفزيون بنقله أو تغطيته لحدث ما , فقد كان من الأنسب مثلاً عدم نقل الإحتفال الغنائي من الجولان لصالح حوار المقدم مع عضو مجلس الشعب , أو العكس ,
ثم لماذا لا يريد أن يدرك القائمون على التلفزيون أن الحس الوطني ومعنى عيد الجلاء وحب تراب الجولان ليسو بحاجة إلى الخطابات الرنانة والمبتذلة والمكررة , وبأنهم لن يضيفوا جرعة وطنية للمشاهدين ولن تقشعر أبدانهم بأن يرفع مقدم البرنامج صوته بطريقة تخدش غشاء الطبل وكأنه راكباً (الخيل والليل والبيداء تعرفني ..),
كنا نأمل ومن واقع حرصنا على هذا التلفزيون الذي نموله من جيوبنا أن يرقى إلى مستوى الحدث ,وأن يخرج من بلادته وملله ولكن للأسف اضطررنا للإستعانة بالريموت كونترول والإستعاضة عن بلاهة تلفزيوننا وعدم احترامه لنا ,بأن نتابع الحلقة 15 من المسلسل التركي (نور ), وكل عيد جلاء وانتم بخير.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)