yass
21/04/2008, 12:43
تحدث الرئيس السوري بشار الاسد، خلال ترؤوسه اجتماعا للقيادة السورية، الاحد عن وجود وسطاء يعملون لاستئناف محادثات السلام بين بلاده واسرائيل، لكنه اكد في الوقت نفسه رفض دمشق للاتصالات السرية.
ونقلت وكالة الانباء السورية الحكومية عن الاسد قوله، خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث الحاكم في سورية، ان "هناك جهودا تبذل في هذا الاتجاه وهي ليست حديثة وقد تحدثنا عنها في مناسبة سابقة"، لكن "الجانب الاسرائيلي يعلم كل العلم ما هو مقبول وغير مقبول من جانب سورية".
الا ان الرئيس السوري لم يكشف عن هوية الوسطاء، غير ان دبلوماسيين في دمشق قالوا ان تركيا كانت تنقل رسائل بين دمشق واسرائيل.
وكانت المحادثات قد توقفت بين البلدين عام 2000 بسبب رفض اسرائيل الانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب يونيو/ حزيران عام 1967.
ولم تفلح محاولات دولية لاقناع البلدين باستئناف المحادثات، حيث وضعا كل منهما شروطا مسبقة للعودة الى طاولة المفاوضات.
وتطالب دمشق بالتزام اسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان، وتريد ان تكون المفاوضات تحت اشراف الولايات المتحدة، وفي المقابل تطالب اسرائيل وضع علاقات سورية مع حزب الله اللبناني وحركة حماس في اجندة المفاوضات.
وفي هذا السياق قال الاسد ان بلاده ستستمر بلد "المقاومة والممانعة" لسياسات امريكية واسرائيلية عدوانية في الشرق الاوسط، حسب رؤية دمشق.
وقال: "كلما اتضحت صورة صمودنا وتمسكنا بعروبتنا كلما ازدادت الحملات علينا شراسة ولكن قررنا ان المقاومة والممانعة هي قرارنا الاستراتيجي الذي سنتمسك به".
يذكر ان وزيرا اسرائيليا كان قد ذكر الشهر الماضي ان اسرائيل تسعى الى احياء محادثات السلام مع سورية، كما المح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى وجود محادثات سرية في هذا الاطار.
وقد بذلت سويسرا في عام 2006 جهودا للتوسط في محادثات غير رسمية بين الاسرائيليين والسوريين، حيث وضعت خطوط عامة لخطة انسحاب اسرائيلي من مرتفعات الجولان.
وقد شاركت سورية في مؤتمر انابولس للسلام الذي عقد العام الماضي في الولايات المتحدة والذي ركز على استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو مؤتمر تعرضت نتائجة للتعثر لاحقا بسبب الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة.
وقد اكدت سورية في اجتماع انابولس على عرضها السابق في تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل استعادة الجولان بالكامل، وهو عرض قدم على الرغم من مرور شهرين من شن اسرائيل غارة على منشأة عسكرية سورية العام الماضي، امتنعت دمشق عن الرد عليها.
بي بي سي العربية
ونقلت وكالة الانباء السورية الحكومية عن الاسد قوله، خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث الحاكم في سورية، ان "هناك جهودا تبذل في هذا الاتجاه وهي ليست حديثة وقد تحدثنا عنها في مناسبة سابقة"، لكن "الجانب الاسرائيلي يعلم كل العلم ما هو مقبول وغير مقبول من جانب سورية".
الا ان الرئيس السوري لم يكشف عن هوية الوسطاء، غير ان دبلوماسيين في دمشق قالوا ان تركيا كانت تنقل رسائل بين دمشق واسرائيل.
وكانت المحادثات قد توقفت بين البلدين عام 2000 بسبب رفض اسرائيل الانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب يونيو/ حزيران عام 1967.
ولم تفلح محاولات دولية لاقناع البلدين باستئناف المحادثات، حيث وضعا كل منهما شروطا مسبقة للعودة الى طاولة المفاوضات.
وتطالب دمشق بالتزام اسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان، وتريد ان تكون المفاوضات تحت اشراف الولايات المتحدة، وفي المقابل تطالب اسرائيل وضع علاقات سورية مع حزب الله اللبناني وحركة حماس في اجندة المفاوضات.
وفي هذا السياق قال الاسد ان بلاده ستستمر بلد "المقاومة والممانعة" لسياسات امريكية واسرائيلية عدوانية في الشرق الاوسط، حسب رؤية دمشق.
وقال: "كلما اتضحت صورة صمودنا وتمسكنا بعروبتنا كلما ازدادت الحملات علينا شراسة ولكن قررنا ان المقاومة والممانعة هي قرارنا الاستراتيجي الذي سنتمسك به".
يذكر ان وزيرا اسرائيليا كان قد ذكر الشهر الماضي ان اسرائيل تسعى الى احياء محادثات السلام مع سورية، كما المح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى وجود محادثات سرية في هذا الاطار.
وقد بذلت سويسرا في عام 2006 جهودا للتوسط في محادثات غير رسمية بين الاسرائيليين والسوريين، حيث وضعت خطوط عامة لخطة انسحاب اسرائيلي من مرتفعات الجولان.
وقد شاركت سورية في مؤتمر انابولس للسلام الذي عقد العام الماضي في الولايات المتحدة والذي ركز على استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو مؤتمر تعرضت نتائجة للتعثر لاحقا بسبب الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة.
وقد اكدت سورية في اجتماع انابولس على عرضها السابق في تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل استعادة الجولان بالكامل، وهو عرض قدم على الرغم من مرور شهرين من شن اسرائيل غارة على منشأة عسكرية سورية العام الماضي، امتنعت دمشق عن الرد عليها.
بي بي سي العربية