butterfly
28/04/2008, 22:03
أحتضن هاتفي ..
أداعبه .. بلطف كأنني أداعب وجنتيك ..
فاليوم عيد ..
و ربما .. وخلافا ً لعادتك
ستتذكر هذه المرة ..
أن ليس للعيد فرح
إن لم يكلله حضورك ..
أحتضنه بترقب ..
فاليوم عيد ..
ولطالما حملت الأعياد المفاجآت الممتعة
للقلوب البريئة ...
أم تراني خسرت في حبك طفولتي ..
وخسرت معها .. متعة العيد ؟
ويرن الهاتف الأبكم و أقفز
من السعادة ربما
من الخوف ربما ..
رقم لا أعرفه ..
يحمل في طياته نفحات من الغربة
أستجمع أنوثتي كلها
وأجرب .. مرارا ً خلال ثوان
كيف بإمكاني جعل
تحيتي حارة .. كأشواقي إليك ..
يصدمني الصوت
ليس أنت ..
( فأنا لن أتوه أبدا ً عن صوتك )
كالعادة ليس أنت
إنه أحد الأصدقاء
يتمنى لي عيدا ً مليئا ً بالصحة ..
والسعادة ..
والحب ..
فأحتمي وراء برودة كلمة " شكرا ً " ..
ويقفز قلبي .. هامسا ً .. ليقول بصمت :
" تمنى لي عيدا ً مليئا ًُ به ..
فهو الصحة لقلبي العليل
والسعادة .. لأيامي الرمادية ..
وهو .. تعريف أخر ..
لمفهوم الحب "
أتابع انشغالي .. بازدحام العيد ..
وهذا الهاتف البارد اللعين لا يفارق يدي ..
فربما ربما تتصل ..
وربما وربما .. يكون هذا العيد مختلفا ً
مزينا ً بدفء صوتك ..
يرن الهاتف مجددا ًُ
رسالة ما ...
وتنتشلني خيالاتي إلى عالم آخر ..
أتراه أنت ؟
أدركت أخيرا ً أنني أعشق لغتك
وأحفظ حروفك
فقررت تقديس عيدي
ب رسالة منك ؟
أقرأها الرسالة التي أنارت هاتفي ..
لا ليست منك ..
وأبتسم .. من نفسي
هذه الروح الساذجة التي لم تعتد بعد
كم أنت بخيل في حروفك .
يتعاقب المهنؤون ..
الأصدقاء ..
الغرباء ..
من سبق وأحببتهم
ومن سبق وأحبوني
وتصر أنت
أن تكون مختلفا ً
متميزا ً في لامبالاتك ..
متميزا ً في غيابك
موعنا ً في إهمالي
لأغرق في اشتياقي إليك
وتغيب الشمس ..
ويهدأ ضجيج .. الفرح المزيف ..
وأختلي في سريري ..
وحيدة
أحتضن الهاتف وما تبقى لي . من أمل ..
وأنام .. قلقة ..
فأنا لن أسمح لملاك النوم
أن يسرقني إلى أعماق عالمه
فربما ربما .. تتصل
وأصحى من ليلتي الآرقة ..
أرسل مع أولى خيوط الفجر
مع الشمس .. نفسها التي تشرق علينا معا ً
نظرات عتب
ودمعة اشتياق ..
ومعايدة صارخة إليك
" لم يمر العيد هذا العام في حياتي
لأنك نسيت .. أنني احيا بك ..
وأن حضورك .. هو العيد ." .
28/4/2008
مرسيل
:mimo:
أداعبه .. بلطف كأنني أداعب وجنتيك ..
فاليوم عيد ..
و ربما .. وخلافا ً لعادتك
ستتذكر هذه المرة ..
أن ليس للعيد فرح
إن لم يكلله حضورك ..
أحتضنه بترقب ..
فاليوم عيد ..
ولطالما حملت الأعياد المفاجآت الممتعة
للقلوب البريئة ...
أم تراني خسرت في حبك طفولتي ..
وخسرت معها .. متعة العيد ؟
ويرن الهاتف الأبكم و أقفز
من السعادة ربما
من الخوف ربما ..
رقم لا أعرفه ..
يحمل في طياته نفحات من الغربة
أستجمع أنوثتي كلها
وأجرب .. مرارا ً خلال ثوان
كيف بإمكاني جعل
تحيتي حارة .. كأشواقي إليك ..
يصدمني الصوت
ليس أنت ..
( فأنا لن أتوه أبدا ً عن صوتك )
كالعادة ليس أنت
إنه أحد الأصدقاء
يتمنى لي عيدا ً مليئا ً بالصحة ..
والسعادة ..
والحب ..
فأحتمي وراء برودة كلمة " شكرا ً " ..
ويقفز قلبي .. هامسا ً .. ليقول بصمت :
" تمنى لي عيدا ً مليئا ًُ به ..
فهو الصحة لقلبي العليل
والسعادة .. لأيامي الرمادية ..
وهو .. تعريف أخر ..
لمفهوم الحب "
أتابع انشغالي .. بازدحام العيد ..
وهذا الهاتف البارد اللعين لا يفارق يدي ..
فربما ربما تتصل ..
وربما وربما .. يكون هذا العيد مختلفا ً
مزينا ً بدفء صوتك ..
يرن الهاتف مجددا ًُ
رسالة ما ...
وتنتشلني خيالاتي إلى عالم آخر ..
أتراه أنت ؟
أدركت أخيرا ً أنني أعشق لغتك
وأحفظ حروفك
فقررت تقديس عيدي
ب رسالة منك ؟
أقرأها الرسالة التي أنارت هاتفي ..
لا ليست منك ..
وأبتسم .. من نفسي
هذه الروح الساذجة التي لم تعتد بعد
كم أنت بخيل في حروفك .
يتعاقب المهنؤون ..
الأصدقاء ..
الغرباء ..
من سبق وأحببتهم
ومن سبق وأحبوني
وتصر أنت
أن تكون مختلفا ً
متميزا ً في لامبالاتك ..
متميزا ً في غيابك
موعنا ً في إهمالي
لأغرق في اشتياقي إليك
وتغيب الشمس ..
ويهدأ ضجيج .. الفرح المزيف ..
وأختلي في سريري ..
وحيدة
أحتضن الهاتف وما تبقى لي . من أمل ..
وأنام .. قلقة ..
فأنا لن أسمح لملاك النوم
أن يسرقني إلى أعماق عالمه
فربما ربما .. تتصل
وأصحى من ليلتي الآرقة ..
أرسل مع أولى خيوط الفجر
مع الشمس .. نفسها التي تشرق علينا معا ً
نظرات عتب
ودمعة اشتياق ..
ومعايدة صارخة إليك
" لم يمر العيد هذا العام في حياتي
لأنك نسيت .. أنني احيا بك ..
وأن حضورك .. هو العيد ." .
28/4/2008
مرسيل
:mimo: