-
عرض كامل الموضوع : القتل والشال الأبيض
مالك الحلبي
03/06/2008, 16:46
عذرا
لم أعد أحتمال .......
فظاظة الكلام ، وريح الكبد ، وروتين الفكر}}}}}}}}.....الخ
،{.....
أقبل أعتذاري
أرجوك
....
مالك الحلبي
04/06/2008, 16:18
الشيشة والرقص الشرقي !!!
كنت أحاول أن أتساءل
مالذي صدرناه للغرب ؟
وبحثت كثيرا
أحدهم قال القطن من مصر الحبيبة
والبعض رجع مئات السنين وقال العلم
ولكنني كنت أتكلم عن الحاضر
فوجدت الاجابة مؤلمة مضحكة
فنحن صدرنا بكل جدارة الشيشة
والرقص الشرقي
هنيئا لنا هذا الانتاج الباهر
مبروكين
مالك الحلبي2
08/06/2008, 17:18
عدوى ممتعة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
لست حزينة قطعا. ولست سعيدة أيضا. لا مبرر قوي للسعادة المباشرة المحددة. اطمئنان فقط إن هناك رفقة ومخلصين وبعض الأصدقاء. إن محاولات السنوات الماضية ليست هباء كامل. فقط بطيئة وأقل مما يجب ولكنها ليست هباء كامل مع قسوة الأمر الواقع. ارقب من ركني في صمت جديد علي. صمت أحبه لأنه يذكرني بك. تعلمت منك الصمت متأخرا جدا.
صديق يتصل يطلب تناول الغداء معي وصديقة أخرى تود أن اقضي معها الساعات التي تسبق لقائها بحبيبها. لم اتعلم الحسم منك بعد. أمارسه في لحظات استثناية ولكني قد أمارسه الآن. قد اتصل بالصديقين وأعتذر ومثلك أعود الى بيتي احتمي بكتبي والموسيقى والأفلام وسريري واهرب من كل ما هو غير ضروري. في وقت أخر قد ارغب بشدة في صحبة الصديقين. أما الأن فما بقي من اليوم يكفي بالكاد ان أستريح في مخبئي الخاص. رأسي تعمل بشكل زائد. ليس مثلك. رأسك تعمل بشكل يفوق الحد. أتمنى أن احمل عنك بعض هذا الفكر ولكن الحقيقة أننا نتشارك فيه ولا نستطيع اقتسامه للأسف. لكل منا نصيبه كاملا. لا املك الآن سوى أن أستمتع ببعض هذا القلق وبعض تلك الرغبة المستحدثة في الهدوء وبعض الحب للأماكن الداخلية. رفيقي الأول، كن بخير
مالك الحلبي2
12/06/2008, 15:32
أحيِيْة كزهرة قلت؟
أسألك إن كنت لاحظت كم أبدو جذابة بعد ليلة سهرت فيها أعمل بتلك الهالات الحمراء تحت عيوني، فترد إن أسوأ ما تبدو عليه الأنثى هو بعد ليلة سهر. أدفعك بشيء من القوة وأخبرك إنني أود أن أتذوقك الآن وبلا تأخير فتطلب مني أن أمثل الحياء علك تستطيع استعادة انتصابك الذي فقدته، أحدثك بصراحة فتطلب مني أن أخبئ لعلك تشعر إنني أنثى حقيقية وتستطيع أن تمسني فيستثار فيك شيء. أخبرك أن الأنثى لا تكون أكثر حقيقية مما أقوله لك الآن فتقول إن ممارسة الحب معي مستحيلة. أصارحك إنني ادعيت قبلا ولكن ليس معك لإنك تهمني ولإنني كففت بعد أن عرفتك عن الادعاء فتطلب مني أن أكون أكثر صراحة وأخبرك عن العقدة التي في حياتي والتي تدفعني للتصرف بهذا الشكل علك تستطيع رأب صدع ما. أصارحك ببجاحة بالصدع الوحيد الذي أتمنى رأبه الآن فيعلو وجهك غضب حقيقي وتصرخ إنك لم تعد تحتمل، وإنك لا تستطيع أن تمارس الحب معي وليس فيَ شيء مختفي. أسألك في يأس عم ينبغي أن أفعل فتطلب مني أن أطلب في الخفاء ولا أصرح، وأن أمتدحك وما تفعله على استحياء وليس بأعلى صوتي حتى يسمعني الجيران، وألا أقرب تلك الأماكن من جسدك – هذا ما قلته أنت: تلك الأماكن من جسدك – إلا بعد أن تدفعني إلى ذلك دفعا. أسألك عن جدوى كل هذه اللعبة فترد بإنها جزء من محاولة استعادتك لقدرتك على الشعور بأي شعور جنسي معي. أسألك عم تدعيه أنت أيضا إذن فلا تجيب. في الصمت التالي أنظر إليك بجانبي ولا أستطيع أن أدفع رغبتي فيك بعيدا ولا تحضرني أي من تمثيليات الحياء هذه اللحظة، بعد ليلة سهر تتأثر الذاكرة. تقول إنك حين أحببتني كنت فتاة حيية كزهرة مغلقة الأوراق فتصيبني تعبيراتك المبتذلة برغبة في القيء. أتذكر وصيتك بألا أصرح فلا أخبرك إنني أرغب في أن أتقيأ، إنما أجرب أن أحول تعبير التقزز والتواء الشفتين إلى شبه ابتسامة مختفية وأدير وجهي قليلا لأخفي العينين. أحرك جذعي بعض الشيء في محاولة للوصول لوضع مريح، ولسبب ما تتملكك رغبة في الكلام فتتحدث عن أنثى ما كنت تراها فيَ يوما ولا تجدها اليوم، ويصيبني حديثك بالمزيد من التقلصات، واحدة مع كل ما يحفل به من "الكليشيهات" المستهلكة حتى الموت. يروعني تكرارك لكلمة "الأنثى" بشكل مهووس كإنك تمارس سحرا ما أو تقرأ تعويذة. أسرح تماما وقد سيطرت على دماغي محاولة تذكر الفلم الذي سمعت فيها هذا الكلام مؤخرا: هل كان فلم من الأبيض والأسود أم بالألوان؟ لسبب ما أجهله تستعيد انتصابك الذي فقدته، وأتقيأ أنا فعلا، بالرغم من إنني لم أتناول شيء بعد عشاء الأمس، قبل أن أقضي الليلة ساهرة أكتب وأنتظر الصباح حتى أسألك إن كنت لاحظت كم أبدو جذابة بعد ليلة سهرت فيها أعمل.
مالك الحلبي
19/06/2008, 14:59
شهــــــ الطوابير ـــــداء ..!
..
..
...
هذا هو الطابور الثالث الذي أصطف فيه بكل نظام واحترام منذ بزوغ فجر هذا اليوم.!
فبعد طابور السلام الطويل على معالي مديرنا الجديد.!
ثم طابور ثان يمتاز بالكثير من الثقوب والمحسوبية في إحدى الدوائر الحكومية.!
هاأنذا الآن وللمرة الثالثة أصطف بنفس الاحترام ونفس النظام في طابور يبدو أنه أطول من سابقيه.. هذه المرة من أجل الحصول على صهريج للمياه.!
" كانت خطتي الإستراتيجية أن أكون متحليا بأكبر قدر من التفاؤل وأن أتحكم جيدا بأعصابي.. لأنه ومهما ارتفع معدل التشاؤم لدي ومهما بلغت كمية الغضب الذي يمكن أن أفرغها في الموظف الوحيد الذي يجلس أمامي فلن يسقيني كل ذلك قطرة ماء واحدة.!!"
صحيح أنه لا شيء يبعث على التفاؤل في مثل هذا المكان ،،
وصحيح أنه في كل نصف ساعة تفرج مشكلة أحد الجالسين هنا ،،
وصحيح أن الشخص الذي يسبقني في الطابور يلتفت إلى الوراء بمعدل ثلاث مرات في الدقيقة الواحدة ليلقي على مسامعي الكثير من الشتائم واللعنات على البيروقراطية والطبقية والديماغوجية والسادية وعلى مسميات أخرى لم أفقه أكثرها إلا أنني أظنه قد نطق باسم حماته من بين تلك الأسماء.!
و مع ذلك أقسمت أن أواصل بنفس الخطة الإستراتيجية التي انتهجتها حتى الحصول على أول قطرة ماء.!
يصيح الموظف الوحيد : رقم 193
يجيبه أحد الحضور بعد أن استنفر جميع حباله الصوتية : حااااااااااضر
ثم وبعد أن يستلم ورقة الخلاص التي تخوله أخذ الصهريج وتضمن له عتقاً مؤقتا من هذا السجن يعود لتوديع جميع الجالسين الذين تعرف عليهم حديثا في ذلك المكان بعد أن أمضى سبع ساعات متواصلة معهم كانت فرصة كافية للتعرف على أصدقاء جدد.!
...
في ذلك الطابور تذكرت أن أحد الشيوخ في مصر كان قد أطلق فتوى بنكهة الأسبرين أكد فيها أن ضحايا طوابير الخبز التي انتشرت مؤخرا في مصر هم من الشهداء.. كنت أتمنى أن أستفتيه عن ضحايا الماء خصوصا أنهم يخوضون ذات المعركة بصفة أسبوعية ثم إنه قد تأكد وبالدليل الدامغ أن الإنسان يستطيع الصبر عن الأكل لمدة شهر كامل بينما وعلى حد علمي لم يتوصل العلماء في جميع أنحاء الدنيا إلى إنسان واحد يستطيع الصبر عن شرب الماء لمدة ثلاثة أيام يا وزارة المياه.!
..
.....
يصيح الموظف من جديد: رقم 194
يجيبه أحد الحضور بصوت يكفي لأن يسمعه وكيل وزارة المياه : حاااااااااضر
أرمق ورقتي الصغيرة بخيبة أمل وقد كتب عليها '218' بينما تقفز إلى ذهني عدة تساؤلات عن إذا ما كنت سأبيت في هذا المكان وعن مقدار صمود إستراتيجيتي البائسة في مواجهة ذلك الوضع، وأخيراً عن إذا ما كان اسمي سيسجل من ضمن الشهداء.!
مالك الحلبي
19/06/2008, 15:15
أخــوك ..( ردّة فـعل )
،،،
،،
،
( بين الحياة والموت باب مفتوح ، وبين الموت والحياة .. قرار ) انتونيو فونتين
( لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار ومعاكسة له بالاتجاه ) إسحاق نيوتن
سلّم العلماء بصحة نظرية نيوتن هذه !
أي أنك إذا ضربت الباب بقوة ، فإن الباب سيرد عليك بقوة مماثلة باتجاه معاكس ( أي باتجاهك أنت )
لكن ماذا لو كان الباب دوار ؟
أو كان مصدّ الباب إسفنجي ؟
أو كان الباب حديد والمصدّ مغناطيس ؟
* مدخل الــ / ـبــ / ــنــ / د / ـهــ / اية
لا تصح النظرية في الكثير من الحالات وتتباين ردود الأفعال حسب نوعية المفعول به ، والمفعول به الأول هنا هو الباب ، و الثاني هو مصد الباب ،
والفاعل هو أنت ، هذا هو المرئي بالنسبة لنا ، فهناك الهواء الذي تحرك بفعل ضرب الباب وهو مفعول به ثالث ، واحتمال وجود ذبابة على المصد وارد فتكون مفعول به رابع ، وموجات الصوت التي تصدر عن اصطدام الباب بالمصد ستصل إلى آذان المتواجدين بالجوار فيكون هناك عددا ً من المفعول بهم غير معروف !
قال أحدهم : عندما ترف فراشة بجناحيها في الشرق .. فربما تكون سببا ً لهبوب عاصفة في الغرب !
هل من المعقول أن تكون عاصفة ما هي ردة فعل على رفرفة جناحي فراشة ؟ " تحفظ "
قالت : أين أنت ؟
- على خطوط الطول والعرض الممتدة من عُمان إلى تطوان
قالت : ماذا تفعل ؟
- أنتظر أن يُـفعلْ
قالت : ومن يفعل ؟
- صوت ناخب في أوكلاهوما
قالت : تعالَ .. الشوق يفعل
- لست بقادر
قالت : رُحماكَ ربي .. ماذا أفعل ؟
- الدعاء يا أمي .. الدعاء
القلب .. تجتاحه نسمة من الشرق فتحدث إعصارا ً يليق بأكوام العجز المؤرخ بسقوط قرطبة
القلب : هو الأقدر على ابتلاع محيطات من الهزائم والانكسارات ليختلق لك مصطلح الصبر
القلب : بوتقة تنصهر فيها خطابات متكررة قد تقيأتها في ركن مهجور بأطراف شجاعتك
الروح .. حبيسة الوهم المسمى " حدود " رموا مفاتيح أصفادها بالمحيط الأطلسي
حدود : أسلاك شائكة تحيط بجزء من الكرة الأرضية ، تجتازها بحبـر ٍ غـيّبَ صفحة من دفتر سجنك
حدود : هي مسافة تفصل بينك وبين حلم - في الشارع الخلفي لمنزلك - تقاس بسرعة الضوء
حدود : هي صمت يخنق كلمة خـُلِقت - لترى النور - من رحم ضميرك الذي ينحسر بطغيان الظلام
الفعل .. تحديد الزمان والمكان لتغيير أو " إحداث " شيء ما " قهرا ً "
الفعل : (نحن ) عصفور ربطوا ساقيه بجنزير إلى شجرة بلوط وقصوا جناحيه بساطور السلام
الفعل : (هم ) شلال ماء ينحت الطين المتعب ولا يستطيع التوقف أو العودة إلى رأس الجبل
الفعل : ( هم البعيد ) يمسكون بحبال تنتهي بمنصات إعدام جماعي
قال : ما حجم الهواء الذي تتنفسه ؟
- أختلس بضع أنفاس من دفتر ٍ سريّ لا يقرأه الواشون " ظن "
قال : أمازلت تتغنى بالقمر ؟
- عندما وطأت أقدامهم القمر توجست خيفة ... فغدوت أشبـّه حبيبتي بأورانوس
قال : كيف ستأتي ؟
- ربما مجمّد وربما أشلاء تفوح منها رائحة العنبر
قال : أو تستطيع ؟!
- لا .. إلاّ إذا وصل همسٌ من أقصى المحيط وجاءتنا أسراب الحمام وباضت فوقنا الحياة
إلـــــــــــــــــى صديقي .. رسالة في وقت الفراغ
صديقي - اللا منتظر – وفائي القابع في أقصى مكان في الذاكرة :
أنا في عجلة من أمري ، ولذلك ستنتهزني الفرصة لتكتتب لك رسالة قصيرة ..
ربما أراك وأعانق منك نشوة الماضي ، أما زلت تقرأ عن خالد وأبو عبيدة ؟
صديقي النائم فوق سجادة الصلاة بجوار مكتبة جدك : أرسل لي كاسيت عن غزوة بدر
ولا تنسى أن ترسل لي رسائل sms بين الحلم والوهم ..
أبشرك .. لقد اشتريت جوال جديد صناعة فنلندا .. ضمان مدى الحياة
والضمان لا يشمل سوء استخدام الحياة ..
فيه ميزات مرّة حلوة .. ثيمات .. فيديو .. كامرتين ..بلوتوث .. راديو .. وحركات
تجنن تهوس ... كما انتهز الفرصة لأقول لك بأن التطورغرقنا والتكنولوجيا شنّت
علينا هجوم رهيب .. كل ساعة اختراع جديد.. الله يقطع إبليسهم !
نسيت أن أخبرك .. أيام الأربعاء والخميس والجمعة من بعد المغرب نحن موجودين باستراحة
صديقك -المنسدح ... تذكرته ؟ نلعب بلاي استيشن تو ودائما ً أفوز على البرميل الذي يخالُ نفسه
بيليه ، وباقي الشلة تلعب بلوت .. والشيشة عامرة " أنت لا تحب الشيشة منذ نعومة شعرك " على
كل حال لو صادف و مررت بشارعنا اتصل عليّ أكيد .. بخاطري أن نتعشى سويا ً في فرع كنتاكي
الجديد اللي افتتح منذ أسبوع بس .. تصدق يا ........ الذاكرة تخون أغلب الأحيان .. المهم ؟
الطابور برى المطعم يصل أحيانا ًحتى مطعم هرفي .. تتذكر آخر مرة تعشينا بهرفي ؟
أيام جميلة راحت من عمرنا ..
المعذرة يا صديقي مضطر أن أختم الرسالة ، عندي تشات مع عاشقة الليل على المسنجر،
تصبح على خير ... لا إله إلا الله
أخوك / ردة فعل
المخلص لك دوما ً وأبدا ً
ملاحظة : أردت إرسال الرسالة في البريد غدا ً ولكني تذكرت أن غدا ً الأربعاء إجازة تعودت أخذها كل شهر مرتين ، وبعد غد ٍ الخميس ،على كلٍّ
سأحاول بأقرب وقت ممكن إرسالها لك ، أنت في البال والخاطر دائما ً ، والآن سأنتهز فرصة التحدث معك قليلا فعاشقة الليل لم تدخل المسنجر إلى الآن ..
صديقي ..
النصر لنا .. مهما طال الزمن .. تهجّد ولا تنسانا من دعاءك ..
نحن نفعل - ما بوسعنا - سعيا ً وراء تحقيق التوازن الاستراتيجي ..
نقاطع البضائع الدانماركية والإثيوبية ولو اضطر الأمر سنقاطع أرحامنا ..
هنالك بوادر خير لاحت بالأفق .. فقد تم انتخاب رئيس للبنان
والأخوية ستعود بين السعودية وسوريا ، الشقيقة قطر فعلت ما بوسعها
نعم فعلتها وخذلت أمريكا وأبرمت اتفاق الدوحة ..
عزيزي .. عاشقة الليل تأخرت على غير عادتها ولذلك سأتابع ..
أذكر أني استعرت منك كتاب ولم أعيده لك حتى الآن .. المعذرة فالوقت لا يسمح أحيانا ً
ولكن سأعيده لك بإذن الله فقد أصبح في مكتبتي
ثلاث نسخ من القرآن الكريم ، أحضرها أخي الصغير مؤخرا ً .
المعذرة مرة أخرى
فهناك من دخل المسنجر ... لحظة .. نعم إنها هي ، عاشقة الليل ، ربما تكون زوجة المستقبل ..
عن إذنك .. أنا مضطر لإغلاق نافذة المحادثة .. أقصد الرسالة .
.
.
.
شالوم
رسالتك لم تصل " لأي كان " بسبب أنه غير متصل
ولكن ستصله عندما يفتح قلبه لتلقي تفاهاتكم .
18 \ 6 \ 2008
__________________
لا أعلم اأصفق أم أبكي ...!!
مالك الحلبي
21/06/2008, 20:15
في أوصاف البدناء
وللبدناء أوصافهم وما يدل عليهم يا سيدي الكريم . في الحياة الاجتماعية البدين صاحب نكتة وصاحب حضور لطيف . الله عوضه عن ثقل جسمه خفة في دمه و ظرفا في حديثه , إذ لا يصلح أن يكون كل شيء فيه ثقيل . البدين غالبا لا يتزوج إلا بدينة ليضمن حياة كريمة أو قل دسمة .البدين مؤمن جدا بالحكمة القائلة ) الطريق إلى قلب الرجل يمر عبر معدته ) و ملحد جدا بالحكمة القائلة ) من يأكل فوق شبعه يحفر قبره بأسنانه ) . البدين دائما يتصدر المجالس ( حتى لو جلس في ركن قصي ) لأنه يبقى أوضح شيء في المجلس . البدين يحب من المستثمرين الاستثمار في المطاعم و يكره منهم الاستثمار في المراكز الرياضية . البدين رجل محب للتبرع و الصدقة فهو يتبرع بملابسه كثيرا لأن مقاساته تتغير بعد كل وجبة . البدين يعرف من أين تؤكل الكتف . البدين دائما تجده من عِلْيَة القوم و جِلَّتِهم لأنه رجل ثقيل . البدين لا ينطبق عليه بيت الشعر القائل : ( لكل شيء إذا ما تم نقصان ) لأنه كامل مكمل . البدين مريض بالأنانية لأنه يأكل أكل اثنين و يلبس لبس اثنين و يجلس مجلس اثنين . البدين إنسان عصامي لأنه بنى نفسه بنفسه . البدين شجاع لأنه لا يستطيع أن يطلق ساقيه للريح . البدين يكره سياسة ( النفط مقابل الغذاء ) . و سياسة ( جوع كلبك يتبعك ) للبدناء قاموسهم الخاص في حديثهم و كلامهم , فهم لا يبتعدون عن الأكل و مفرداته حتى لو كان الحديث بعيدا عنه , و إليك ما حدث بيني و بين صديقي أبي عبدالملك . فحين شرعت في تعلم اللغة الإنجليزية جاءني يسألني عن مدى تقدمي في تعلم اللغة , قلت له : " الحمدلله أستطيع أن أدخل مطعما في العاصمة الإنجليزية لندن و أطلب ما أريد من طيبات ربي بكل طلاقة " . عاد المسكين أبوعبدالملك بعد أشهر يسألني عن مدى تقدمي في تعلم اللغة , فقلت له : " الحمدلله أستطيع أن أدخل مطعما في العاصمة الإنجليزية لندن و أطلب ما أريد من طيبات ربي بكل طلاقة " . قال : " إذن أنت لم تتقدم في تعلم اللغة لقد قلت لي ذات الكلام قبل شهرين . قلت : " أوه , أنا آسف أستطيع أيضا أن أخبر الجرسون أن المطبخ الإيطالي أفضل من المطبخ الإنجليزي و كيف أن المطبخ الفرنسي يتفوق على الإثنين مجتمعين ".
و من أوصاف البدناء أيضا أنهم يحترمون المواعيد و الوقت , و لذلك لا أستطيع إكمال المقالة فجدتي تصيح فيَّ : حان وقت العشاء يا ولدي .
:lol::lol::lol:
مالك الحلبي
22/06/2008, 15:08
إدخلوها بسلام آمنين
كانوا يستظلون تحت الشاحنات المستريحة في طابور طويل أمام بوابة معبر رفح , عندما قال عجوز غزاوي لابنائة ... ماأنا بيعقوب ولا أنتم بأخوة يوسف لن تدخلوها بسلام آمنين يانسل الخادمة , فشتان بيننا وبين نسل الست ...
وتسائل لماذا يتسرب منهم الظل مبتعدا باستمرار... كانوا يزحفون ببطئ للبقاء وسط الظل , حتى إذا ما توسطت الشمس كبد السماء وجودوا أنفسهم تحت الشاحنة تماما فتآكلت الجهات الاربع لتصبح إطارات أربع... ماهي العلاقة بين كوكب دري ورغيف ...ولماذا تتخذ الكواكب والافلاك شكل إستدارة الرغيف ...أهي كناية عن السفر المستمر نحو الرغيف ام هو الدوران حوله ...
قال لابنة الاكبر وهو يستند على الاطار الخلفي المزدوج للشاحنة ... قم فاستجدي شيئا للصغار وسأبقي أنا هنا للحفاظ على الظل خشية أن يغتصبه أحد العابرين أو يتغير مزاج صاحب الشاحنة فيطردنا ...
قال الحسن ولي عهد الاردن الاسبق ذات مرة ... سأجعلهم يركضون خلف الرغيف وسأجعل الرغيف يعدو أمامهم ولايصلون إلية ... ليس الأمرُ صدفة إذن .
بقرة قالت أفتوني في ثلاث ملوك عجاف وسنابل مُجنحة تركض في الحقول فلا تدركها أسنان المناجل ولا أسنان الفلاحين ...
وعمال مصانع تأكلهم أسنان تروس المكائن العملاقة ...حتى إذا مانضجت جلودهم بقيت جلودهم وتم أستبدال اسنان التروس بأسنان جديدة ...
ودمٌ بنكهة الديزل مازال يحلق عالياَ كل صباح لايشترية إلا أصحاب القصور لمحركات الدفع الامامي والرباعي... ولليخت المدلل إذا مااشتهي جولة تسكع في جزيرة عراة كان خبئها ولي الامر لاستعمالة الخاص فلا وجود لها في خريطة الوطن المصلوب والمعلقة في ساحة المدرسة , رغم أنها داخل مياهنا الإقليمية .
دمٌ بنكهة الشيكات السياحية وأوراق البنكنوت وحسابات فلكية ... ( ليست الافلاك هنا دائرية أو تتخذ شكل رغيف )
عاد الابن الاكبر خالي الوفاض ... لم أجد شيئا ياأبي ... كلهم حالهم مثل حالنا ...
أدار العجوز رأسه بحثا عن كيس فيه تبغ عربي ... لف سيجارة بامتعاظ وبصق علي شماله ... وقال سأحدثكم عن يافا ... عن دارنا هناك والهجرة الاولي عن بيارات البرتقال إلي كانت لجدكم رحمة الله عليه والتي كا ... يقاطعه الابن الاكبر محذرا دير بالك يابا خلي سيجارتك بعيده شوي ... خزان الديزل إلي فوقنا مش يولع بعدين بفكع...
مالك الحلبي
24/06/2008, 12:16
تنفيييس: طفّي الخلوي واقعدْ * كامل النصيرات
افتقدنا للقعدات العائلية الحميمة ..هذا كلام لا غبار عليه ..؟ وين أيّام العيلة ما كانت تقعد وهات يا قرّ وهات يا ضحك و مزح ..العيلة بكل أركانها ..العيّل قبل الشايب و البنت قبل الشب ..؟، كانت تجمعنا بطيخة و إبريق شاي إمْطَعْوَجْ..ولا تفرقنا إلا الحاجة الحقيقية للنوم ..،، أما اليوم ..كل وين ووين حتى تجتمع العائلة ..وإذا اجتمعوا يكونوا لابسين رسمي ..إللي لابس بدلة (لأنه مستعجل و جاي يطلطل ع السريع ) ..وإللي قاعد يستنى برنّة من الخلوي حتى يلتحق بموعد مهم (عاد لا مهم ولا) ..وإللي يستنّى بمسلسل باب الحارة ( يحضره للمرة التاسعة على التوالي) ..وإللي مرتو تغمزه فيقعد يتنحنح استعداداً للقومة ..وإللي وإللي وإللي ..،،المهم في كل القعدات العائلية الحديثة ..هناك رفيق في كل يد ..وهو الخلوي ..يرن خلوي أحدهم ..ورغم أن الرنة مختلفة عن رنات الجميع ..إلا إن الجميع (يفطّون) و يمسكون خلوياتهم ..فيستعرض إللي رن خلويه وهو يبتسم : هاظ تلفوني أنا يا جماعة ..،،ويبدأ مسيرة العرط : أيوا ....هلااااااااااااااااااااا ا والله ..وين من زمااااااااااااااااااااان ما سمعنا هالصوت ( عاد قبل نص ساعة حاكيين مع بعض ) ..ها ها ها ها (هاي الضحكة لزوم الفشخرة) ..وتنتهي المكالمة بهذه الجملة : خلّي إلْـ (ألو) بينا ..،،العائلة كلها قاعدة من صغيرها لكبيرها ..أحدهم يحكي في موضوع و البقية ماسكين الخلويات يبعثوا بمسجات ..(كلّو بًكَبًّسْ) ..وترى شبه ابتسامة مع الكبس على (إرسال) ..وترى ابتسامة واضحة عندما تأتي مسج لأحدهم (لشعوره بالأهمية) ..والمشكلة أن اللي يحكي بقصة مفكّر الكل متابع حكايته لأنه يسمع منهم هذه العبارات : لا اله الا الله ..ويكبًّس على الخلوي..معقول ؟ ويكبًّس ..إيييه دنيا ..ويكبًّس ..كل شي يصير هالأيام ..ويكبًّس..،، وعندما ينهي قصته ويضحك ..تجد الجميع قد فقعوا من الضحك تضامناً معه و يعودون للتكبيس ..ويقول أحدهم : يفضح شنينك (لا أعرف ما هو الشنين) ..وآخر يقول : يخرب مَـطَـنَّـكْ مَـطَنّ ..،،أعتقد ولا أبالغ باعتقادي أننا بحاجة إلى اطفاء الخلويات عندما نكون في جلسة عائلية ..حتى نستعيد بعضاً من دفء القعدات القديمة ..ومش غلط إنو كل عائلة تركّب جهاز التشويش ع الخلويات ..أو يطفّي جهازو و يحطو في كندرتو و يقعد..،،..ولو سمحت طفّي جهازك وإنت تقرأ بالمقال ..،،
مالك الحلبي
29/10/2008, 00:55
أُم !
.
.
...هاتفها مسؤولُ الأمنِ أوّلَ مرّةٍ ..
وحكى لها إفكاً كثيرا:
ابنكِ شهيدُ الواجبِ ، رمزُ الوطنِ ، ليسَ كمثلهِ في الرجالِ شيءٌ
وأنتِ ، أعظمُ أمٍّ ، لأعظمِ ابن
ومَنحَها رقمَ هاتفٍ ، لشيخٍ صالحٍ جدّا ، يحترفُ تسليةَ ثكلاواتِ الوطنِ ، وقال لها بكلّ خشوعٍ:
أنّ ابنها سيشفعُ لسبعينَ من أهلهِ ، وأنّ كلّ ما عليهم ، أن يلحقوا بهِ ، ..
وسيشفعُ كلّ واحدٍ منهم ، لسبعينَ آخرينَ ، من شهداءِ الوطنِ ، المشفوعِ لهم أصلاً من غير شفاعةٍ
وسينصرُ اللهُ الوطنَ على الأعداءِ اللئامِ الذين لا يشفعونَ لأحدٍ
وأخبرها أنّ ابنها الأعزبَ جدّا ، سيملأُ اللهُ سبحانهُ بيتهُ في الجنّة حوراً عينا ، وولداناً منثورينَ
وفتياتٍ ليس كمثلهنّ شيءٌ ، ..
وأخبرها عن قصورٍ ودورٍ كثيرةٍ هنالكَ
ونسيَ الشيخُ المرحومُ أنْ يقولَ لها شيئاً عن بيتها الشعبيّ الطينيّ السفليّ المتهاوي الـ هنا !
وجاءها المعزّون من الأعرابِ ، وقعدوا ببيتها
وبجانبِ قلبها ، وكذبوا عليها كثيراً ، ..
وأنتِ مفخرةُ نساء الحيّ
نجمةُ أمّهاتِ المدينةِ ، وابنكِ هذا ، ..
لو كان كمثلهِ عشرةٌ ، في الوطنِ ، لأعشبتِ الصحارى القفار ، ..
ولنصرَ الله الأمةَ من أسابيعَ كثيرةٍ مضت
ولا نصرٌ يجيء ، و"لا عندك أحد" !
وفي خطبةِ الجمعةِ ، قال لها إمام الحيّ من على منبرهِ:
سنخصّصُ لكِ خطبتينِ ، ..
واحدةٌ هذا الأسبوعُ ، وأخرى في أي خميسٍ قادمٍ ، أو صلاةِ استسقاءٍ عرضيّةً –حسب مزاجِ جلالته-
وقال بصوتٍ ملبّسٍ بأسىً عميقٍ ، وحزنٍ شفّافٍ:
إنّ عنوان خطبتنا اليومَ ، عن هذه الأمّ العظيمةِ ، أمّ الجنديّ الباسلِ/المنافحِ/المكافحِ/المغوارِ/الهمامِ
الذي خانه الرفاقُ –في رواية – ، وما خانهم ، واغتيلَ فجأة
وأنّ الله أعدّ لها بيتاً بخادمةٍ ، في الجنّةِ ، تكفيها مئونة الغسيلِ
غسيلَ وشاحها المخضلّ دمعا ، وملابسِ الشهيدِ الذي رحلَ فجأةً
في كمينٍ اضطراريّ ، لدحرِ أعداءِ الله/الدولةِ/الأمةِ الراشدة
وفي حساب ابنها الأكبرِ المصرفيِّ ..
أودعوا خمسينَ ألفَ دولارٍ ، ديةً/منحة/تركةً/إرثا/تعويضا/ثمناً
للشهيدِ الذي رحلَ بغتةً ، وقالوا للأمّ ، هذه لكِ ، ولو زدتِ زدنا
وقال الشيخ هي بالدولارِ ، كونه أقربُ للصدقةِ ، وأطهر عند الأميرِ
وقال لها: أنفقي في سبيلِ الخير ، ولا تبخلي ، وسدّدي فواتيرَ الوطنِ من كهرباءٍ وماءٍ وأشياءَ أخرى !
وحين نامت أوّل ليلةٍ ، وتذكّرته بكت –هل عليها من حرج ، أمٌّ هيَ-
وحين تذكّرت أنّ قاتليهِ "شراذمٌ" من الوطنِ آخرينَ بكت أكثر
وحين تأكدت أنّ ابنها الصالحَ الآخرَ ، زعموا أنّه هوَ قاتلُ أخيهِ
أو من يرونَ برأيهِ ، أو رفاقهُ الضّالونَ ، وبعضُ من سلكَ سبيلهم من الخوارجِ المارقينَ
وحين ذاكَ ، انهارت ، وقالت للبكاءِ: هل تبكيني ..
ما على الأمّ من حرجٍ إذا انهارت بكاءً على ابنينِ ، قاله شيخ الوطنِ ، في كتابِ الحُكْمِ والدسيسة !
وتذكّرت ليلتها تلكَ ، ليلةَ عزاءِ الشهيدِ ، ..
يوم هاتفها مسؤولُ الأمنِ عينهُ ، قبلَ عامٍ ، يقول لها:
أنتِ أفسدُ أمٍّ ، أنجبتْ أفسدَ ابنِ ، وأنّ ابنها الضالَّ المارقَ ، يسكنُ فندقا بعيداَ
ويتلعثمُ البريدُ الفصيحُ قبل أن يصلَ إليه ، يُدعى: غوانت ناموا ، وأنّهم ناموا طويلا
وتذكّرت ، يوم خطبَ خطيبُ الجامعِ عينهِ ، سبعَ خطبٍ متوالياتٍ عنها
وعن الابن الضالّ بغتةً ، يرحلُ للجهادِ/الرهاب/الإفك/الزور/البغي/خرق الأمن/المروقِ ، ..
ويقول في خطبتهِ:
هذه أضلّ أمٍ ، لأضلّ ابنٍ ، وأن الله قد أعدّ لها في النارِ
بئراً بعمقِ سبعينَ خريفاً ، ونيّفا ، وأنّها شرّيرة الأشرارِ
وخطبة مريعة !
وتذكّرت ، يوم جاءها المؤنبّون من الأعرابِ/الجيرانِ/القطيعِ، وقعدوا على قلبها
وجنبها ، وكربها ، وحزنها ، وقالوا: هذا ما ستلقينَ بالدنيا ، وما أعدّ الله لكِ في النار أخزى
ولعنوا زوجها/أبوهُ ، الذي رحلَ في ثكنةِ الوطنِ البعيدةِ ، يحارب الأوهام والسلاحف المريضة .
وتذكّرت ، يوم اتصلوا بابنها الكبيرِ الذي ماتَ فجأةً من يومينِ ، قائلينَ:
مقطوعٌ عنكم حبلُ الكهرباء/الماء/الغسيل/النجاةِ/الحياة ، وبكت كثيرا
وتساءلت:
ولدٌ كبيرٌ ماتَ شهيداً من يومينِ ، حين اغتالوهُ في معركةِ الوهمِ
وولدٌ هنالكَ ، طارَ طريداً ، في غوانت ناموا ، ..
وآخرونَ مأجّلون لأمرِ الحكومةِ ، إمّا شهداءُ واجبٍ يسقطون آنَ قتلِ الأخوةِ الضالّينَ الباقينَ
وإمّا ضالّون باقونَ ، يستهدفونَ شهداءَ الواجبِ الآخرينَ من إخوتهم ، وفي كلٍّ فتنة َ!
ولدانِ رحلا ، وآخرانِ بقيا
تحبّ من ، وتذكر منْ ، وتكره منْ ، وتنسى منْ ، وتذكر منْ ، وتذكرُ منْ – الأمهات لا ينسينَ كثيرا-
هكذا تفكّر العجوزُ هذه الليلة ، وتلعن الأبَ العارَ الهاربَ من أمدٍ ، يوم جاءها مراهقاً من الوطنِ/الحلمِ
يحلم بوطنٍ جديدٍ ..
يقول للأبناءِ ، كونوا أيّ أمرٍ ، واطلبوني أيّ أمرٍ ، سأموتُ مرّتين كي أمنحكم ثمن دفترٍ ، تخطّون عليه أوجاعكم
وسأمنحكم قلبي ورقةً لتصيروا معلّمينَ/متعلّمينَ ، تعرفون تقرؤونَ ، تكتبونَ ، وترسلونَ لي رسالةً من بعيدٍ ..
أتهجّى أحرفها الواضحاتِ أمام أمّكم العجوزِ آنذاكَ ، أباهيها: أعرف القراءةَ/فكّ الحرفِ قليلاً ، يا طفلتي الجميلة ..
تبّا ، هذا الابنُ الوغدُ ، ماله في غوانت ناموا ، من عامينِ لم يبعث رسالة ، والتعليمُ/الدمع/الشتاء/الأكسية/الكتب/النقود/الديون/الشمس التي منحناه ، أين رحلتْ !
وتذكرُ شيئا كثيرا ..
والابن الذي بقيَ ، يلعن أخاً ضالَاً ، ويترحّم على أخٍ شهيدٍ ، وينتظرُ المصيرَ/القرارَ/النشرةَ القادمة .
الكاتب : فياض
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة