-
دخول

عرض كامل الموضوع : مقتطفات مــن آيات دزين: نشـوء الكون ونشوء الإنسان


dot
01/05/2008, 17:12
ترجمة : ديمتري أفييرينوس

النص الاصلـي في نهايـة الموضوع .

سِفْر دزِيَنْ الشريف (من كلمة دهيانا dhyāna السنسكريتية التي تعني "التأمل الكشفي") هو المصنف الأول من الشروح (14 مصنفًا) على مجلدات كيو تي السرِّية السبعة، بالإضافة إلى معجم للكتب العامة التي تحمل العنوان نفسه. هذا ويتوفر 35 مصنفًا من مصنفات الـكيو تي التي تتوجَّه إلى أهل الظاهر (أي المخصَّصة للعوام) في حوزة لاماوات غيلُغْبا التيبتيين في مكتبات جميع الأديرة؛ وكذلك 14 كتابًا (أو مصنفًا) من الشروح والتعليقات على هذه المصنفات بقلم المُسارَرين الأوائل. فإذا توخينا الدقة في التعبير، لا مندوحة لنا من تسمية هذه الكتب الـ35 بـ"النسخة الشعبية" من المذهب السرَّاني (أو عقيدة أهل الباطن)؛ ومن هنا حشوها بالأساطير والأقنعة المذهبية والتناقضات الظاهرية. أما مصنفات الشروح الـ14، من ناحية أخرى - بترجماتها وتعليقاتها، بالإضافة إلى المعجم الحافل بالمصطلحات السرَّانية، والمنسوخ عن مجلَّد صغير قديم بعنوان كتاب الحكمة – فهي عبارة عن موسوعة حقيقية لعلوم أهل الباطن كافة.

باختصار، هناك ثلاث سلاسل من كتب كيو تي:
1. سبعة مصنفات سرية؛
2. 14 مصنفًا من الشروح والتعليقات ومعجم للمُسارَرين؛ و
3. 35 مصنفًا مخصَّصًا للعامة.
أما "سُوَرُ دْزِيَن" فهي مقتطفات مستقاة من المصنف الأول من السلسلة الثانية. وقد أوْرَدَتْ السيدة هـ.ب. بلافاتسكي في كتابها العقيدة السرية مقبوسات عديدة من سلسلة الشروح نفسها.
اعتمدنا في هذه الترجمة أسلوبًا استبدلنا فيه بالمصطلحات الشرقية الخاصة (التي يمكن الاطلاع عليها في النصِّ الإنكليزي المرفق) كلماتٍ عربيةً تؤديها على أقرب وجه ممكن، وذلك توخيًا لجعل العقيدة السرية أقرب منالاً بقدر المستطاع إلى القارئ العربي الباحث الذي لم يألف الاصطلاحات السنسكريتية والصينية والتيبتية إلخ. ونحن نأمل بذلك ألا نكون خنَّا روحَ السُّوَر. غير أننا ندعو القارئ، الذي نضع بين يديه نصًّا في وسعه أن يقرأه قراءة ميسورة ويفهمه فهمًا أكثر مباشرة، أن يبذل جهدًا مضاعفًا باتجاه العمق.
في العام 1888، منحت السيدة بلافاتسكي هذه السُّوَر للعالم من جديد. وقد آن الأوان، برأينا، لكي تتأسَّس عليها نظرةٌ جديدة إلى الكون والإنسان، تفتح أفقًا للإنسان العربي، الذي تستغلق عليه المعاني السرَّانية العميقة لتراثه الكتابي المقدس، فتزوِّده بمفاتيح نفيسة لتأويل نصوص هذا التراث، بما ينأى به عن التفسيرات الحرفية القاتلة. ألم يقل القديس بولس إن "الحرف يقتل، أما الكلمة فتحيي"؟!
د. أ.
***

التطور الكوني

في السُوَر السبع المترجمة عن سِفْر دزِيَن



السورة الأولى



1.كانت الوالدة الأزلية، متسربلةً بأثوابها المستترة أبدًا، قد هجعت من جديد لسبع أبديات.
2.الزمن لم يكن؛ إذ إنه كان يرقد هاجعًا في الحضن اللانهائي للدهر.
3.العقل الكلِّي لم يكن؛ إذ لم تكن كائنات سماوية موجودة لتحتويه.
4.الطرق السبعة إلى الغبطة لم تكن. وعللُ الشقاء العظيمة لم تكن؛ إذ إنه لم يكن من أحد يتسبَّب فيها أو يقع في حبائلها.
5.وحدها كانت الظلمة تملأ الكلَّ غير المحدود، لأن الأب والأم والابن عادوا واحدًا، والابن لم يكن قد استيقظ بعد من أجل العجلة الجديدة ومن أجل رحلته فيها.
6.والأرباب السبعة الأجلاء والحقائق السبعة كانت قد انعدمت [كفَّتْ عن الوجود]، والكون – ابن الضرورة – كان غارقًا في الغبطة العليا، لكي يختنق بما كان، ومع ذلك لم يكن. وكان العدم.
7.وعلل الوجود كانت قد أُزيلت؛ والظاهر الذي كان، والمستتر الكائن، كانا راقدين في اللاوجود الأزلي – الوجود الأحد.
8.وحده شكل الوجود الواحد كان منبسطًا بلا حدود، لانهائيًّا، بلا علَّة، غارقًا في نوم بلا أحلام؛ وكانت الحياة تنبض غير واعية في الفضاء الكلِّي، عبر ذلك الحضور الكلِّي الذي تدركه العينُ المنفتحة للنفس المطهَّرة.
9.ولكن، أين كانت النفس المطهَّرة حين كانت النفس الكلِّية المحيطة بالكون في الحق المطلق وكانت العجلة الكبرى بلا والدة؟

السورة الثانية



1.[...] أين كان البُناة، أين كان الأبناء النيِّرون للفجر الكَوْري؟ [كانوا] في الظلمة المجهولة لغبطتهم السماوية العليا. أما صانعو الشكل من اللاشكل – أصل العالم – أمِّ الآلهة والجوهر الأم، فكانوا راقدين في غبطة اللاوجود.
2.[...] أين كان الصمت؟ أين كانت الآذان الحاسَّة به؟ لا، لم يكن صمت ثمة ولا صوت؛ لا شيء إلا النَّفَس الأزلي المتواصل، الذي لا يعرف نفسه.
3.لم تكن الساعة قد حانت بعد؛ والشعاع لم يكن قد وَمَضَ بعدُ في البذرة؛ ولم تكن السِّدرة–الأم قد حبلت بعد.
4.لم يكن قلبُها قد انفتح بعدُ لكي يلجه الشعاع، فيسقط بذلك، كما الثلاثة في الأربعة، في حضن الوهم.
5.لم يكن الأبناء السبعة قد ولدوا بعدُ من نسيج النور. وحدها الظلمة كانت الأب–الأم، الجوهر–الأصل؛ والجوهر–الأصل كان في الظلمة.
6.هذان الاثنان هما البذرة، والبذرة واحدة. والكون كان ما يزال مستترًا في الفكرة الإلهية والرحم الإلهي. [...]

السورة الثالثة



1.[...] ويرتعش الاهتزاز الأخير للأبدية السابعة عبر اللاتناهي. وتنتفخ الأم، منبسطة من الداخل إلى الخارج، مثل برعم السِّدرة.
2.ويجتاح الاهتزاز كلَّ شيء، لامسًا بجناحه السريع الكونَ كلَّه والبذرةَ القابعة في الظلمة: الظلمة التي تتنفَّس فوق المياه الغافية للحياة. [...]
3.وتشع الظلمة نورًا، ويلقي النورُ بشعاع وحيد في الغور–الأم. ويخترق الشعاعُ البيضةَ البكر. ويجعل الشعاع البيضة الأزلية ترتعش، وتنبذ البذرةَ غير الأزلية، التي تتكثَّف مكوِّنةً بيضة العالم.
4.ثم تسقط الثلاثة في الأربعة. وتصير الماهية المشعة سبعةً في الداخل، وسبعة في الخارج. والبيضة المنيرة، التي هي ثلاثة في ذاتها، تتخثَّر، وتنتشر خثراتٌ في بياض اللبن عبر أغوار الأم، الجذر النامي في أعماق محيط الحياة.
5.ويبقى الجذر، والنور يبقى، والخثرات تبقى، ومع ذلك يبقى أب–أم الآلهة واحدًا.
6.وكان أصل الحياة في كلِّ قطرة من محيط الخلود، والمحيط كان نورًا مشعًّا، كان نارًا وحرارة وحركة. ثم تلاشت الظلمة ولم تعد موجودة؛ وتوارتْ في ماهيتها عينها، جسم النار والماء، أو الأب والأم.
7.فتأمَّل، أيها المريد، ابنَ الاثنين المشع، المجدَ السَّنيَّ الذي لا نظير له: الفضاء المشرق، ابن الفضاء المظلم، الطالع من أعماق المياه المظلمة العظيمة. إنه أب–أم الآلهة الصغرى، الـ***. إنه يتلألأ كالشمس؛ إنه تنين الحكمة الإلهي الوهَّاج؛ الواحد أربعة، والأربعة تتخذ لنفسها الثلاثة، والاتحاد يلد السبعة، وفيها السبعة التي تصير ثلاثين (أو الجحافل والآلاف المؤلَّفة). تأمَّلْ فيه يرفع الحجاب، وينشره من الشرق إلى الغرب. إنه يحجب الأعلى، ويترك الأسفل ظاهرًا بوصفه الوهم الأكبر. وهو يحدِّد مواقع الكائنات البهية، ويحوِّل الأعلى إلى بحر من نار لا ساحل له، ويحوِّل الجزء المتجلِّي إلى مياه عظيمة.
8.أين كانت البذرة وأين أمست الظلمة الآن؟ أين روح اللهب المتقد في مصباحك، يا أيها المريد؟ إنما ذاك هو البذرة، وذاك هو النور، الابن الأبيض الساطع للأب الأسود المستتر.
9.النور هو اللهب البارد، واللهب هو النار، والنار تولِّد الحرارة، التي تستحيل ماءً: ماء الحياة في الأم الكبرى.
10.ويحوك الأب–الأم نسيجًا يتَّصل طرفُه الأعلى بالروح – نور الظلمة الواحدة – وطرفه الأسفل بنهايتها الظليلة، المادة؛ وهذا النسيج هو الكون المحوك، من الجوهرين اللذين صارا جوهرًا واحدًا، هو الجوهر–الأم.
11.إنه ينبسط حين يعتليه نَفَسُ النار؛ وينقبض حين يلامَسَه نَفَسُ الأم. وحينئذٍ ينفصل الأبناء ويتباعدون، ليعودوا إلى رحم أمِّهم في نهاية "اليوم العظيم"، ويصيروا واحدًا وإياها من جديد؛ فحين يبترد، يصير مشعًّا، وينبسط الأبناء وينقبضون عبر ذواتهم وقلوبهم، فيعانقون اللانهاية.
12.وعندئذٍ يبعث الجوهر–الأم بالدوامة النارية لتُصلِّب الذرات – وكلٌّ منها جزء من النسيج. وإذ تعكس – كالمرآة – "الربَّ الواجب الوجود بذاته"، فإن كلاً منها يصبح بدوره عالَمًا.

السورة الرابعة



1.[...] أصيخوا السمع، أيا أبناء الأرض، لمعلِّميكم – أبناء النار. فلتعلموا أنه ما من أول ولا من آخر؛ إذ إن الكلَّ واحد: العدد مولود من اللاعدد.
2.واعلموا أننا – نحن المتحدِّرين من صلب السبعة الأقدمين، نحن المولودين من اللهب القديم – تعلَّمنا من آبائنا. [...]
3.من سناء النور – شعاع الظلمة الأبدية – تنبثق في الفضاء الطاقاتُ المستيقظة من جديد؛ الواحد من البيضة، الستة، والخمسة. ثم الثلاثة، الواحد، الأربعة، الواحد، الخمسة – والمجموع ضعفا السبعة. ومجموعها هو الماهيات، ألسنة اللهب، العناصر، البُناة، الأعداد، عديمو الشكل، الأشكال، وقوة الإنسان الإلهي. ومن الإنسان الإلهي فاضت الأشكال، والشرارات، والحيوانات الحَرام، ورسل الآباء القدُّوسين في الأربعة المقدسة.
4.ذلكم كان جيش الصوت – الأم الإلهية للسبعة. وشرارات السبعة خاضعة لأول، وثاني، وثالث، ورابع، وخامس، وسادس، وسابع السبعة، وخادمة لهم. وهذه "الشرارات" تُدعى كرات، ومثلثات، ومكعبات، وخطوطًا، ومُنمذِجين؛ لأنه هكذا تقف علَّة الوجود الأبدية – والدة الآلهة، ألا وهي:
5."الظلمة" اللامحدودة، أو اللاعدد، علَّة الوجود القديمة، الجوهر–الأصل، الدائرة التي لا تنتهي.
أ‌.الأول القديم، العدد؛ إذ إنه واحد.
ب‌.صوت الربِّ الكلمة، الجوهر–الأصل، الأعداد؛ إذ إنه واحد وتسعة.
ت‌."المربع الذي لا شكل له".
وهؤلاء الثلاثة، المحصورون في ?، هم الأربعة المقدسون؛ والعشرة هم الكون العديم الشكل. ثم يأتي "الأبناء"، المقاتلون السبعة، الواحد، والثامن مُستبعَد، ونَفَسُه الذي هو باري النور.
6.ثم السبعة الآخرون، وهم المستأمَنون على السجلِّ، صَنْعة الثلاثة. والابن المنبوذ واحد. أما "الأبناء–الشموس" فلا عدَّ لهم.

dot
01/05/2008, 17:17
السورة الخامسة



1.السبعة الأقدمون، الأنفاس السبعة الأولى لتنين الحكمة، تصنع، بدورها، من أنفاسها الدوَّارة المقدسة، الدوامة النارية.
2.إنهم يجعلون منها رسول إرادتهم. الحكمة الجامعة تصير الدوامة النارية – الابنة السريعة للأبناء الإلهيين، الذين أبناؤهم هم المستأمَنون على السجلِّ – فتطوف طَوافًا دائريًّا. الدوامة هي الفرس، والفكرة هي الفارس. إنه يعبر كالبرق عبر الغيوم النارية؛ يخطو ثلاث، وخمس، وسبع خطوات عبر الأقاليم العلوية السبعة، و[الأقاليم] الدنيا السبعة. يرفع صوته، ويستدعي الشرارات التي عدَّ لها، ويجمعها.
3.إنه روحها المرشد وقائدها. عندما يباشر العمل، يفصل ما بين شرارات الملكوت الأدنى التي تطفو وترتعش فرحًا في منازلها الساطعة، ويشكِّل منها بذور العجلات. ثم يضعها في اتجاهات الفضاء الستة، وواحدة في الوسط – [هي] العجلة المركزية.
4.تخط الدوامة النارية خطوطًا لولبية لتجمع السادس إلى السابع – التاج [القطر]؛ ويقف جيش من أبناء النور عند كلِّ ركن؛ والمستأمَنون على السجلِّ في العجلة الوسطى. يقولون: "هذا حَسَن." العالَم الإلهي الأول مستعد، الأول هو الآن الثاني. ثم ينعكس "عديم الشكل الإلهي" في عالَم الظل، [وهو] اللباس الأول لغير المولود.
5.وتخطو الدوامة النارية خمس خطوات، وتبني عجلة مجنَّحة عند كلِّ ركن [من أركان] المربع، من أجل [الكائنات] المقدسة الأربعة وجيوشها.
6.ويرسم المستأمَنون على السجلِّ حدود المثلث، الأول، المكعب، الثاني، والمخمَّس ضمن البيضة. إنها الحلقة التي تُدعى "لا تمر"، من أجل أولئك الذين ينزلون ويصعدون. وكذلك من أجل الذين، إبان العصر، يتقدمون نحو يوم "كُنْ معنا" العظيم. هكذا تشكَّل ذوو الشكل وعديمو الشكل: من النور الواحد سبعة أنوار؛ من كلٍّ واحد من السبعة سبع مرات سبعة أنوار. والعجلات تراقب الحلقة. [...]

السورة السادسة



1.بقدرة أمِّ الرحمة والمعرفة – كوان يِنْ – "مثلثة" الكلمة، المقيمة في سماء الصوت المُطرِبة – الدوامة النارية، نَفَسُ مولودهما، ابن [بكر] الأبناء، إذ يستدعي، من الهاوية الدنيا، الصورة الوهمية لكوننا وللعناصر السبعة:
2.يصنع [الكائن] السريع والمشع مراكز العدم السبعة، التي لن يتغلب عليها شيء حتى حلول يوم "كُنْ معنا"، فيضع الكون على هذه الأسُس الأبدية، مطوقًا كونَنا ببذور العناصر.
3.من السبعة – واحد متجلٍّ أولاً، وستة مستورون؛ اثنان متجلِّيان، وخمسة مستورون؛ ثلاثة متجلُّون، وأربعة مستورون: أربعة مصنوعون، وثلاثة خافون؛ أربعة وجزء واحد متجلُّون، واثنان ونصف مستورون؛ ستة لا بدَّ أن يتجلَّوا، وواحد مستبعَد. وأخيرًا، سبع عجلات صغيرة دوَّارة، تلد الواحدة منها الأخرى.
4.إنها تبنيها على صورة العجلات القديمة، واضعة إياها على المراكز التي لا تفنى.
فكيف تبنيها الدوامة؟ إنها تجمع التراب الناري. تصنع كريَّات من النار، تمر عبرها، ومن حولها، نافخةً فيها الحياة، ثم تحرِّكها، بعضها في اتجاه، وبعضها الآخر في اتجاه آخر. إذا بردت تُدفئها. وإذا جفَّتْ ترطِّبها. وإذا شعَّتْ، تروِّح عنها وتنعشها. هكذا تفعل دوامة النار – من فجر إلى آخر – إبان سبع أبديات.
5.وعند [الذرية] الرابعة، يؤمَر الأبناء بصنع صورهم: يرفض ثلثهم، بينما يقبل الثلثان.
لقد تمَّ النطق باللعنة. وسيولدون في [الذرية] الرابعة، يشقَوْن ويسببون الشقاء – وهذه هي الحرب الأولى.
6.ودارت العجلات القديمة نحو الأسفل ونحو الأعلى. [...] فمولود أمِّها يملأ الكلَّ. وقد اندلعتْ معارك بين الخالقين والمدمِّرين؛ كما شُنَّتْ حروبٌ من أجل المكان؛ والبذرة تظهر وتعاود الظهور باستمرار.
7.قُمْ بحساباتك، أيها المريد، إذا أردت أن تعلم العمر الصحيح لعجلتك الصغيرة. أما شعاعها الرابع فهو أمُّنا. امضِ حتى "الثمرة" الرابعة للدرب الرابعة للمعرفة المؤدية إلى النرفانا – ولسوف تفهم؛ إذ إنك يومئذٍ سوف ترى.

السورة السابعة



1.انظر إلى بداية الحياة الحاسَّة عديمة الشكل.
الإلهية، أولاً، الواحد من الروح–الأم؛ ثم الروحانية؛ الثلاثة من الواحد، الأربعة من الواحد، والخمسة، الذي منه الثلاثة والخمسة والسبعة. وهذه هي، نزولاً، المثلثون والمربعون: الأبناء "المولودون من عقل" الربِّ الأول، السبعة الساطعون.
إن هؤلاء هم أنت، أنا، هو، يا أيها المريد. هم الساهرون عليك وعلى أمِّك الأرض.
2.يكثِّر الشعاعُ الواحد الشعاعاتِ الأصغر. الحياة تسبق الشكل، والحياة تبقى بعد آخر ذرات الشكل. وعبر الشعاعاتِ التي لا عدَّ لها، يرتحل شعاعُ الحياة، الواحد، مثله كمثل خيط يمر من [ثقوب] لآلئ عديدة.
3.عندا يصير الواحد اثنين، يظهر "المثلث" – والثلاثة واحد؛ وإنه لخيطنا، أيها المريد، قلب النبتة–الإنسان التي تسمَّى "ذات الأوراق السبع".
4.الجذر هو الذي لا يموت أبدًا؛ اللهب ذو الألسنة الثلاثة للذبالات الأربع. الذبالات هي الشرارات، التي تستمد من اللهب المثلث الألسن الذي يزفره السبعة – لهبها – أشعةَ وشرارات القمر الأوحد المنعكس في الأمواج الجارية لأنهار الأرض قاطبة.
5.الشرارة معلقة باللهب بأدقِّ خيوط الدوامة النارية. إنها تسافر عبر عوالم الوهم السبعة. وهي تقف عند الأول، فإذا بها معدن وحجر؛ وتقف عند الثاني، ألا فانظر: [هي ذي] نبتة؛ والنبتة تدور عبر سبعة تبدلات وتصير حيوانًا حَرامًا. ومن صفات هذه مجتمعة، يتشكَّل الإنسان، [الكائن] العاقل. من يشكِّله؟ الحيوات السبع والحياة الواحدة. من يتمُّه؟ الأرواح المخمَّسة. ومن يكمِّل الجسم الأخير؟ السمك، والمعصية، والكوثر [القمر]. [...]
6.ومن بكر المواليد، يقوى الخيط بين الساهر الصامت وظلِّه ويزداد إشعاعًا مع كلِّ تبدل. فنور شمس الصباح يتحول إلى مجد ظهيرة النهار. [...]
7."تلكم هي العجلة الحاضرة"، قال اللهب للشرارة. "أنت ذاتي، صورتي، وظلِّي. تلبَّستُكِ، وأنت مركبتي حتى يحين يوم "كُنْ معنا"، يوم تصيرينني وآخرين من جديد، أنت نفسك وأنا."عندئذٍ فإن البُناة، إذ يَهَبون ثوبهم الأول، يهبطون إلى الأرض المشعة ويملكون على البشر – الذين هم إياهم. [...]
***

نشأة الإنسان في المصنف السرِّي

(مقتطفات طبق الأصل)

1

1.الروح الذي يدير [العجلة] الرابعة إنما هو خاضع للروح [المهيمن على] السبعة: أولئك الدائرين حول أنفسهم، قائدين مركباتِهم حول ربِّهم [الذي هو] العين الواحدة [لعالمنا]. لقد وَهَبَ نَفَسُه الحياةَ للسبعة؛ وَوَهَبَ الحياةَ للأول.
2.وقالت الأرض: "أيا ربَّ الوجه المشعِّ؛ بيتي خاوٍ. [...] فأرسل أبناء السبعة ليعمروا هذه العجلة. لقد أرسلتَ أبناءك السبعة إلى ربِّ الحكمة. سبع مرات رآك تتقرَّب إليه، وسبع مرات أُخَر شَعَرَ بك. لقد حرَّمتَ على عبادك – الحلقات الصغرى – التقاطَ نورك وحرارتك، واستقبالَ رحمتك الواسعة وهي في طريقها. فابعث الآن إلى أَمَتِك مثل ذلك."
3.فقال ربُّ الوجه المشع: "سأبعث إليكِ بالنار ساعة يبدأ عملُكِ. ارفعي صوتك إلى عوالم أخرى؛ التمسي من والدك – ربِّ السِّدرة – أبناءه. [...] سيكون شعبك تحت حُكْم الآباء؛ وسيكون بَشَرُك مائتين. أما بَشَرُ ربِّ الحكمة – لا أبناء القمر – فخالدون. كفِّي عن الشكوى. فجلودك السبعة مازالت عليكِ. [...] مازلتِ غير مستعدة؛ وبَشَرُك غير مستعدين."
4.بعد ثلاث مخضات عظيمة رَمَتِ [الأرض] عنها [جلودها] الثلاثة القديمة ولبست سبعة جلود جديدة، ثم استوت في [جلدها] الأول.

2

5.ودارت العجلة ثلاثين كورًا أُخَر. وبنت أشكالاًً: حجارة طرية قَسَت، ونباتات قاسية طريت. [بَنَتِ] الظاهر من الباطن، حشراتٍ وحُيَيْوينات. وكلما اجتاحت [هذه] الأمَّ نفضتْها عن ظهرها. [...] وبعد ثلاثين كورًا استدارت. استلقتْ على ظهرها؛ على جنبها. [...] وما كانت لتدعو أبناء السماء، وما كانت لتسأل أيًّا من أبناء الحكمة. صوَّرتْ من رحمها هي. ولفظت بشرًا مائيين، رهيبين، أشرارًا.
6.والبشر المائيون الرهيبون الأشرار، صوَّرتْهم بنفسها من بقايا الآخرين، ومن أدران وصلصال أوَّلها وثانيها وثالثها شكَّلتْهم. جاءت العقول الروحانية لتنظر. العقول الروحانية من الأب–الأم الساطع، من الأقاليم البيض، جاءت، من منازل المائتين–الخالدين.
7.لم يَرُقْ لها ذلك. "ليس جسدنا فيها. وما [ثمة] أشكال مناسبة لإخواننا من [الذرية] الخامسة. وما من منزل للحيوات. مياهًا صافية، لا عكرة، فليشربنَّ. فلنجفِّفْها."
8.وجاءت الشُّعلات؛ النيران والشرارات: نيران الليل ونيران النهار. جفَّفتْ المياه العكرة الداكنة، وبحرارتها عطَّشتْها. وجاءت الأرواح العليَّة والأرواح الدنيَّة. وصرعت الأشكال التي كانت من ذوات الوجهين وذوات الأربعة وجوه. وصارعتْ الرجال–التيوس، والرجال ذوي رؤوس الكلاب، والرجال ذوي الأجسام السَمَكيَّة.

dot
01/05/2008, 17:19
9.الماء–الأم – البحرُ العظيم – بكى. ونهض، ثم توارى في القمر الذي رفعه، [القمر] الذي ولَدَه.
10.وعندما قُضِيَ عليهم، أمستِ الأرض–الأم عارية. وطلبت أن تُجَفَّف.

3

11.وجاء ربُّ الأرباب. فَصَلَ المياه عن جسم [الأرض]، فكانت السماء من فوق، السماء الأولى.
12.ونادى الأربابُ الكبار أربابَ القمر، [أرباب] الأجسام الهوائية: "جيئونا بالبشر، ببشر من طبيعتكم، وأعطوهم صورَهم الباطنة. وهي [الأرض] سوف تبني الأكسية الظاهرة. ذكورًا–إناثًا سيكونون. وأرباب اللهب أيضًا [...]."
13.ومضى كلٌّ منهم إلى الأرض المقطوعة له: سبعة منهم، كلٌّ لما هو ميسَّر له. أما أرباب اللهب فتخلَّفوا. ورغبوا عن الخلق.

4

14.وفَصَلَت الكتائبُ السبع، "الأربابُ المولودون من الإرادة"، يدفعهم "روحُ وَهْبِ الحياة"، البشرَ عن أنفسهم، كلاً في منطقته.
15.ووُلدت سبع مرات سبعة ظلال للبشر المقبلين، كلٍّ في لونه وجنسه، وكلٍّ منهم أدنى من والده. والآباء، عديمو العظام، ما كان بمقدورهم وَهْبُ الحياة لكائنات ذات عظام. فكان نسْلهم أشباحًا، لا شكل لها ولا عقل. لذا تسمَّى نَسْل الظل.
16.كيف وُلِدَ البشر؟ البشريون ذوو العقل – كيف صُنِعوا؟ لقد استعان الآباء بنارهم التي هي النار الملتهبة في الأرض. وروحُ الأرض استعان بالنار الشمسية. وهؤلاء الثلاثة، وقد تضافرتْ جهودُهم، صنعوا شكلاً جيدًا. كان بمقدوره أن ينتصب، ويمشي، ويجري، وينحني، أو يطير. بيد أنه كان ما يزال ظلاً لا حسَّ له. [...]
17.كان النَّفَس في حاجة إلى شكل؛ فوَهَبَه [إياه] الآباء. كان النَّفَس في حاجة إلى جسم غليظ؛ فصنعتْ قالبَه الأرض. كان النَّفَس في حاجة إلى روح الحياة؛ فنفختْها الأرواح الشمسية في شكله. كان النَّفَس في حاجة إلى مرآة لجسمه؛ فقالت العقول الروحانية: "لقد وهبناه مرآتَنا." وكان النَّفَس في حاجة إلى مركبة للرغبات؛ فقال مصرِّف المياه: "لتكنْ له." ولكن [عندما] النَّفَسُ احتاج إلى عقل يتَّسع للكون قال الآباء: "ليس بمستطاعنا وَهْبُ ذاك." وقالت روحُ الأرض: "لم يكن لي هذا قط." وقالت النار الكبرى: "الشكل سوف يُستهلَك إذا أعطيتُه عقلي." [...] فبقي الإنسان شبحًا خاويًا، لا حسَّ له. [...] هكذا وَهَبَ عديمو العظام الحياةَ لِمَن صاروا البشرَ ذوي العظام في [الذرية] الثالثة.

5

18.كان الأولون أبناء اليوغا. وكان أبناؤهم أولاد الأب الأصفر والأم البيضاء.
19.وكانت الذرية الثانية هي الثمرة بالبرعمة والانبساط، [الذرية] اللاجنسية من التي لا جنس لها. كذا، أيها المريد، وُلدت الذرية الثانية.
20.كان آباؤها والِدي أنفسهم: والِدي أنفسهم، الظلالَ من أجسام الأرباب الساطعة، الآباءَ، أبناء الفجر.
21.وعندما شاخت الذرية، امتزجت المياهُ القديمة بالمياه الحديثة. وعندما تعكَّرتْ قطراتُها، تلاشتْ وتوارتْ في التيار الجديد، تيارِ الحياة الساخن. وصار ظاهر الأولى باطن الثانية. وأضحى الجناحُ القديم الظلَّ الجديد، وظلَّ الجناح.

6

22.عندئذٍ طوَّرتْ [الذرية] الثانية المولودين من البيضة: [الذرية] الثالثة. ونَضَحَ العَرَقُ، ونَمَتْ قطراتُه، وتصلَّبتُ القطرات واستدارت. أدفأتْها الشمس؛ والقمر برَّدها وشكَّلها؛ وغذَّتْها الريحُ حتى أينعتْ. وظلَّلتْ البجعةُ البيضاء [الآتية] من القبة النجمية القطرةَ الكبيرة – بيضةَ الذرية الآتية، الإنسانَ–البجعةَ من [الذرية] الثالثة المتأخرة: ذكر–أنثى أولاً، ثم رجل وامرأة.
23.المولودون من أنفسهم كانوا الظلال: ظلالاً من أجسام أبناء الفجر. لا الماء نال منهم ولا النار. أما أبناؤهم فنعم.

7

24.ونزل أبناءُ الحكمة، أبناءُ الليل، مستعدين للولادة من جديد. فرأوا شكل [الذريات] الثلاثة الأُوَل الخسيس. وقال الأرباب: "بمقدورنا أن نختار؛ فالحكمة في حوزتنا." دخل بعضهم في الظلال، وأطلق بعضهم الآخر الشرارة، بينما تريَّث غيرهم حتى [الذرية] الرابعة. وبصورتهم ملأوا مركبة الرغبة. مَن دَخَلَ منهم أضحى من "الكُمَّل". ومن لم يتلقَّ سوى شرارة بقي عديم المعرفة؛ [إذ] كان سطوع الشرارة ضعيفًا. بينما بقيت [الزمرة] الثالثة عديمة العقل. لم يكن [مبدأ] الحياة مستعدًا فيهم؛ فاستُبعِدوا من بين السبعة، وأمسوا ضيِّقي الرأس. أما [الزمرة] الثالثـ[ـة] فكانت مستعدة. فقال أرباب اللهب: "في هؤلاء سوف نقيم."
25.ماذا فعل ذوو العقول، أبناء الحكمة؟ نبذوا المولودين من أنفسهم؛ [إذ] كانوا غير مستعدين. وردُّوا المولودين من العَرَق على أعقابهم؛ [إذ] ما كانوا مستعدين بعدُ كلَّ الاستعداد. وما رغبوا في الدخول في أوائل المولودين من البيضة.
26.عندما نَسَلَ المولودون من العَرَق المولودين من البيضة، المزدوجين، ذوي البأس، الأقوياء ذوي العظام، قال أرباب الحكمة: "الآن سوف نخلق."
27.وأمست الذرية الثالثة مركبةَ أرباب الحكمة. وخلقتْ "أبناءَ الإرادة واليوغا". بالقدرة السحرية خلقتْهم، الآباءَ القدُّوسين، أجدادَ الكُمَّل.

8

28.ومن قطرات العَرَق، من بقايا الجوهر – المادةِ [المستخلَصة] من الأجسام الميتة للبشر والحيوان من العجلة السابقة – ومن التراب المهمَل، وُلدت الحيوانات الأولى.
29.حيوانات ذوات عظام، تنانين الأغوار، وأفاعٍ طائرة أضيفت إلى الزواحف. والزواحف على الأرض نَبَتَتْ لها أجنحة؛ والمائيات ذوات الأعناق الطويلة أمست والدة طيور الجو.
30.وإبان الذرية الثالثة، نَمَتِ الحيوانات عديمات العظام وتغيرت: صارت حيوانات ذوات عظام، وتصلَّبتْ ظلالُها.
31.وانفصلت الحيوانات أولاً. وجعلت تتكاثر. وانفصل الإنسان المزدوج أيضًا. قال: "فلنتكاثر مثلها؛ فلنتجامَع وننسل مخلوقات." وهكذا كان.
32.وعديمو الشرارة اتَّخذوا لهم إناثًا جَسيمات، ونَسَلوا منهن ذريات بلهاء؛ [إذ] كانوا أنفسهم بلهًا. لكن عقدة ألسنتهم انحلَّتْ، فيما ظلت ألسنةُ نَسْلهم معقودة. نَسَلوا مُسوخًا: نسلاً من المسوخ الشوهاء المغطاة بالشعر الأحمر الساعية على أربع؛ نسلاً أبله لإبقاء العار سرًّا.

9

33.وإذ رأت الأرواح التي لم تبنِ الإنسان ذلك بكت قائلة:
34."لقد دنَّس عديمو العقل مساكننا المقبلة. هذا كرما [عاقبة تمنُّعنا]. فلنُقِمْ في [المساكن] الأخرى، ولنعلِّمهم خيرًا من ذلك، لئلا يقع ما هو أسوأ. وهكذا فعلوا. [...]
35.عندئذٍ صار البشر أجمعين موهوبين عقلاً. وأدركوا خطيئة عديمي العقل.
36.وأصبحت الذرية الرابعة ناطقة.
37.وصار الواحد اثنين؛ وكذلك الأحياء والزواحف التي كانت ما تزال "أحدية" [خنثى] كلُّها، أسماكًا طائرة وأفاعيَ قوقعية الرأس عملاقة، [صارتْ اثنينية].

10

38.هكذا، مثنى مثنى، في المناطق السبع، وَلَدتْ الذريةُ الثالثة بَشَرَ الذرية الرابعة؛ وأمسى الآلهةُ غير إلهيين، والأرباب عديمي الربوبية.
39.كان الأُوَل، في كلِّ منطقة، من لون القمر؛ والثانون صُفْرٌ كالذهب؛ والثالثون حُمْر؛ والرابعون سُمْر، أمسوا بالمعصية سودًا. كانت الأرومات البشرية السبع الأولى جميعًا ذات بشرة واحدة. ثم شرعت [الأرومات] السبع اللاحقة بالتمازج.
40.إذ ذاك تطاولتْ [الذرية] الرابعة غرورًا. وقيل: "نحن الملوك، نحن الآلهة."
41.واتخذوا نساءً حسنات المرأى. زوجات من عديمي العقل، ضيِّقي الرأس. ونسلوا مُسوخًا: شياطين شريرة، ذكورًا وإناثًا، وكذلك أبالسة، إناثًا ناقصات العقل.
42.وابتنوا هياكل للجسم البشري. وتعبَّدوا للرجال وللنساء. عندئذٍ كفَّتِ العين الثالثة عن العمل.

11

43.وبنوا مدنًا ضخمة. بنوها [مستعملين] طينات ومعادن نادرة، ومن النيران المتقيَّأة ومن حجر الجبال الأبيض والحجر الأسود، نحتوا صورَهم على مقاسهم وصورتهم، وتعبَّدوا لها.
44.بنوا أصنامًا عظيمة بارتفاع تسعة ياتي [ثمانية أمتار]، بطول أجسامهم. كانت نيران باطنة قد أبادت أرض آبائهم. والمياهُ هدَّدت [الذرية] الرابعة.
45.وجاءت المياه العظيمة الأولى. وابتلعت الجزر السبع العظيمة.
46.ونجا القديسون، بينما هَلَكَ غير القديسين – ومعهم [هلكتْ] غالبية الحيوانات الضخمة، التي وُلدت من عَرَق الأرض.

12

47.ولم تبقَ إلا قلة من البشر: بعضهم صُفْر، وبعضهم الآخر سُمْر وسود، وبعضهم الثالث حُمْر. أما الذين بلون القمر فقد ذهبوا إلى غير رجعة.
48.وبقيت [الذرية] الخامسة المولودة من السلالة المقدسة؛ وحَكَمَها الملوك الإلهيون الأوائل.
49.[الأفاعي] الذين عاودوا النزول، وسالَموا [الذرية] الخامسة، وعلَّموها وثقَّفوها. [...]

***

dot
01/05/2008, 17:22
COSMIC EVOLUTION

In Seven Stanzas translated
from the Book of Dzyan


STANZA I

1. THE ETERNAL PARENT WRAPPED IN HER EVER INVISIBLE ROBES HAD SLUMBERED ONCE AGAIN FOR SEVEN ETERNITIES.
2. TIME WAS NOT, FOR IT LAY ASLEEP IN THE INFINITE BOSOM OF DURATION.
3. UNIVERSAL MIND WAS NOT, FOR THERE WERE NO AH-HI TO CONTAIN IT.
4. THE SEVEN WAYS TO BLISS WERE NOT. THE GREAT CAUSES OF MISERY WERE NOT, FOR THERE WAS NO ONE TO PRODUCE AND GET ENSNARED BY THEM.
5. DARKNESS ALONE FILLED THE BOUNDLESS ALL, FOR FATHER, MOTHER AND SON WERE ONCE MORE ONE, AND THE SON HAD NOT AWAKENED YET FOR THE NEW WHEEL, AND HIS PILGRIMAGE THEREON.
6. THE SEVEN SUBLIME LORDS AND THE SEVEN TRUTHS HAD CEASED TO BE, AND THE UNIVERSE, THE SON OF NECESSITY, WAS IMMERSED IN PARANISHPANNA, TO BE OUTBREATHED BY THAT WHICH IS AND YET IS NOT. NAUGHT WAS.
7. THE CAUSES OF EXISTENCE HAD BEEN DONE AWAY WITH; THE VISIBLE THAT WAS, AND THE INVISIBLE THAT IS, RESTED IN ETERNAL NON-BEING—THE ONE BEING.
8. ALONE THE ONE FORM OF EXISTENCE STRETCHED BOUNDLESS, INFINITE, CAUSELESS, IN DREAMLESS SLEEP; AND LIFE PULSATED UNCONSCIOUS IN UNIVERSAL SPACE, THROUGHOUT THAT ALL-PRESENCE WHICH IS SENSED BY THE OPENED EYE OF THE DANGMA.
9. BUT WHERE WAS THE DANGMA WHEN THE ALAYA OF THE UNIVERSE WAS IN PARAMARTHA AND THE GREAT WHEEL WAS ANUPADAKA?

STANZA II

1. … WHERE WERE THE BUILDERS, THE LUMINOUS SONS OF MANVANTARIC DAWN? … IN THE UNKNOWN DARKNESS IN THEIR AH-HI PARANISHPANNA. THE PRODUCERS OF FORM FROM NO-FORM—THE ROOT OF THE WORLD—THE DEVAMATRI AND SVÂBHÂVAT, RESTED IN THE BLISS OF NON-BEING.
2. … WHERE WAS SILENCE? WHERE THE EARS TO SENSE IT? NO, THERE WAS NEITHER SILENCE NOR SOUND; NAUGHT SAVE CEASELESS ETERNAL BREATH, WHICH KNOWS ITSELF NOT.
3. THE HOUR HAD NOT YET STRUCK; THE RAY HAD NOT YET FLASHED INTO THE GERM; THE MATRIPADMA HAD NOT YET SWOLLEN.
4. HER HEART HAD NOT YET OPENED FOR THE ONE RAY TO ENTER, THENCE TO FALL, AS THREE INTO FOUR, INTO THE LAP OF MAYA.
5. THE SEVEN SONS WERE NOT YET BORN FROM THE WEB OF LIGHT. DARKNESS ALONE WAS FATHER-MOTHER, SVÂBHÂVAT; AND SVÂBHÂVAT WAS IN DARKNESS.
6. THESE TWO ARE THE GERM, AND THE GERM IS ONE. THE UNIVERSE WAS STILL CONCEALED IN THE DIVINE THOUGHT AND THE DIVINE BOSOM. …

STANZA III

1. … THE LAST VIBRATION OF THE SEVENTH ETERNITY THRILLS THROUGH INFINITUDE. THE MOTHER SWELLS, EXPANDING FROM WITHIN WITHOUT, LIKE THE BUD OF THE LOTUS.
2. THE VIBRATION SWEEPS ALONG, TOUCHING WITH ITS SWIFT WING THE WHOLE UNIVERSE AND THE GERM THAT DWELLETH IN DARKNESS: THE DARKNESS THAT BREATHES OVER THE SLUMBERING WATERS OF LIFE. …
3. DARKNESS RADIATES LIGHT, AND LIGHT DROPS ONE SOLITARY RAY INTO THE MOTHER-DEEP. THE RAY SHOOTS THROUGH THE VIRGIN EGG, THE RAY CAUSES THE ETERNAL EGG TO THRILL, AND DROP THE NON-ETERNAL GERM, WHICH CONDENSES INTO THE WORLD-EGG.
4. THEN THE THREE FALL INTO THE FOUR. THE RADIANT ESSENCE BECOMES SEVEN INSIDE, SEVEN OUTSIDE. THE LUMINOUS EGG, WHICH IN ITSELF IS THREE, CURDLES AND SPREADS IN MILK-WHITE CURDS THROUGHOUT THE DEPTHS OF MOTHER, THE ROOT THAT GROWS IN THE DEPTHS OF THE OCEAN OF LIFE.
5. THE ROOT REMAINS, THE LIGHT REMAINS, THE CURDS REMAIN, AND STILL OEAOHOO IS ONE.
6. THE ROOT OF LIFE WAS IN EVERY DROP OF THE OCEAN OF IMMORTALITY, AND THE OCEAN WAS RADIANT LIGHT, WHICH WAS FIRE, AND HEAT, AND MOTION. DARKNESS VANISHED AND WAS NO MORE; IT DISAPPEARED IN ITS OWN ESSENCE, THE BODY OF FIRE AND WATER, OR FATHER AND MOTHER.
7. BEHOLD, OH LANOO! THE RADIANT CHILD OF THE TWO, THE UNPARALLELED REFULGENT GLORY: BRIGHT SPACE SON OF DARK SPACE, WHICH EMERGES FROM THE DEPTHS OF THE GREAT DARK WATERS. IT IS OEAOHOO THE YOUNGER, THE * * * HE SHINES FORTH AS THE SON; HE IS THE BLAZING DIVINE DRAGON OF WISDOM; THE ONE IS FOUR, AND FOUR TAKES TO ITSELF THREE,[1] (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////_ftn1) AND THE UNION PRODUCES THE SAPTA, IN WHOM ARE THE SEVEN WHICH BECOME THE TRIDASA (OR THE HOSTS AND THE MULTITUDES). BEHOLD HIM LIFTING THE VEIL AND UNFURLING IT FROM EAST TO WEST. HE SHUTS OUT THE ABOVE, AND LEAVES THE BELOW TO BE SEEN AS THE GREAT ILLUSION. HE MARKS THE PLACES FOR THE SHINING ONES, AND TURNS THE UPPER INTO A SHORELESS SEA OF FIRE, AND THE ONE MANIFESTED INTO THE GREAT WATERS.
8. WHERE WAS THE GERM AND WHERE WAS NOW DARKNESS? WHERE IS THE SPIRIT OF THE FLAME THAT BURNS IN THY LAMP, OH LANOO? THE GERM IS THAT, AND THAT IS LIGHT, THE WHITE BRILLIANT SON OF THE DARK HIDDEN FATHER.
9. LIGHT IS COLD FLAME, AND FLAME IS FIRE, AND FIRE PRODUCES HEAT, WHICH YIELDS WATER: THE WATER OF LIFE IN THE GREAT MOTHER.
10. FATHER-MOTHER SPIN A WEB WHOSE UPPER END IS FASTENED TO SPIRIT—THE LIGHT OF THE ONE DARKNESS—AND THE LOWER ONE TO ITS SHADOWY END, MATTER; AND THIS WEB IS THE UNIVERSE SPUN OUT OF THE TWO SUBSTANCES MADE IN ONE, WHICH IS SVÂBHÂVAT.
11. IT EXPANDS WHEN THE BREATH OF FIRE IS UPON IT; IT CONTRACTS WHEN THE BREATH OF THE MOTHER TOUCHES IT. THEN THE SONS DISSOCIATE AND SCATTER, TO RETURN INTO THEIR MOTHER’S BOSOM AT THE END OF THE GREAT DAY, AND RE-BECOME ONE WITH HER; WHEN IT IS COOLING IT BECOMES RADIANT, AND THE SONS EXPAND AND CONTRACT THROUGH THEIR OWN SELVES AND HEARTS; THEY EMBRACE INFINITUDE.
12. THEN SVÂBHÂVAT SENDS FOHAT TO HARDEN THE ATOMS. EACH IS A PART OF THE WEB. REFLECTING THE “SELF-EXISTENT LORD” LIKE A MIRROR, EACH BECOMES IN TURN A WORLD.

dot
01/05/2008, 17:24
STANZA IV

1. … LISTEN, YE SONS OF THE EARTH, TO YOUR INSTRUCTORS—THE SONS OF THE FIRE. LEARN, THERE IS NEITHER FIRST NOR LAST, FOR ALL IS ONE: NUMBER ISSUED FROM NO NUMBER.
2. LEARN WHAT WE WHO DESCEND FROM THE PRIMORDIAL SEVEN, WE WHO ARE BORN FROM THE PRIMORDIAL FLAME, HAVE LEARNT FROM OUR FATHERS. …
3. FROM THE EFFULGENCY OF LIGHT—THE RAY OF THE EVER-DARKNESS—SPRUNG IN SPACE THE RE-AWAKENED ENERGIES; THE ONE FROM THE EGG, THE SIX, AND THE FIVE. THEN THE THREE, THE ONE, THE FOUR, THE ONE, THE FIVE—THE TWICE SEVEN THE SUM TOTAL. AND THESE ARE THE ESSENCES, THE FLAMES, THE ELEMENTS, THE BUILDERS, THE NUMBERS, THE ARUPA, THE RUPA, AND THE FORCE OF DIVINE MAN—THE SUM TOTAL. AND FROM THE DIVINE MAN EMANATED THE FORMS, THE SPARKS, THE SACRED ANIMALS, AND THE MESSENGERS OF THE SACRED FATHERS WITHIN THE HOLY FOUR.
4. THIS WAS THE ARMY OF THE VOICE—THE DIVINE MOTHER OF THE SEVEN. THE SPARKS OF THE SEVEN ARE SUBJECT TO, AND THE SERVANTS OF, THE FIRST, THE SECOND, THE THIRD, THE FOURTH, THE FIFTH, THE SIXTH, AND THE SEVENTH OF THE SEVEN. THESE “SPARKS” ARE CALLED SPHERES, TRIANGLES, CUBES, LINES, AND MODELLERS; FOR THUS STANDS THE ETERNAL NIDANA—THE OEAOHOO, WHICH IS:
5. “DARKNESS” THE BOUNDLESS, OR THE NO-NUMBER, ADI-NIDANA SVÂBHÂVAT:—
I. THE ADI-SANAT, THE NUMBER, FOR HE IS ONE.
II. THE VOICE OF THE LORD SVÂBHÂVAT, THE NUMBERS, FOR HE IS ONE AND NINE.
III. THE “FORMLESS SQUARE.”
AND THESE THREE ENCLOSED WITHIN THE ? ARE THE SACRED FOUR; AND THE TEN ARE THE ARUPA UNIVERSE. THEN COME THE “SONS,” THE SEVEN FIGHTERS, THE ONE, THE EIGHTH LEFT OUT, AND HIS BREATH WHICH IS THE LIGHT-MAKER.
6. THEN THE SECOND SEVEN, WHO ARE THE LIPIKA, PRODUCED BY THE THREE. THE REJECTED SON IS ONE. THE “SON-SUNS” ARE COUNTLESS.

STANZA V

1. THE PRIMORDIAL SEVEN, THE FIRST SEVEN BREATHS OF THE DRAGON OF WISDOM, PRODUCE IN THEIR TURN FROM THEIR HOLY CIRCUMGYRATING BREATHS THE FIERY WHIRLWIND.
2. THEY MAKE OF HIM THE MESSENGER OF THEIR WILL. THE DZYU BECOMES FOHAT, THE SWIFT SON OF THE DIVINE SONS WHOSE SONS ARE THE LIPIKA, RUNS CIRCULAR ERRANDS. FOHAT IS THE STEED AND THE THOUGHT IS THE RIDER. HE PASSES LIKE LIGHTNING THROUGH THE FIERY CLOUDS; TAKES THREE, AND FIVE, AND SEVEN STRIDES THROUGH THE SEVEN REGIONS ABOVE, AND THE SEVEN BELOW. HE LIFTS HIS VOICE, AND CALLS THE INNUMERABLE SPARKS, AND JOINS THEM.
3. HE IS THEIR GUIDING SPIRIT AND LEADER. WHEN HE COMMENCES WORK, HE SEPARATES THE SPARKS OF THE LOWER KINGDOM THAT FLOAT AND THRILL WITH JOY IN THEIR RADIANT DWELLINGS, AND FORMS THEREWITH THE GERMS OF WHEELS. HE PLACES THEM IN THE SIX DIRECTIONS OF SPACE, AND ONE IN THE MIDDLE—THE CENTRAL WHEEL.
4. FOHAT TRACES SPIRAL LINES TO UNITE THE SIXTH TO THE SEVENTH—THE CROWN; AN ARMY OF THE SONS OF LIGHT STANDS AT EACH ANGLE, AND THE LIPIKA IN THE MIDDLE WHEEL. THEY SAY: “THIS IS GOOD, THE FIRST DIVINE WORLD IS READY, THE FIRST IS NOW THE SECOND.” THEN THE “DIVINE ARUPA” REFLECTS ITSELF IN CHHAYA LOKA, THE FIRST GARMENT OF THE ANUPADAKA.
5. FOHAT TAKES FIVE STRIDES AND BUILDS A WINGED WHEEL AT EACH CORNER OF THE SQUARE, FOR THE FOUR HOLY ONES AND THEIR ARMIES.
6. THE LIPIKA CIRCUMSCRIBE THE TRIANGLE, THE FIRST ONE, THE CUBE, THE SECOND ONE, AND THE PENTACLE WITHIN THE EGG. IT IS THE RING CALLED “PASS NOT” FOR THOSE WHO DESCEND AND ASCEND. ALSO FOR THOSE WHO DURING THE KALPA ARE PROGRESSING TOWARDS THE GREAT DAY “BE WITH US.” THUS WERE FORMED THE RUPA AND THE ARUPA: FROM ONE LIGHT SEVEN LIGHTS; FROM EACH OF THE SEVEN, SEVEN TIMES SEVEN LIGHTS. THE WHEELS WATCH THE RING. …

STANZA VI

1. BY THE POWER OF THE MOTHER OF MERCY AND KNOWLEDGE—KWAN-YIN—THE “TRIPLE” OF KWAN-SHAI-YIN, RESIDING IN KWAN-YIN-TIEN, FOHAT, THE BREATH OF THEIR PROGENY, THE SON OF THE SONS, HAVING CALLED FORTH, FROM THE LOWER ABYSS, THE ILLUSIVE FORM OF SIEN-TCHANG AND THE SEVEN ELEMENTS:[2] (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////_ftn2)
2. THE SWIFT AND RADIANT ONE PRODUCES THE SEVEN LAYA CENTRES, AGAINST WHICH NONE WILL PREVAIL TO THE GREAT DAY “BE-WITH-US,” AND SEATS THE UNIVERSE ON THESE ETERNAL FOUNDATIONS SURROUNDING TSIEN-TCHAN WITH THE ELEMENTARY GERMS.
3. OF THE SEVEN—FIRST ONE MANIFESTED, SIX CONCEALED, TWO MANIFESTED, FIVE CONCEALED; THREE MANIFESTED, FOUR CONCEALED; FOUR PRODUCED, THREE HIDDEN; FOUR AND ONE TSAN REVEALED, TWO AND ONE HALF CONCEALED; SIX TO BE MANIFESTED, ONE LAID ASIDE. LASTLY, SEVEN SMALL WHEELS REVOLVING; ONE GIVING BIRTH TO THE OTHER.
4. HE BUILDS THEM IN THE LIKENESS OF OLDER WHEELS, PLACING THEM ON THE IMPERISHABLE CENTRES.
HOW DOES FOHAT BUILD THEM? HE COLLECTS THE FIERY DUST. HE MAKES BALLS OF FIRE, RUNS THROUGH THEM, AND ROUND THEM, INFUSING LIFE THEREINTO THEN’ SETS THEM INTO MOTION; SOME ONE WAY, SOME THE OTHER WAY. THEY ARE COLD, HE MAKES THEM HOT. THEY ARE DRY, HE MAKES THEM MOIST. THEY SHINE, HE FANS AND COOLS THEM. THUS ACTS FOHAT FROM ONE TWILIGHT TO THE OTHER, DURING SEVEN ETERNITIES.
5. AT THE FOURTH, THE SONS ARE TOLD TO CREATE THEIR IMAGES. ONE THIRD REFUSES—TWO OBEY.
THE CURSE IS PRONOUNCED; THEY WILL BE BORN ON THE FOURTH, SUFFER AND CAUSE SUFFERING; THIS IS THE FIRST WAR.
6. THE OLDER WHEELS ROTATED DOWNWARDS AND UPWARDS. … THE MOTHER’S SPAWN FILLED THE WHOLE. THERE WERE BATTLES FOUGHT BETWEEN THE CREATORS AND THE DESTROYERS, AND BATTLES FOUGHT FOR SPACE; THE SEED APPEARING AND RE-APPEARING CONTINUOUSLY.
7. MAKE THY CALCULATIONS, LANOO, IF THOU WOULDEST LEARN THE CORRECT AGE OF THY SMALL WHEEL. ITS FOURTH SPOKE IS OUR MOTHER. REACH THE FOURTH “FRUIT” OF THE FOURTH PATH OF KNOWLEDGE THAT LEADS TO NIRVANA, AND THOU SHALT COMPREHEND, FOR THOU SHALT SEE. …

STANZA VII

1. BEHOLD THE BEGINNING OF SENTIENT FORMLESS LIFE.
FIRST THE DIVINE, THE ONE FROM THE MOTHER-SPIRIT; THEN THE SPIRITUAL; THE THREE FROM THE ONE, THE FOUR FROM THE ONE, AND THE FIVE FROM WHICH THE THREE, THE FIVE, AND THE SEVEN. THESE ARE THE THREE-FOLD, THE FOUR-FOLD DOWNWARD; THE “MIND-BORN” SONS OF THE FIRST LORD; THE SHINING SEVEN.
IT IS THEY WHO ARE THOU, ME, HIM, OH LANOO. THEY, WHO WATCH OVER THEE, AND THY MOTHER EARTH.

dot
01/05/2008, 17:27
2. THE ONE RAY MULTIPLIES THE SMALLER RAYS. LIFE PRECEDES FORM, AND LIFE SURVIVES THE LAST ATOM OF FORM. THROUGH THE COUNTLESS RAYS PROCEEDS THE LIFE-RAY, THE ONE, LIKE A THREAD THROUGH MANY JEWELS.
3. WHEN THE ONE BECOMES TWO, THE THREEFOLD APPEARS, AND THE THREE ARE ONE; AND IT IS OUR THREAD, OH LANOO, THE HEART OF THE MAN-PLANT CALLED SAPTASARMA.
4. IT IS THE ROOT THAT NEVER DIES; THE THREE-TONGUED FLAME OF THE FOUR WICKS. THE WICKS ARE THE SPARKS, THAT DRAW FROM THE THREE-TONGUED FLAME SHOT OUT BY THE SEVEN—THEIR FLAME—THE BEAMS AND SPARKS OF ONE MOON REFLECTED IN THE RUNNING WAVES OF ALL THE RIVERS OF EARTH.
5. THE SPARK HANGS FROM THE FLAME BY THE FINEST THREAD OF FOHAT. IT JOURNEYS THROUGH THE SEVEN WORLDS OF MAYA. IT STOPS IN THE FIRST, AND IS A METAL AND A STONE; IT PASSES INTO THE SECOND AND BEHOLD—A PLANT; THE PLANT WHIRLS THROUGH SEVEN CHANGES AND BECOMES A SACRED ANIMAL. FROM THE COMBINED ATTRIBUTES OF THESE, MANU, THE THINKER IS FORMED. WHO FORMS HIM? THE SEVEN LIVES, AND THE ONE LIFE. WHO COMPLETES HIM? THE FIVE-FOLD LHA. AND WHO PERFECTS THE LAST BODY? FISH, SIN, AND SOMA. …
6. FROM THE FIRST-BORN THE THREAD BETWEEN THE SILENT WATCHER AND HIS SHADOW BECOMES MORE STRONG AND RADIANT WITH EVERY CHANGE. THE MORNING SUN-LIGHT HAS CHANGED INTO NOON-DAY GLORY. …
7. THIS IS THY PRESENT WHEEL, SAID THE FLAME TO THE SPARK. THOU ART MYSELF, MY IMAGE, AND MY SHADOW. I HAVE CLOTHED MYSELF IN THEE, AND THOU ART MY VAHAN TO THE DAY, “BE-WITH-US,” WHEN THOU SHALT RE-BECOME MYSELF AND OTHERS, THYSELF AND ME. THEN THE BUILDERS, HAVING DONNED THEIR FIRST CLOTHING, DESCEND ON RADIANT EARTH AND REIGN OVER MEN—WHO ARE THEMSELVES. …
***

ANTHROPOGENESIS
IN THE SECRET VOLUME

(VERBATIM EXTRACTS.[3] (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////_ftn3))

I
1. THE LHA WHICH TURNS THE FOURTH IS SUBSERVIENT TO THE LHA OF THE SEVEN, THEY WHO REVOLVE DRIVING THEIR CHARIOTS AROUND THEIR LORD, THE ONE EYE. HIS BREATH GAVE LIFE TO THE SEVEN; IT GAVE LIFE TO THE FIRST.
2. SAID THE EARTH:—“LORD OF THE SHINING FACE; MY HOUSE IS EMPTY. … SEND THY SONS TO PEOPLE THIS WHEEL. THOU HAST SENT THY SEVEN SONS TO THE LORD OF WISDOM. SEVEN TIMES DOTH HE SEE THEE NEARER TO HIMSELF, SEVEN TIMES MORE DOTH HE FEEL THEE. THOU HAST FORBIDDEN THY SERVANTS, THE SMALL RINGS, TO CATCH THY LIGHT AND HEAT, THY GREAT BOUNTY TO INTERCEPT ON ITS PASSAGE. SEND NOW TO THY SERVANT THE SAME.”
3. SAID THE “LORD OF THE SHINING FACE”:—“I SHALL SEND THEE A FIRE WHEN THY WORK IS COMMENCED. RAISE THY VOICE TO OTHER LOKAS; APPLY TO THY FATHER, THE LORD OF THE LOTUS, FOR HIS SONS. … THY PEOPLE SHALL BE UNDER THE RULE OF THE FATHERS. THY MEN SHALL BE MORTALS. THE MEN OF THE LORD OF WISDOM, NOT THE LUNAR SONS, ARE IMMORTAL. CEASE THY COMPLAINTS. THY SEVEN SKINS ARE YET ON THEE. … THOU ART NOT READY. THY MEN ARE NOT READY.”
4. AFTER GREAT THROES SHE CAST OFF HER OLD THREE AND PUT ON HER NEW SEVEN SKINS, AND STOOD IN HER FIRST ONE.
II
5. THE WHEEL WHIRLED FOR THIRTY CRORES MORE. IT CONSTRUCTED RUPAS: SOFT STONES THAT HARDENED; HARD PLANTS THAT SOFTENED. VISIBLE FROM INVISIBLE, INSECTS AND SMALL LIVES. SHE SHOOK THEM OFF HER BACK WHENEVER THEY OVERRAN THE MOTHER. … AFTER THIRTY CRORES SHE TURNED ROUND. SHE LAY ON HER BACK; ON HER SIDE. … SHE WOULD CALL NO SONS OF HEAVEN, SHE WOULD ASK NO SONS OF WISDOM. SHE CREATED FROM HER OWN BOSOM. SHE EVOLVED WATER-MEN, TERRIBLE AND BAD.
6. THE WATER-MEN TERRIBLE AND BAD SHE HERSELF CREATED FROM THE REMAINS OF OTHERS, FROM THE DROSS AND SLIME OF HER FIRST, SECOND, AND THIRD, SHE FORMED THEM. THE DHYANI CAME AND LOOKED—THE DHYANI FROM THE BRIGHT FATHER-MOTHER, FROM THE WHITE REGIONS THEY CAME, FROM THE ABODES OF THE IMMORTAL MORTALS.
7. DISPLEASED THEY WERE. OUR FLESH IS NOT THERE. NO FIT RUPAS FOR OUR BROTHERS OF THE FIFTH. NO DWELLINGS FOR THE LIVES. PURE WATERS, NOT TURBID, THEY MUST DRINK. LET US DRY THEM.
8. THE FLAMES CAME. THE FIRES WITH THE SPARKS; THE NIGHT FIRES AND THE DAY FIRES. THEY DRIED OUT THE TURBID DARK WATERS. WITH THEIR HEAT THEY QUENCHED THEM. THE LHAS OF THE HIGH, THE LHAMAYIN OF BELOW, CAME. THEY SLEW THE FORMS WHICH WERE TWO- AND FOUR-FACED. THEY FOUGHT THE GOAT-MEN, AND THE DOG-HEADED MEN, AND THE MEN WITH FISHES’ BODIES.
9. MOTHER-WATER, THE GREAT SEA, WEPT. SHE AROSE, SHE DISAPPEARED IN THE MOON WHICH HAD LIFTED HER, WHICH HAD GIVEN HER BIRTH.
10. WHEN THEY WERE DESTROYED, MOTHER-EARTH REMAINED BARE. SHE ASKED TO BE DRIED.
III
11. THE LORD OF THE LORDS CAME. FROM HER BODY HE SEPARATED THE WATERS, AND THAT WAS HEAVEN ABOVE, THE FIRST HEAVEN.
12. THE GREAT CHOHANS CALLED THE LORDS OF THE MOON, OF THE AIRY BODIES. “BRING FORTH MEN, MEN OF YOUR NATURE. GIVE THEM THEIR FORMS WITHIN. SHE WILL BUILD COVERINGS WITHOUT. MALES-FEMALES WILL THEY BE. LORDS OF THE FLAME ALSO. …”
13. THEY WENT EACH ON HIS ALLOTTED LAND: SEVEN OF THEM EACH ON HIS LOT. THE LORDS OF THE FLAME REMAIN BEHIND. THEY WOULD NOT GO, THEY WOULD NOT CREATE.
IV
14. THE SEVEN HOSTS, THE “WILL-BORN LORDS,” PROPELLED BY THE SPIRIT OF LIFE-GIVING, SEPARATE MEN FROM THEMSELVES, EACH ON HIS OWN ZONE.
15. SEVEN TIMES SEVEN SHADOWS OF FUTURE MEN WERE BORN, EACH OF HIS OWN COLOUR AND KIND. EACH INFERIOR TO HIS FATHER. THE FATHERS, THE BONELESS, COULD GIVE NO LIFE TO BEINGS WITH BONES. THEIR PROGENY WERE BHÛTA, WITH NEITHER FORM NOR MIND. THEREFORE THEY ARE CALLED THE CHHAYA.

dot
01/05/2008, 17:28
16. HOW ARE THE MANUSHYA BORN? THE MANUS WITH MINDS, HOW ARE THEY MADE? THE FATHERS CALLED TO THEIR HELP THEIR OWN FIRE; WHICH IS THE FIRE THAT BURNS IN EARTH. THE SPIRIT OF THE EARTH CALLED TO HIS HELP THE SOLAR FIRE. THESE THREE PRODUCED IN THEIR JOINT EFFORTS A GOOD RUPA. IT COULD STAND, WALK, RUN, RECLINE, OR FLY. YET IT WAS STILL BUT A CHHAYA, A SHADOW WITH NO SENSE. …
17. THE BREATH NEEDED A FORM; THE FATHERS GAVE IT. THE BREATH NEEDED A GROSS BODY; THE EARTH MOULDED IT. THE BREATH NEEDED THE SPIRIT OF LIFE; THE SOLAR LHAS BREATHED IT INTO ITS FORM. THE BREATH NEEDED A MIRROR OF ITS BODY; “WE GAVE IT OUR OWN,” SAID THE DHYANIS. THE BREATH NEEDED A VEHICLE OF DESIRES; “IT HAS IT,” SAID THE DRAINER OF WATERS. BUT BREATH NEEDS A MIND TO EMBRACE THE UNIVERSE; “WE CANNOT GIVE THAT,” SAID THE FATHERS. “I NEVER HAD IT,” SAID THE SPIRIT OF THE EARTH. “THE FORM WOULD BE CONSUMED WERE I TO GIVE IT MINE,” SAID THE GREAT FIRE. … MAN REMAINED AN EMPTY SENSELESS BHÛTA. … THUS HAVE THE BONELESS GIVEN LIFE TO THOSE WHO BECAME MEN WITH BONES IN THE THIRD.
V
18. THE FIRST WERE THE SONS OF YOGA. THEIR SONS THE CHILDREN OF THE YELLOW FATHER AND THE WHITE MOTHER.
19. THE SECOND RACE WAS THE PRODUCT BY BUDDING AND EXPANSION, THE A-SEXUAL FROM THE SEXLESS[4] (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////_ftn4)—THUS WAS, O LANOO, THE SECOND RACE PRODUCED.
20. THEIR FATHERS WERE THE SELF-BORN. THE SELF-BORN, THE CHHAYA FROM THE BRILLIANT BODIES OF THE LORDS, THE FATHERS, THE SONS OF TWILIGHT.
21. WHEN THE RACE BECAME OLD, THE OLD WATERS MIXED WITH THE FRESHER WATERS. WHEN ITS DROPS BECAME TURBID, THEY VANISHED AND DISAPPEARED IN THE NEW STREAM, IN THE HOT STREAM OF LIFE. THE OUTER OF THE FIRST BECAME THE INNER OF THE SECOND. THE OLD WING BECAME THE NEW SHADOW, AND THE SHADOW OF THE WING.
VI
22. THEN THE SECOND EVOLVED THE EGG-BORN, THE THIRD. THE SWEAT GREW, ITS DROPS GREW, AND THE DROPS BECAME HARD AND ROUND. THE SUN WARMED IT; THE MOON COOLED AND SHAPED IT; THE WIND FED IT UNTIL ITS RIPENESS. THE WHITE SWAN FROM THE STARRY VAULT OVERSHADOWED THE BIG DROP. THE EGG OF THE FUTURE RACE, THE MAN-SWAN OF THE LATER THIRD. FIRST MALE-FEMALE, THEN MAN AND WOMAN.
23. THE SELF-BORN WERE THE CHHAYAS: THE SHADOWS FROM THE BODIES OF THE SONS OF TWILIGHT.
VII
24. THE SONS OF WISDOM, THE SONS OF NIGHT, READY FOR REBIRTH, CAME DOWN, THEY SAW THE VILE FORMS OF THE FIRST THIRD. “WE CAN CHOOSE,” SAID THE LORDS, “WE HAVE WISDOM.” SOME ENTERED THE CHHAYA. SOME PROJECTED THE SPARK. SOME DEFERRED TILL THE FOURTH. FROM THEIR OWN RUPA THEY FILLED THE KAMA. THOSE WHO ENTERED BECAME ARHATS. THOSE WHO RECEIVED BUT A SPARK, REMAINED DESTITUTE OF KNOWLEDGE; THE SPARK BURNED LOW. THE THIRD REMAINED MIND-LESS. THEIR JIVAS WERE NOT READY. THESE WERE SET APART AMONG THE SEVEN. THEY BECAME NARROW-HEADED. THE THIRD WERE READY. “IN THESE SHALL WE DWELL,” SAID THE LORDS OF THE FLAME.
25. HOW DID THE MANÂSA, THE SONS OF WISDOM, ACT? THEY REJECTED THE SELF-BORN. THEY ARE NOT READY. THEY SPURNED THE SWEAT-BORN. THEY ARE NOT QUITE READY. THEY WOULD NOT ENTER THE FIRST EGG-BORN.
26. WHEN THE SWEAT-BORN PRODUCED THE EGG-BORN, THE TWOFOLD AND THE MIGHTY, THE POWERFUL WITH BONES, THE LORDS OF WISDOM SAID: “NOW SHALL WE CREATE.”
27. THE THIRD RACE BECAME THE VAHAN OF THE LORDS OF WISDOM. IT CREATED “SONS OF WILL AND YOGA,” BY KRIYASAKTI IT CREATED THEM, THE HOLY FATHERS, ANCESTORS OF THE ARHATS.
VIII
28. FROM THE DROPS OF SWEAT; FROM THE RESIDUE OF THE SUBSTANCE; MATTER FROM DEAD BODIES OF MEN AND ANIMALS OF THE WHEEL BEFORE; AND FROM CAST-OFF DUST, THE FIRST ANIMALS WERE PRODUCED.
29. ANIMALS WITH BONES, DRAGONS OF THE DEEP, AND FLYING SARPAS WERE ADDED TO THE CREEPING THINGS. THEY THAT CREEP ON THE GROUND GOT WINGS. THEY OF THE LONG NECKS IN THE WATER BECAME THE PROGENITORS OF THE FOWLS OF THE AIR.
30. DURING THE THIRD RACE THE BONELESS ANIMALS GREW AND CHANGED: THEY BECAME ANIMALS WITH BONES, THEIR CHHAYAS BECAME SOLID.
31. THE ANIMALS SEPARATED THE FIRST. THEY BEGAN TO BREED. THE TWO-FOLD MAN SEPARATED ALSO. HE SAID: “LET US AS THEY; LET US UNITE AND MAKE CREATURES.” THEY DID.
32. AND THOSE WHICH HAD NO SPARK TOOK HUGE SHE-ANIMALS UNTO THEM. THEY BEGAT UPON THEM DUMB RACES. DUMB THEY WERE THEMSELVES. BUT THEIR TONGUES UNTIED. THE TONGUES OF THEIR PROGENY REMAINED STILL. MONSTERS THEY BRED. A RACE OF CROOKED RED-HAIR-COVERED MONSTERS GOING ON ALL FOURS. A DUMB RACE TO KEEP THE SHAME UNTOLD.
IX
33. SEEING WHICH, THE LHAS WHO HAD NOT BUILT MEN, WEPT, SAYING:—
34. “THE AMANÂSA HAVE DEFILED OUR FUTURE ABODES. THIS IS KARMA. LET US DWELL IN THE OTHERS. LET US TEACH THEM BETTER, LEST WORSE SHOULD HAPPEN. THEY DID. …
35. THEN ALL MEN BECAME ENDOWED WITH MANAS. THEY SAW THE SIN OF THE MINDLESS.
36. THE FOURTH RACE DEVELOPED SPEECH.
37. THE ONE BECAME TWO; ALSO ALL THE LIVING AND CREEPING THINGS THAT WERE STILL ONE, GIANT FISH-BIRDS AND SERPENTS WITH SHELL-HEADS.
X
38. THUS TWO BY TWO ON THE SEVEN ZONES, THE THIRD RACE GAVE BIRTH TO THE FOURTH-RACE MEN; THE GODS BECAME NO-GODS; THE SURA BECAME A-SURA.
39. THE FIRST, ON EVERY ZONE, WAS MOON-COLOURED; THE SECOND YELLOW LIKE GOLD; THE THIRD RED; THE FOURTH BROWN, WHICH BECAME BLACK WITH SIN. THE FIRST SEVEN HUMAN SHOOTS WERE ALL OF ONE COMPLEXION. THE NEXT SEVEN BEGAN MIXING.
40. THEN THE FOURTH BECAME TALL WITH PRIDE. “WE ARE THE KINGS,” IT WAS SAID; “WE ARE THE GODS.”
41. THEY TOOK WIVES FAIR TO LOOK UPON. WIVES FROM THE MINDLESS, THE NARROW-HEADED. THEY BRED MONSTERS. WICKED DEMONS, MALE AND FEMALE, ALSO KHADO (DAKINI), WITH LITTLE MINDS.
42. THEY BUILT TEMPLES FOR THE HUMAN BODY. MALE AND FEMALE THEY WORSHIPPED. THEN THE THIRD EYE ACTED NO LONGER.
XI
43. THEY BUILT HUGE CITIES. OF RARE EARTHS AND METALS THEY BUILT, AND OUT OF THE FIRES VOMITED, OUT OF THE WHITE STONE OF THE MOUNTAINS AND OF THE BLACK STONE, THEY CUT THEIR OWN IMAGES IN THEIR SIZE AND LIKENESS, AND WORSHIPPED THEM.
44. THEY BUILT GREAT IMAGES NINE YATIS HIGH, THE SIZE OF THEIR BODIES. INNER FIRES HAD DESTROYED THE LAND OF THEIR FATHERS. THE WATER THREATENED THE FOURTH.
45. THE FIRST GREAT WATERS CAME. THEY SWALLOWED THE SEVEN GREAT ISLANDS.
46. ALL HOLY SAVED, THE UNHOLY DESTROYED. WITH THEM MOST OF THE HUGE ANIMALS, PRODUCED FROM THE SWEAT OF THE EARTH.
XII
47. FEW MEN REMAINED: SOME YELLOW, SOME BROWN AND BLACK, AND SOME RED REMAINED. THE MOON-COLOURED WERE GONE FOREVER.
48. THE FIFTH PRODUCED FROM THE HOLY STOCK REMAINED; IT WAS RULED OVER BY THE FIRST DIVINE KINGS.
49. … WHO RE-DESCENDED, WHO MADE PEACE WITH THE FIFTH, WHO TAUGHT AND INSTRUCTED IT. …
***

dot
01/10/2008, 01:30
UPUPUPO >>