-
عرض كامل الموضوع : اطلاق سراح مصور الجزيرة سامي الحاج
وصل الى الخرطوم مصور قناة الجزيرة السوداني سامي الحاج بعد ان اطلقت السلطات الامريكية سراحه من معتقل جوانتانامو بكوبا الذي قضى فيه السنوات الست الاخيرة.
واقلت الحاج الى الخرطوم طائرة نقل عسكرية امريكية.
وقام عسكريون امريكيون بحمل الحاج من الطائرة على نقالة. يذكر ان الحاج اضرب عن الطعام منذ 16 شهرا.
وكانت الجزيرة قد اعلنت عن اطلاق سراح الحاج في ساعة متأخرة من يوم الخميس.
وكان الجيش الباكستاني قد القى القبض على سامي الحاج في المنطقة المتاخمة للحدود الافغانية في شهر ديسمبر/كانون الاول من سنة 2001، وسلمته للامريكيين الذين احتجزوه منذ عام 2002 دون توجيه اية تهم اليه.
ولم تعلق وزارة الدفاع الامريكية على موضوع اطلاق سراح الحاج، ولكن منظمة مراسلون بلا حدود التي ما برحت تطالب باطلاق سراحه، عبرت عن ارتياحها للنبأ، حيث قال امينها العام روبرت مينار في بيان اصدره في واشنطن: "ما كان على الامريكيين احتجاز سامي الحاج كل هذه المدة. فلم تتمكن السلطات الامريكية من اثبات ضلوعه في اي عمل اجرامي. ان هذه القضية تقدم نموذجا آخر للظلم الذي يهيمن على معتقل جوانتانامو. يجب اغلاق هذا السجن دون ابطاء."
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن الحاج قد تعرض للتعذيب اثناء فترة احتجازه، كما جرى التحقيق معه 200 مرة تقريبا. واضرب في شهر يناير/كانون الثاني من سنة 2007 عن الطعام مما حدا بسلطات المعتقل الى اطعامه بالاكراه.
ويقول محامي الحاج كلايف ستافورد سميث إنه فقد 18 كيلوغراما من وزنه اثناء فترة احتجازه، وهو يعاني الآن من مشامل معوية.
بي بي سي العربية
يواصل مصور قناة الجزيرة سامي الحاج تلقي العلاج في إحدى مستشفيات العاصمة السودانية بعد أن عاد إلى وطنه حرا طليقا في الساعات الأولى من فجر اليوم في أعقاب ست سنوات من الاعتقال بأيدي الأميركيين قضى جلها في سجن غوانتانامو.
ووصل الصحفي السوداني سامي الحاج واثنان من المعتقلين السودانيين الذين كانوا معه في غوانتانامو إلى مطار الخرطوم على متن طائرة أميركية في ختام رحلة طويلة دامت حوالي 24 ساعة، ونقل على الفور إلى مستشفى الأمل في الخرطوم بأمر من الحكومة السودانية لتقديم العناية الصحية اللازمة له.
وأفاد مراسل الجزيرة في الخرطوم المسلمي الكباشي بأن سامي الحاج حظي باستقبال رسمي في المطار حضره وزراء ومسؤولون، لكن غابت عنه قناة الجزيرة بسبب رفض السلطات الأميركية حضور ممثلي القناة أثناء تسليم الزميل الحاج.
وأوضح مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني أن الجانب الأميركي منع تصوير تسليم سامي الحاج إلى السلطات السودانية لأسباب أمنية, وحتى تجنب إعلان تاريخ الوصول كان مقصودا لتجنب الحشود الإعلامية, وكل شيء كان مرتبا بالاتفاق مع الجهات الأميركية.
أجواء إنسانية
وأضاف المراسل أنه إلى جانب الاستقبال الرسمي حظي سامي الحاج باستقبال عائلي وشعبي حار في المستشفى في أجواء إنسانية مؤثرة بحضور أقاربه وأهله وأصدقائه.
ورغم منعها من تصوير لحظة نزول سامي الحاج من الطائرة الأميركية إلى جانب معتقلين آخرين أفرج عنهما معه، رافقت الجزيرة سامي الحاج إلى المستشفى.
وقد أجهش سامي بالبكاء عندما التقى بأهله وأصحابه وعانق ابنه محمد في مشهد أثار مشاعر الحاضرين حيث ذرف بعضهم الدموع تأثرا بتلك اللحظة الإنسانية.
وقد نقل سامي الحاج من قسم الإسعاف الفوري إلى العناية المركزة، ويتوقع أن يبقى تحت الرعاية الطبية طيلة يومين بناء على تعليمات الأطباء الذين لاحظوا أن ضغط الدم لديه كان منخفضا جدا عندما وصل، لكن وضعه تحسن نسبيا وهو في حالة مستقرة الآن.
وقد حظي إطلاق سراح سامي الحاج وعودته إلى بلده باهتمام إعلامي واسع حيث رصدت مختلف المنابر السودانية تلك اللحظات أولا بأول وعكست الزخم الإنساني الذي رافقها.
وفي أولى تصريحاته لدى وصوله إلى المستشفى أعرب سامي الحاج عن سعادته الغامرة بعودته إلى الوطن, وقال إن المعتقلين في غوانتانامو محرومون من الصلاة ويتعرضون لانتهاكات دينية كبيرة على أيدي الجنود الأميركيين الذين يزعجونهم على الدوام ويدنسون القرآن.
وفي اتصال مع الجزيرة دعا سامي الحاج كل الحكومات إلى إعادة أبنائها من معتقل غوانتانامو, وأكد أن اعتقاله كان محاولة لإجهاض العمل الإعلامي الحر في الشرق الأوسط عبر الفضائيات.
حر طليق
وعن وضع سامي الحاج القانوني, أفاد مراسل الجزيرة استنادا لمصادر حكومية أن سامي الحاج سيخرج من المستشفى حرا طليقا بعد تلقي العلاج الكافي، مشيرا إلى أن المعتقلين الآخرين اللذين قدما معه ذهبا إلى أهلهما حرين طليقين بعد أن تلقيا العلاجات.
وكانت الجزيرة قد سألت وزير العدل السوداني عبد الباسط سبدرات في وقت سابق بشأن الوضع القانوني للزميل الحاج فقال إن الخرطوم لا تعتقل أو تحقق مع مواطنين سودانيين بناء على أوامر من جهات عليا.
وأضاف سبدرات "يجب أن تكون هناك تهمة مبدئية تبرر تقديمه للمحاكمة, ونحن ليس لدينا ما يبرر اعتقاله". وأكد أن سامي الحاج "مواطن سوداني عاد إلى وطنه, وهو حر مبدئيا في التنقل داخله كأي مواطن سوداني, ولا يوجد ما يحول دون إعطائه حريته".
وعن السنوات الست التي قضاها في المعتقل, قال سبدرات إن "من حق سامي الحاج أن يطالب الحكومة الأميركية بالتعويض عن السنوات التي ضاعت من عمره, هذا حقه الطبيعي, وسيجد العون من الحكومة السودانية".
ويشار إلى أنه في الوقت الذي وصل فيه سامي الحاج واثنان من مواطنيه إلى الخرطوم، وصلت طائرة عسكرية أميركية إلى المطار العسكري بالقنيطرة بالمغرب وعلى متنها المواطن المغربي سعيد بوجعدية الذي كان معتقلا لدى الأميركيين في غوانتانامو.
الجزيرة نت
بجد:o
اى كانت بيليف ماى ايز
ابو ريتا
02/05/2008, 13:35
حمدلله على سلامتو :D
Donald Duck
02/05/2008, 14:23
الحمدلله على سلامتة ..
خبر مفرح كثير ..
وانشالله بتحرر تيسير العلوني من السجون الاسبانية ..
الحمد لله و بعد سبع سنوات تم أطلاق سراحه
و أتمنى أن يتم أطلاق سراح كل المعتقلين أينما كانو وبدون أستثناء خاصة في سوريا و فلسطين و العراق و باقي أنحاء العالم
أنا سمعت الخبر قبل دقائق و من شدة الفرح لا أعرف ماذا سأكتب و لكن الحمد لله
أنا فرحاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااان
الحمد لله
عطر سوريا
02/05/2008, 21:44
الف الحمد الله على سلالالالالالالالالالالالا لالامتووووووووووووووووووو وووووووووووووووو
الحمدلله على سلامته
أتمنى أن يتم أطلاق سراح كل المعتقلين أينما كانو وبدون أستثناء خاصة في سوريا و فلسطين و العراق و باقي أنحاء العالم
آمـيـــن
اخوية اليوم بكرا شو
05/05/2008, 10:59
الله يفك اسر جميع العرب :gem:
مالك الحلبي
05/05/2008, 11:16
والله نزلته من الطيارة وهو مقيد بالأصفاد
شي بيبكي
اللهم أطلق سراح المظلومين في شتى بقاع الأرض
آمين
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة