الساقي
02/05/2008, 12:52
عاش حزب العمال البريطاني احدى اسوء لياليه في انجلترا وويلز حيث خسر ما يزيد عن 140 مقعدا لحد الآن في الانتخابات البلدية.
ويظهر استطلاع للرأي اجرته بي بي سي ان الحزب الحاكم تقهقر الى المرتبة الثالثة في كل البلاد بـ24 بالمئة من الاصوات فقط، بينما نال المحافظون 44 بالمئة والديموقراطيون الليبراليون 25 بالمئة.
وتعتبر هذه اسوأ نتيجة لحزب العمال منذ 40 عاما، لكن أحد كبار مسؤولي الحزب وهو جيف هون نفى في حوار مع بي بي سي ان رئيس الوزراء جوردون براون "لا يواجه ازمة قبل الانتخابات العامة المقبلة".
والفرق الذي يفصل حزب العمال عن المحافظين شبيه بذاك الذي عاناه المحافظون في الانتخابات البلدية لعام 1995، قبل عامين فقط من حلول توني بلير مكانه في داونينغ ستريت.
ومن شأن التقدم الذي احرزه المحافظون ان يمنحهم اغلبية 138 مقعدا في مجلس العموم.
وقال وزير الخارجية في حكومة الظل ويليام هيغ ان هذه النتائج "استثنائية"، وانها قد تكون الادنى التي يحققها حزب العمال في التاريخ الحديث. "هذا تقدم عظيم".
ومن البلديات التي استولى عليها المحافظون ساوثهامبتون وبيري وهارلو وميدستون. ويرى المراقبون ان حزب العمال فقد بعضا من اقوى حصونه التقليدية، مما يبرهن على عدم رضا البريطانيين عن سياسته الضريبية مؤخرا.
وقالت وزيرة الالعاب الاولمبية تيسا جويل: "لن ندعي ان هذه اعظم ليلة عشناها. اظن اننا خضنا هذه الانتخابات في سياق اقتصادي مقلق يشعر فيه المواطنون بانهم في موقع ضعف."
وتتنافس الاحزاب البريطانية على 4000 مقعد في 159 بلدية، بالاضافة الى منصب عمدة لندن ومجلسها البلدي.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين الابرز لنيل منصب عمدة لندنن العمدة كين ليفينستون وبوريس جونسون، حيث تتقارب نتائجهما لحد الآن بشكل كبير. ومن المقرر ان تظهر النتائج النهائية لهذه الانتخابات مساء الجمعة.
بي بي سي العربية
ويظهر استطلاع للرأي اجرته بي بي سي ان الحزب الحاكم تقهقر الى المرتبة الثالثة في كل البلاد بـ24 بالمئة من الاصوات فقط، بينما نال المحافظون 44 بالمئة والديموقراطيون الليبراليون 25 بالمئة.
وتعتبر هذه اسوأ نتيجة لحزب العمال منذ 40 عاما، لكن أحد كبار مسؤولي الحزب وهو جيف هون نفى في حوار مع بي بي سي ان رئيس الوزراء جوردون براون "لا يواجه ازمة قبل الانتخابات العامة المقبلة".
والفرق الذي يفصل حزب العمال عن المحافظين شبيه بذاك الذي عاناه المحافظون في الانتخابات البلدية لعام 1995، قبل عامين فقط من حلول توني بلير مكانه في داونينغ ستريت.
ومن شأن التقدم الذي احرزه المحافظون ان يمنحهم اغلبية 138 مقعدا في مجلس العموم.
وقال وزير الخارجية في حكومة الظل ويليام هيغ ان هذه النتائج "استثنائية"، وانها قد تكون الادنى التي يحققها حزب العمال في التاريخ الحديث. "هذا تقدم عظيم".
ومن البلديات التي استولى عليها المحافظون ساوثهامبتون وبيري وهارلو وميدستون. ويرى المراقبون ان حزب العمال فقد بعضا من اقوى حصونه التقليدية، مما يبرهن على عدم رضا البريطانيين عن سياسته الضريبية مؤخرا.
وقالت وزيرة الالعاب الاولمبية تيسا جويل: "لن ندعي ان هذه اعظم ليلة عشناها. اظن اننا خضنا هذه الانتخابات في سياق اقتصادي مقلق يشعر فيه المواطنون بانهم في موقع ضعف."
وتتنافس الاحزاب البريطانية على 4000 مقعد في 159 بلدية، بالاضافة الى منصب عمدة لندن ومجلسها البلدي.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين الابرز لنيل منصب عمدة لندنن العمدة كين ليفينستون وبوريس جونسون، حيث تتقارب نتائجهما لحد الآن بشكل كبير. ومن المقرر ان تظهر النتائج النهائية لهذه الانتخابات مساء الجمعة.
بي بي سي العربية