-
عرض كامل الموضوع : اجتماع الوزراء العرب بغياب المعلم
phoenixbird
11/05/2008, 11:54
وزراء الخارجية العرب يناقشون اليوم الأزمة اللبنانية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اجتماع سابق لوزراء الخارجية العرب
القاهرة : يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا اليوم الاحد في القاهرة للبحث عن مخرج للازمة في لبنان.
وبحسب صحيفة "الأنوار" اللبنانية قالت مصادر في الجامعة العربية انه من المتوقع ان تكون نسبة المشاركة الوزارية في الاجتماع مرتفعة.
يأتي ذلك فيما قال السفير السوري في القاهرة يوسف احمد امس ان حضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاجتماع الوزاري غير مؤكد بعد.
وأضاف "ليس هناك قرار نهائي بعد بشأن مشاركة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، مشيرا الى ظروف عائلية يمر بها اذ ان "شقيقته توفيت الجمعة".
واوضح الأحمد انه في حال غياب المعلم فسوف يقوم بتمثيل بلاده في الاجتماع وعرض الرؤية السورية على الوزراء العرب.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي رافق امير قطر في زيارته الى دمشق الجمعة، في تصريحات بثتها امس قناة "الجزيرة" ان هذه الزيارة مفيدة لانه كان هناك "تردد سوري" بشأن حضور الاجتماع الوزاري العربي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة الثاني أكدا في تصريح مشترك عقب محادثاتهما الجمعة في دمشق أن الازمة في لبنان هي "شأن داخلي" ، وأعربا عن أملهما بأن يتمكن اللبنانيون من "ايجاد حل لهذا الوضع من خلال الحوار".
وبادرت مصر، التي دانت الجمعة محاولة "فرض الامر الواقع" في لبنان منتقدة بذلك ضمنا حزب الله، بالدعوة الى عقد هذا الاجتماع الوزراي الطارئ مدعومة من السعودية.
غير انه كان لافتا ان العاهلين الاردني عبد الله الثاني والسعودي عبد الله بن عبد العزيز امتنعا الجمعة عن إدانة طرف لبناني بعينه واكتفيا بدعوة القوى اللبنانية الى "تغليب لغة العقل والمنطق" لحل الأزمة في لبنان عن طريق الحوار.
من جهته أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه يواصل مشاوراته مع الأطراف اللبنانية ووزراء الخارجية العرب من أجل "انقاذ الموقف" في لبنان. وأكد انه يتعين على العرب ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه "لبنان ككل وليس تجاه هذا الفريق او ذاك".
واقترح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة في اتصالات أجراها مع الأطراف اللبنانية المتصارعة ومع الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز قيام قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان بإدارة حوار وطني لوقف الاقتتال.
وفي دمشق قال الرئيس بشار الاسد انه "يرفض تدويل الازمة اللبنانية" وذلك خلال لقاء في دمشق مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة.
وقالت وكالة الانباء السورية "سانا" ان الرئيس الاسد بحث مع الوزير البحريني التطورات الراهنة في المنطقة وخاصة في لبنان والاجتماع المقترح لوزراء الخارجية العرب في القاهرة. وأضافت ان "وجهات النظر كانت متفقة على رفض تدويل الازمة اللبنانية وان ما يحدث هو شأن داخلي".
واضافت ان الطرفين أعربا عن الأمل بأن يتمكن الفرقاء اللبنانيون من الحوار فيما بينهم من أجل إيجاد حل للوضع .
اما شو كان اجتماع غير شكل
شوفو شو كتبت شام برس
متري يصف العماد ميشيل سليمان بالموظف ...اجتماعات وزراء الخارجية العرب : الفيصل يشبّه نصر اللّه بشارون ومندوب سورية يرد .. سجال حاد بين يوسف الاحمد والوزير السعودي
انعكس الانقسام اللبناني الحاد انقساماً حاداً في القراءة العربية لتطورات الأزمة في بيروت. واستهلك الاجتماع الوزاري العربي في الجامعة العربية عشر ساعات من السجالات التي كانت كافية لعدم الخروج بقرار نوعي، وخصوصاً أن التباين في شأن تشخيص ما يجري سبّب عدم التوافق على جملة من المقترحات المتبادلة، فيما كان المميز في اللقاء السجال العنيف الذي دار بين وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ومندوب سوريا في الجامعة السفير يوسف أحمد، قبل أن يتدخل الأمين العام للجامعة عمرو موسى، داعياً إلى صيغ وسطية تقوم على فكرة أن الجامعة معنية بإعادة الاعتبار إلى مبادرتها من خلال تفعيل الاتصال مع اللبنانيين، لكن دون التوصل إلى موعد ثابت للقدوم الى بيروت بسبب صعوبات متنوّعة بعضها سياسي وبعضها الآخر تقني.من جانبه كان الوزير طارق متري يخرج ويدخل إلى الجلسة مقدّماً معلومات كمراسل حربي، وأكثر من الحديث عن حصار منزل سعد الحريري والسرايا الكبيرة، إلى جانب حديثه المتكرر عن قصف براجمات الصواريخ لمعقل وليد جنبلاط المحاصر، قبل أن يكرّر الحديث عن ضرورة دعم العرب لحكومة فؤاد السنيورة وهو ما واجهه به آخرون بينهم السفير السوري يوسف أحمد لناحية أنها حكومة خلافية وتمثّل أقل من نصف اللبنانيين. كذلك تدخل متري مرة أخيرة رافضاً الاقتراح اليمني بأن يرأس قائد الجيش العماد ميشال سليمان الحوار قائلاً إنه «مجرد قائد للجيش وموظف ولا يمكنه الاضطلاع بدور سياسي»، في ما بدا أنه موقف تحفظ يعود الى انتقادات من فريق السنيورة الوزاري لقيادة الجيش على خلفية عدم استجابتها لطلب الحكومة التصدي للمتظاهرين ورفضاً لطلبها من الحكومة إلغاء القرارين الصادرين عن الحكومة. وقدم الوزير السعودي مداخلة طويلة، استهلّها بالحديث عن الحرب المجنونة التي يخوضها حزب الله في بيروت، وتناول الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله مباشرة، واصفاً إياه بأنه شارون، لأنهما «اتفقا على اجتياح بيروت». وقال «إن الحكومة الشرعية في لبنان تتعرّض لحرب شاملة ولا يمكننا كعالم عربي أن نقف مكتوفي الأيدي، وإن إيران هي التي تتولى إدارة الحرب وحزب الله يريد أن يفرض على لبنان دولة الولي الفقيه، وعلينا القيام بكل ما يلزم لوقف هذه الحرب وإنقاذ لبنان ولو تطلب الامر إنشاء قوة عربية تتولى الانتشار سريعاً في لبنان وتعيد إليه الأمن وتحمي الشرعية القائمة. وعلينا الآن أن نخرج أولاً ببيان يدين صراحة حزب الله وإيران على الاجتياح القائم، ونرسل تحذيراً الى المسلحين لكي يوقفوا المعركة ويتم انسحابهم، ومن ثم علينا أن نقف الى جانب حكومة السنيورة ونشكرها على صمودها وندعم موقفها». وبعد توقف الوزير السعودي طلب السفير السوري الكلام فقال إن «وزير الخارجية وليد المعلم يغيب لأسباب خاصة، وإن دمشق ترى ما يجري في لبنان شأناً داخلياً، وهي لا تريد التدخل، ولكن الوزير السعودي قدّم مداخلة منحازة، وعرض مجموعة من الأضاليل تحتّم عليّ التقدم بمداخلة حتى لا تصبح مواقفه حقائق».
وتوجه السفير السوري الى الوزير السعودي قائلاً: «أنتم الآن تكشفون عن موقفكم الحقيقي والمنحاز الى جانب فئة من اللبنانيين ضد فئة أخرى، وأنت تقول إن حكومة لبنان شرعية وكلنا يعرف أنها حكومة أمر واقع، وهي لا تمثل اللبنانيين جميعاً، بل تمثل جزءاً منهم. وعندما اتخذت القرارات الأخيرة بعد اجتماع دام 11 ساعة، فهذا يعني أنها كانت تعرف مضاعفات هذا الموقف، ولكنها كانت تدرس التداعيات وفقاً لوجهة نظرها، وهي التداعيات التي أدّت الى ما يجري الآن». وأضاف «كما أنك تريد إرسال قوات عربية الى لبنان، هل تريد من العرب أن يذهبوا الى لبنان لمقاتلة غالبية اللبنانيين دفاعاً عن سمير جعجع الجاسوس الإسرائيلي والعميل الذي بات اليوم حليفكم».قاطعه الفيصل: «ليس حليفنا». فرد السوري: «حليفكم ويتلقى منكم الدعم والأموال ايضاً، وهل تريد أن تفرض علينا مفاهيمك، وتريد أن تقول لنا إن إيران هي العدو لا إسرائيل التي تقتل الأطفال يومياً دون توقف، وتريد أن ترسل الآن القوات الى لبنان ولم تحرك ساكناً يوم كانت إسرائيل تقصف لبنان دون توقف، لماذا لم تفكر بإرسال قوات لمواجهة الاجتياح الاسرائيلي. ثم إنك تتحدث عن حزب الله بصورة عدائية. وأنت وكلنا يعرف أن هذا الحزب تغيّر كثيراً عما كان عليه يوم قام، وهو قدم التضحيات الهائلة من أجل لبنان بلده ومن أجل أمّته وهذه أثمان لا يقدمها إلا من يريد الخير لبلده. أما إيران التي لم تكن إلا الى جانب قضايانا ووقفت الى جانبنا فتريد أنت أن تفرض علينا أنها العدو. وقبل مدة حين أثرنا في الاجتماع المغلق في القمة العربية ملف العلاقات العربية ـــــ الإيرانية كان الكل حاضرين ولم يقل أحد إنه يواجه هذه المشكلات فهذا يعني أن السعودية تريد أن تفرض هواجسها علينا وهو أمر لن نقبل به».عاد الفيصل ليقول إن إيران تدعم الانقلاب، وقال للسفير السوري: «أنت تتحدث معي بطريقة وتلفت الى موقعنا كأننا الى جانب إسرائيل، وإذا كررت هذا الكلام فسوف يكون لي موقف آخر».
فرد السوري بحدة: «لا تهدّدني، وإذا تكلمت أنت بكلام مختلف فسوف تسمع مني ما لم تسمعه من أحد قبلاً. وأنا أقول لك وللجمتمعين إن الجامعة العربية يجب أن تكون على مسافة من الجميع في لبنان، وهناك المبادرة العربية التي أقرت هنا، والتي يعرف الأمين العام أنها خطة مرحب بها لدى الجميع على أساس أنها سلة وليست مجموعة خطوات منفصلة».
وكانت الخلافات قد بدأت في مستهل الجلسة بسبب إصرار مصر والسعودية على أن يتضمّن البيان الختامي «إدانة» لقوى المعارضة اللبنانية التي سيطرت على بيروت. وقالت مصادر عربية إن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «لم يكن سعيداً بتأليف لجنة وزارية عربية موسعة تتولى مهمة الوساطة مع مختلف الفرقاء اللبنانيين، وأنه كان يفضل في المقابل لجنة مصغرة تقتصر عضويتها على قطر وجيبوتي لتحقيق فاعلية أكثر».وأوضحت المصادر أنه «في ضوء التنافس بين الدول العربية على الانضمام للجنة، تم تجاهل تحفظ موسى على الرغم من إشارته الضمنية الى أن اللجنة الموسعة قد لا تحقق أهدافها».وأصدر وزراء الخارجية العرب، بعد اجتماعهم الطارئ في القاهرة أمس، بياناً بشأن الوضع اللبناني تضمّن خصوصاً تأليف لجنة وزارية عربية للسفر إلى لبنان لتطبيق المبادرة العربية، مع إدانة ضمنية «لاستخدام السلاح واللجوء إلى العنف»، من دون تسمية أي طرف. وفي ما يلي النص الحرفي للقرار الذي حمل عنوان «احتواء أزمة لبنان»:
«إن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في اجتماعه غير العادي المنعقد يوم 11/5/ 2008، إدراكاً منه لخطورة الوضع الراهن في لبنان، وتداعياته على مستقبل الأمن والاستقرار في لبنان، وانعكاساته على الأوضاع في المنطقة بكاملها، وانطلاقاً من المسؤولية العربية تجاه لبنان، واستمراراً للجهود العربية المبذولة لمساعدة لبنان على تجاوز وضع الأزمة، وإزاء المستجدات القائمة البالغة الخطورة التي من شأنها تصعيد الوضع السياسي والأمني في لبنان للوصول إلى أوضاع يصعب احتواؤها، وإذ يؤكد المجلس مجدداً على قراراته السابقة بشأن الأوضاع في لبنان، فإنه يقرر التالي:
1 ــــ التأكيد على رفض الدول العربية الكامل لما آلت إليه التطورات في الأيام الأخيرة في لبنان، وبشكل خاص استخدام السلاح واللجوء إلى العنف بما يهدد السلم الأهلي في هذا البلد.
2 ــــ التأكيد على رفض المجلس استخدام العنف المسلح لتحقيق أهداف سياسية خارج إطار الشرعية الدستورية، مع التأكيد على ضرورة سحب جميع المظاهر المسلحة من الشارع اللبناني، وتسوية الأزمة السياسية اللبنانية الراهنة بشكل يحفظ لكل طائفة دورها الفعال في التركيبة اللبنانية.
3 ــــ الترحيب بالإعلان الذي أصدرته قيادة الجيش بالتعامل مع القرارين الخاصين بجهاز أمن المطار وشبكة الاتصالات السلكية ووضعهما في عهدته، وكذلك الترحيب بتفويض الحكومة إلى الجيش تولّي مسؤولية حماية الأمن العام، وتهدئة الأوضاع، وتأمين عمل المؤسسات العامة والخاصة، والإشادة بدور الجيش، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدته ودعم دوره وتعزيز قدراته صوناً لأمن لبنان.
4 ــــ التأكيد على ضرورة فتح وتأمين طريق مطار بيروت الدولي بشكل فوري لعودة حركة الملاحة الجوية، وسائر الطرقات، وفتح ميناء بيروت لتأمين حرية الحركة للبنانيين والمسافرين من وإلى البلاد.
5 ــــ التأكيد على المبادرة العربية بكافة عناصرها باعتبارها أساساً لأي حل.
6 ــــ تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس وزراء دولة قطر، والأمين العام، وعضوية وزراء خارجية الأردن والإمارات والبحرين والجزائر وجيبوتي وعمان والمغرب واليمن.
7 ــــ الطلب من اللجنة الوزارية السفر إلى بيروت فوراً.
8 ــــ يدعو المجلس رئيس مجلس النواب (نبيه بري)، ورئيس مجلس الوزراء (فؤاد السنيورة)، وقادة الموالاة والمعارضة، إلى حضور جلسة خاصة مع اللجنة الوزارية المشار إليها في ما بعد لمناقشة الوضع، والاتفاق على التنفيذ العاجل للمبادرة العربية، والإحاطة بالوضع الخطير الذي يهدد به استمرار التطورات الجارية.
9 ــــ إبقاء مجلس الجامعة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات.
شي برفع الراس فعلا
صياد الطيور
13/05/2008, 12:46
شهدت الجلسة المغلقة للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب الذي عقد الأحد في القاهرة واستمر لمدة عشر ساعات، سجالا عنيفا بين وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ومندوب سورية الدائم في الجامعة العربية يوسف أحمد قبل أن يتدخل الأمين العام للجامعة عمرو موسى للتهدئة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا وزراء الخارجية العرب إلى اجتماع طارئ في القاهرة لبحث تداعيات الأزمة اللبنانية.
وبحسب ما نقلت مصادر صحفية متطابقة فان مندوب سورية السفير يوسف أحمد قال في الاجتماع إن "وزير الخارجية وليد المعلم يغيب لأسباب خاصة، وإن دمشق ترى ما يجري في لبنان شأناً داخلياً، وهي لا تريد التدخل، ولكن الوزير السعودي قدّم مداخلة منحازة، وعرض مجموعة من الأضاليل تحتّم عليّ التقدم بمداخلة حتى لا تصبح مواقفه حقائق".
وكان وزير الخارجية السعودي قال في الاجتماع انه "يجب الخروج أولاً ببيان يدين صراحة حزب الله وإيران على الاجتياح القائم، ونرسل تحذيراً إلى المسلحين لكي يوقفوا المعركة ويتم انسحابهم", مشبها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأنه "شارون", لأنهما "اتفقا على اجتياح بيروت".على حد تعبيره
وأضاف الأحمد موجها كلامه للفيصل "أنتم الآن تكشفون عن موقفكم الحقيقي والمنحاز إلى جانب فئة من اللبنانيين ضد فئة أخرى، وأنت تقول إن حكومة لبنان شرعية وكلنا يعرف أنها حكومة أمر واقع، وهي لا تمثل اللبنانيين جميعاً، بل تمثل جزءاً منهم".
وكان الفيصل وصف الحكومة اللبنانية بالشرعية وأنها تتعرّض لحرب شاملة وان حزب الله بدعم من إيران يريد أن يفرض على لبنان دولة الولي الفقيه.
وأشار السفير السوري إلى انه "عندما اتخذت الحكومة اللبنانية القرارات الأخيرة بعد اجتماع دام 11 ساعة، فهذا يعني أنها كانت تعرف مضاعفات هذا الموقف، ولكنها كانت تدرس التداعيات وفقاً لوجهة نظرها، وهي التداعيات التي أدّت إلى ما يجري الآن".
وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قرارين بشان شبكة الاتصالات التابعة لحزب الله وإقالة ضابط امن المطار, أديا إلى انتشار الاشتباكات في العديد من المحافظات اللبنانية بين أنصار المعارضة والموالاة.
وفي نفس السياق, قال الأحمد موجها كلامه للفيصل "أنك تريد إرسال قوات عربية إلى لبنان، هل تريد من العرب أن يذهبوا إلى لبنان لمقاتلة غالبية اللبنانيين دفاعاً عن سمير جعجع الجاسوس الإسرائيلي والعميل الذي بات اليوم حليفكم".
وقاطع الفيصل الأحمد قائلا إن جعجع ليس حليفنا.
فرد السفير الأحمد "حليفكم ويتلقى منكم الدعم والأموال أيضا، وهل تريد أن تفرض علينا مفاهيمك، وتريد أن تقول لنا إن إيران هي العدو لا إسرائيل التي تقتل الأطفال يومياً دون توقف، وتريد أن ترسل الآن القوات إلى لبنان ولم تحرك ساكناً يوم كانت إسرائيل تقصف لبنان دون توقف، لماذا لم تفكر بإرسال قوات لمواجهة الاجتياح الإسرائيلي".
وكان الفيصل قال في مداخلته انه "علينا القيام بكل ما يلزم لوقف هذه الحرب وإنقاذ لبنان ولو تطلب الأمر إنشاء قوة عربية تتولى الانتشار سريعاً في لبنان وتعيد إليه الأمن وتحمي الشرعية القائمة".
وأضاف السفير السوري " إنك تتحدث عن حزب الله بصورة عدائية، وأنت وكلنا يعرف أن هذا الحزب تغيّر كثيراً عما كان عليه يوم قام، وهو قدم التضحيات الهائلة من أجل لبنان بلده ومن أجل أمّته وهذه أثمان لا يقدمها إلا من يريد الخير لبلده. أما إيران التي لم تكن إلا إلى جانب قضايانا ووقفت إلى جانبنا فتريد أنت أن تفرض علينا أنها العدو".
وأشار الوزير السعودي مرات عديدة في مداخلته أن إيران تدعم الانقلاب في لبنان.
وقال الأحمد " قبل مدة حين أثرنا في الاجتماع المغلق في القمة العربية ملف العلاقات العربية -الإيرانية كان الكل حاضرين ولم يقل أحد إنه يواجه هذه المشكلات فهذا يعني أن السعودية تريد أن تفرض هواجسها علينا وهو أمر لن نقبل به".
وكان السفير السوري أشار إلى أن "الجامعة العربية يجب أن تكون على مسافة من الجميع في لبنان، وهناك المبادرة العربية التي أقرت هنا، والتي يعرف الأمين العام أنها خطة مرحب بها لدى الجميع على أساس أنها سلة وليست مجموعة خطوات منفصلة".
وتتضمن المبادرة العربية انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية, وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون انتخاب.
وعلى صعيد أخر, خلص اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأحد إلى تشكيل لجنة وزارية تترأسها قطر وتضم أمين عام الجامعة العربية ووزراء آخرين تقوم بزيارة لبنان قريباً للاتصال بالقيادات اللبنانية والإعداد لحوار لبناني.
وقال السفير الأحمد في تصريحات صحفية إن "قطر هي التي اقترحت تشكيل اللجنة الوزارية العربية ولم تطرح وجود السعودية أو سورية فيها وذلك لأنها رغبت في لجنة تستطيع التصرف بأريحية", مضيفا أن "اتفاقاً كان جرى مع قطر على أنه في حال انضم أي من السعودية ومصر إلى اللجنة فإن سورية ستطلب الانضمام إليها باعتبار أن مصر والسعودية أطراف في الأزمة اللبنانية
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة