بدون عنوان .......بدون ألوان بدون حسابات زائدة

نمشي و يمشون

نموت و يعيشون :
هم الذين نحب

ما زلت أكتب ....ما زلتِ تجعليني أكتب

بدون عناق بدون وداع
سأرحل .....علني أترك عندك ذلك الشيء الجميلْ

قليلا من الذكريات لحب جميل
علكِ تتذكريني ....يا أنت
عندما يحرقون أوراقي الصفر
و ينثرون غبار جسدي لتُشبِعَ جوع السنة اللهب
عندها...
ستتذكرين و هم سوف ينسون
لأنني لم و لن أمر بحياتهم

كما مررت بحياتك ....يا انتِ
لأنني أنا و لأنكِ أنتِ
بدون عنوان بدون أحزان سأرحل
سأترك توقيعي على أحد القلوب
بجانبها كلمة صغيرة
أحبك

انتهى المشوار ....و أنتي الان حرة من القيود
:
حرة من كل الوعود

حرة لأنكِ أنتِ

بدون عنوان سأرحل
.نقطة على السطر ......انتهى المشوار

رسالة معلقة تخبيء بين سطورها الوفاء و الإخلاص لقلب قد جعلته اوراقه الصفراء عنوانا ستذكره قلوب من قد راقها الجفاء و البعاد

مشكور صديقي مستشعر على هذه الكلمات العذبة
اسم على مسمى مستشعر يتقن فنه

رسالتي الأولى بعد رحيلي ...

لا تحزني لا تغضبي

لا تلومي صباحكِ الذي ما انفكَّ يأتي

بقرارٍ سياسي من صفحتين

لا تنكري وجود الحب
لأنه إن كان البارحةُ يأتي مجاناً
أمسى اليوم يستلزم طابعين



لا تحزني لا تندمي ...

حُبُ الأمسِ الممزق الآن مُستحبٌ
لذا مزقيني....
و إن كان الزمن يطلب أكثر

سأترك لكِ حرية التصرفِ
فأثريني مرتين

غريب أمركِ

أبالبارحةِ حزبُ عشيقاتي يغريكِ فالانضمام إليه تطلبين

و اليوم رحلت فمن شاب إلى آخر تتنقلين
أكنتُ غبيا لأتعدى حدود الغباء كلها
أم طيبةٌ لا أعرف إن امتلكتها

غريب أمركِ
ظننتك ستنتظرين
إن كان الموت رحلتي
هل ستعلنين الحداد
و تكملين أيامكِ الأربعين

المزيد المزيد

أهي عودة من غير مستقبل
أأجد الأبواب تخلو من صديق قديم

ملــلـت الاحتـــضار....ومللــــت تمثيل القوة
ما عدت قادرة على الموازنة بين أن أكونكـ وبين أن أنتظر احتراقكـ اللذيذ بين يدي....
أنثى... يتوجب الوقوف عند هذه الكلمة دقيقتين؟؟؟بل عمرا بأكمله

أحتاج الحداد عليّ...وأحتاج أكثر احتضارا يغرقني في عينيكـ المخمليتين...
وما زلت انتظر شفتيكـ....لا لا تسمح لأفكاركـ بالمغادرة بعيدا....
فأنت قررت الرحيل وما عاد هناكـ من حاجة لمزيد من العذاب....

انتظر علني أغفو من ذاكـ الحب الكارف علني....

مستشعر....أحتاج للوقوف كثيرا كي تندمل جراحي التي تعريها....
جميل بحجم هزائمكـ....

رسالتي الثانية بعد رحيلي ...

غروب اليوم يبكي و يدمعْ
و الريح أمست يتيمه

الغربة صديقة كأسي ...و الحبُ
و الحب نبيذٌ مُعتقْ


قاتل أنا و أنت الضحيه
و الشعر أداة الجريمه

بالأمس كنت أحبكِ و اليوم أحبها
و غدا أمراة جديده

سأقول وداعا لكنني سأربطكم بحبل القصيده

سأكسر رؤوس الليالي
و أصنع من الحطامِ عرشا لملكي


جواريَّ أنتنَّ ...و البحر حدود البلادِ

تسعين بيتا سأكتب

بالدمع أروي القوافي


ملعون أنا و لا أزال

ملعون بفن الكلامِ

رسالتي الثالثة بعد رحيلي ...

يقتلني اشتياقي لليلِ السفرْ
و كما تموتُ نجمةُ الصبحِ
تغرق أحلامي بقطرة من مطرْ

أنا القلمُ المنسي بِدُرجِ الذاكرة

فهل من بيت نثرٍ يؤوي عريِّ
هل من ثلاثةِ جدرانٍ لتضمني و السقفُ

يا ليت الدماء تدب في عروقي
فأرسمُ شيئً من ذلك القمر
أأصبحُ من بعد حالاتِ عشقي مُلهماً بقلبٍ يابس

بنصفِ قلبٍ يكتبُ و النصفُ الآخر مصنوع من حجرْ
..............
دخانُ العمر يتراءا أمامي
فأزيدُ النار حطما من أسامي
أناس مروا بجنبي
تناسوا أموري و أكملو الرحيل مع سربٍِ الحمام

رسالتي الرابعة بعد رحيلي ....

الشيبُ عشعشَ و انحيتُ لوقاره ِ
و منظرُ الغربانِ من شرفةِ العمرِ يقسو...
نعيبٌ سوادٌ ظلامٌ ظلامْ
........
وجوهٌ ضاحكةٌ على الجدار أمامي
رسمها مُستأجرٌ عابر بغرفتي
تركها أمامي
كي لا يُشعرني بالوحدةِ
.......
أحمر أزرق أخضر
فانوس ما زال يضيء الزوايه
يضيء ما تبقى من ذكرياتٍ عابره
بأمسياتي الساهرة
تشغلني ذكريات الأمسِ
كقطعة من خشبْ
جذع خشبْ
لا جذور لا أوراق لا زهور
كقطعة خشبْ
للعراء أشكي
كخزانتي المخلوعة الأكتاف
من العراء تشكي
من الجوع نشكي
و الوجوه أمامي تضحكُ
منا إلينا علينا تضحك
و الشيب من زاوية المرآة
يكشر عن اشمئزازه
يسخر من رحيلي

رسالتي الخامسة بعد رحيلي


أحن إليكِ إلى روحي التي ابتعدت
و رسائلي التي احترقت
أخبئها
لتكون قطرة مطر لتعبي
أحفظها
تذكارا إن تنفع تذكارا ...لوجعي
أحن إليك إلى ليالي العشق
بدون قمري كنت أنتِ حيثما كنت ....معي
أأحبك أم أحب حالة الضياع فيكِ
أأحبك أم أعشق عطر الورد ملئ يديكِ
رسائلي كتبتها دون أن أعرف النهاية
لذا أعطوني راحتي المسروقة
ردوا لي نهايتي ...لأسترح قليلا
كيف أكون قصة من دون نهاية


أتحدى
أنت و أنا و كل رجال الدنيا
أتحدى كل من رحل
أن يحبك
أن يكرهك
مثلي أنا
و رسائلي تتعدى الوصية لموتي القريب ...
.

ردوا لي نهايتي

الى متى ستبقى عاشق بألف جسد وألف ألف قلب؟؟؟

لا أدري صديقي ما أقول ولكن ...أنتظر احتراقا لا حدود له بين كلماته...أحتراق يحق لي أن أسميه...الحب الحقيقي الذي ستعيش....

جميل ما خططت :D