ابو غسان الورد والحمار

Abu Guzef · 11/08/2008

أبو غسان والحمار
بعد تفكير عميق قام به أبو غسان بعدماتناول العشاء وهو يحتسي كأسا من الشاي
كان يفكر كيف يمكنه تلافي لوازم سيارته الإجبارية
كان ابو غسان جالسا واذ به قفز فرحا وقال وجدتها وجدتها

سأبيع السيارة وأشتري بثمنها حمار وحظيرة وفصة

مقدمة :: الحمار من أقدم الوسائل المستخدمة بالنقل وأعرقها فقد أنشئت شركة (حمار لنقل الركاب والبضائع ) منذ زمن بعيد
وهي قديمة وعريقة قدم الإنسان )

فالحمار اليوم أفضل من السيارة قد لايضاهيها رفاهية لكنه ينميز عنها بالكثير من الميزات
فالحمار يتحول إلى طنبر في غضون دقائق أما القاطرات فتحتاج إلى نصف ساعة لتثبيت المقطورة

كما يتميز بقدرة تحمل تعجز عنها سيارات الـSABA

لكن الشيء المهم الذي سيدفعني لشرائه أن الحمار لايحتاج ل تنكة بنزين ليقطع 220 كم \800ل.س\

ولا يحتاج غيار زيت كل 3000 كم فيمكنه تغيير الزيت في أي مكان وزمان

بل يكفيه من الفصة كم كيلو ما يعادل 100 ل.س

والحمار لايحتاج صيانة دورية ولا طقم دواليب بـ10000 فقط أربعة حدوات تخدم العمر كله

الحمار لايتخالف مخالفة حزام الأمان لعدم توافر هذه الخدمة

وخصوصا المخالفات هذه الإيام وهو السبب الاكبر الذي دفعني لشراء الحمار

ويتميز الحمار بتقنية الــ4wd \الدفع الرباعي \ وهية موجودة أساسيا

وهذه التقنية قد لانجدها في بعض السيارات الحديثة والرياضية منها

ويمكن زيادة القدرة الحصانية للحمار ببيعه وشراء حصان

او للتوفير يمكن شراء ماكان يسمى سفينة الصحراء فهي قوية جدا ًوتتحمل كثيرا ًوتتميز بخزان إحتياطي

أما إن كنت مِن مَن يعملون في مجال الحوملات الثقيلة hard trucks

يمكنك شراء فيل لأنه ذو قدرة حصانية هائلة ورائعة جدا ومزود بزمور هواء أساسي خارق

إستفاق أبو غسان وأحس بنفسه انه قد كان في مكتب بيع سيارات بالعصر القديم

وقال لنفسه

هل ستعود أيام الحمير

مجنون يحكي وعاقل يسمع · 11/08/2008

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Abu Guzef

[SIZE="2"] هل ستعود أيام الحمير

[/size]

تحياتي أخي أبو غسان للأسف من زمااااااان رجع زمن الحمير , بس غير حمير , والتطور الأهم أنو جمعيات حقوق الحيوان ,أقوى من جمعيات حقوق الإنسان , ليش ؟! مو لأنو الحيوان أقوى , وبعدين منين بدّو يجيب الحمار , ومنين بدو يجيب الحشيش , ضل شي أخضر بالبلد ما أكلتو الحمير التانية , وعملت مكانو خرااااااا.......ساني ومتلنا متل أبو غسان ما عم تضبط معنا ولا من جهة استمتعت بالنص شكراً أخي