رسالة إلى كريم

[black_iris]

حملة اخوية " لدعم العدالة "
تزامنا َ مع مرور عامين على اعتقال كريم عربجي

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

عندما يفعلُ إنسانٌ جيداً فإنه يكافئ بقدر عمله, و عندما يسيء آخرٌ التصرّف يُعاقب أيضاً بقدر إساءته.

الثواب و العقاب... المبدأ الأزلي, الأبدي.

لم تكن الإنسانية لتتطوّر من عصر الكهوف إلى تقنيات الذرّة لو لم يكن هذا المبدأ حاضراً في ضمير بني البشر, كما لم تكن مسيرتها إلى التقدّم لتتعثّر لو لم يُغيّب الضمير و يُنسى المبدأ في محطاتٍ كثيرةٍ على مسار التاريخ.

لم يغب عن الفلاسفة و المفكّرين منذ ينبوع الأزمنة أن محور التطوّر الإنساني يكمن في مكافأة المُحسن و معاقبة المسيء, و لذلك تحدّثوا مطوّلاً عن الحقّ و مبادئه كدستورٍ لحياة بني البشر, و جعلوا من العدالة أداةً لرعاية الحقوق و حمايتها.

مثّلت الميثولوجيا العدالة في آلهة, و اصطفت لها "ثيميس" اسماً, و جعلت عينيها معصوبتين لا تميّزان فقيراً من غني, عامّياً من نبيل, قويّاً من ضعيف... في يدٍ تحمل ميزاناً معياره مبادئ الحق الإنساني, و في الأخرى تمتشق سيفاً هو القوّة التي تحمي الحق و العدل و تجهد لتطبيقه مهما قاوم الظلم ذلك.

في زمننا هذا صرنا أحياناً نرى و للأسف في كلمة العدالة معانٍ ابتذاليّة, نظراً لكثرة أعدائها الذين يقلّدون صوتها و يخطفون اسمها لاستخدامه لمنفعتهم و لتحقيق مصالحهم.

لكن العدالة هي ثيميس.. بعصبة العينين و الميزان و السّيف, و ما عدا ذلك ... أوهام
Yass

في يوم 7 / 6 / 2009 .. يكون قد مرّ عامان على اعتقال كريم عربجي

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

قد نشعرُ بأننا عاجزين ..

وقد تخوننا الكلمات وتضيعُ منا الاحرف

وتقفُ كل افكارنا حائرةً امام ما هو فيه

لكنَ كريم ، وإن غيّبتهً القيود عنا ، فإن الكلمة الحرة لا تُقيد

ولن يمنعها سجّان من أن تصل

كريم الذي جعل من القضبان قيثارة ، تعزف لكل عاشقٍ للوطن سيمفونية الحرية

لدينا الكثير لنقوله له

كريم .. أسير الضمير ، أسير الكلمة

شاركونا بكلماتكم .. " رسالة الى كريم "

[حنداش]

فالنقف نغني للامل
فالنقل هذا هوا حرف الامل

[Nay]

عندما كنت في الثانية عشرمن عمري.. وعلى الفاصل المعدني الذي يقف بيني وبين أبي في غرفة الزيارات في صيدنايا كتبت " فولاذيون وراء قضبان حديدية"

وفي نفس اليوم أهداني أبي حبة دراق كان قد نحتها وكتب عليها.. "سنرجع خبرني العندليب"
محبتي

[zen]

رسالتي هي موجهة لكريم بس اانا تحديدا ما بقدر اذكر كريم الا اذا زكرت حسام و العكس صحيح

التقينا اربع مرات انا وكريم ومع انو كنا نظن انو في بعد بالافكار بنفس الوقت نلاقيها قريبة بمكان معين
بتذكر كتير شغلات الكلب اللي عندو والبيتزاااا وأكيد الساعة اللي مكتوب عليها اسماء الاعضاء باخوية
وحسام هوي ألي بمثابة المعلم بكل ما تعني الكلمة هوي أول مرة خلاني فكر مين انا وليش انا موجود وشو عمبيصير
بعد ماكانو الالوان عندي أبيض واسود خلاني شوف الوان كتيرة وخلاني شوف الابيض الحقيقي والاسو الحقيقي خلاني شوف قديش صعب تكون حر وقديش سهل تكون حر وقديشها بعيدة وقديشها قريبة الحرية
خلاني اعرف قديشني ضعيف وقديش فيني اقوى واتغير وتغيرت
وبقلون هني التنين وللكل معون
بغيتكون نزل الشتي قوموا طلعوا ع البال

ناطرينكن
ومنفتخر فيكن

[butterfly]

كاتب النص الأصلي : Nirvana

نحن .. وانسان

حروفٌ مكتوبةٌ بعتمةِ الليل ..
كلماتٌ مصفوفةٌ كقضبانِ السجون ..
أوراقٌ متشحةٌ بالسواد ..
أقلامٌ كُسِرَت بقبضةِ جلاد ..
وكتبٌ أُحرِقَت إلى رماد ..
هكذا أصبحنا ..
وأصبحَ الانسان ..
يُفجّرُ الظلمَ في أجسادِ الأبرياء ..
ويُشيِّدُ عرشَهُ على جثثِ الضعفاء ..
يملأُ أقداحَهُ من خيبَتِنا ..
ويتُخِمُ "كرشَهُ" بأنينِ التعساء ..
لم يتغيرْ شيء في غيابِكَ ..
ولم نغدُ أقوياء ..
مازلنا نبحثُ عن حلمٍ ..
يأوينا فقراءً وأغنياء ..
ضعفاءً وأقوياء ..
عامل .. كاتب .. ثائر .. حر ..
وطن وكبرياء ..
مازلنا نُقدِمُ قرباناً تحت أقدامِ الوُلاةِ ..
ونبكي فوق ترابِ قبورِ الشهداء ..
مازلنا ننتظرُ الفرجَ ..
ولم يأتِ فرج ..!!!
أننتظرهُ بعد يا عزيزي ..
أم ما فاتَ قد مات ..؟!
وبعد ..
ألازلت تؤمنُ بالانسان؟

إليك كريم إينما كنت

[butterfly]

إلى كريم // BL@CK

لحظاتٌ ساخطة

ذاكرةٌ ساخطة

وتتوهُ الكلمات

في ذكرى ميلادِكَ

صديقي كريم

هل نتساقى الفرح

أم نُطلقُ الآهات

..

لا بأسَ صديقي

إن فجرنا الغضب

إن غبتَ عنا دهراً

فحضوركَ في القلب

والبعدُ والعذاب

وليسَ يموتُ الحب

يا عاشقاً سوريّة

نحنُ على الدرب

..

ساخطٌ أنا

ويسخطُ الجميع

..

أودِعُ الحبَّ صدري

وأبحثُ بينَ كلماتي

أداري دمعةً تجري

وأبتلعُ آهاتي

فجأة لا أجدُ معنىً لحياتي

..

عد صديقي

أعد للأشجارِ خضرتها

أعد للربيعِ نضرته


عد و أعد للآلهة ثقتها بنفسها

طويلةٌ لياليه ..

عيونُهُ الغائِمَةُ تُمطِرُ ملحاً غزيراً ..

قاتماً .. كألوانِ الظلم ..

بينَ جدرانٍ رطبَةٍ متعفِّنَة ..

مغطّاةٍ بأحلامِ مَن سبقوهُ إليها ..

خطوطاً ورسوماً .. تفاصيلُها مِن وحل !!

طويلَةٌ لياليهِ .. صديقي

ونحنُ هنـا .. لا يجبُ أن نسمَحَ لأنفسنا بركنِهِ على رفِّ النسيان ..

صديقي .. مازالَ ينبضُ بِهِ القلب ..

ويصرُخُ في داخِلِ الجميعِ .. "هل ذنبي كونِي إنسان ؟!"


مكانٌ لفرطِ ما استيقظنا فيهِ .. نُسمّيهِ "الوطن"

وصديقي عاشِقٌ بدائِيُّ الطقوس ..

يقبَلُ أيَّ شيء .. ولا يقبَلُ أن يُهانَ "الوطن" !!

في حبسِهِ .. لا يُعذِّبُهُ عذاب ..

لولا .. شوقُهُ .. لملقى "الوطن" !!

فكيفَ قد ننسى ؟!

ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..

ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ .. ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!


حروف ٌ خطتها يداي بأحرف ٍ من دماء ٍ و حرية

سـَ تـُنســـى حـُروفي

و ستبقى ذكراك َ صديقي ذكرى القديسيّن ..


كــريـــــم ْ


بــــــُــوركت َ حيث ُ أنت

... ...

[butterfly]

كاتب النص الأصلي : ..AHMAD

إهداء الى كريم. طارق . حسام . وجميع اسرى الرأي في سوريا




هنا عبثأ بحثو عبثاً
رتبو اسرانا بانتظام
ولم يرفعو دمية للسلام
وقالو تريدون قليلا من العشب
لتواصلو بعض من الحياة
قليلاً من النور
لتبصرو بؤسنا نحن الطغاة

غْلب الطين
واستوحش الظالمون
فاين انتم ايها الارباب الاثمون

ربما كان سجنا ولكنه لا يخفي الا من كانو يصنعون وطناً
يزأرون خلف القضبان وهي تحوك الزمن
ربما قيل هذا وطن ....
ولكن.....
لمن كل هذه الخيام؟؟

تلاشى الجمال في هذا الزمن
بعدما تقيح جسد الوطن
وفي الأضرحة ....
ستقل الصلاة لتستمر المذبحة

لغموا لكم نهر الحليب
ورشوا على خبزكم نبع دمٍ
وواصلو نهب الأبد
غير أن أحداً يصافحهم .... خلف هذا الغموض

سيموت على بعضِنا بعضَنا
ويهاجر من جسدنا نبضنا
وليكن......!!
كل هذه الأسئلة سيطرحها ........
أسرى وطننا

نحن ضدكم
ولتجعلو من الهتكم جندكم
عندما تلد الروح
ماذا يتبقى عندكم

( سوف نمضي ببقايانا الى العطر وتبقون عند اسوار الرعب وحدكم )

خذوا ما شئتم

[Majood]

كاتب النص الأصلي : Nay

عندما كنت في الثانية عشرمن عمري.. وعلى الفاصل المعدني الذي يقف بيني وبين أبي في غرفة الزيارات في صيدنايا كتبت " فولاذيون وراء قضبان حديدية"

وفي نفس اليوم أهداني أبي حبة دراق كان قد نحتها وكتب عليها.. "سنرجع خبرني العندليب"
محبتي

اذكر صرخة تلك الطفلة ذات الاثني عشرة ربيعا... (باباااااااااااااا)
كانت قد لمحت خيال والدها عبر القضبان الحديدية و الابواب الفولاذية ...
صرخة زعزعت الجدران .. نفذت خلال القضبان و ثقبت اذان الجناة ...




كريم انت حر ...
احسدك على المكتبة القيمة التي تقتنوها هناك ...
اشرب عرق الخبز ... و علم الطيور كيف تسرق لك السجائر ...

انت حر

[..AHMAD]

صديقي
إذا الأرض استسلمت لجُيَّع يقتاتونَ على العارِ
والوطن توأد أحلامه بأصغرِ قياسٍ لأردأِ بسطار
وإذا الشّعب لم يعد يصدَح صوته إلا بصدىً لطبلٍ ومزمار
والقاضي قد بدل شرائعهُ بسيفِ جلادٍ جبَّار
وأنت لازلت في سجنك تنتظر عدالة الأقدار
تأملُ العدلَ من وطنٍ
فيه قد مات الإصرار
فيه كُمِّمَت أصواتٌ
وأُرخيَ القيدُ على الأحرارِ
ومنه
أسرعَ اللهُ بالفرارِ
وانقلبت به الكتب على الأنبياء ..
من وطنٍ..
لم يعد لنا ، إنما أصبح للغرباء ..
صديقي ..
عذراً إذا كنت قد "تناسيت" ذكرَ الحريَّةِ لكَ في بدايةِ رسالتي هذه
أو في آخرها..
لأن كلَّ ما أعرفهُ بأنَّكَ حرٌّ هناك في سجنكَ..
بينما يقبعُ الآخرون سجناءَ في قصورِهِم..
ولأن على هذه الأرض،
وفي هذا الوطن ..
ما كان جميلاً وشهيَّاً ، فسِد بفعلِ الزمن وأصبح شديدَ المرارةِ
لفقدانه أصلِه برحيلِ صُنَّاعِه.
ولأنك لم تكن سجيناً حقَّاً بل كان سِجنُكَ هو الحقيقة الباقية في حياتِكَ
ولأن سجنكَ ليس إلا ذاكرةً لتلكَ الآثار المتبقية على جسدكَ
أو رُبَّما
في فِكركَ
صديقي ، إذا مررت من هنا يوماً ما .. مجدداً
فإعلم جيداً أن هذه الرسالة ليست إحياءً لذكراك أبداً
فالبديهيّات في هذه الحياة ليست بحاجةٍ إلى إحياء..
لأنها لم تمت أصلاً

إلى من يتأرجح على مقصلةِ الضميرِ
إليكَ كريم عربجي ،
الحرية .. والعدالة

[Hus]

طيب

هذا يا سيدي *(1) انا لمن كنت صغير -فصعون- بمقتبل مقتبل العمر يعني، كنت متل كل هالأولاد ، طولي ما بيخولني اتطلّع غير للأولاد -من طولي- على مرمى نظري وكان يعني متل تقول -و حاشاك- بدي اطعج رقبتي دوم لإطلع بالأكبر مني (و عمليا كان يعني تحت مندرج _الكبااار_ هدول شريحة واحدة بتحط فيها كل الي اكبر منك بالعمر و منه اطول منك بحيث بيلزمك تطعج رقبتك لتطلع فيهم، وكولد -و بعقلية الولد و بعتقد معظم الأولاد هيك- ، كلمة كبار بالنسبة إلون يعني كل مين بدك تطعج رقبتك لتطلعلو و عليه كل مين اطول منك بما يكفي لطعج الرقبة طعجة منيحة كافية لتحطو تحت مندرج الكبار) ،
وكانت شغلة مدايقتني كتير، يا رجل شقد شعور ممل تكون ولد وكيف ما حدى حكاك كيف ما بك تحكي شغلة ، بك تطلع لفوق هيك و طاعج رقبتك .. و هيك معظم مين بتشوف حواليك كبار، و بالنسبيّة (بالنسبة لفصعنتك و طولك و حجمك) فإنت عايش بين عمالقة ..... و الله اكبر!

وشغلة بتزعج صدقني شي بينقر ع العصب شعور الطعجة هذا ، و ما تفكر انو يعني لإنو الأولاد حواليك ما بيشتكو منو يعني انهم مستعودين عليه لاء يا عزيزي ما تصدق انو في حدى بيستعود ع الطعجة و خاصة ما كان منها طعجة الرقبة، لا مو صح ما حدى بمعنى ما حدى بيستعود على انو يطعج رقبتو لفوق*(2) المهم خيو انو الأولاد صحي قلَّ منهم مين بيشتكي منها بس جربها: عم تحكي مع ولد هيك بينك وبينو مثلا مسافة خطوتين وهوي طاعج رقبتو ليحكيك ، و قرب منو خطوة بحيث تزيد حدة الزاوية الي مضطرو الولد يطعج رقبتو فيها تيقشعك عين بعين ، وشوف كيف يا 1) بيكفي حديثو معك و بيبطل يطلع فيك عين بعين 2) يا بيرجع لورا خطوة ليقلل حدية زاوية النظر و منه طعجة رقبتو*(3)
اي منرجع لحديثنا ، كنت عم قولك اني كنت قول بيني وبين حالي دوم (يلعن اخت المصلحة ، يا رجل ايمت بدي صير كبير _وضمنيا قصدي صير طويل_ و اتطلع بهالناس على مرمى النظر بدون طعجة رقبة بدون حولة عين ..)*(4)

وهيـــــــــــــك بيمرق الوقت و بنكبر و بنصير اطول ، و بلحظات معينة منصير بطول كاف لنشوف هالناس حوالينا (الي كانو سابقا دارجينون تحت خانة الكباااار) طولنا بطولون ، وصرنا خلص عم نشوفهم على مرمى النظر بدون طعج رقاب!

المهم .. (ليك الله يخليك ما تستعجل عليي ولا تسلوقني بالحكي انا ما صدقت و عرفت فتحت تمي هاه، الو فترة ما كان عم ينفتح غير للتثائب او الغثيان ، فهلق منيح انفتح لشيئ دون ذلك .. فروق عليي و خليني اعرف كفي فنجان قهوتي على رواق الله يرضى عليك حباب انت.. موو)

ايه وين صرنا عزيزي، كنت عمقلك يا خيو بتمضى هالأيام ، و بتكبر .. وبتطول.. وبتنضج.. ! و فجأة بنتبه اني صرت طويل -طويل بما يكفي-، و برجع لنظريتي تبع الطعجة ولذكريات الطفولة (برجع بفرح عم بتذكر) كيف كان اطعج رقبتي الخ الخ ..و بغمرة احتفالي الصغير اني صرت بطول كاف يأهلني ما عاد اضطر اطعج رقبتي واتطلع للناس لفوق .. بتفاجئ يا عزيزي ، انها ما ظابطة متل ما كنت حاسبلها بصغري!!

يعني بلاقيلك حالي مع اني صرت كبير وطويل ما يكفي لشوف اليسير او غالبية الناس على مرمى نظري و عين بعين كمان ، بس بعدي عم بتطلع لناس معينين لفوق، بعدها في ناس كنت صغير وكنت اتطلع ليهم لفوق و هاي كبرت وصرت بطولهم و اطول من بعضهم بس بعدي عم بتطلعلهم لفوق!! يه!!
هلق للوهلة الأولى قلت بيني و بين حالي يا حول الله يا رب ، وآخرتها !! بس بعدها بشوي عجبتني وانبستطلها ، انسبطت انو عندي ناس حواليي كنت صغير بتطلعلهم لفوق و كبرت و بعدي عم بتطلعلهم لفوق و بيمضى هالعمر ورح ضل اتطلعلهم لفوق .. يا سيدي و بسرور و بهجة !!

بلشت بعد اكتشافي الصغير -في نفسي- عد هالناس الي بتطلعلهم لفوق و لقيتني بعد ما انتهيت ممن هم في عائلتي ، وانتقلت لتعداد اصدقائي، اذكر بتلقائية على رأس من عددت ، كريـــم

انا يا كريم بحضرتك و كصديق كنت انظر إليك لفوق، و بعد اعتقالك فضلت بتطلعلك لفوق ، و اظن ان سيمضي بي العمر وانا انظر اليك لفوق ..
و اعتقد اني اعبر عن شريحة جدا واسعة من الشبيبة اليوم التي صرنا كثر -يضيق التعداد بنا- .. ننظر إليك "لفوق" و ننظر إليكم معتقلينا خاصة و معتقلي الرأي و الضمير و مضطهديهم عامة، لفوق..

هلق بالعودة لإحتفالي الصغير سابق الذكر ، (ما خلصت يعني على هيك) لمن متابع الإحتفال انا تبع اكتشاف اني طولت و موضوع طعجة الرقبة و الفوق وهيك ، انتبهت لنقطة اخرى ، انتبهت بسياق ما انتبهت اليه ان كما واني بتطلع لفوق لناس بعدي لليوم بغد النظر عن العمر وفارق الطول، لقيتلك اني في ناس هيك بتطلعلهم لتحت ايضا ، و بغد النظر عن الطول و الكبر و ما اليه
و لقيتلك هيك انا وعم عد مجموعة ترى لا بأس بها ، ما بوعى لكتير منهم لمن كنت ولد .. مهما كبرو و مهما طولو و لك ومهما طولت رقااابـــهم بتلاقي حالك عم تتطلعلهم لتحت *(5)، و غريب كيف بدو يمضى هالعمر و بتضلك عم تطلعلهم لتحت .. و غريب كيف بيكبرو و بيصغرو بالحجم بعينك ، وكيف مع الوقت بتضطر تطعج رقبتكل لتحت اكتر لتشوفون .. سبحان الله!!
و على سيرة بيمضى العمر انو فكرت كتير ومرارا شو ممكن يكفر الخطايا تبعهم هلق ممكن بيوم تشوفهم على مرمى نظرك بدون ما تنظرلهم لتحت على طولهم وطول رقابهم ، وخَلُصت إلى ولا شيئ ، مافي شيئ عم لاقيه بيكفر لخطاياهم .. ولا شي ، رح بفضل بتطلعلهم لتحت ، ممكن فقط ممكن بسيناريوهات محددة يبطلو يصغرو بعينك اكتر واكتر ، وتبطل تطلعلهم لتحت اكتر من اليوم الي قبلو ، بس انو يكبرو بعينك مش واردي ، بنوب ..
وسبحان الله له في خلقه شؤون!

هوامش ذات صلة:
- متل اكثركم ما كتير بستستيغ الكلام بالمناسبات المعدة مسبقا او المعد فيها انك لازم تحكي كلام معين بوقت معين (متل تابين متل افتتاح متل طهور الخ) بس صار وكنت كتبت هالتدوينة بمدونتي الإسبوع الماضي بدون مناسبة فقط حسيت فيه و بعدها عم بيخبرني ياسين من يومين ان هالفترة بيحكم مرور سنتين على اعتقال كريم فلقيتها مناسبة منيح لإنقل شعوري و حطها ع العام..
- من الأشياء الي حابب قولها ايضا، المناسبات متل هذه المناسبة ما تقبلوها مأتم يا شباب ، هيك مناسبات بتمرق علينا بفرح عظيم مش بحزن ، اكيد حزينين بالداخل لما آلت اليه ظروفهم و اعتقالهم (الله يكون بعون عوائلهم) بس احنا فرحين كل الفرح لوجود هالأفراد فينا و لوجود هالأفراد بمجتمعنا لوجود هالشخاص الي كانو من الشجاعة بمكان فكانو مستعدين يحطو حريتهم الفردية على كفهم بنضالهم في سبيل حريتنا الجماعية ..
فتمنى عليكم تقابلو ذكراهم دائما بفرح ومناسبات من قبيل اعتقالهم او ما اليه بصيغة احتفالية وليس تأبينية !!
هذا شيئ بيفرحهم و بيحيينا جميعا ..

هوامش من النص:
*1 (وسيدي مش انت بتعرف انت بس هاي هيك كلمة اخد لساننا عليها فما اتدقق بالعبارة وتجيني بكرا عم تحكيني ع التلفون قلك مين حضرتك و تعمل فيها فهيم و تقلي- انا سيدك وللاااا - ايواه ، )
*2 طبيعي اذا شفت حدن و قلك يابا انا مشي الحال استعودت على انو اطعج رقبتي لمن بدي اطلع بحدى و اطلعلو لفوق وانا خلص مبسوط ع وضعي، فيك تقلو عن لساني (اذا ما حبيت تقولها عن لسانك او حسيت بحرج معين ) فيك تقلو و عن لساني _كذااااااب_ و بنص عينك كذااب و منافق ، و هذول السبيبن مجتمعين -طبيعي اذا استثنينا سبب انو هوي ما بيفهم شي- الي خلوك طاعج رقبتك كل هديك الحقبة ، ونفسون مخلين تقول اليوم انك خلص مشي الحال متعود و مندمج بطعجة الرقبة لدرجة الإنبساط و الإصطهاااج .. يا سيدي سيبك!
*3 هاي التجربة حقيقية ، ما عندي اي فكرة للحقيقة عن اي ابعاد سايكولوجية ليها او ما اليه، بس انا نفسي مجربها مرارا مع اولاد صغار من باب المناغشة و المضايقة هيك بيبقى طاعج رقبتو بتقوم بتقرب خطة بحيث يطعج رقبتو اكتر (خليك مستفززز هيك و جربها مع كل ولاد وعجيان العيلة والحارة انا نفسي ، انا بمارسها بشكل منتظم مع كل الأولاد ومن هم اقصر مني شباب كانو او بنات او اي كان اقصر مني عم بيحكيني هيك بقرب منو بحيث خليه يطعج رقبتو زيادي، طبعا بتعملها بخطوة ارتجالية هيك مع حدى اقصر منك من باب المناغشة و بترجع لورا لتضحك و اتضحكو عليك و على حالو و على النكتة مش انو يعني تعطيها ابعاد نفسية انت و فرويديتك !! حتى نفسها عملها مع الأطول منك بمنيح و عادة بتطعج رقبتك تتحكيهم جرب مرة وقرب منهم زيادة بحيث تشقلهم شقل لفوق اي يعني ضحاك عليهم وضحكون عليك و انجلق على حالك ... شو كان بدي قللِك (في كسرة تحت الآم) شو رأيك نجرب هال النظرية مع بعض تطلعي فيي و اطلع فيكي و هيك يعني نعمل تجارب ميدانية من هالنوع وانواع اخرى متقدمة اكثر )
*4 اي نعم انا كنت عد حالي رجل من صغري و كنت حنشري وابن شوارع وحشّك هيك شروي غروي هاهاهاها شو اخو مزاجي انت ..
لا يعني مش ضروري كون قابضك جد و عم بحكيك جد دوم ، انا مش قابضك جد صدقني بهاي ، ترى بسمع كتير انك قابض حالك جد ، و بيجوز كتار حواليك قابضينك جد ، و بيوصلولك انطباعات بشكل منتظم (او شبه) انهم قابضينك جد ، وانك يعني هداك الي هوي ، بس عاد (والحكي بسري ما يهمك) انا وانت منعرف البيـــر و غطاه، خليك قابض حالك جد لآخر الموسم، وع الحصاد منشوف شو الله بيرزق و حكيني ما تقطعني بضل انا متابع وضعك !(والحكي بسري ما عليك انت انا ما بجيب سيرة لحدى له ولووو!)
*5 انا مش عم لمح لشيئ هون بموضوع الرقاب ، و إنما عم وضّح! و بين التلميح و التوضيح فرق انت ادرى فيه!

[stormsmaker]

حـماةَ الـديارِ عليكمْ سـلامْ

أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكرامْ

عـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام
وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَام
ْ ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا
تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا
فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا
سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما
رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤاد ْ
عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ
أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ
ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟
نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـد
ْو روحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيد
ْفمِـنّا الوليـدُ و مِـنّا الرّشـيدْ فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشـيد؟

عذرا و لكن لم أجد ما أضعه هنا الا مجموعة من الكلمات التي باع كريم وردتين من عمره ربما (حتى الان)

لأجلها و لأجل محاولة تخليدها كذكرى أفضل البلدان و تخليد شعبها كأفضل بني الانسان
أَيها الحاضر تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل
أقولها باسمي و باسم البعض
أما انت كريم فلا

[TheLight]

مجددا راح دوس تراب الوطن بدون ما اقدر شوف كريم...
ومجددا يبدو امل اللقاء بهالانسان العظيم وكأنه حلم صعب التحقيق..
مشيت ورح امشي بحارات الشام يللي مشي فيها..رح اقعد حتما باماكن قعد فيها..ورح قابل ناس عرفهم...
بس ما يبدو انه هالمرة كمان ما رح قابله وكأنه طيف..خيال...وحتى أسطورة...
يمكن يجي اليوم يللي نجتمع فيه...لكن اذا ما اجى...
فبودي تعرف انه كان املي صافحك..
شد ع ايدك...واكيد ضمك...
لشم ريحة الوطن المتعمشق بجلدك من جبينك لاخمص قدمك...
لحتى اسمعك...
واتعلم منك...

يمكن بتعرف ويمكن ما بتعرف..
بس كلنا بنحسدك..
بنحسدك...
ع شجاعتك
ع محبتك للبلد
ع كبريائك
وحتى ع اسمك..

بنحبك
.
.
.

[personita]

يا يوسف العطاءات
لماذا قَصَصْت رؤياك
فكادوا لك كيدا..
وها أنت في غيابات الجُبِّ..
ينأى بك الغياب..
هات قميصك المقدود..
دعه يطير حُراًّ..
لينبئَ عنك ،
ويقول كم كنت حُراَّ كريما..
يوم جهرت بحلمك..
وخاف إخوتك من مجرَّد حلم!
ما زال أبوك ينتظر..
عيونه التي لم تر بعدك..
ستعمى عن كل شيء حتى تعود..
والكواكب ستراها لك تسجد
عندما تعود
أما آن لك..
أيها الثائر الجميل
أن تعود؟

[حنداش]

كاتب النص الأصلي : stormsmaker

حـماةَ الـديارِ عليكمْ سـلامْ

أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكرامْ

عـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام
وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَام
ْ ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا
تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا
فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا
سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما
رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤاد ْ
عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ
أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ
ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟
نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـد
ْو روحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيد
ْفمِـنّا الوليـدُ و مِـنّا الرّشـيدْ فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشـيد؟

عذرا و لكن لم أجد ما أضعه هنا الا مجموعة من الكلمات التي باع كريم وردتين من عمره ربما (حتى الان)

لأجلها و لأجل محاولة تخليدها كذكرى أفضل البلدان و تخليد شعبها كأفضل بني الانسان
أَيها الحاضر تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل
أقولها باسمي و باسم البعض
أما انت كريم فلا

ايكفي ان نشارك
ام لابد لنا ان نثور
كعينان من يثرب
كنخيل من دمشق
كدموع من انوثة فلسطين

[butterfly]

سوريتي الغافية في أعماقي ، أميرة نائمة كما القصص حكمت عليها لعنة ما فنامت وتجاهلتها ، حتى اليوم الذي كان فيه " هو " وبضعة أصدقاء آخرين ، ليوقظوها في ّ ..

منذ اللحظة الأولى التي التقيته فيها كان من الصعب أن تمر قرب كلماته ولا تلحظه ،
سخريته تصفعك لتقول لك الكثير ، شموخه يبعث فيك نوعا من التحدي ورغبة بملاحقة ما يكتب .. حتى وإن أزعجتك حدته

كانت سوريا معظم ما يشغل تفكيره ، وكانت بالنسبة لي ظلا ً لست أتبين من ملامحه شيئا ً . استعضت عنه بانتمائي لكنيستي ، لأقليتي ، ونسيت أنني قبل كل شيء ابنة ٌ لهذا الوطن

يحبها بصدق ، ويتحدث عنها بشغف لم أعهده قبلا . وبرجولة واثقة يتلو علي ّ أسماء ً علي ّ أن أقرأها .. يقودني إلى الماغوط لأول مرة . معه أقابل أنطوان سعادة كذلك للمرة الأولى ..
يرى عيوبها كلها ويعرفها جميعا ً لكنه يقبلها بعيون المحب ، ويرفض كل من يحاول قص خصلة من شعرها أو ينزع من تاريخها صفحة ..
يتأملها ويبشر بها ..

رغما ً عنك حتى ولو لم تحبه لكنك في أعماقك تشعر بالفخر أنه قد مر في حياتك من هو مثله .


متميز ٌ لا يشبه أحد وعلى التأكيد أنه لا يشبهني ، فنحن ننتمي لعوالم مختلفة ونتبنى قيما ً مختلفة ،
لم نتفق يوما ً ..وأتمنى لو استطيع أن أدعوه اليوم " صديقي " ..

لأنني سأحمل له دوما ً فضل نزع الغبار عن أيقونة الوطن التي في ّ ..

أصابتني عدوى شغفه فبحثت عنها حتى وجدتها
صرخته الغاضبة الساخرة . جعلتني أرى ضعفها فأحبها أكثر ، وأشعر بعظمة مسؤوليتنا تجاهها فأكبر بها

نعم هذا الرجل المعتقل ، قد عرفني على الوطن

اليوم ! بعد سنتين على اعتقاله لتهمة لسنا ندريها بعد ، ولربما اعتقل بتهمة المحبة
يعتقل لشموخه ويبقى عجزنا طليقا ً
ليصبح الحديث عنه مشوبا ً بدمعة خائفة وكلمة هزيلة تخاف من يتابعها
هذا الرجل الذي نثق في أعماقنا ، أنه لن يكفر بوطنه
أنه حر ٌ أكثر منا
ونتمسك بحقنا أن نأمل أن يعود بالقوة التي اعتدناها ، ونتذكر أنه يحتاج أكثر من قيد زنزانة ليُكسر .

سيعود صوتا ً صارخا ً في البرية ، مؤمنا بها رغم كل شي ، ولأجل كل شيء
ليزهر فوق جراح حريته .. ياسمين دمشق

الله يحميك يا رب

[zen]

هداك اليوم مريت من قدامك انت وحسام وباقي الشباب
سلمت عليكون
واستغربت انو شفتكون رغم القلعة والجدران والاسلاك الشائكة
قدرت شوفكون شم ريحتكون

[marioma alghzayala]

صرت مارقة ع هالموضوع مدري كم مرة .. ومااعرف شو اكتب

انو كتير شي بيأثر فيي ... بدمّع شوي ...بس كمان برجع بحالي بقول لسا في امل وامل كبير ...

كريم ما غاب عنا ولا لحظة... بس اشتقنا للمساتك والشي اللي بتتركوا ب اخويتنا وفينا ...

رح ترجع اكيد ..ناطرينك .....
مو بس كريم ..كل معتقلين الرأي ب اخوية

رح حط غنية كتير بتزكرني بكريم يما انو انا محاولاتي بالكتابة فاشلي يعني ...

أنا بتنفس حرية .. ما تقطع عني الهوا!
ولا تزيدا كتير عليّ .. احسن ما نُوقَع سوا؟

ما بتقدر أبداً تلغيني ..
بدك تسمعني.. وتحكيني
وإذا فِكرك عم بتداويني..
مش هيدا هِو الدوا!

يا ريتك مني بتسمع .. بكفي كل اللي صار
القوة هي اللي بتوقع!.. إن وقفت بوجه الأفكار
هالدنيا بتساع الكل .. وحدا الحقيقة بتِضّل
وإذا بدك منلاقي الحل
لولا منفكر سوا

صوت الحرية بيبقى أعلى من كل الأصوات
مهما تعصف ريح الظلم يغطي الليل المسافات
ما فيك تلون هالكون عبعضو بذات اللون
وتبدل نظام الأرض وتغير مجرى الهوا

[ارسلان]

أرجو ألا تخذلك الشمس
ولا تخونك قطع الصابون التي تُعلم بها جدران السجن أصول الحرية