س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
06/12/2009 | #1 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
تلميذة نجيبة
(( تلميذة نجيبة ))
سلم ذات اليمين وذات الشمال ثم تمتم بدعائه وقام منشرح الصدر نظر خلال النافذة كانت السماء ذات لون لازوردي زادها بهاء أه مضت فترة طويلة مذ رأى الفجر أخر مرة ، لولا أنه بقي ساهرا اليوم ما رآه ، حاول النوم أكثر من مرة لكنه لم يستطع. أعدٌ القهوة بتكاسل ، سكب فنجانا ثم أخذ مكانه المفضل قرب النافذة بينما راحت فيروز تتسلل إلى روحه بهدوء ، تسري مع شرايينه لتمنحه شعورا غريبا بالنشوة . أشعل سيجارة أخذ منها نفسا عميقا أودعه صدره قبل أن يخرجه بزفرة متكاسلة لم بتاتا الدوامة التي راحت تعصف بفكره (( ثلاثةأشهر عاش فيها كل لحظة فيها على أنها عمر بأكمله )) رآها وتعرف بها ثم بدأت روابط الصداقة تحكم عراها كانت تكلمه كما تحدث جميع الزملاء ، ثم أصبحا يتحاوران محاورة الأصدقاء والأن... آه من الأن . كانت السماء قد أخذت لونها الرائع وقد انقشع الظلام تماما والشوارع خالية إلا من أخرجته الضرورة في هذا الصباح الكانوني البارد . أخذ نفسا عميقا من سيجارته و أطفئها وأشعل أخرى (( يجب أن أخفف من التدخين إ نها لا تحبه )) هكذا حدث نفسه وهو يأخذ نفسا آخر من سيجارته(( اليوم يجب أن أضع النقاط على الحروف )) يجب أن أعرف أقترب الامتحان ويجب أن أرتاح ، أمعقول أنها لا تحبني .. لم لا .. ربما تعتبرني مجرد صديق كبقية الأصدقاء , لكنه تعب كثيرا حتى جعلها هكذا علمها .. نعم علمها كثيرا .. ناقشها ووجهها .. جعلها تتذوق الأدب والطرب.. أ دخلها المجتمع الحقيقي فاجتمع الطبع والتطبع ليعطي شيئا مميزا قلٌِِ نظيره في هذا الزمان . نظر إلى ساعته كانت قد قاربت السابعة ، مازال الوقت مبكرا أشعل سيجارة وحاول أن يشغل نفسه بالدراسة لكنه لم يفلح كان يقرأ دون أن يعي شيئا ، رمى بالكتاب جانبا وراح يبدل ثيابه بهدوء لا يعكس ما تجول به نفسه من انفعالات متناقضة ، وقف أمام المرآة يصفف شعره وهو يحدث نفسه مبتسما (( ماذا تريد أكثر من هذه الوسامة والثقافة والشخصية لن تجد مثيلي لو دارت الدنيا بأكملها )) لمع حذاءه وخرج ، كانت الساعة قد شارفت على الثامنة . راحت الغيوم تتراكض لاهثة لتتآزر حاجبة ضوء الشمس ، ثم بدأت حبات المطر تتساقط فرادى قبل أن يزداد تواترها لتغسل وجه الأرض الإسفلتي ضم ياقة معطفه وأسرع في خطاه قاصدا الكلية . دخل المقصف أخذ فنجانا من القهوة عله يريح أعصابه ، لن تأتي قبل التاسعة هو يعرف هذا لذا انضم إلى الزملاء يشاركهم حديثهم وإن كثر شروده. لمحها داخلة إلى المقصف ، اتجهت نحوهم مباشرة ألقت تحية الصباح وسحبت كرسيا وجلست جانبه تابع الزملاء حديثهم حتى جاء ميعاد الجلسة العملية، نهض الجميع عداه فنظرت إليه قائلة : ألن تحضر الجلسة. أجاب : لا .. أريد أن أكلمك قليلا .. على انفراد ابتسمت : ماذا ... كما تريد ! (( لنمشي قليلا )) قالها وهو ينهض ، خرجا إلى الشارع كان المطر قد توقف تماما ونفذت أشعة الشمس من فرجات بين الغيوم ، مشى وهي إلى جانبه مطرقا لا يعرف من أين يبدأ . قالت : لست على طبيعتك اليوم لاحظت هذا من خلال شرودك أثناء جلوسك في المقصف ، هناك شيء يشغلك صحيح ل؟ تكلم فنحن أصدقاء...... رفع رأسه ناظرا في عينيها العسليتين محاولا أن يسبر أغوارها ، رجع بنظره إلى الأرض ثم قال : أحبك . خرجت مرتعشة على نقيض كل ما قال سابقا في حياته ، خرجت يتيمة فلم يتبعها سوى الصمت المطبق ، بينما راحت عيناه تصفعان وجه الأرض بنظراتها . طال الصمت ، رفع رأسه يرنو إلى وجهها عله يستشف من تعابير وجهها ما يجول بداخلها . (( تلميذة نجيبة .. لكم كره ما علمها إياه الآن في هذه اللحظة بالذات)) عدي العلوش |
||||
08/12/2009 | #2 | ||||||
مشرف
|
لا يهم, طالما أنها لم تكن حبيبة نجيبة!!
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد .. اللحظةُ عندي توقيعٌ .. إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات |
||||||
12/12/2009 | #3 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
تمنيت لو كان الرد نقديا
على كل شكرا للمرور ود وتحية
في دمشق
تسير الطرقات على نفسها حافية فما حاجة الشعراء للحن والوزن والقافية أستاذي محمود درويش |
||||
أدوات الموضوع | |
|
|