فرصة لإعادة ضبـــط الساعة السورية.!!

[dot]

بقلم: محمد الرميحي

يحتار المتابع وهو يلحظ الموقف السياسي السوري في السنوات القليلة الأخيرة، فسوريا ليست بلداً هامشياً ولا يجب أن تكون، كما أن المقامرة باستقرارها لها ثمن باهظ على كل العرب، ربما اكبر من الثمن الذي يدفع الآن في العراق، وقد يصيب قوماً بعيدين كونها قريبة من إسرائيل وتركيا.
سبب الحيرة في الساعة السياسية السورية: أهي ساعة منضبطة التوقيت ودقيقة الاستشعار، أم هي ساعة تستجيب للمؤثرات الخارجية من رطوبة وبلل أو جفاف بشكل عصبي، فتؤخر وتقدم مضللة صاحبها في التوقيت؟
إذا أردنا أن نعرف كيف تسير الساعة السورية علينا أن نلقي نظرة عاجلة على الماضي القريب. فمنذ أن وضعت آخر الحروب العربية الجماعية مع إسرائيل أوزارها بعد السنوات الأولى من السبعينات، تفرقت السبل بين قوى الثقل العربي. مصر أصبح لها مسار نحو التطبيع، ثم تلاها الأردن في وادي عربة وما لبثت أن كرت المسبحة مع دول عربية غير مجاورة لإسرائيل، في إقامة علاقات ودية أو شبه ودية مع إسرائيل التي اطمأنت إلى المقولة الذائعة، أن لا حرب عربية (كبيرة) مع إسرائيل من دون مصر، وهي مقولة يكملها أن لا سلام دائماً ومستقراً من دون سوريا. إلا أن نصف سلام ممكن.
التوقيت هنا مهم، فسوريا بقيت الدولة المجاورة الكبيرة التي لم تُمكن، حتى نستخدم كلمة محايدة، من الوصول إلى سلام، بمعنى عودة أراضي الجولان إليها. من جهة أخرى فالفلسطينيون، وهم الطرف الأكثر حساسية في القضية كلها، يتجهون، أو على الأقل أكثرهم، إلى نوع من السلام، تعثر كثيراً، ولكن أجندته لم تهدأ، ويبدو أن الخريف المقبل سيحمل لأجندة السلام الفلسطينية - الإسرائيلية الكثير من الزخم.
على رغم غوص السياسة السورية في البحيرة اللبنانية والخبرة التي نتجت عن ذلك وهي خبرة غنية، إلا أن الساعة السورية لم تتعرف على التوقيت المناسب للإقدام أو الإحجام هناك، فكان ما كان، من خروج الجيش السوري من لبنان أمام أنظار العالم، وبقيت أصوات لبنانية تستجيب لمصالحها الخاصة في الغالب باللعب على نداء دمشق. إلا أن الساعة السورية هنا أيضا يبدو انه فاتها الضبط في موضوع المحكمة الدولية، فقدمت احدى عقارب الساعة وأخرت أخرى، إلا أن الساعة الدولية تسير بانتظام يقود إلى قيام المحكمة، وما سيخرج منها من معلومات منتظمة ومتدفقة، تشدها الساعة السورية كلما قربت إلى الانتظام وتشغل وقتها باستنزاف.
أحد عباقرة ضبط التوقيت السوري توفي إلى رحمة الله، وقد كان المرحوم حافظ الأسد، فقد قرر أن ينقل البندقية من كتف إلى آخر في الوقت المناسب وبالطريقة المبررة جدا، عندما قبل أن يشترك بجيشه في التحالف الدولي لردع العدوان الصدامي على الكويت، وكان واضحا جليا في الأمر، إلا أن الأهم من ذلك، أن حافظ الأسد رغم اتفاق كامب ديفيد، ووادي عربة، وحرب الفرقاء اللبنانيين، لم يقطع الوصل مع ركن من أركان العمل السياسي العربي والإسلامي، وهو المملكة العربية السعودية، مع ما تمثله من ثقل اقتصادي ودعم توافقي عربي ورمز إسلامي. تلك كانت احدى استراتيجيات حافظ الأسد الثابتة، حتى وصلت إلى أن يصبح المرحوم رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الثابت تقريباً، في معظم سنين التسعينات من القرن الماضي، وهي شراكة واقعية لتعويم لبنان، طبعا من دون تقليل من قدرات الشخص نفسه.
الموقف اليوم في التوقيت السوري كما قلت محير، فالساحة المحيطة تقول انه لا حرب ممكنة وواقعية وقادرة على رد الأرض السورية من إسرائيل، مهما قيل عن الحرب، فإنها مع احتمال خراب جزئي لإسرائيل، إلا أنها مخاطرة غير محسوبة لسوريا. لم يعد إمكان تدفق الأسلحة كما كان إبان الحرب الباردة، ولم تعد الساحة القانونية الدولية قابلة حتى لأخذ مكان ما محايد. فوق ذلك كله فإن العسكرية الإسرائيلية سوف تعشق اشتباكاً كهذا، لأنها حرب جيش في مقابل جيش، وسلاح في مقابل سلاح، وهو مكان تفوقها التاريخي. بل إن مثل هذا السيناريو قد يدفع به صقور تل أبيب من اجل انتشال ما لحق ببعض قوتهم في حرب الصيف الماضي، حيث قابل الجيش الإسرائيلي ميليشيا ذائبة وسط بحر من المدنيين.
إذا استبعدنا ذلك، فإن المراهنة على خراب العراق ليست واردة، وان وردت واستطال وقتها فهي ليست بعيدة عن الإضرار المحتم بمصالح دمشق الاستراتيجية. وفي التاريخ الحديث، أي منذ نشوء الدولة في كل من بغداد ودمشق، شهد تاريخهما انه إذا عطست بغداد تدثرت دمشق باللحاف الثقيل، فهناك نسيج اجتماعي وبشري واقتصادي عميق ومتجذر بين الاثنين، تكفي الإشارة إلى تدفق عدد ضخم من العراقيين اليوم على الشام، وأي فوضى شاملة في العراق ستطال الداخل السوري.
الديبلوماسية الدمشقية لها حضور في مكانين اليوم، حلفاء لهم ذراع عسكري في لبنان، وعلاقة حميمية مع طهران. وكلاهما يواجهان صعوبات منذ ثلاث سنوات على الأقل، اغتيال رفيق الحريري وما تلاه في لبنان، واختبار احمدي نجاد وما تبعه في إيران. هنا التوقيت له حساب، فأي اضطراب شديد في لبنان أكثر مما هو قائم، كقيام حرب أهلية مثلا، لن يعيد التوقيت إلى الوراء، أي بدعوة سوريا للفصل بين الخصوم والبقاء من جديد لفترة في ربوع لبنان. الخيار المحتمل، لو حدث هذا الصدع اللبناني، ان التدخل سيتحول إلى قوات تحالف دولي، مسنود بقرارات واضحة من مجلس الأمن، خاصة أن طلائع التحالف الدولي موجودة اليوم في جنوب لبنان ومؤهلة أن تستقبل عددا اكبر وبوسائلها الخاصة البحرية منها والبرية من القوات الدولية، فلم يعد لبنان ساحة إقليمية، بل أصبحت دولية، يتوافق عليها المعسكر الغربي بكل ألوان الطيف السياسي الذي يمثله، العشرة آلاف وأربعمئة واثنين وخمسين كيلومتراً، وهي مساحة لبنان مكان لاختبار قوة العالم الجديد الذي يتشكل.
بالنسبة لطهران الأمر مختلف، فالضغوط التي تواجهها طهران في الداخل، خاصة الاقتصادية والسياسية، ليست هينة، فهي تنوء تحت طائلة المقاطعة الدولية من جهة، والعوز الاقتصادي من جهة أخرى، مما يتيح للقوى المعارضة من داخل النظام زيادة وتيرة التساؤلات ورفع حواجز الاحتجاج وتسخين الوضع الداخلي، وهو أمر يستطيع أي متابع أن يلحظه كما قال هاشمي رفسنجاني بديبلوماسية إن "إيران تواجه وضعاً خاصاً"، كما أن قدرتها التقنية مبالغ فيها إلى حد كبير، فهي تستطيع أن تقدم شيئا من الدعم المالي ولفترة محدودة، وليس هناك خطأ أكبر من ضبط الساعة الدمشقية على التطورات في طهران.
أمام كل ما تقدم يحتاج التوقيت السوري إلى مراجعة صادقة، وهي مراجعة تبدأ بالقريبين، وهما مصر والمملكة العربية السعودية، وكانت قمة الرياض فرصة مهمة، فهل تعمل سوريا على تفعيل القمة المقبلة التي وافقت على عقدها في دمشق حثاً على ضبط التوقيت السوري؟ هل تصبح فرصة لإعادة ضبط الساعة السورية على التوقيت العالمي، أم تُرى أن الخلل في الساعة أصبح مزمناً؟



المصدر: الحياة

[الوطواط]

صديقي اسمحلي قلك انه هالمقال عم بيقدم شكل من المعلومات
متل اللي بيخلط السم بالعسل
يعني بيحط مجموعه من الوقائع بيخلطها ببعض المغالطات الكبيرة
وببعض الرسائل المقصودة
لهيك لازم ننتبه ونقدر نميز
بين الحق والحق المراد به باطل
وبين العسل وبين السم المدسوس بالعسل
وبين الحقيقة وبين تشويه الحقيقة

[dot]

ممكن توضيح اكتر ,ممكن توصلي فكرتك بشكل اوضــح..

[الوطواط]

ما فهمت شو بدي وضحلك اكتر من هيك
الموضوع بيتضمن حقائق تم تمرير بعض الأمور غير الدقيقة فيها لغايات خاصة
يعني لازم ترجع تقرا الموضوع
وترجع تفكر فيه وتفرز الوقائع والحقائق عن بعض الأمور المدسوسة لأغراض معينه

[dot]

يا اخي انا قرات الموضوع كذا مرة,لاني بقراء موضوع بعدين بكتبو هون.يعني انت عم تقول انك وضحتلي ,فهمني
شو هوي يلي وضحتو,انت ماوضحت شي نهائيا.!!
انت بس عم تحكي روؤس اقلام وشغلات مبهمة,برهن عن وجهة نظرك ب بشغلات ملموسة ,مو بس هيك مجرد
اشارات مبهمة..
بعدين وين الشغلات المدسوسة يلي عم تحكي عنها..

تحياتي..

[ما بعرف]

كاتب النص الأصلي : dot

بقلم: محمد الرميحي

يحتار المتابع وهو يلحظ الموقف السياسي السوري في السنوات القليلة الأخيرة، فسوريا ليست بلداً هامشياً ولا يجب أن تكون، كما أن المقامرة باستقرارها لها ثمن باهظ على كل العرب، ربما اكبر من الثمن الذي يدفع الآن في العراق، وقد يصيب قوماً بعيدين كونها قريبة من إسرائيل وتركيا.
سبب الحيرة في الساعة السياسية السورية: أهي ساعة منضبطة التوقيت ودقيقة الاستشعار، أم هي ساعة تستجيب للمؤثرات الخارجية من رطوبة وبلل أو جفاف بشكل عصبي، فتؤخر وتقدم مضللة صاحبها في التوقيت؟
إذا أردنا أن نعرف كيف تسير الساعة السورية علينا أن نلقي نظرة عاجلة على الماضي القريب. فمنذ أن وضعت آخر الحروب العربية الجماعية مع إسرائيل أوزارها بعد السنوات الأولى من السبعينات، تفرقت السبل بين قوى الثقل العربي. مصر أصبح لها مسار نحو التطبيع، ثم تلاها الأردن في وادي عربة وما لبثت أن كرت المسبحة مع دول عربية غير مجاورة لإسرائيل، في إقامة علاقات ودية أو شبه ودية مع إسرائيل التي اطمأنت إلى المقولة الذائعة، أن لا حرب عربية (كبيرة) مع إسرائيل من دون مصر، وهي مقولة يكملها أن لا سلام دائماً ومستقراً من دون سوريا. إلا أن نصف سلام ممكن.
التوقيت هنا مهم، فسوريا بقيت الدولة المجاورة الكبيرة التي لم تُمكن، حتى نستخدم كلمة محايدة، من الوصول إلى سلام، بمعنى عودة أراضي الجولان إليها. من جهة أخرى فالفلسطينيون، وهم الطرف الأكثر حساسية في القضية كلها، يتجهون، أو على الأقل أكثرهم، إلى نوع من السلام، تعثر كثيراً، ولكن أجندته لم تهدأ، ويبدو أن الخريف المقبل سيحمل لأجندة السلام الفلسطينية - الإسرائيلية الكثير من الزخم.
على رغم غوص السياسة السورية في البحيرة اللبنانية والخبرة التي نتجت عن ذلك وهي خبرة غنية، إلا أن الساعة السورية لم تتعرف على التوقيت المناسب للإقدام أو الإحجام هناك، فكان ما كان، من خروج الجيش السوري من لبنان أمام أنظار العالم، وبقيت أصوات لبنانية تستجيب لمصالحها الخاصة في الغالب باللعب على نداء دمشق. إلا أن الساعة السورية هنا أيضا يبدو انه فاتها الضبط في موضوع المحكمة الدولية، فقدمت احدى عقارب الساعة وأخرت أخرى، إلا أن الساعة الدولية تسير بانتظام يقود إلى قيام المحكمة، وما سيخرج منها من معلومات منتظمة ومتدفقة، تشدها الساعة السورية كلما قربت إلى الانتظام وتشغل وقتها باستنزاف.
أحد عباقرة ضبط التوقيت السوري توفي إلى رحمة الله، وقد كان المرحوم حافظ الأسد، فقد قرر أن ينقل البندقية من كتف إلى آخر في الوقت المناسب وبالطريقة المبررة جدا، عندما قبل أن يشترك بجيشه في التحالف الدولي لردع العدوان الصدامي على الكويت، وكان واضحا جليا في الأمر، إلا أن الأهم من ذلك، أن حافظ الأسد رغم اتفاق كامب ديفيد، ووادي عربة، وحرب الفرقاء اللبنانيين، لم يقطع الوصل مع ركن من أركان العمل السياسي العربي والإسلامي، وهو المملكة العربية السعودية، مع ما تمثله من ثقل اقتصادي ودعم توافقي عربي ورمز إسلامي. تلك كانت احدى استراتيجيات حافظ الأسد الثابتة، حتى وصلت إلى أن يصبح المرحوم رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الثابت تقريباً، في معظم سنين التسعينات من القرن الماضي، وهي شراكة واقعية لتعويم لبنان، طبعا من دون تقليل من قدرات الشخص نفسه.
الموقف اليوم في التوقيت السوري كما قلت محير، فالساحة المحيطة تقول انه لا حرب ممكنة وواقعية وقادرة على رد الأرض السورية من إسرائيل، مهما قيل عن الحرب، فإنها مع احتمال خراب جزئي لإسرائيل، إلا أنها مخاطرة غير محسوبة لسوريا. لم يعد إمكان تدفق الأسلحة كما كان إبان الحرب الباردة، ولم تعد الساحة القانونية الدولية قابلة حتى لأخذ مكان ما محايد. فوق ذلك كله فإن العسكرية الإسرائيلية سوف تعشق اشتباكاً كهذا، لأنها حرب جيش في مقابل جيش، وسلاح في مقابل سلاح، وهو مكان تفوقها التاريخي. بل إن مثل هذا السيناريو قد يدفع به صقور تل أبيب من اجل انتشال ما لحق ببعض قوتهم في حرب الصيف الماضي، حيث قابل الجيش الإسرائيلي ميليشيا ذائبة وسط بحر من المدنيين.
إذا استبعدنا ذلك، فإن المراهنة على خراب العراق ليست واردة، وان وردت واستطال وقتها فهي ليست بعيدة عن الإضرار المحتم بمصالح دمشق الاستراتيجية. وفي التاريخ الحديث، أي منذ نشوء الدولة في كل من بغداد ودمشق، شهد تاريخهما انه إذا عطست بغداد تدثرت دمشق باللحاف الثقيل، فهناك نسيج اجتماعي وبشري واقتصادي عميق ومتجذر بين الاثنين، تكفي الإشارة إلى تدفق عدد ضخم من العراقيين اليوم على الشام، وأي فوضى شاملة في العراق ستطال الداخل السوري.
الديبلوماسية الدمشقية لها حضور في مكانين اليوم، حلفاء لهم ذراع عسكري في لبنان، وعلاقة حميمية مع طهران. وكلاهما يواجهان صعوبات منذ ثلاث سنوات على الأقل، اغتيال رفيق الحريري وما تلاه في لبنان، واختبار احمدي نجاد وما تبعه في إيران. هنا التوقيت له حساب، فأي اضطراب شديد في لبنان أكثر مما هو قائم، كقيام حرب أهلية مثلا، لن يعيد التوقيت إلى الوراء، أي بدعوة سوريا للفصل بين الخصوم والبقاء من جديد لفترة في ربوع لبنان. الخيار المحتمل، لو حدث هذا الصدع اللبناني، ان التدخل سيتحول إلى قوات تحالف دولي، مسنود بقرارات واضحة من مجلس الأمن، خاصة أن طلائع التحالف الدولي موجودة اليوم في جنوب لبنان ومؤهلة أن تستقبل عددا اكبر وبوسائلها الخاصة البحرية منها والبرية من القوات الدولية، فلم يعد لبنان ساحة إقليمية، بل أصبحت دولية، يتوافق عليها المعسكر الغربي بكل ألوان الطيف السياسي الذي يمثله، العشرة آلاف وأربعمئة واثنين وخمسين كيلومتراً، وهي مساحة لبنان مكان لاختبار قوة العالم الجديد الذي يتشكل.
بالنسبة لطهران الأمر مختلف، فالضغوط التي تواجهها طهران في الداخل، خاصة الاقتصادية والسياسية، ليست هينة، فهي تنوء تحت طائلة المقاطعة الدولية من جهة، والعوز الاقتصادي من جهة أخرى، مما يتيح للقوى المعارضة من داخل النظام زيادة وتيرة التساؤلات ورفع حواجز الاحتجاج وتسخين الوضع الداخلي، وهو أمر يستطيع أي متابع أن يلحظه كما قال هاشمي رفسنجاني بديبلوماسية إن "إيران تواجه وضعاً خاصاً"، كما أن قدرتها التقنية مبالغ فيها إلى حد كبير، فهي تستطيع أن تقدم شيئا من الدعم المالي ولفترة محدودة، وليس هناك خطأ أكبر من ضبط الساعة الدمشقية على التطورات في طهران.
أمام كل ما تقدم يحتاج التوقيت السوري إلى مراجعة صادقة، وهي مراجعة تبدأ بالقريبين، وهما مصر والمملكة العربية السعودية، وكانت قمة الرياض فرصة مهمة، فهل تعمل سوريا على تفعيل القمة المقبلة التي وافقت على عقدها في دمشق حثاً على ضبط التوقيت السوري؟ هل تصبح فرصة لإعادة ضبط الساعة السورية على التوقيت العالمي، أم تُرى أن الخلل في الساعة أصبح مزمناً؟



المصدر: الحياة

الكتابات المعلمة بالاحمر هي عبارة عن رأي شخصي للكاتب او توجه سياسي لصحيفة الحياة السعودية التمويل والمغزى واضح للعيان وفيك تصنفها تحت رأي دول الاعتدال العربي ( انا بشوف انو دول الاستسلام العربي اظبط ) لهيك انا بشارك الوطواط الرأي من حيث خلط السم بالعسل

يعني مثلاً انو اكثرية الفلسطينين بدن السلام ( مين هالاكثرية فتح؟ اللي اخدت 29% من اصوات البرلمان )

وضحت الفكرة رفيق

[الوطواط]

أول شي بشكر الأخ ما بعرف على اشارته لبعض النقاط الواضحة كانت حدا في المقال وهي اللي كان لازم تنتبهلها مباشرة
انا رح حاول نبهك لبعض الأمور الأخرى بالإضافة لما ورد في رد "مابعرف"
اللي كان المفروض ما تغيب عن ذهنك بما انك قريت المقال اكتر من مرة وخصوصا لأنك حاطط صورة وعبارة بتوقيعك بتشير لأنتماء سياسي معين المفروض يكون كل هالأمور واضحة قدامك

1- بشكل عام المقال بالكامل يشكك بالسياسة الخارجية المتبعه ويشكك بقدرة الدولة على ادارة امورها ويحاول ان ينشر فكر معين وحالة احباط.
2- الموضوع يطرح بشكل مباشر ان وجهة النظر السعودية المصرية عي الصائبة ويطالب السوريين بالسير على نفس الخطا
3- الإشارة المدسوسة لقصة المحكة تأكيد غير مباشر لتورط سوريا
" إلا أن الساعة السورية هنا أيضا يبدو انه فاتها الضبط في موضوع المحكمة الدولية، فقدمت احدى عقارب الساعة وأخرت أخرى، إلا أن الساعة الدولية تسير بانتظام يقود إلى قيام المحكمة، وما سيخرج منها من معلومات منتظمة ومتدفقة، تشدها الساعة السورية كلما قربت إلى الانتظام وتشغل وقتها باستنزاف"

وتلاحظ كلمة ايضا وما معناها

4- الإشارة لمشاركة الدور السوري في حرب الكويت وتعليقه "فقد قرر أن ينقل البندقية من كتف إلى آخر في الوقت المناسب وبالطريقة المبررة جدا، عندما قبل أن يشترك بجيشه في التحالف الدولي لردع العدوان الصدامي على الكويت"
وهو بالحقيقة لم يكن نقل للبندقية ولم يكن مراوغه بل تصرف مبدئي من نفس المنطلقات بعد ان رفض الرئيس العراقي رسالة الأسد له ومن مبدأ عدم الأعتداء على اي دولة عربية تم اتخاذ الموقف, الذي يظهر انه الى الآن ما يزالون يحاولون الغمز منه

5- التأكيد على حتمية خسارة سوريا الحرب في حال خوضها والعودة لأسطورة " الجيش الأسرائيلي الذي لا يهزم "

6- تحديد عمل الديبلوماسية السورية في مكانين واقتبس "الديبلوماسية الدمشقية لها حضور في مكانين اليوم، حلفاء لهم ذراع عسكري في لبنان، وعلاقة حميمية مع طهران"
وهو كلام غير صحيح فالحركة الدبلوماسية السورية امتد الى مختلف اتجاهات الأرض وبالإتجاهين ولك ان تعود الى الأشهر الماضية لترى كثافه الحركة الديبلوماسية وبالأتجاهين

7-التبشير بحرب لبنانية والدعوة الواضحة لتدخل قوات تحالف دولي _ كما حدث في العراق _ بالإضافة الى بث دعاية مجانية للمعارضة الإيرانية وقوله بشكل واضح واقتبس "وليس هناك خطأ أكبر من ضبط الساعة الدمشقية على التطورات في طهران" والذي لا يحتاج لتعليق _ مع كل تحفظي على الدورالإيراني في العراق والأهواز وجزر الطنب_

8- طبعا الإشارة الواضحة وغير المقبولة لحال الأخوة في فلسطين الآن ووضعهم كلهم في سلة واحدة

9- نهاية المقال يتضمن نقطتين هامتين دعوة لسوريا للمسير في صف (الأعتدال العربي ) او التهديد بفشل القمة العربية في دمشق والنقطة الأخرى وأقتبس " أم تُرى أن الخلل في الساعة أصبح مزمناً؟" ولا تعليق

طبعا هذا بالإضافة لما تم تعليمه باللون الأحمر من "ما بعرف "


اتمنى ان تعيد القراءة الآن فلربما تجد سموم اخلى لم نستطع نحن ان نكتشفها

[dot]

وضحت الافكار,بس 90% منها غير منطقية ومبنية على اساس المصدر..
بس سؤال صغير لو انو الكاتب سوري,و الصحيفة سورية مو سعودية
شو كان رايكون وقتا..

[الوطواط]

كاتب النص الأصلي : dot

وضحت الافكار,بس 90% منها غير منطقية ومبنية على اساس المصدر..
بس سؤال صغير لو انو الكاتب سوري,و الصحيفة سورية مو سعودية
شو كان رايكون وقتا..

ما فهمت شو هو اللي مو منطقي ؟؟
الزلمة علملك المكتوب بالأحمر
وانا وضحتلك الرسائل الممرة
شو اللي طلع معك عير منطقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولغة المقال واضحة
ومن وين مااجى المقال لما تكون هيك لغته هيك بيكون تحليله
بس أكيد انه واضح التسيس فيه من الجهة الصادر منها


بس بالنهاية بعتذر منك ومن حالي على المشاركة
حقك على راسي

[dot]

عزيزي مابعرف انت كان اعتراضك على ه الكتابات:

كاتب النص الأصلي : dot

فالفلسطينيون، وهم الطرف الأكثر حساسية في القضية كلها، يتجهون، أو على الأقل أكثرهم، إلى نوع من السلام،

ب النسبة للفلسطينين.حسب ماني شايف وبسمع انو فر تحركات بس متعثرة.يعني ممكن وافقك الراي نوعا ما.

كاتب النص الأصلي : dot

فإن العسكرية الإسرائيلية سوف تعشق اشتباكاً كهذا، لأنها حرب جيش في مقابل جيش، وسلاح في مقابل سلاح، وهو مكان تفوقها التاريخي. بل إن مثل هذا السيناريو قد يدفع به صقور تل أبيب من اجل انتشال ما لحق ببعض قوتهم في حرب الصيف الماضي، حيث قابل الجيش الإسرائيلي ميليشيا ذائبة وسط بحر من المدنيين.

يعني حكي منطقي كتير .انا ماني عم قلل من قوتنا العسكرية وعندي ثقة نوعا ما بالجيش .بس المشكلة
جيش ضد جيش.

كاتب النص الأصلي : dot

بالنسبة لطهران الأمر مختلف، فالضغوط التي تواجهها طهران في الداخل، خاصة الاقتصادية والسياسية، ليست هينة، فهي تنوء تحت طائلة المقاطعة الدولية من جهة، والعوز الاقتصادي من جهة أخرى،

كما أن قدرتها التقنية مبالغ فيها إلى حد كبير،

كمان حكي منطقي ب النسبة للموضوع الاقتصادي الأيراني.
بس ب النسبة للتقنية الايرانية ماكتير بوافق الكاتب.

[dot]

كاتب النص الأصلي : الوطواط

1- بشكل عام المقال بالكامل يشكك بالسياسة الخارجية المتبعه ويشكك بقدرة الدولة على ادارة امورها ويحاول ان ينشر فكر معين وحالة احباط.

مافهمت عليك بشكل كبير,شو معتى نشر فكر معين وحالة احباط..

2- الموضوع يطرح بشكل مباشر ان وجهة النظر السعودية المصرية عي الصائبة ويطالب السوريين بالسير على نفس الخطا

ما صادفت ه الشي بين ثنايا الموضوع.بعدين هي كلمة ""بشكل مباشر"" كلمة مو سهلة,وبتعطي
مليون بعد,بما انك حكيت هي النقطة ب الذات انا ما ب وافقك الراي ب المطلق..

3- الإشارة المدسوسة لقصة المحكة تأكيد غير مباشر لتورط سوريا
" إلا أن الساعة السورية هنا أيضا يبدو انه فاتها الضبط في موضوع المحكمة الدولية، فقدمت احدى عقارب الساعة وأخرت أخرى، إلا أن الساعة الدولية تسير بانتظام يقود إلى قيام المحكمة، وما سيخرج منها من معلومات منتظمة ومتدفقة، تشدها الساعة السورية كلما قربت إلى الانتظام وتشغل وقتها باستنزاف"

انا ب النسبة الي بهي النقطة ب الذات.ما فهمت شو قصة تقديم عقرب و تاخير عقرب..
يعني مادارتلي..
يعني مارح اقدر احكي بهي النقطة.

4- الإشارة لمشاركة الدور السوري في حرب الكويت وتعليقه "فقد قرر أن ينقل البندقية من كتف إلى آخر في الوقت المناسب وبالطريقة المبررة جدا، عندما قبل أن يشترك بجيشه في التحالف الدولي لردع العدوان الصدامي على الكويت"
وهو بالحقيقة لم يكن نقل للبندقية ولم يكن مراوغه بل تصرف مبدئي من نفس المنطلقات بعد ان رفض الرئيس العراقي رسالة الأسد له ومن مبدأ عدم الأعتداء على اي دولة عربية تم اتخاذ الموقف, الذي يظهر انه الى الآن ما يزالون يحاولون الغمز منه

انا معك..

5- التأكيد على حتمية خسارة سوريا الحرب في حال خوضها والعودة لأسطورة " الجيش الأسرائيلي الذي لا يهزم "

يعني مابعرف انت كيف طلع معك الاشارة الى حتمية الخسارة,الكاتب عم يحكي منطق,جيش ضد
جيش شغلة مو سهلة ب المرة.رح اقتبس ه الكلام للكاتب"مهما قيل عن الحرب، فإنها مع احتمال خراب جزئي لإسرائيل، إلا أنها مخاطرة غير محسوبة لسوريا."برايك الشخصي مو حكي منطقي..

6- تحديد عمل الديبلوماسية السورية في مكانين واقتبس "الديبلوماسية الدمشقية لها حضور في مكانين اليوم، حلفاء لهم ذراع عسكري في لبنان، وعلاقة حميمية مع طهران"
وهو كلام غير صحيح فالحركة الدبلوماسية السورية امتد الى مختلف اتجاهات الأرض وبالإتجاهين ولك ان تعود الى الأشهر الماضية لترى كثافه الحركة الديبلوماسية وبالأتجاهين

نوعا ما هاد الحكي صح انو الدبلوماسية الايرانية عم تعمل بس بمكانيين.صح انو في تحركات
ب مختلف الاتجاهات و الدول بس لو كان بدها تعطي نتيجة كانت عطت نتيجة من زمان
يعني ماني شي وماشفت لهلق اي مردود من هيك حركات دبلوماسية.

7-التبشير بحرب لبنانية والدعوة الواضحة لتدخل قوات تحالف دولي _ كما حدث في العراق _ بالإضافة الى بث دعاية مجانية للمعارضة الإيرانية وقوله بشكل واضح واقتبس "وليس هناك خطأ أكبر من ضبط الساعة الدمشقية على التطورات في طهران" والذي لا يحتاج لتعليق _ مع كل تحفظي على الدورالإيراني في العراق والأهواز وجزر الطنب_

مابعرف بصراحة انت كيف لمست ه الجانب,يعني اذا بتابع الاخبار والتصريحات السياسية
لكل الاطياف اللبنانية بتحس انو في شي جاية على الطريق,في ريحت دم,يعني الكاتب ماعم
يبشر بهالشي.في وقائع وفي شغلات ملموسة على ارض الواقع,بتعطيك هيك طابع.يعني الكاتب
مالو علاقة,انا ماعم دافع عن الكاتب عن دافع عن المنطقية بدون النظر لامور تانية..

8- طبعا الإشارة الواضحة وغير المقبولة لحال الأخوة في فلسطين الآن ووضعهم كلهم في سلة واحدة

......

9- نهاية المقال يتضمن نقطتين هامتين دعوة لسوريا للمسير في صف (الأعتدال العربي ) او التهديد بفشل القمة العربية في دمشق والنقطة الأخرى وأقتبس " أم تُرى أن الخلل في الساعة أصبح مزمناً؟"

ب النسبة للنقطة الاولى,انا براي المتواضع انو سوريا ما لازم تسمح لاي شي يمنع حدوث القمة العربية
ب دمشق.ما لازم نتخلى عن حقنا.
النقطة التانية شي سوال موجــه للجميع.

تحياتي للحميع على ه النقاش.