س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
23/04/2008 | #1 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
سوريا ..أقلام جريئة ومحاسبات بلا حدود
سوريا ..أقلام جريئة ومحاسبات بلا حدود
صحافة متأخرة بفعل فاعل ! لافا خالد ـ الجزيرة توك ـ القامشلي في كل البلدان الديمقراطية الصحافة هي الرقيب والسلطة الرابعة وصاحبة الجلالة هي مهنة البحث عن المتاعب , قياساً ذلك على واقع الصحافة السورية عموما الرسمية منها والناطقة باسم الأحزاب الكثيرة العربية منها والكردية ومختلف التيارات يحتاج الكلام فيها لمناقشات مطولة و الحديث عنها لن يكون ابعد من الحديث عن كيان هلامي غير محدد الملامح في الشكل والمحتوى ففي ظل هكذا فضاء هلامي مغلق ومحكوم بقوانين الطوارئ والأحكام العرفية وقانون مطبوعات له وعليه الكثير , في نفس الوقت الذي نشهد فيه غياب أي قانون يحمي الصحفي من عقوبة الحبس في قضايا النشر,كذلك كل مسئول حزبي يترأس حزبا لا يوظف غير المنتسب لتياره بالإضافة إلى العلاقات الشخصية التي توظف الكثيرين ربما لا علاقة لهم بمهنة الإعلام عموما , فإن الحديث عن هذا الإعلام عموما في ظل هكذا مناخ يستوجب ربطه بجملة معطيات كثيرة يعيها السوريون عموما .. والسؤال ونحن في الألفية الثالثة والعولمة اقتحمت كل الزوايا : إلى متى الاستمرار في هذا الوضع أليس الواقع الصحفي بأمس الحاجة للاعتراف بمكامن الخطأ سيما ونحن نشهد طفرة نوعية متقدمة في مؤسسات إعلامية بخاصة العربية منها والتي باتت إحدى أجزاء شخصيتنا سواء اتفقنا معها أم لم نتفق ؟ من عنده الجرأة ليقول هنا أصاب إعلامنا وهنا كان مكمن الخطأ وسنخطط للتالي كي نثبت إن إعلامنا هو رقم ورقم موجود في الساحة الإعلامية وبقوة ؟ لما الكادر الصحفي الأكاديمي مهمش ؟ ألم يدفع ذاك التهميش إلى حالة تسلل وهجوم من كل حدب وصوب إلى الهرم الإعلامي وقاعدته متناسين المسؤولية المهنية والضوابط التي تتطلبها هذه المهنة كالعمل الجاد والتغيير في كتابة النوع الصحفي بين تحقيق وريبورتاج ومقال وتحليل وزاوية مدعما بالوثائق والكثير الكثير من العمل الميداني وإغفال الكثيرين لهذه الأنواع الصحفية دفع في لحظات كثيرة إلى إنتاج أنواعا إعلامية رديئة بأقلام تجهل قواعد العمل الإعلامي وأساء لعموم المهنة فيما بعد بعض النقاط على الحروف لا أحد يستطيع إنكار الحقيقة المطلقة إن ثمة خلل كبير في كل الجسم الإعلامي السوري وأقصد ( السوري عموما ) إعلام مختلف الأحزاب والتيارات وحتى المنابر التي تدعيّ الاستقلالية ولكن السؤال الأهم هو إننا نعيش زمن المواطن الصحفي أو الصحفي المواطن فالكل بات يكتب والكل يشارك في نقل الخبر والكل أيضا يبدي رأيه في منابر إعلامية تجتاز خطوط بلاده وإعلامه أيضا ويبقى السؤال : ألا يمثل كل ذلك نوعا من الحرية الصحفية؟ أم مهنة الصحافة لا يشترط فيها القيود من أي جهة كما يطالب الكثيرين اليوم ؟ أليس من المفترض على أي صحفي أن يعرف أخلاق المهنة ويعي تماما إن أي حرية عليها أن تلتزم بمبدأ المسؤولية الاجتماعية ؟ ماذا عن الآراء التي تنتقد إعلامنا بشكل عام والرسمي منها على وجه الخصوص , ماذا عن الحلقة الأقوى وهي حرية الصحافة ووضع الصحفيين صحفيون بقيود وبلا قيود كل بلدان العالم يعاني فيها الصحفيين من مضايقات وقيود في ممارسة المهنة ووفق الكثير من التقارير الدولية إن أكثر البلدان التي تضييق على الصحفيين وتحد من حرية الرأي والتعبير هي البلاد العربية ماذا عنّا هل العجز منا أم عجز بفعل فاعل ؟ أكدت دراسة سورية دولية من المركز السوري لحرية التعبير بتعاونها مع اليونسكو والشبكة الدولية لتبادل المعلومات أكدوا في تقريرهم إن الوضع الصحفي ما زال مقلقاً , مشيرين على وجه الخصوص إلى استمرار تطبيق القوانين التي تحد من الحرية في قضايا الرأي والنشر عن طريق الصحافة بالإضافة إلى استمرار حالة الطوارئ والقوانين المتعلقة بالصحافة في سورية، كإحدى العوائق الرئيسة أمام هذه الحرية الصحفية وحرية الرأي والتعبير بشكل عام مما انعكس سلبا على الأداء الصحفي وحد من فاعليته وخلق نوعاً من الرقابة الذاتية المتكيفة مع رقابة الجهات الحكومية لدى الصحفيين خوفا من عقوبة السجن والعقوبات الأخرى، حيث أنها كرست قانونيا في عام 2001 مع صدور "قانون السلطة للصحافة" أو "قانون المطبوعات" رقم 50 لعام 2001، والذي حمل عقوبات شديدة بحق كل صحفي يجتاز حدود المتاح له من قبل الجهات المختصة أعطى نفس القانون صلاحيات واسعة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام في رفض وقبول التراخيص للصحف الجديدة، ودون توضيح الأسباب الوجيهة ووصلت بعض العقوبات بالسجن إلى "3" سنوات ، وتم رفع الغرامات إلى مليون ليرة سورية والكثيرون في مجال الصحافة والإعلام، تعرضوا للاعتقال والاستدعاء والضغوطات ,كما أن المادة " 52-ا" تفسح المجال أمام مقاضاة الصحفيين والكتاب والمفكرين وسجنهم إذا ما قاموا بنشر أو كتابة شيئا تعتبره الدولة أو أجهزتها محرضا ومضرا بأمن الدولة ونفس التقرير أشار إلى أن العمل الصحفي في سورية ما يزال بحاجة للحصول على إذن مسبق من وزارة الإعلام والجهات الأمنية في سورية، وما تزال تلك الجهات تمنع الصحفيين من مزاولة عملهم، أو تنزع منهم الترخيص بسبب تغطيتهم غير المتحيزة للسياسات الرسمية السورية ورغم أن المادّة /38/ من الدستور السوري نصّت على انّه لكلّ مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحريّة وعلنيّة بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وأما عن الإعلام الآخر الذي يمثل التيارات الحزبية فإن معظمهم يمارس سياسة قد تبدوا مختلفة شكلا ولكنها شريك فاعل في هذه الجو الإعلامي الهلامي الذي لم يشهد إلى الآن مقومات صحافة احترافية في الشكل والمضمون , ثمة تهميش واضح للصحفيين وثمة تغييب كبير للآراء التي لا تنطبق ووجهة نظرهم ,وأما الإعلام المستقل فحدث ولا حرج فلازال وليدا يصارع متناقضات كثيرة خاتمة القول : الصحافة السورية عموما تعيش مشاكل نوعية هي صحافة متأخرة بشكل عام في ظل التكنولوجيا الهائلة التي تغزونا يوما بعد آخر , نحن بحاجة إلى تكاتف صحفي احترافي في كل من يجد في نفسه مؤهلاً بالوسائل القيمية والمعرفية والعمل بجد في خلق جو صحفي آخر ومن ينتظر أكثر لن يرى النور ابدا , للحرية ثمن ولمهنة الصحافة ضريبة ومن لا يعي ذلك سيبقى أسيرا لإعلام سطحي وسيكون بالتالي عبداً لآراء لا تمثل رؤيته ولا تعبر عن قناعاته ولا توصل للآخرين ما يعاني , ولدينا من الطاقات الصحفية التي وقفت وبحزم أمام كل ما يجري وعلى مختلف الصعد بمواقف قوية وجريئة ومهنية عالية , كثيرون منهم دفعوا الثمن خلف السجون لكنهم دخلوا أقوياء وخرجوا منتصرين والكل مؤمن بقدسية هذه الرسالة مهنة الصحافة في سورية هي مهنة بحاجة للانعتاق والتحرر من فكر شمولي وأراء أحادية الجانب من قبل الجميع , صحافتنا متأخرة ولم تمثل إلى هذه اللحظة رأي المواطن الذي يجد نفسه فاقدا لكل شيء فهو مربوط اللسان ويكابد غلاء المعيشة والغول الاقتصادي الذي أنهك الكل على السواء . ألا يتحمل الجميع تبعات هذا الوضع المتردي في المشهد الإعلامي السوري عموما ؟؟!
كريم عربجي كم أنت عظيم
www.karimarbaji.com مليون تحيه لأهل بيت المقدس واكناف بيت المقدس الف تحيه لكتائب القسام وسرايا القدس الف تحيه للمقاومه الفلسطنيه الباسله الف تحيه للمقاومه العراقيه الشريفه الف تحيه لحزب الله وابناء المقاومه الأسلاميه |
||||||
29/04/2008 | #2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
مرت البشرية بمراحل طويلة حتى أصبحت حرية الرأي والتعبير بهذا الشكل الذي نراه وخاصتاً في الدول الغربية "الحاضن الرئيسي لحرية الإعلام "
حتى اصبحت في دول كثيرة إرثا إنسانيا راسخا غير خاضع للمساومة اختلفت درجاتها بحسب اختلاف تركيبة المجتمعات و بنيتها الاقتصادية و الاجتماعية و تطورها السياسي والأجتماعي سمعت في الماضي (من شي اربع سنوات) أن الرئيس اصدر قانون أو مرسوم لمدينة أعلامية حرة .. في حدى بيعرف شو صار بعدين ! ..أنا أتسأل كامواطن أين تلك الوعود ياسيدي الرئيس ... هل علينا أن نشحد منكم حرية التعبير أم تخافو من مثل هذه المدينة وتلك الاقلام والمحطات تنشور شي عن ممارسات النظام !! الى متى ياسيادة الرئيس خريجين كلية الاعلام بدمشق يجب أن يظلو يطبلو ويزمرو لكم ولنظامكم الخالد وحركاتكم التصحيحية المستمرة ... لاتخف ياسيادة الرئيس الاغلبية الساحقة من الكادر تخاف مخابراتك ولن تتجراء على أن تمس أنجازاتكم .. مقص الرقيب موجود... وهناك صحف الكترونية كثيرة لاتتجراء أن تتجاوز الخطوط الحمر ... فمصيرها الحجب وملاحقت أصحابها نظام يخاف من أقلام |
||||||
02/06/2008 | #3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
لا تنسى انو الاقلام بتودي لشي بكتير احيان
مايسترو
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia
اخوية باقية.. بقينا ام لم نبقى... |
أدوات الموضوع | |
|
|