-
دخول

عرض كامل الموضوع : مسابقة "قراءات في الفلاسفة "


صفحات : [1] 2

ooopss
12/07/2008, 07:56
هلأ أول شي هي المسابقة ممتعة كتير ومفيدة
وبتخلينا نحسن نعبر عن آرائنا ونصحح مفاهيمنا ونشوف وجهات النظر التانية ونتناقش ونقرأ طبعا ونتثقف
هلأ المسابقة عالشكل التالي :
- أول الشي بنزل أنا قراءة أو مقطع "لفيلسوف أو حكيم" معين وبعدين بنبدأ بمناقشتها كل شخص بيقول
شو فهم من هالقراءة شو الحكمة يلي استخلصها بأسلوبو الخاص
_ حاولوا بالفصحة أنو أحلى يعني -_ بس اذا مافيكن ماضروري

-هلأ بعد ما كل واحد يحط رأيو ونحس أنو معنى القراءة يلي حطيناها وصل تمام بشكل شامل
بنكرم الشخص يلي قدر أكتر شي يشرح المقطع ويفهمو وبنعلن أنو هو الفائز بهالقراءة .

-بعدين بعد الأعلان الأخير أنا أو أي شخص بيحب بينزل قراءة تانية وبنعيد الخطوات السابقة
- رح تكون القراءات الأولى سهلة لحتى نتعود عالفكرة
- ملاحظة :رح يتم الإعلان عن أعضاء هيئة التحكيم في وقت لاحق .
انشا الله تكونوا حبيتوا الفكرة
أوكي خلونا نبدأ:gem:
:D

ooopss
12/07/2008, 07:59
قراءة لجبران خليل جبران

" العيـــــــن "

قالت العين يوما لرفيقاتها الحواس " إنني أرى وراء هذه الأودية جبلا مبرقعا بالغيوم فما أجمله جبلا ! "
فأصغت الأذن هنيهة لحديثها ثم قالت لها : " أين ذلك الجبل الذي تنظرين إني لا أسمع صوته ؟ ."
ثم قالت اليد : " أما أنا فعبثا أحاول أن أشعر به أو ألمسه . فليس هنالك جبل البتة "
وقال لها الأنف : " إنني لا أستطيع أن أفهم كيف يوجد الجبل وأنا لا أقدر أن أشمّه . ألا إن وجوده لمستحيل "
فتحولت العين إلى جهة أخرى ضاحكة في ذاتها .
أما الحواس الأخرى فعقدن مجلسا يبحثن فيه عمّا دعا العين إلى مثل هذا الضلال .
وبعد البحث والتحقيق قررن بإجماع الآراء :
" إن العين قد خرجت ولا بد عن صوابها "

تالين
12/07/2008, 16:46
ممممممممم فكرة حلوة كتير كتير :o
رح حاول شارك مع انو لغتي العربي بالفصحة والعامة فايتة بالف حيط:clap:
بقى بدكن تتحملوني :pos:
وشكرا كتير على الفكرة الحلوة

achelious
12/07/2008, 17:29
قراءة لجبران خليل جبران


" العيـــــــن "


قالت العين يوما لرفيقاتها الحواس " إنني أرى وراء هذه الأودية جبلا مبرقعا بالغيوم فما أجمله جبلا ! "
فأصغت الأذن هنيهة لحديثها ثم قالت لها : " أين ذلك الجبل الذي تنظرين إني لا أسمع صوته ؟ ."
ثم قالت اليد : " أما أنا فعبثا أحاول أن أشعر به أو ألمسه . فليس هنالك جبل البتة "
وقال لها الأنف : " إنني لا أستطيع أن أفهم كيف يوجد الجبل وأنا لا أقدر أن أشمّه . ألا إن وجوده لمستحيل "
فتحولت العين إلى جهة أخرى ضاحكة في ذاتها .
أما الحواس الأخرى فعقدن مجلسا يبحثن فيه عمّا دعا العين إلى مثل هذا الضلال .
وبعد البحث والتحقيق قررن بإجماع الآراء :
" إن العين قد خرجت ولا بد عن صوابها "


هناك أشياء نشعر بها دون ان نستطيع الإحاطة بها-بجميع حواسنا-, ولكن هذا لا يعني أنها ليست موجودة..

عالهامش\\-أعتقد أن في هذا دليل على وجود الله...
يسلمو:D

ooopss
13/07/2008, 14:23
ممممممممم فكرة حلوة كتير كتير :o
رح حاول شارك مع انو لغتي العربي بالفصحة والعامة فايتة بالف حيط:clap:
بقى بدكن تتحملوني :pos:
وشكرا كتير على الفكرة الحلوة
عم نستناكي :D

هناك أشياء نشعر بها دون ان نستطيع الإحاطة بها-بجميع حواسنا-, ولكن هذا لا يعني أنها ليست موجودة..

عالهامش\\-أعتقد أن في هذا دليل على وجود الله...
يسلمو:D
حلو كتير قلت المعنى العام تمام بس في فكرة صغيرة ناقصة
عم نستناك :D

black_iris
13/07/2008, 14:42
عجز بعض حواسنا عن إدراك شيء معين لا ينفي وجوده
وهو لا يدل إلا على قصورها
..
الإجماع على رأي معين لا يدل بالضروره على صحة ذلك الرأي
قد يكون الجميع مخطئ والفرد على حق

فكره حلوه :D

achelious
13/07/2008, 15:43
حلو كتير قلت المعنى العام تمام بس في فكرة صغيرة ناقصة
عم نستناك :D

هناك أشياء نشعر بها دون ان نستطيع الإحاطة بها-بجميع حواسنا-, ولكن هذا لا يعني أنها ليست موجودة..وبالعكس
وإن كانت تلك الأشياء غير ملموسة فهذا لا يعني أنه لا يمكننا الشعور بها..;-):D
-يبقى أن أضيف-أن الشعور مسألة شخصية بحتة لا يؤثر بصحتها مدى تصديق الآخرين لها..
- فتصديقهم لها يعتمد على حواسهم هم على أية حال-

تالين
13/07/2008, 15:47
قراءة لجبران خليل جبران


" العيـــــــن "


قالت العين يوما لرفيقاتها الحواس " إنني أرى وراء هذه الأودية جبلا مبرقعا بالغيوم فما أجمله جبلا ! "
فأصغت الأذن هنيهة لحديثها ثم قالت لها : " أين ذلك الجبل الذي تنظرين إني لا أسمع صوته ؟ ."
ثم قالت اليد : " أما أنا فعبثا أحاول أن أشعر به أو ألمسه . فليس هنالك جبل البتة "
وقال لها الأنف : " إنني لا أستطيع أن أفهم كيف يوجد الجبل وأنا لا أقدر أن أشمّه . ألا إن وجوده لمستحيل "
فتحولت العين إلى جهة أخرى ضاحكة في ذاتها .
أما الحواس الأخرى فعقدن مجلسا يبحثن فيه عمّا دعا العين إلى مثل هذا الضلال .
وبعد البحث والتحقيق قررن بإجماع الآراء :
" إن العين قد خرجت ولا بد عن صوابها "



الشك وصراع الحواس.. داخل النفس الواحدة ( جوات انسان واحد ) ..حول شي بينشك بوجودو .. يلي هو الله

اوبس:D

THE_unforgiven
13/07/2008, 16:40
وبحب وجهلك يا أوبس .. شكر خاص عهالموضوع ... :D

THE_unforgiven
13/07/2008, 16:42
...
ليست كل الحواس لها نفس العمل .. فالعين عملها مختلف عن الاذن وبقية الحواس .. ولكن التكامل فيما بينها يعطي معنى لحياتنا ... فلا نقدر بواسطة حاسة ما أن نشعر الشعور الذي تقدمه لنا الحاسة المتخصصة بهذا المجال .. وانا اعتقد أن لهذا دلالة على النعم اللتي اعطانا اياها الله ...
وهالموضوع إلو علاقة بالاخص بحياتنا العملية .. فكل حاسة بتمثل نوع من أنواع الأشخاص .. ووقت بيختلفو بموضوع ... بيجتمع كذا شخص وبيقولو .. هالشخص ذو الرأي المغاير هوي الغلط .. مع انو بيكون الصح .. بس بسبب جهل البقية وعدم قدرتن على رؤية ما يراه ذلك الشخص .. فبيقولو عنو مجنون ...
وشكرا ..
THE PUNISHER "

mimo :p
13/07/2008, 20:53
أول شي شكرا على هالموضوع الاكتر من رائع

التفسير حسب رأيي: ان لكل شيء في حياتنا وجود وأهمية و بمعنى اخر لكل انسان دور في هذه الحياة فكل حاسة من الحواس ترمز لشخص يتوافر فيه ميزات لا يحتضنها الشخص الاخر وباجتماعها معا تكون ما يسمى بالمجتمع.....ولكن يجب ان يكون هناك شخصا يطرح الفكرة أو يطرح موضوع ليستمر ويكتمل بمشاركة الاخرين....فكل شخص يقدم مساهمته بالأمر بناء على رؤيته للموضوع ووجهة نظره التي تسهم في بناء الفكرة....

Najm
13/07/2008, 22:44
شكرا على الفكرة الجميلة
من خلال قراءة أولية للنص أظن أن خليل جبران أراد لفت الإنتباه أن الحواس الخمس تحتكم للعقل فنحن نؤمن بما نرى أو نسمع أو نلمس أو نشم أو نتذوق ولكن هناك أشياء أخرى لا يمكن إدراكها بالعقل ولكن يتم ذلك بالقلب والإحساس العميق،
الأهم غير مرئي للعين ، وليس كل ما نراه ندركه أو تدركه حواسنا :D

الكترون
13/07/2008, 22:57
أعتقد أن العين في نص جبران هي ذلك الإنسان المتحرر الذي يرى ما لا يستطيع المجتمع والناس حوله رؤيته ..
فهي قادرة على استيعاب حقيقة وجود الجبل .. في حين أن باقي الحواس لا تستطيع ..
وقد أشار جبران في نهاية النص إلى رفض المجتمع للأفكار الجديدة حيث أن الحواس قررت أن تلصق صفة الجنون بالعين لأنها لم تستطع أن ترى الحقيقة التي استطاعت العين أن تراها ..

شلونّي معكم ؟؟ :gem:

achelious
14/07/2008, 02:25
هناك أشياء نشعر بها دون ان نستطيع الإحاطة بها-بجميع حواسنا-, ولكن هذا لا يعني أنها ليست موجودة..




فتحولت العين إلى جهة أخرى ضاحكة في ذاتها .





..و نحن نشعر بالسعادة لشعورنا بها-أو وصولنا إليها- غير آبهون بما يظنه الآخرون عنا:D

ooopss
14/07/2008, 03:53
هناك أشياء نشعر بها دون ان نستطيع الإحاطة بها-بجميع حواسنا-, ولكن هذا لا يعني أنها ليست موجودة..وبالعكس
وإن كانت تلك الأشياء غير ملموسة فهذا لا يعني أنه لا يمكننا الشعور بها..;-):D
-يبقى أن أضيف-أن الشعور مسألة شخصية بحتة لا يؤثر بصحتها مدى تصديق الآخرين لها..
- فتصديقهم لها يعتمد على حواسهم هم على أية حال-


..و نحن نشعر بالسعادة لشعورنا بها-أو وصولنا إليها- غير آبهون بما يظنه الآخرون عنا:D

شكرا كتير لمثابرتك عالموضوع :D
جمعتهن- بعد اذنك- بمشاركة وحدة مشان ما يصير خربطة :D

ooopss
14/07/2008, 03:57
مرحبا .. برافو كلكن :D
تقريبا رح نخلص من هي القراءة ووقتها بنعلن لجنة التحكيم
بعدين بناقش الرأي الصح سوا
وننتقل لغيرها

هلأ في قاعدة للمسابقة مشان القراءة الجاية بما أنو هلأ استفدنا من تجربتنا (كان الحق عليي أغفلتهن ) وهي :
" كل واحد مسمحلو يقول رأيو مرة وحدة بكل قراءة " يعني تمعنو القراءة من كل جوانبها قبل ما تقولوا رأيكن

مو مشان شي مشان التنظيم وماحدا يكرر الحكي وما نظلم حدا .
أوكي اتفقنا .:D
تابعوا ..

ooopss
14/07/2008, 14:34
حبيت خبركن أعضاء لجنة التحكيم :

butterfly , reemi , hanny dagher, suryoyo , ooopss

:D

ooopss
17/07/2008, 22:56
هلأ الفائز بهي القراءة هــــــو

~~~~ الكتــــرون ~~~~

أعتقد أن العين في نص جبران هي ذلك الإنسان المتحرر الذي يرى ما لا يستطيع المجتمع والناس حوله رؤيته ..
فهي قادرة على استيعاب حقيقة وجود الجبل .. في حين أن باقي الحواس لا تستطيع ..
وقد أشار جبران في نهاية النص إلى رفض المجتمع للأفكار الجديدة حيث أن الحواس قررت أن تلصق صفة الجنون بالعين لأنها لم تستطع أن ترى الحقيقة التي استطاعت العين أن تراها ..


برافــــــــــو
:akh:




وهلأ بنفتح باب لنقاش آرائكن وتساؤلاتكن قبل ما ننزل القراءة التانية ..

اسبيرانزا
18/07/2008, 01:16
بنشمر ايدينا للقراءة الثانية
منتظرين

ooopss
21/07/2008, 23:06
طبعا قلنا بدنا نناقش الآراء كنت مستنية تسألوا:pos:
المهم ..
بالقراءة السابقة ما كان مقصود بالعين ..العين بحد ذاتها
كانت كناية عن الانسان يلي عندو فكر جديد ومتطور .. وكيف أنو بواجه الاعتراضات من المجتمع
لذلك وقع الاختيار على رد الكترون
وهلأ بنتابع مع قراءة جديدة بقلم suryoyo
:D

suryoyo
22/07/2008, 13:36
أسف على التأخير ... :oops:


يُهيّأ لي أنّ ما تحتاجه المدينة بعد الفضائل الثلاث التي ذكرناها الاعتدال و الشجاعة و الحكمة ليس الا الدعامة التي نشأت عنها هذه الفضائل و بقضلها تستمر في الوجود. و هذه الفضيلة هي العدالة.

أفلاطون ..


اتمنى الاسهاب و وضوح الفكرة في التعليق

ooopss
25/07/2008, 01:49
يلا UP >> خلونا نكمل .. عم استناكن مو شمرتوا ؟

achelious
25/07/2008, 05:33
بصراحة ماني قاري "المدينة الفاضلة" لأفلاطون..
يعني مابعرف شو بدو..ولاعندي فكرة عن فكرتو.. بالتالي يتعذر عليي..أشلف قراءة وامشي..
بس عندي ملاحظة..إنو النص اللي حاطو suryoyo فكرتو مثالية..
يعني لحتى حدا يقدر يكتب قراءة عنو بدو يكون قادر على استيعاب المثالية!..لهيك أنا قلت إني ماشاركت
لأني ماقريت الكتاب..لأني لازم اقرا أو كون قاريه..مشان اكتسب الخبرة..بعني كون بالجو!
ولهيك حظي نص جبران بعدد من القراءات لأنو واقعي!..
وشكرا:D

suryoyo
25/07/2008, 14:23
يعني لحتى حدا يقدر يكتب قراءة عنو بدو يكون قادر على استيعاب المثالية!..لهيك أنا قلت إني ماشاركت
لأني ماقريت الكتاب..لأني لازم اقرا أو كون قاريه..مشان اكتسب الخبرة..بعني كون بالجو!


ما كان سبب الاختيار ... يكون الجواب من خلال فكر افلاطون في كتاب الجمهورية (او المدينة الفاضلة).


كان القصد .. انو يصير تعمق بهذا النص تحديدا ...

و في النهاية ..... حتى لو كان يدعو الى المثالية ... ممكن تناقش في اعماق النص ...

وشم الجمال
25/07/2008, 14:39
هلق قايمة بس راجعة بقوة
شكرا عالموضوع كتير روعة وانطروني

i m sam
25/07/2008, 14:47
حلو الموضوع الله يعطيك العافية
واذا سمحتلي ابدي رايي بمقولة افلاطون او شو فهمت منها
الخلاصة انو العدالة اساس كل شي بالمجتمع فمتل ما كانت منشأ للفضائل الثلاثة يلي ذكرهم افلاطون "الاعتدال الشجاعة الحكمة " كمان هي الاساس والحافظ لاستمرار هي الفضائل

وشم الجمال
25/07/2008, 17:23
هنا سأعلق على هذه العبارة من وحي فهمي أنا لمعنى المدينة الفاضلة ومما تستقيه نفسي من رغبة بإقامة مدينة فاضلة ....

أي تجمع انساني مهما كان حجمه صغير أم كبير يحتاج لكي يكون ناجحا وفاضلاً وخَيِّرا إلى ثلاث فضائل كل فضيلة قائمة بحد ذاتها وتقيم أيضا جانبا يحتاجه هذا المجتمع في الدفاع عن كينونته....
الفضيلة الاولى وهي الاعتدال ...وهنا نجد ان الاعتدال اذا ما توافر في افراد هذا المجتمع نضمن له اكتفاءا ذاتيا وقدرة على اقامة كيان يستحق الاحترام ...هذا من ناحية اقتصادية ولكن قد ننظر الى الاعتدال من نواح اخرى بل من جميع النواحي كالاعتدال في الحب والمشاعر الاعتدال في التفكير الاعتدال في كل شئ وهذا يؤدي الى تجنب الكثير من المصاعب التي قد يقع فيها المجتمع نتيجة اللاعتدال..

الفضيلة الثانية وهي الشجاعة...مجرد محاولة تخيل مجتمع غير شجاع فكرة مرفوضة وذلك لان الانسان عندما يتصف بالجبن لن يكون قادرا عن الذود عن حقوقه بل ولن يتمكن من النظر الى نفسه نظرة احترام هذا على مستوى فردي فكيف اذا كان مجتمع بأسره؟؟؟علاوة على ذلك سنجد هذا المجتمع مستضعف ومستهدف ومما مضى نصل الى ان المجتمع بحاجة ماسة الى فضيلة الشجاعة كي يكون مجتمعا فاضلا يحترم نفسه ويفرض احتارمه على غيره..

الفضيلة الثالثة فضيلة الحكمة..انسان لا يتصرف بحكمة سيقع في الخطأ وسيكون كثير الندم والندم لا تحمد عاقبته ...الحكمة ذريعة تجعل من الانسان قادرا على تحمل مسؤولية ذاته ومن هنا نجد ان مجتمعا حكيما سيكون موجها لقدرته نحو دفة الانتاج والابداع والتعقل .

ويضيف افلاطون انه والى جانب ما سبق ذكره يبقى امام المدينة الفاضلة اهم دعامة لا يمكن ان تقوم المدينة الفاضلة بدونها الا وهي العدالة...

العدالة عندما تغيب يغدو العالم الانساني اقرب الى الحيوانية فتكون القوة هي المسيطر والأقوى هو صاحب الشريعة التي لا شريعة فيها....الضعيف او من لا ظهر له يكسر وتكسر رأسه والقوي يقوى اكثر واكثر ...
من هنا جاءت العادلة كعمود ليقيم المدينة الفاضلة ليكون الجميع خاضعا لسيف الحق ويكون الجميع تحت إمرة العدالة لا امرة اي شخص مهما علت مرتبته....ومما يجدر ذكره ان الفضائل الثلاثة شجاعة واعتدال وحكمة بلا عدل ستؤدي الى مدينة ثائرة لا فاضلة.

العدالة تعني على المفهوم الضيق عدم الظلم وان يكون العقاب لمن يستحق ولكن العدالة تعني ان الجميع يخضع لقانون واحد الا وهو الانسانية والجميع متساوون ولا ظلم....


(الشجاع+حكمة+اعتدال)عدالة=>مدينة فاضلة

اسبيرانزا
25/07/2008, 19:30
يُهيّأ لي أنّ ما تحتاجه المدينة بعد الفضائل الثلاث التي ذكرناها الاعتدال و الشجاعة و الحكمة ليس الا الدعامة التي نشأت عنها هذه الفضائل و بقضلها تستمر في الوجود. و هذه الفضيلة هي العدالة.

أفلاطون ..



اُؤل النص كالاتى
افلاطون بيرى ان قيام الفردوس الارضى لا يتحقق الا بالفضائل ,,,,وحصرهم بالثلاثة الاعتدال الشجاعة الحكمة لكن بيرى ان الفضائل اذا لم تنشا تحت مظلة فضيلة اعظم ما بتقدر تحقق مبتغاها
بمعنى فضيلة الشجاعة مثلا ,,,اذا ما كان الفرد عادل فى شجاعتو راح يتحول الى جائر اذا ما ابصر الخيط الرفيع اللى بيفصل بين الشجاعة والتهور
يعنى مثل ما بيؤمن بعض الفلاسفة ان الفضيلة وسط بين رزيلتين ,,بيؤمن افلاطون وفقا للنص ان الفضيلة العظمى ( وبيقصرها فى العدالة ) وسط بين فضيلة ورزيلة
بستنبط من النص شيئين مهمين
ان ما يحمى الفضيلة ليست قوى الالهة بقدر ما يحميها فضيلة اعم واوسع
وان العدالة هى الام الرؤوم لكافة الفضائل

ooopss
03/08/2008, 02:14
الفائزة بالمسابقة هي
اسبيرنزا
اُؤل النص كالاتى
افلاطون بيرى ان قيام الفردوس الارضى لا يتحقق الا بالفضائل ,,,,وحصرهم بالثلاثة الاعتدال الشجاعة الحكمة لكن بيرى ان الفضائل اذا لم تنشا تحت مظلة فضيلة اعظم ما بتقدر تحقق مبتغاها
بمعنى فضيلة الشجاعة مثلا ,,,اذا ما كان الفرد عادل فى شجاعتو راح يتحول الى جائر اذا ما ابصر الخيط الرفيع اللى بيفصل بين الشجاعة والتهور
يعنى مثل ما بيؤمن بعض الفلاسفة ان الفضيلة وسط بين رزيلتين ,,بيؤمن افلاطون وفقا للنص ان الفضيلة العظمى ( وبيقصرها فى العدالة ) وسط بين فضيلة ورزيلة
بستنبط من النص شيئين مهمين
ان ما يحمى الفضيلة ليست قوى الالهة بقدر ما يحميها فضيلة اعم واوسع
وان العدالة هى الام الرؤوم لكافة الفضائل


بــــــــرافو

:akh:







هلأ بنفتح الباب لنقاشاتكن وأسئلتكن إن وجدت قبل ما ننزل القراءة الجاية
بقلم hanny dagher:D

اسبيرانزا
03/08/2008, 07:24
الفائزة بالمسابقة هي
اسبيرنزا



بــــــــرافو

:akh:





:ss::ss::ss:

hanny dagher
04/08/2008, 01:11
انتم يا محبي المعرفة ماذا فعلتم جرّاء الحب لاجل المعرفة حتى الآن ؟ هل اقترفتم سرقة او قتلا من اجل التعرّف على ما في روح السارق او القاتل؟
(نيتشه)




*تنويه : يقبل شرح القراءات حتى مساء يوم الخميس من كل اسبوع :D

achelious
05/08/2008, 23:06
انتم يا محبي المعرفة ماذا فعلتم جرّاء الحب لاجل المعرفة حتى الآن ؟ هل اقترفتم سرقة او قتلا من اجل التعرّف على ما في روح السارق او القاتل؟
(نيتشه)

يعتقد نيتشه أن التجربة هي سبيل المعرفة التي لاتأتي إلا باختبار الشيء وكنتيجة لذلك الاختبار, ويشير للبعد الشخصي للمعرفة -أو شخصية المعرفة- عندما يسأل.."هل اقترفتم سرقة أو قتلا من أجل التعرف على مافي روح السارق أو القاتل؟".
فهو يريد القول بأن اتساع المعرفة مرهون باتساع التجربة وحب المعرفة هو الدافع لهذه التجربة.
:D

ooopss
07/08/2008, 22:26
يلا up :gem:خلونا نكمل
:D

achelious
13/08/2008, 04:16
شو ياجماعة!
أما من منافس:gem:

jano.
13/08/2008, 12:20
انتم يا محبي المعرفة ماذا فعلتم جرّاء الحب لاجل المعرفة حتى الآن ؟ هل اقترفتم سرقة او قتلا من اجل التعرّف على ما في روح السارق او القاتل؟
(نيتشه)




الولوج إلى عالم السارقين والقتلة وتقمّص أدوارهم, لمعرفة ما يجول في ذهنهم, هو دلالةٌ على أن المعرفة يجب أن تُبنى على الإختبار الشخصي للأمور. ولكنّه أيضاً دعوة من نيتشِه لتحليل هذه الأمور (معرفة أسباب القتل والسرقة), وإلّا فلما مثال السارقين والقتلة بالتحديد؟

أعتقد أن اختياره لمثالٍ عن ظاهرة سلبيّة ضمن المجتمع هو إشارةٌ إلى وجوب إفادة هذا المجتمع بالمعرفة التي نملكها (معالجة اسباب القتل والسرقة بعد أن عرفناها).
خلاصة:
المعرفة يجب ان تدعم بالاختبار
والقيمة الحقيقية للمعرفة تكمن في تسخيرنا لها لفائدتنا وفائدة الغير أيضاً, وليس في السعي نحوها فقط لنحتفظ بها لأنفسنا (نيتشه يخاطب محبّي المعرفة ناصحاً).

jano.
21/08/2008, 01:51
كتب منذ: 2 أسبوع مضى

*تنويه : يقبل شرح القراءات حتى مساء يوم الخميس من كل اسبوع :D
هي مضى اسبوعين عالقراءة :shock:

ooopss
25/08/2008, 02:14
بنعتذر عالتأخير كنا عم ننتظر يكتروا المتنافسين


وهلأ بنعلن انو الفائز بالقراءة هــــــــو:
urhoy

الولوج إلى عالم السارقين والقتلة وتقمّص أدوارهم, لمعرفة ما يجول في ذهنهم, هو دلالةٌ على أن المعرفة يجب أن تُبنى على الإختبار الشخصي للأمور. ولكنّه أيضاً دعوة من نيتشِه لتحليل هذه الأمور (معرفة أسباب القتل والسرقة), وإلّا فلما مثال السارقين والقتلة بالتحديد؟

أعتقد أن اختياره لمثالٍ عن ظاهرة سلبيّة ضمن المجتمع هو إشارةٌ إلى وجوب إفادة هذا المجتمع بالمعرفة التي نملكها (معالجة اسباب القتل والسرقة بعد أن عرفناها).
خلاصة:
المعرفة يجب ان تدعم بالاختبار
والقيمة الحقيقية للمعرفة تكمن في تسخيرنا لها لفائدتنا وفائدة الغير أيضاً, وليس في السعي نحوها فقط لنحتفظ بها لأنفسنا (نيتشه يخاطب محبّي المعرفة ناصحاً).




بــــــــــــرافــــــــو
:akh:







وهلأ بنترككن مع القراءة القادمة بقلم
butterfly
:D

butterfly
25/08/2008, 02:52
إنه لمن السهل أن يعيش الواحد في المجتمع حسب ما يمليه عليه الآخرون، وإنه لمن السهل أن يعيش الواحد في العزلة حسب ما تمليه عليه ذاته، بيد إن الإنسان العظيم هو الذي يُبقى استقلاله الذي مارسه في عزلته بروح عالية متيناً وسط الزحام..

أفلاطون
:mimo:

achelious
25/08/2008, 04:03
إنه لمن السهل أن يعيش الواحد في المجتمع حسب ما يمليه عليه الآخرون، وإنه لمن السهل أن يعيش الواحد في العزلة حسب ما تمليه عليه ذاته، بيد إن الإنسان العظيم هو الذي يُبقى استقلاله الذي مارسه في عزلته بروح عالية متيناً وسط الزحام..


أفلاطون
:mimo:


إن ما يميز الإنسان عن باقي أفراد مجتمعة ليس تكوينه لأفكاره الخاصة فحسب, بل عليه تقديمها للمجتمع بجرئة وشجاعة ليفيد منها.. كطريق جديد ..كان له شرف الوصول إليه وهو مايكسبه العظمة:D

قرصان الأدرياتيك
25/08/2008, 04:54
إنه لمن السهل أن يعيش الواحد في المجتمع حسب ما يمليه عليه الآخرون، وإنه لمن السهل أن يعيش الواحد في العزلة حسب ما تمليه عليه ذاته، بيد إن الإنسان العظيم هو الذي يُبقى استقلاله الذي مارسه في عزلته بروح عالية متيناً وسط الزحام..


يتحدّث هذا النصّ عن العلاقة التي تجمع الإنسان بذاتِه ثمَّ بالآخر (الفرد بذاتِه ثمَّ بالمجتمع).

ويقسمُ أفلاطون نمط العيش إلى ثلاثة:
- أشخاص يعيشون في المجتمع بحسب إملاء الآخرين.
- أشخاص يعيشون في عزلة عن مجتمعهم بحسب إملاء الذات.
- أشخاص يجمعون بين الاثنين بتوازن فريد: استقلاليّة في قلب الجماعة.

باختصار: ينكر أفلاطون على الإنسان أن يقبلَ المجتمع بكلّ ما فيه طمعاً في البقاء فيه. كما ينكر عليه الانغلاق في العزلة طمعاً في الاستقلال الذاتيّ، ويشيد باستقلال يبنيه الإنسان موازناً بين حالة الوحدة والحالة الجماعيّة.

فالإنسان العظيم بنظره هو القادر أن يعيشَ ذاتَه واستقلالَه وفرديّته لكن في قلب الجماعة.

ooopss
26/08/2008, 22:46
بحب أعلن قررنا كجائزة رمزية :

الفائز بالمسابقة بينضم للجنة التحكيم لمدة قراءة واحدة وبيساهم بصوتو لتحديد النتيجة

يعني urhoy هو معنا بلجنة التحكيم بهي القراءة ..
والفائز التالي بيحل محلو وهكذا ..
وبنعتذر من الفائزين السابقين ولسا الوقت معكن
:D

SelavI
26/08/2008, 23:14
افكار الاخرين كالنهر الجاري

اما ان تنجرف بالنهر

او تنظر اليه من بعيد وتكون افكارك بنفسك دون الوقوع في النهر (ان تستفيد من اخطاء من هم في النهر)

العظيم .. رغم كل الضغوطات التي تمارس عليه لسلبه حريته او حتى لتغيير افكاره يظل متينا

انه يتكلم عن حرية الفرد ان لم اخطأ

وشم الجمال
28/08/2008, 16:58
ان الانسان العظيم هو الذي يتمكن من الاحتفاظ بالخطوط العريضة لشخصيته ومبادئه وقيمه وكأنه لا يتأثر بغيره لعزلته ويبقى محتفظا بروحه العالية لخلو المؤثرات في حين أنه يعيش وسط الزحام النفسي اذ ان هناك الكثير ممن يحاول التأثير عليه ولكن عظمته تحول دون ذلك....
وهناك اخرين وهذا الغالب ممن يتبع الاخرين وتنمسخ استقلاليته أمامهم او ممن يعيشون العزلة لعدم قدرتهم على مواجهة غيرهم ورغبتهم بالاحتفاظ باستقلاليتهم

ooopss
09/09/2008, 00:23
بعلن أنو الفائز بالقراءة السابقة هو
قرصان الأدرياتيك
بـــــرافو
:akh:




يتحدّث هذا النصّ عن العلاقة التي تجمع الإنسان بذاتِه ثمَّ بالآخر (الفرد بذاتِه ثمَّ بالمجتمع).

ويقسمُ أفلاطون نمط العيش إلى ثلاثة:
- أشخاص يعيشون في المجتمع بحسب إملاء الآخرين.
- أشخاص يعيشون في عزلة عن مجتمعهم بحسب إملاء الذات.
- أشخاص يجمعون بين الاثنين بتوازن فريد: استقلاليّة في قلب الجماعة.

باختصار: ينكر أفلاطون على الإنسان أن يقبلَ المجتمع بكلّ ما فيه طمعاً في البقاء فيه. كما ينكر عليه الانغلاق في العزلة طمعاً في الاستقلال الذاتيّ، ويشيد باستقلال يبنيه الإنسان موازناً بين حالة الوحدة والحالة الجماعيّة.

فالإنسان العظيم بنظره هو القادر أن يعيشَ ذاتَه واستقلالَه وفرديّته لكن في قلب الجماعة.


بتتركن مع القراءة التالية:D

ooopss
09/09/2008, 00:25
قالت صحيفة ورق بيضاء كالثلج " قد برئت نقية طاهرة وسأظل نقية إلى الأبد . وإنني لأوثر أن أحرق وأتحول إلى رماد أبيض على أن آذن للظلمة فتدنو مني ووللأقذار فتلامسني"
فسمعت قنينة الحبر قولها وضحكت في قلبها القاتم المظلم ولكنها خافت ولم تدن منها ..
وسمعتها الأقلام أيضا على اختلاف ألوانها ولم تقربها قط .
وهكذا ظلت صحيفة الورق البيضاء كالثلج -نقية طاهرة- ولكن ..فارغة .
"جبران "
:D

ooopss
10/09/2008, 21:18
شو القصة ..
ناطرينكم:gem:

achelious
11/09/2008, 01:58
قالت صحيفة ورق بيضاء كالثلج " قد برئت نقية طاهرة وسأظل نقية إلى الأبد . وإنني لأوثر أن أحرق وأتحول إلى رماد أبيض على أن آذن للظلمة فتدنو مني ووللأقذار فتلامسني"

فسمعت قنينة الحبر قولها وضحكت في قلبها القاتم المظلم ولكنها خافت ولم تدن منها ..
وسمعتها الأقلام أيضا على اختلاف ألوانها ولم تقربها قط .
وهكذا ظلت صحيفة الورق البيضاء كالثلج -نقية طاهرة- ولكن ..فارغة .
"جبران "
:D


ان تجربة الكتابة هي تجربة حياة.. فالصفحة البيضاء هي الحياة .. والحبر هو التجربة.. ونحن الأقلام..
نخوض التجارب على اختلاف ألوانها.. كما يخوض القلم في الحبر.. ليخط على صفحة الحياة سطرا من بوح أنفسنا.. فمرة نحب ومرة نكره ومرة نشقى أو نتألم..
والسطور تكتب.. لتنبض الصفحات دليل حياة!
قد تتسخ هنا بفيض أو بشطب.. ولكن هذي الأخطاء.. غالبا ماتكون مفترق طرق في سير الأقلام..
كل ذلك يعني فهما للحياة.. وإدراكا للطريق.. فالحياة الفارغة صفحة بيضاء غير جديرة بالاهتمام!
لأنها لاتقدم شيئا للأقلام.. ولاتفي التجارب حقها من الاحترام!
عالهامش//
في داعي ضيف إنو فلذلك لم تقربها الأقلام.. ولم تدن منها قنينة الحبر خوفا..;)
_______________________
أصعب القراءات أبسطها!..
:D

اسبيرانزا
11/09/2008, 02:03
اللوحة البيضاء لا تخلق فنانا ابدا بل تداعى الالوان واختلافها هو ما يخلق للاشياء معنى ,,ويمكنك ان تحس الهواء الماء الزجاج لكن اى معنى ثرى يقتحم ذاتك بهما ....الكثافة والاختلاف والتنوع هو الغنى الحقيقى... والابيض سحائب الوهم

قرصان الأدرياتيك
11/09/2008, 02:36
بعلن أنو الفائز بالقراءة السابقة هو
قرصان الأدرياتيك
بـــــرافو
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مزبوط... مبروك وبرافو كمان!
عن جد هالشب بيستاهل يفوز :p. هلا بالحساب رح فوت بلجنة التحكيم للقراءة التالية ما هيك؟
حلو... بس رح شارك كمان بس كرمال حبيب قلبي جبران. ونكاية بحالي ما رح صوت ألي! من هلا عم قلك ها... فلا تعملا زعلة أو قصة، تصويت ألك ما في شاركت ولا عمرك ما شاركت... لك ليش عم تحكي مع قرصان هيك؟! هيك خيو أنت أخو كيفي...

على فكرة اليوم تعرفت على رقاوي جديد من عشيرة الـ "ولدا" وصفنت فيه وقعدت فكر: يا ترى ياس من أنو عشيرة هو!!!

قرصان الأدرياتيك
11/09/2008, 03:05
قالت صحيفة ورق بيضاء كالثلج " قد برئت نقية طاهرة وسأظل نقية إلى الأبد . وإنني لأوثر أن أحرق وأتحول إلى رماد أبيض على أن آذن للظلمة فتدنو مني ووللأقذار فتلامسني"
فسمعت قنينة الحبر قولها وضحكت في قلبها القاتم المظلم ولكنها خافت ولم تدن منها ..
وسمعتها الأقلام أيضا على اختلاف ألوانها ولم تقربها قط .
وهكذا ظلت صحيفة الورق البيضاء كالثلج -نقية طاهرة- ولكن ..فارغة .
"جبران "
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

يتحدّث جبران في هذا النصّ عن مسألة تتراوح بين الثّبات والحركة عند البشر!
فقضيّة الصفحة البيضاء وبراءتها (النقاوة) تدلان على اللاتجربة واللااختبار إذا استطعنا تسميتها كذلك... ويعادل هذا في عالم البشر مرحلة الطفولة حيث النقاوة واللاتجربة في الوقت نفسه! وهو في حقل المعرفة ما يُسمّى بالتنظير أو "النظر" أو الجانب النظري.
فأمّا المقابل، أي الجانب العملي، فعليه أن يخضع حكماً لاختبارٍ معيّن، يتّصف في النصّ السابق بأدران المحبرة أو ألوان الأقلام... ما يعني اختلاف الخبرات واحتوائها على بعضٍ من الأخطاء والآلام مصوّرة بقلبِ المحبرة القاتم المظلم.

ويقول جبران: إنّ البشر على نوعين، نوعٌ يعيش طفلاً طوال حياته، يبتعد عن المجهول ويرغب في الروتين ولا يغامر في ما لا يعرف، ولذلك يبقى نظيفاً بريئاً لكنّه فارغ لأنّ جعبته المعرفيّة خالية واختباراته الحياتيّة ناقصة هذا إذا لم تكن معدومة! (النظري).
النوع الثاني هم الذين يعيشون الحياة بملئها فيغرفون من كلّ بحرٍ ويجوبون وديان الحياة وسهولها وهضابها، طبعتهم الحياة بقساوتها، وتركت فيهم شتّى ألوان الاختبارات... ماضيهم تشوبه أدران التجارب لكنّهم ممتلئون، وكلٌّ بحسب لونه أو ألوانه! (العملي).

باختصار:
- صفحة بيضاء نقيّة فارغة. إنسان طفوليّ ضحلُ الاختبار.
- صفحة سوداء غير نقيّة مملوءة. إنسان ناضجٌ مليءٌ بكلّ اختبار.

وهناك قراءة أخرى يُمكننا أن نتحدّث فيها عن الإبداع أو الإنتاج!
فلا إنتاج دون عمل ولا عمل دون أخطاء. والإنتاج هنا هو الصفحة الممتلئة والعمل فعلُ المحبرة والأقلام والخطأ سواد حبرها.