ما أقدمت يوما للبكاء
إلا يوم رأيتك
أهو الشوق ؟
أم هو الخوف من الفراق
لا أدري
:D

لا أدري ماذا أفعل! هل أستمّر بالبحث أم..ماذا !

ارحل ....

سأبكي
سأحترق
سأتألم
لكني وبكل تأكيد لن أموت قبل يومي

"ماذا فعل كل العشاق، كلهم عشقوا عن بعد،وأحبوا في الفراق، فصاروا حكاية مستحيلة، ألا توافق معي؟
هل لأن الحب مستحيل، والله كل مرة غادرتني فيها شمس ،أحسست بطعم الخشب في فمي.
ألأني لم أكن أريد الانفصال عنها؟
هذا هو الحب، لذلك لا نعرف أن نخبر عنه، فلا نخبر إلا عن استحالة أو مأساته أو ضحاياه ومصارعه.
أما حين يكون العشاق معاً، فنعجز عن وصفه، بل ربما لا أحد يعيشه، ونبدأ باختراع الأسباب التي تبعدنا عنه.
كأن الحب لا لغة له، إنه مثل الرائحة، كيف نصف الرائحة؟ نصفها بما ليس فيها، ولا نسميها، هكذا الحب، لا اسم له إلا حين لا يكون."
باب الشمس

"لا تطرق الباب كل هذا الطرق...فإنني لم أعدّ أسكن هنا"
سأهبك غزالة

لا أريدُ أن يصبح كلامي عادياً
ورسائلي عادية
وأشيائي التي كانت تشغلك عادية
لا أريد أن أكون ريشة حطتّ مصادفةً على خطوط يدك
أريد أن أكون خارطة كل شيء فيها يقودك إليّ

كل منا يرنو إلى العلياء
كما قال أجدادنا من الحكماء
لكن من منا يفعل ما يشاء؟

"معتوهة...يا معتوهة
إلى أين تقودين غزال الروح؟
تقطفين ظلال السنونو
هاوية عالية، ساطعة كالرماد
أنا أرجوان الشكوك
أعرف بحة الورد في صوتكِ المبحوح
قش الياسمين على قلبي"

عبر الاطلسي
على الشواطئ
تركت الوان فينيق الحزينة
وانتعلت الماااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااء
وهرولت نحو عينيك
كفي عن الحب

من جيش الحب
بعثت إليك بمعاهدة وفاء تدوم وتدوم
مع رسول الغرام
فأتاني فيلق الغدر برأس رسولي
وقال لي :
لا حب في دولة الأحزان

"أحبكِ خضراء..يا أرضُ خضراء..
تفاحةً تتموج في الضوءِ والماء..
خضراء...
ليلكِ أخضر
فجركِ أخضر
فلتزعيني برفقٍ
برفقِ يدِ الأم في حفنة من هواء
أنا بذرة من بذوركِ الخضراء..."

هل يخجل الامل أم ماذا ؟

إن كل الهوى وطن

لطابت السُكنى فيك يا وطن

كنت شاهدة على تلكـ المجزرة
ما كانت الضحية أكثر من قلب
وما كان الجلاد أقل من حبيب طعم شفتيه أملح من ماء البحر الميت!!!!

الصمت وعكة قلبية
يصيبني في غيابك المُوجع
وذلك المطر الذي بلّل شوارع المدينة
بلل صوتي...وأخذ النبرة الطرية
ورماني بالجفاف...والتوازي
مصابة بالتوازي

أنتِ ترحلين الآن
ترسلين البنفسج المُدمى "زهر المحبطين يذكر الموت بموتِ الحب قبل أوانه" عنواناً لرسالةٍ كتبها العبث..
توقعين اسمك بالملح المكلل بللاشيء
وتغادرين كما الورد في بداية الخريف السقيم
تأخذين الحنين...والذكريات
والمقاهي والطرق والضحكات
والأغاني والكلمات..
والأحزان...وتخلفين التعاسة
أين المؤقت في عبثية الأقدار؟

هذا الزحام يحيط بالكل

يشق غبار كان قد إتكأ على الزجاج

لا ضير في البوح بعد الآن

كانا على مسافة قبلة .. وكنا أبعد .. أبعد ..:cry:

"غضبي يرابطُ في مكانٍ ضيقٍ..بين الخيانة والأمانة فاحذروا مني"
لستُ غاضبة في الحقيقة
ولكني أقُلد صوت العصافير خلف قضبان الحنين...أقلد سرباً من الحمام المُحاصر في الفضاء
وصوت حصان نام على ظلِ ياسمينة

ما زالت تلك الأصوات تنسج موسيقى ليلي بحذر
قالوا : سنجبركـ على ترديد المعوذات قبل نومك فذاكـ هو الجن

"لا يعلمون أن أرواح الموتى الهائمة في الفضى تعبر في سمائي وتأبى المغادرة"

على الريح
أرسل آخر ذكرياته
لن أطيل رفع الكلمات هنا
كثيرة هي النبوءات الميتة
هو اللاشيء أو الأشياء المستحيلة

قسًـمت حياتها بينه وبينها
وعندما زاره الموت أقسمت ان تمنحه حياتها كلها
وانزلقت في قبرها

أتى و بيده الزهور
و بين شفتيه قبلة دافئة
لا ترديه على أعقابه
دعي رأسك التعب يعانق أكتافه
و إرحلي برفقته عند المغيب
فهو الحبيب

"لكنه يبحث عن حربه الخاصة...منذُ لم يجد سلاماً يدافعُ عنه"

سيري ببظئ يا حياة ،
لكي راكِ بكامل النقصانِ حولي ، كم
نسيتك في خضمك باحثا عني وعنكِ ،
وكلما أدركتُ سرّاً منكِ قلتِ بقسوةٍ :
ما أجهلك !
قل للغياب : نقصتني .. وأنا حضرت لأكملك ..

( محمود درويش )

قتلني ورحل

قاتلني ورحل

قتّـلني ورحل

وأنا ما زلت //لا أنزف//

أنقذوني من عبث الحياة

في انتظارك لم انتظرك...انتظرتُ الأزل

لم يحاول أن يغزل من حبي أكثر من غيمة شتاء عقيمة

/فأنجبت زيتونة/

غيابك يبعثرني..
يستلبُ روحي الشريدة
توجعني ذكرى صوتك
وصباحاتك التائهة عني

القافية لم تكن قادرة على احتمال أكثر من ثمانية وعشرين حرف
أما أنا وللآن ما زلت مصرة على خروجها إلى الحرف التاسع والعشرون

وما زلت أبحث

وسأبقى قيد التحميل

"سخرتُ من هوسي بتنظيف الهواء لأجلها
عطرته برذاذ ماء الورد والليمون
لن تأتي..
سأنقل زهرة الأوركيد من جهة اليمين إلى اليسار
كي أعُقبها على نسيانها.."
محمود درويش

لا شيء له معنى

هذه الأرض مليئة بالذكريات الميتة

يشغلُ نصف وقتك دستة من النساء..والنصف الآخر يشغله الرّب والكلمات..وأنا لا أنا في حضرة الزمان(ك) ...

ملاحظة: لا تغضب،ذلك فقط بوحٌ أهجسُ به للسراب

لا يشبه الحلم//لكنه حلمها//

هكذا قالت يوما واختبأت في سريرها لتجهش بالبكاء

أنا أنتظر أي شيء من الغيب رغم إلحادي

شئ ما يسّاقط عليّ يشبه المطر ولكنه ينغرز في كل جسدي,,,

هل تراه أنت؟

كنت البارحة \عاهرة\

ولكني لم أجد //جسدكـ//

فصلـّـيْـت

كنتُ البارحة ورقة خريف تتمايل مع الرياح
ولكني لم أجدّ يداك
فصرتُ مجاز سنونوة

كنت البارحة \عاهرة\

ولكني لم أجد //جسدكـ//

فصلـّـيْـت


ســــــــــ؟؟؟ــــــــــر اب إختصرتِ اللغة كلها ....

انت في كل يوم السراء وليس الضراء ..........
فارحميني بحق السماء

كنت أدلكـ نهديّ بزيت اللوز
بحت لي بعشقكـ رائحتهما
فأدركت أنكـ أحببت اللوز أكثر

عودتك نقشُ الزنبق على الندى وأيامي

سنعود ....سترجعين إلي َّ و أعود اليك ِ

هذا ما أوحاه إلي َّ الليل الآن

لا تطيلي الغياب .... قريبا ً يتغير الوطن

كوني معي في الوطن الجديد فتاة ربيعية الملامح

أنتظرك ِ

الخوف انعطاف الفعل عن مساره واختباؤه في سرداب المجهول

/كم أنا خائفة/

كان: فعل ماض ناقص لن يكتمل أبداً

نحتفلُ باكتمال القمر
ورحيل الموت مؤقتاً
نشيعُ جنازة الحزن
وننسى أن ندفن أولاده الذين يتكاثرون حتى يملؤون الأرض ببحتهم
ونرمي الكلمات جزافاً في مدائن الملح

في يوم مضى

كانت تحيط بي من كل اللفتات

تراقبني .. تهامسني بآلاف الكلمات

و الآن

كالورقة مرميٌّ في سلة النسيان

كانت كل أملك و أكبر من أي شيء في حياتي

كيف غدت خيط دخان

أحزان تطفو على سطح الفنجان

بوشاح أسود و دموع لا سكر فيها

جاد

على الطريق الساحليّ
أتابعُ الخيولَ التي تنضجُ على مهلٍ
وأعدّ أسراب الغيوم المسافرة إلى الشمال
وفي الشمال تكمنُ الحكاية
الشمال... انكساري
واحتراقي
ولغتي التي لم تكتمل
في الشمال تكمن النهاية
حيثُ سأعيدُ ترتيب الرواية
وأغلقُ منافذ الريح...

جدل

على ذاك الوتر

عزفت لحن الرحيل

كأشجار الخريف العارية

تلاعبها الريح بقسوة

ريح باردة و زمهرير

لوحت بيدها و قالت

نلتقي حبيبي يوما ً ما

في عالم جديد