س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
25/07/2008 | #1 | ||||||
مشرف متقاعد
|
دردشات أخوية- الحلقة الأولى: الدكتور مصطفى البرغوثي
إنطلاقا من أننا نجتمع هنا في أخويه تحت سَـقفِ مجتمع ٍ يومي ٍ تأتي به واقعيه ُ الحياه ِ إلينا مـتعبا ً متكاملا ً, تماما ً كما هو خارج جدران حُـلمنا الأخوي , و من مُـنطلق أن ّ المجتمع لا يكتمل دون َ لمسات ِ أولئك الذين قبّـل لله جباههم بمسؤوليات ٍ من نوع ٍ مختلف. نرفع ُ لهم ْ قبـعاتـِنا و نرفع ُ لكم دردشات أخـويه ,أخر النشاطات الفكريـّه المتبلوره لخلق ِ شفافيه وصول من خلال استضافة شـخصيات سـياسيه , اجتماعيه , فنيه لا تمرُّ أسماؤها مرور َ العبور بصمت في قواميس ِ الزمن.
من الـثقة تولد ُ المسـؤوليّـه و من َ المسـؤوليّـه ولدت ْ حـوارات. تــُفتتح اليـوم الصَـفحة الأولى من دردشات بكثير ٍ من الاحترام و التقدير و الشكر لأوّل العـَابرين على جـسد ِ التواصل: الدكـتور مصطفى البرغوثي "الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية, وزير سابق في حكومه الوحده الوطنيه, ناشط سياسي و اجتماعي و عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني." و ذلك يوم السبت 2 آب 2008 اعتبارا من الساعة السابعة مساءا
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
آخر تعديل Hus يوم 05/08/2008 في 01:44. |
||||||
25/07/2008 | #2 | ||||||
مشرف متقاعد
|
توطيد
توطيد لا أستطيع, و لا أرغب كذلك بكبت شعور سعادة لا يوصف بهذه الفرصة المتاحة للتواصل مع الدكتور مصطفى البرغوثي, و أريد كذلك أن أبدء حديثي بالإشارة إلى أن قبوله للدعوة للحوار مع أعضاء منتدانا دون تردد و بكامل الود دليل على ما يمكن استشفافه من نشاطه و نتاجه, دليل على التواضع و المقدرة على تجاوز جميع الحدود الفكرية التي يفترض أن توجد بين شخص بمكانته السياسية و الاجتماعية و حتى التاريخية و ما بين شاب يتواصل معه عن طريق البريد الالكتروني ليدعوه لحوار مع أعضاء منتدى شبابي. أعتقد أن هذه الروح هي الناقصة في طيفنا السياسي و الاجتماعي العربي, حيث الأبراج العاجية و متاريس الحرس و المرافقين. حيث لا نسمع صوت السياسيين إلا عند الانتخابات... في حال وجودها.. الدكتور البرغوثي كذلك يمثل برأيي ما هو غير موجود كذلك على الساحة الفلسطينية من حيث النضال الاجتماعي و العمل من أجل مجتمع مدني سليم بالدرجة الأولى. فقد تعوّدنا منذ سنين طويلة على أن فلسطين هي ساحة صراع فصائل متناحرة, أو اجتماعات قمة و مفاوضات ثم فشل, ثم اجتياحات و حصارات ثم فشل, ثم مفاوضات مرة أخرى.. فمجددا فشل.. ففي فلسطين يمرض الناس كذلك, و يحتاجون للأدوية و العناية الطبية وهناك مستلزمات ضمان اجتماعي, هناك شعب له متطلبات و احتياجات يبدو أن القادة ينسونها أو يتناسونها عندما يطلقون الشعارات. و الوعي لهذه المشاكل كانت شغل الدكتور البرغوثي الشاغل, فقط ساهم في عام 1979 في تأسيس حركة الإغاثة الطبية الفلسطينية كأول حركة تطوعية مهتمة بالشأن الصحي للشعب الفلسطيني, محققا نجاحات أثارت إعجاب البعيد و القريب. يمكننا اعتبار الدكتور البرغوثي رائدا في مجال العمل من أجل دولة المؤسسات و رمز للمجتمع المدني الفلسطيني بكل جوانبه, فأغلب الجمعيات و الهيئات المدنية الفلسطينية تحمل بصمة الدكتور البرغوثي, مثل معهد الإعلام و السياسات الصحية و التنموية, برنامج تشغيل المبعدين الفلسطينيين من الكويت و الخليج في مطلع التسعينات, و اللجنة الوطنية لتأهيل المعاقين. و هو كذلك من مؤسسي مجلس تنسيق مؤسسات المجتمع المدني, المجلس العالمي لصحة الشعوب (الذي ترأسه لمدة عامين), الحملة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني و لجان التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني. هذا العمل المتواصل في المجالات الإنسانية و التضامنية أعطاه مصداقية و سمعة عطرة على المستوى الدولي قل مثيلها في عالمنا العربي. عن الجانب السياسي من العمل النضالي للدكتور البرغوثي يمكننا ذكر دوره في مؤتمر مدريد بجانب الدكتور حيدر عبد الشافي, ثم استقالته من الوفد المفاوض الفلسطيني لمعارضته النهج المتّبع و الذي أدى إلى الوصول إلى اتفاقية أوسلو, و قد أثبت الزمن صحة وجهة نظره... شارك الدكتور البرغوثي, الى جانب الدكتور حيدر عبد الشافي و الأستاذ ابراهيم دقاق و الدكتور ادوار سعيد في تأسيس المبادرة الوطنية الفلسطينية, التي شكّلت منصة عمل جديدة في سبيل حقوق الشعب الفلسطيني و طريقا جديدا للمسير نحو حريته و استقلاله. و من ضمن نشاطات أخرى فقط تم انتخابه لمرات متعددة و بنتائج ممتازة كعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني. و تم تعيينه كوزير إعلام في حكومة الوحدة الوطنية, و خلال الفترة القصيرة التي أمكن له العمل قبل أن يتم حل هذه الحكومة بقرار من محمود عباس تميّز عمل الدكتور البرغوثي كمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بخطاب قوي الحجة و شديد الإقناع. و كنتيجة لعمله و نضاله فقد تعرّض الدكتور البرغوثي للاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني مرات متعددة و جرح برصاصه خلال القيام بعمله الطبي و محاولته إسعاف الجرحى خلال ما يعرف بـ "هبّة النفق" سنة 1996. أود كذلك في سياق هذا التقديم أن أروي تجربتي الشخصية مع الدكتور البرغوثي, فقط كان لي شرف حضور محاضرته في مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا منذ عدة أسابيع, كانت القاعة مليئة بالحضور بما يتناسب مع شهرة المدعو و أهمية عمله الإنساني. و استمتعنا بمحاضرة واضحة و مبسطة و مرفقة بالصور البيانية و مقاطع الفيديو. و لم يكن البرغوثي أول من حضر إلى هذه المدينة الصغيرة للحديث عن القضية الفلسطينية, لكن خطابه كان جديدا.. فلم نجد سياسيا يتكلم عن اتفاقيات و معاهدات و لقاءات و شؤون ديبلوماسية عصية على الفهم, و لم نسمع شعارات و خطابات شاعرية و فصيحة اللغة من الطراز الذي ألفناه حتى الملل. بل سمعنا طبيبا يتحدث عن معاناته اليومية لمزاولة عمله, و معاناة مرضاه و جيرانه. سمعنا محاضرا يتحدث عن الوجه الأقل شهرة للقضية الفلسطينية, و هو الوجه الإنساني.. تفاعل الحضور بشكل ممتاز مع المحاضرة و ضاق الوقت بكثرة الأسئلة و المداخلات بعد المحاضرة, و أستطيع التأكيد بأنها كانت من أجمل و أرقى المحاضرات التي تمكنت من حضورها. و ازداد اعتقادي بأهمية وجود ناشطي المجتمع المدني و أهمية صوتهم و أهمية خطابهم. و أنهم أساس في أي عمل نضالي و شركاء أساسيون في البناء الوطني و بعد هذه التجربة الأولى, يسعدني جدا أن تتوفر فرصة جديدة للتواصل مع الدكتور البرغوثي و الاستمتاع بقراءة أفكاره و ردوده على أسئلة أعضاء منتدى أخوية سوريا. و لاشك أنها ستكون تجربة ممتازة و تعليمية و تثقيفية لنا جميعا. لذلك أود أن أشكر الدكتور مصطفى البرغوثي مرة أخرى باسمي و باسم أعضاء المنتدى جميعا على تلبيته دعوتنا. Yass آخر تعديل Hus يوم 05/08/2008 في 01:52. |
||||||
25/07/2008 | #3 | ||||||
مشرف متقاعد
|
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
02/08/2008 | #4 | ||||||
مشرف متقاعد
|
بعد صعوبات تقنية عدة تم تسجيل المقابلة صوتيا مع الدكتور البرغوثي... سيتم تفريغ مضمون المقابلة كتابياً في الساعات القليلة القادمة.. و سنحاول وضع التسجيل الصوتي للمقابلة بعد فلترته و تنسيقه بشكل جيد كونه يمثّل وثيقة تاريخية لمنتدانا... حوار جميل جدا بسبب الوقت الضائع في المشاكل التقنية و لالتزام الدكتور البرغوثي بمحاضرة بعد الحوار فقد بقيت أسئلة قليلة لم يجاوب عليها و لكن تم الاتفاق معه على مواصلة الحوار بعد أيام لمتابعة الأسئلة و الرد على المداخلات المتعلقة بردوده (الله يكتّر من أمثالو... قولو آمين) أود قبل البدء بتفريغ المقابلة أن أوجه تحية اكبار و احترام للدكتور البرغوثي على تعاونه و تواضعه و صبره على المشاكل التقنية التي واجهتنا لاتمام الاتصال. و باسم جميع أعضاء منتدى أخوية-سوريا و باسمي شخصيا أتوجه له بجزيل الشكر على هذا الحوار الرائع... كذلك أود شكر المساعدة الادارية لمكتب الدكتور البرغوثي, الآنسة غادة البابا على تعاونها معنا و دورها الهام في انجاح هذا الحوار مبروك لأخوية |
||||||
03/08/2008 | #5 | ||||||
مشرف متقاعد
|
-1-
الأسئلة التي أرسلت من قبل الأعضاء (تم تجميع الأسئلة المكررة و المتشابهة) yass - سوريا 1-هل يعتقد الدكتور البرغوثي أن منحى النضال الفلسطيني -بشكل عام- خصوصا في الجانب الاعلامي و السياسي بتركيزه على خطاب ايديولوجي في بعض الأحيان أو ديني في أحيان أخرى قد أفرغ القضية الفلسطينية في منظور الرأي العام العالمي من مضمونها الانساني؟ سبب سؤالي يعود إلى اعتقادي بأن المتابع العالمي يمكن أن يكون قد مل أو اعتاد على مؤتمرات و مفاوضات و تصريحات و سجالات. لكنه يتأثر كثيرا عند رؤية مشهد يمثّل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني (كالمشاهد التي يعرضها الدكتور البرغوثي في محاضراته عن ضرب الأطفال عند المعابر أو المداهمات الوحشية للبيوت). 2- أود أن أطلب من الدكتور البرغوثي أن يحدثنا قليلا عن ادوار سعيد (دارت في خلدي أسئلة أكثر تحديدا حول هذه الشخصية الرائعة لكنها كانت كثيرة و لذلك قررت أن أترك السؤال عاما كي يحدثنا الدكتور البرغوثي عن الجانب الأكثر أهمية كما يراه). المتشائل- فلسطين: ما هو موقفكم من حل الدولة الديمقراطية الواحدة مع اسرائيل ؟ سواء كان ذلك بنضال مباشر من اجل اقامتها او بالتدرج من مرحلة الدولتين إلى فدرالية او كونفدرالية مع اسرائيل مايسترو- سوريا: 1- أين يرى الدكتور البرغوثي القضية الفلسطينية الآن, سابقا كانت -اعلاميا- قضية الدول النامية و الشعوب التي تتطلع إلى التحرر, بعدها أصبحت قضية عربية, ثم أخذت منحى اسلامي.. أين هي الآن. 2- من يقف الآن حقيقة بوجه اسرائيل؟ سؤال موجّه من قبل العديد من الأعضاء( majed-syrian, bl@ck, اياد, مايسترو, محمد ابراهيم,... ) ما هو تقييم الدكتور البرغوثي للأزمة الداخلية بين حماس و فتح؟ و ما هو المخرج الأفضل لهذه المشكلة؟ اياد - سوريا 1- ما هو رأي الدكتور البرغوثي حول المفاوضات غير المباشرة القائمة حاليا بين سوريا و اسرائيل, و كيف يمكن أن تتأثر القضية الفلسطينية في حال توقيع اتفاق سلام بين سوريا و اسرائيل 2- ما هو رأي الدكتور البرغوثي تجاه السباق الانتخابي الأميركي, و هل يتوقع تغيير في السياسة الأميريكية بتغير الرئيس و في هذه الحالة من يفضّل من المرشحين؟ MadMax -سوريا تدرجت مطالبنا بما يخص القضية الفلسطينية من مطالب نعتبرها حق شرعي غير قابل للنقاش .... إلى مطالب واقعية تتماشى مع معطيات الوضع الراهن مثلاً كنا نطالب بإزالة الكيان الاسرائيلي من الوجود ...... بتنا نطالب بحقنا بالوجود كنا نضع شروط لبدء مفاوضات مع اسرائيل ..... بتنا نلهث خلف اسرائيل لتقبل حوارنا سؤالي : بما يخص اللاجئين الفلسطينيين في العالم ....و في حال توقيع اتفاقيات سلام عربية اسرائيلية ما هو المطلب الواقعي و القابل للتطبيق الذي يمكن أن تطالب به السلطة الفلسطينية لإنصافهم و ماهو البديل ( إذا كان هناك بديل ) للوطن ...و للأرض لوليانا- فلسطين: 1- أود أن أسأل الدكتور البرغوثي عن تجربة ترشيحه للرئاسة الفلسطينية و العوائق التي وضعت بوجهه سواء من قبل السلطات الاسرائيلية في القدس حيث ضرب واعتقل ، أو من خلال السلطة الفلسطينية التي تصرفت ككل السلطات العربية في انتخابات بعيدة عن الحرية والنزاهة ، ليصل محمود عباس إلى كرسي الرئاسة ؟ 2- رأيه بالوضع الدائر في غزة حالياً ومواضيع ( الأمن - الصحة العامة - الحصار - العدوان - التفجيرات الأخيرة ) وما هو تصوره لمستقبل قطاع غزة ، وهل من وساطات داخلية لمحاولة رأب الصدع أو التقريب لوجهات النظر بين حماس وفتح ، وموقفه مما حصل ورؤيته للمستقبل 3- مشاريعه القادمة لموّش- فلسطين 2. الدكتور البرغوثي كشخصية فلسطينية ماذا استطاع أن يفعل لمحاولة تجنب النزاع الداخلي الفلسطيني 4. في نشاط لكم سبق و سمعت أن المبادة الوطنية الفلسطينية تعمل من أجل الأغلبية غير المستقطبة, أقصد الناس المساكين الذين ليسوا من حماس و لا من فتح و أن خيارالمبادرة الأساسي ليس ليكون حزبا سياسيا مجردا. السؤال: هل يوجد الآن في فلسطين أناس غير مستقطبين؟ و ما هي الايجابيات و السلبيات الناتجة عن دخول المبادرة المعركة الانتخابية؟ Majood- سوريا 1. أين المبادرة الوطنية الآن ؟ وهل هي الان أضعف من قبل؟ 3. ما هي آخر نشاطات المبادرة في مناهضة جدار الفصل العنصري؟ 1-ماذا يمكن ان تقدم القوة غير الرسمية لحركتكم تحديدا و للفلسطينيين على المستوى السياسي على ماذا تركزون تحديدا ؟ 2- الى أي حد ممكن الوثوق بالجهاز البيروقراطي "الفاسد" لجبهة التحرير من جهة و لفتح من جهة أخرى؟ 3- ما مدى جدية حماس في دخولها في اللعبة الديمقراطية؟ 4- ما هي رؤيتكم الاستراتيجية لحل المسألة الفلسطينية بالعام - مستقبل دولة اسرائيل؟ 5- ما الدور المفترض للحكومة السورية تجاه الموضوع الفلسطيني؟ Phoenixbird-سوريا اولا: اعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد كما حصل في كوسوفو الثاني : حل السلطة والمواجهة الكاملة مع الاحتلال ooopss-سوريا دكتور مصطفى في حديثنا عن المجتمع المدني : محمد ابراهيم- مصر الاستيطان يعد إنتهاكا للقانون الدولي -اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ولدينا قرار مجلس الامن 446 اذار 1979 الذي يقر ان سياسات اسرائيل المتعلقة باقمة المستوطنات على الاراضي المحتلة بعد 1967 ليست لها أي شرعية قانونية بل وتعد عرقلة لعملية السلام ، هناك كتيب صادر عن إدارة شئون الاعلام بالأمم المتحدة تحت عنوان قضية فلسطين والأمم المتحدة اذار 2003 افرد عدة صفحات لقضية الاستيطان بالفصل ال11 يتحدث عن خطورة الاستيطان على تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم وعن عدم شرعيته القانونية وعن اثار سياسة الاستيطان على السكان المحليين العرب ويتحدث عن تشريدهم والاستيلاء على اراضيهم ومواردهم المالية وتدمير المنازل ومعاناتهم بشكل عام وان كل ذلك مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة. بعد انابوليس زاد الاستيطان 12 ضعفا وهو معدل رهيب انابوليس كانت في نوفمبر الماضي !!! هناك تحرك للجامعة العربية الان في الامم المتحدة ولكنه متاخر كثيرا ، لقد انتظرو حتى اصبح المعدل 12 ضعف !! ما رأيك في ذلك ؟ وهل ستنجح الجامعة العربية في ايقاف الاستيطان بمساعدة الامم المتحدة او مجلس الامن تحديدا ؟ من واقع خبرتك الطويلة واتصالك المستمر بالسياسين والمثقفين ماهو الحل من وجهة نظرك لايقاف الاستيطان ؟ Reemi-الأردن 2- رغم تكاثر مؤسسات المجتمع المدني في مجتمعنا العربي هل هي قادرة على تحقيق أهدافها بشكل مستقل عن سلطة الدولة ؟ 3- هل توجد معطيات واقعية من الزاوية الموضوعية لبناء دولة فلسطينية ,وهل توجد مثل هذه المعطيات داخل بنية السلطه الفلسطينيه,وهل تستحق هذه البنيه بقبول تداول حقيقي للسلطه ؟ 4-بالاضافه للرغبات السياسيه بالوحده الوطنيه , هل ثمة احتمالات بانفصال سياسي طويل الامد بين الضفه والقطاع وهل نحن امام احتمال عودة تقسيم جديد كما كان الحال عندما كانت الضفه ملحقه بالاردن,القطاع ملحقاً بمصر؟ 5-ماذا عن افاق الحاله الفلسطينيه الرسميه في ضوء الخيارين : السوري كما تفضل بعض(الاوساط الاسرائيله) , والاردني كما تفضل اوساط اخرى . 7- هل استنفذ الفلسطينون الكفاح المسلح كطريق لانتزاع حقوقهم؟ 1- ما هو مستقبل منظمة التحرير الفلسطينية برايك وهل من الممكن ان تستعيد دورها السابق ايام السبعينات والثمانينات 2- ما الذي يمنع من وجود احد الحلين 3- ما سبب تراجع جدوى العمليات الفدائية بين ما حققته في السبعينات وما تحققه اليوم من اشكالات 4- ما هي رؤيتك للعلمانية كاساس لمجتمع فلسطيني والى اي مدى ترى امكانية تحقيق ذلك في ظل الوضع القائم 1- هل ترى وجودا لثقافة مدنية في مجتمعاتنا العربية ؟ وهل من ضرورة ملحّة لتربية مدنية تدخل في اسس المناهج العربية ؟ 1- هل يسمح التكوين الاجتماعي السياسي الاستيطاني"الاسرائيلي" بالتوصل الى اية مناخات سلام مع الفلسطينين والعرب ؟ 2-هل سيطرة اليمين الاسرائيلي ,ظاهرة عابره ام مؤشرات على تحولات طويلة الامد. 6-ماذا عن الحصه المحتمله للديمقراطيين في المشهد الفلسطيني وماذا عن موقع وحصة (التيار المثالث) وما هو لجهة التحقيق وموقعكم فيه . الشب الشايب- فلسطين في البداية وقبل كل شيئ ..... انا اسف سيدي الحبيب مصطفى البرغوثي انا شاب فلسطيني من مدينة رام الله .. لم انتمي يوما الى اي حزب فلسطيني .. ولكنني وبكل صراحة كنت دائما متعاطف مع احزاب المقاومة احبها واحيي مواقفها الشجاعة .. وكنت دائما وابدا ضد التيار المتعاون مع الاحتلال ... وانا لا اخفيك سرا .... انني وللاسف كنت اصنفك مع هذا التيار قبل وقت ليس بالقصير .... والسبب انني وللاسف كنت انظر لكل من يدعو الى السلام مع هذا المحتل انه متعاون معه. ولم اكن افرق بين من يدعو الى السلام وهو محب له . وبين من يدعو الى السلام وهو محب لمنفعته التي ستعود عليه , كنت اعتقد ان كل من يدعو الى السلام لا يدعو اليه الا لمصالحه الشخصية بعيدا عن الوطن الحبيب ومصلحته العليا. وهذا ليس ذنبي وانما هو ذنب اولائك الذين جلبو لنا مشروع السلام الى الوطن فصبغوه بصبغتهم واعطونا دولة .. هي اقل ما يقال عنها انها شركة كبيره .. وهم رجال الاعمال المستثمرين فيها. سيدي ... انت لست منهم ... فانت انسان شريف وعزيز. وهذا ما اثبته لنا من خلال اعمالك ومواقفك الجريئة والكبيرة. فمنذ ان فازت حماس في الانتخابات .. راينا موقفك الرائع من هذا الفوز .. واثبت انك انسان متعلم وتعرف معنى الحياة السياسية . وليس كغيرك ممن يدعون العلم والحذلقه. وبعد ذلك راينا مواقفك الجريئه في المجلس التشريعي .. فقد اتخذته منبرا لتعزيز موقف الحزب الذي اسسته حزب المبادره الوطنيه. ووجهت افعالك واقوالك للمحتل .. ولم توجهها للوطن والمواطن كما فعل غيرك. وحملت هموم الشعب الفلسطيني . وبدأت بفضح ممارسات المحتل على قدر استطاعتك .. وباسلوب علمي رائع .. مبني على الاحصائيات والوثائق . وهو ما يعترف به العالم. وعندما اصبحت وزيرا للاعلام .. احببتك . من كل قلبي . فكنت الرجل الحيادي الوحيد في تلك الفتره . كنت احب ان استمع لكل مؤتمراتك الصحفية .. وكنت سعيدا بطريقتك واسلوبك الرائعين. ورايت منك الكثير الكثير . من مواقف لا تعد ولا تحصى .. وكلها مواقف رجل شجاع .. وما زلت الى اليوم ذلك الرجل الشجاع بنظري.... سيدي انا اعتذر منك وارجو ان تقبل اعتذاري ... فالاحتقان السياسي في بلدنا .. هو من جعلنا ننظر الى راي من نحب .. ونخون من لا نحب رايه. سيدي اعتذر منك وارجو ان تقبل اعتذاري .. فانت عندما رشحت نفسك للرئاسة الفلسطينية .. لم ادلي بصوتي لاحد من المرشحين ومن بينهم انت ... لانني كنت اراكم جميعا مثل بعض .. تجار ورجال اعمال .. والوطن هو الشركة الكبرى ... انت لست كذلك يا سيدي ... ولكنني انا من كنت في سبات عميق في ذلك الوقت .. انا لم انتظر الى هذا اليوم لاقدم اعتذاري ... لقد حاولت مرارا ان التقيك واعتذر منك منذ عامين .. واقول لك هذا الكلام .. ولكن الظروف في وطننا الحبيب حالت دون ذلك. والآن رايتها فرصة لا تتكرر خاصة وانا الآن في مصر فارجو ان يصلك اعتذاري وارجو ان تقبل الاعتذار آخر تعديل Hus يوم 05/08/2008 في 01:57. |
||||||
03/08/2008 | #6 | ||||||
مشرف متقاعد
|
تم إدراج الأسئلة المطروحة من الأعضاء أعلاه, و قد حاول الدكتور البرغوثي بخطاب شامل أن يتطرق إلى جميع الأسئلة عن طريق طرح شامل لأفكاره دون التقيد بترتيب الأسئلة أو الالتزام بالإجابة سؤالاً سؤالاً, و بقيت هناك بعض الأفكار التي لم يسعفنا الوقت على التطرق لها بسبب التزام الدكتور بمحاضرة بعد اللقاء معنا و الوقت الذي ضاع بسبب مشاكل الاتصال, و قد تواعدنا معه على لقاء لاحق مشابه للانتهاء منها و كذلك للرد على المداخلات التي قد تنشئ من هذا الطرح.
نترككم مع تفريغ التسجيل الصوتي كتابياً ( سنقوم بتنزيل التفريغ الصوتي على شكل حلقات على مدى يومين أو ثلاثه, لتسهيل المتابعة و لمحاولة تقسيم النص حسب الأفكار نوعا ما): |
||||||
05/08/2008 | #7 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-1- هوية القضية الفلسطينية السؤال الأول كان يقول أنه هل أعتقد أن منحى النضال بشكل عام يتركز على خطاب إيديولوجي و في بعض الأحيان ديني قد أفرغ القضية الفلسطينية في منظور الرأي العام العالمي من مضمونها الإنساني, لا .. أنا أعتقد أن القضية الفلسطينية لم تتغير و لم يتغير طابعها, فالقضية الفلسطينية هي قضية نضال إنساني من الطراز الأول, و ليست صدفة أن نيلسون مانديلا, الشخصية الأكثر احتراما في العالم و بطل النضال ضد الفصل العنصري قد أشار إلى أن قضية الضمير العالمي الأولى هي قضية الشعب الفلسطيني اليوم, فالقضية إذا قضية إنسانية, لها عمق عربي بدون شك, و لها بعد إسلامي, و كذلك بعد مسيحي, فالشعب الفلسطيني ليس مسلما فقط بل هناك مسيحيين أيضا و مناضلين و وطنيين. و لكن القضية هي قضية حق تقرير مصير لشعب حرم من هذا الحق, و أصبحت اليوم قضية تمييز عنصري من الطراز الأول, و بالتالي هي قضية إنسانية أولا و قبل كل شيء, و قضية اضطهاد و غياب للعدل و تمييز عنصري هو الأسوء في تاريخ البشرية الحديث. و من هنا أهمية ما يشير له السائل, و هو محق, أهمية التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني, و ما يعانيه من آلام و مصاعب من الاحتلال و ممارسات اضطهادية, و كما ذكر.. الصورة أقوى من الكثير من الكلام, و بالتالي الفكرة أبسط من أن تكتسب طابعاً إيديولوجيا, الفكرة سهلة و مباشرة, و كلما كنا مباشرين و واضحين في طرحنا للقضية الفلسطينية كلما استطعنا أن نحقق نقاط لصالح هذه القضية في وجه السيطرة الإعلامية الإسرائيلية خاصة على الإعلام الأميركي و الأوربي. أعتقد أن هذا الكلام يمكن أن ينفع كذلك للإجابة على سؤال الأخ مايسترو من سوريا. |
||||
05/08/2008 | #8 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-2- ادوار سعيد أما بخصوص الشق الخاص بالسؤال حول شخصية الدكتور ادوار سعيد, فكما تعلمون فإن الدكتور ادوار سعيد كان صديقا شخصيا عزيزا لي, و كنا على علاقات قوية لسنوات طويلة, و هو كان من مؤسسي المبادرة الوطنية الفلسطينية و من أشد أنصارها, و رأي فيها حركة الأمل للشعب الفلسطيني, و التي تقدّم بديلا مقنعا خارج إطار الاستقطاب الحاد القائم بين حركتي حماس و فتح, و الدكتور ادوار سعيد كان له باع طويل ليس فقط في الدفاع عن ثقافة الشعب الفلسطيني و قضيته الوطنية, فقط كان خير مدافع و مناصر للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة الأميركية و في العالم الغربي عموما بل أكثر من ذلك, فقد كان مدافعا عن القضايا العربية و قضايا البلدان المستعمَرة و المناضلة من أجل حريتها و من أجل العدالة و البلدان النامية بشكل عام, و أثره العميق, كتابه في الاستشراف أصبح معلما أساسيا و فكريا يرتقي إلى مصاف أعظم المنجزات الفكرية في عصرنا, و من هنا و من موقعه المتميز باعتباره ربما أكثر شخصية عربية على الإطلاق لها مكانة و موقع عالمي, قام بتجنيد كل هذه الإمكانيات و المعارف و المركز الذي حققه بجهده و عطائه و إبداعه العبقري لصالح قضيته الوطنية الفلسطينية, و لم يتهرّب من هذه القضية كما فعل بعض المثقفين الذين حققوا مكانة و أصبحوا يخشون عليها من المعارضة الإسرائيلية و الأميركية, بل خاض المعارك بكل شراسة و ضحى كثيرا, وضحى بكثير من راحة البال في مواجهة الهجمات التي تعرّض لها رغم موقعه المتميز فكريا. و إذا أتيح لي أن أنصح, فإنني أنصح كل الأخوة المستمعين أو القراء بقراءة كتاب معيّن للدكتور ادوار سعيد, و هو كتاب ليس كبيرا و لكنني أعتقد أنه من خير ما كتب, الكتاب هو عبارة عن مجموعة محاضرات سجلت في سلسلة للإذاعة البريطانية, و هي على ما أظن 11 محاضرة و وضعت في كتاب اسمه "صور المثقف" Representation of the intellectual بالانكليزية, و هو يركّز فيه على دور المثقف الإنساني بشكل عام و يقول أن دور المثقف أن يكون له فكر نقدي تجاه السلطة, أيا كانت..و بالتالي أن يكون نصيرا للمظلومين و المضطهدين و نصيرا لمهضومي الحقوق, و هو يضع مقارنة حادة ما بين المثقف الملتزم بقضايا الناس و مشاكلهم و قضاياهم, و بين مثقفي ما يمكن أن نسميهم "مثقفي البلاط", الذين يمالئون السلطة, أيا كان طابعها و أيا كان جوهرها, و هو جسّد بالممارسة العملية ما كان يتحدّث عنه, يعني أنه وضع الفعل عند القول, و لذلك نحن نكن له احتراما كبيرا, و نتحسّر على أننا قد فقدناه مبكرا, و نفتخر بأنه كان معنا من مؤسسي المبادرة الوطنية الفلسطينية و من المناصرين لها, و أنا آمل أن تساهم قراءات الناس لما أنتجه فكريا في تطوير معرفتهم و مواقفهم. |
||||
05/08/2008 | #9 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-3- الدولة الديمقراطية سؤال المتشائل من فلسطين: ماهو موقفكم من حل الدولة الديمقراطية ؟ الموضوع هذا تحدثنا عنه كثيرا ولابد أن أوضح هنا حقيقة مايجري . الشعب الفلسطيني ,بغض النظر عن رأيي أو رأي أشخاص, قابل بالحل الوسط . في عام 1988عندما أقام المجلس الوطني فكرة قيام دولة مستقلةعلى جميع الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس مع تلبية حقوق اللاجئين الفلسطينين ,حسب قرارات الأمم المتحدة, وعندما قبل الفلسطينين بدولة مستقلة في 23% من أرض فلسطين التاريخية فإنهم قد قدموا تنازلا كبيرا عن حوالي نصف ما قررته لهم الأمم المتحدة, وحتى هذا نفسه أقل مما تستحقه قضية العدل. فنحن نعرف تماما من هو صاحب الحق التاريخي في هذه الأرض الفلسطينية , لكن رغم هذه المرونة من قبل الفلسطينين, وعلى عكس ما وعدوا به من أطراف عديدة ووسطاء كثيرون ,فوجؤوا عندما بدأت عملية تطبيق ما يسمى اتفاق أوسلو ,والذي أرى أنه كان فخّا كبيرا للشعب الفلسطيني فوجؤوا أن حتى حل الدولتين لا تقبل به اسرائيل ومازالت, فأنا برأيي لم يتغير شيء في السلوك الإسرائيلي منذ الأربعينات وبالتحديد منذ عام1967 عندما أقرت خطة "إيغال ألون", وهي خطة ترفض قيام دولة مستقلة حقيقية ذات سيادة ,وتستبدلها بفكرة حكم ذاتي هزيل على أراضي مقطّعة الأوصال , يحكمها نظام التفرقة العنصرية و تكون سلطتها بلا حول ولا قوة ولا سيادة ولا سيطرة على حدودها أو مواردها أو مياهها وتكون بمثابة وكيل أمني للاحتلال. هذا هو التصور الاسرائيلي. أنا برأيي أن نتيجة المواقف الاسرائيلية وما يجري الآن على أرض الواقع, فإن اسرائيل فعليا تدمر خيار الدولتين وتدمر فكرة السلام القائم على أساس دولتين ,وبالنتيجة نتيجة السلوك الإسرائيلي تحديدا ورغم قبول أغلبية الشعب الفلسطيني بحل الدولتين ,فإن الممارسات الاسرائيلية لاتترك إلا طريقا واحد ,وهو حل دولة واحدة على الأساس الديمقراطي أي حل الدولة ديمقراطية ثنائية القومية. مع ذلك هذا لن يكون حلا مباشرا, نحن نعرف أننا نعيش صراع صعب وأن الطريق الذي أمامنا قد يمتد لسنوات ولكنه طريق النضال والكفاح ليس فقط ضد الاحتلال بل ضد نظام الفصل العنصري ومن أجل حقوق الشعب الفلسطيني ,وخاصة حق لاجئيه الفلسطينيين في العودة هذا النضال ضد الأبرتايد هو مايجري الآن فعليا على أرض فلسطين وهذه الانتفاضة والهبّة الشعبية الجماهيرية الرائعة التي نساهم فيها في نهلين و بلعين و غيرها هي تعبير عن نضال ضد الاستيطان وضد نظام الفصل العنصري ولكن ضدّ منظومة الفصل العنصري والأبرتايد الاسرائيلية التي أنشاتها . |
||||
05/08/2008 | #10 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-4- الأزمة الداخلية بين حماس وفتح سؤال من قبل العديد من الأعضاء هذا السؤال يشير إلى أكثر الأشياء إيلاما وأسفا في الساحة الفلسطينية وهي حالة الانقسام المدمر القائمة بين حماس وفتح وحالة الاقتتال الذي يودي بمصالح الشعب الفلسطيني , خطورة مايجري انّ هذا الانقسام لا يخدم إلا مصلحة اسرائيل والاحتلال ولا يضر الا بمصالح الشعب الفلسطيني وبالتالي يجب انهاؤه بأي شكل وبأسرع وقت ممكن . لكن هذا الانقسام للأسف الشديد قد نجم برأيي, ليس فقط عن وقوع حركة صلح في فخ أوسلو ,بل إلى حد ما وقوع حركة حماس بنفس الفخ وهو فخ التنازع على سلطة وهمية هي فعليا تحت الاحتلال سلطة في الضفة احتلال مباشر و في غزة احتلال لسجن غزة ليست سوى سجن محاط بالوجود الاسرائيلي بالاحتلال برا وبحرا وجوا ولكن البعض ظنّ أن الاحتلال قد زال وهذا وهم تروج له اسرائيل للتنصل من مسؤولياتها في واقع الحال هذا الخلل الأكبر الذي حصل استراتيجيا هو الخلط بين طبيعة المرحلة كمرحلة تحرر وطني والاعتقاد بأن لدينا سلطة ومن ثم يجري التنازع على هذه السلطة . .نحن عندما خضنا الانتخابات الديمقراطية ودعونا للمشاركة فيها, لم نكن نقصد ان ننتقل الى صراع فقط على السلطة بل كنا نقصد أن نصلح بالأسلوب الديمقراطي السلمي مسار الخط الداخلي الفلسطيني , وهذا ما عنته الانتخابات بالنسبة لنا أما أن تحول الأمر الى صراع دموي مدمر بين الأخوة فهذا آخر ما يمكن أن نقبل به أو نتمناه. اما المخرج برأيينا فهو مادعونا إليه و دعت اليه المبادرة دعا إليه والمرحوم الراحل حيدر عبد الشافي رئيس المبادرة السابق ومؤسسها. وهو ضرورة قيام قيادة فلسطينية موحدة تضم الجميع دون استثناء وتدار فيها الأمور على أساس الخيار الديمقراطي والتمثيل الديمقراطي وتؤخد فيها القرارات بأسلوب ديمقراطي , بدون قيادة موحدة لانستطيع أن ننتصر. وقد قيل الكثير عن إعادة إحياء منظمة التحريروعن اعادة بنائها , لايهم الاسم ولايهم الشكل. المهم أن يكون لنا قيادة وطنية موحدة سواء في إطار منظمة التحرير أو ما بتوافق عليه الجميع , لكن في الوقت الحالي منظمة التحرير فقدت الكثير من طاقتها وقوتها لأنها تحولت الى مجرد جزء من السلطة, والمطلوب أن نعيد بناء قيادة لحركة التحرر الوطني وأن ندرك أن السلطة الحقيقية لم تتوفر بعد ولن تتوفر ما لم نتحرر من الاحتلال. وبالتالي فالمخرج برأيينا لقاء وطني عام سريع تشارك فيه جميع القيادات الاساسية تتخذ فيه قرارا بوقف التدخل الحاصل ,وقف التراشق الإعلامي وتعد لبناء قيادة موحدة على أساس ديمقراطي ربما اجراء انتخابات للفلسطينيين في أي مكان يمكن عمل ذلك فيه بما في ذلك الشتات وإشراكه في قيادة النظام الفلسطيني ويمكن أن يتم تكوين نوع من الهيئة القيادية الانتقالية أو الحكومة الانتفالية حتى يتم التمهيد لقيام الانتخابات , وقبول مبدئي وصريح لأمرين : اولا : رفض مبدأ استخدام العنف في حل الخلافات أو القوة المسلحة في حل الخلافات أو أي شكل من أشكال القوة. ثانيا :القبول بما يقرره الشعب عبر الانتخاب الديمقراطي أوعبر وسائل التمثيل الديمقراطي . وثالثا: أن تتوفر الارادة الحقيقية على صد الضغوط الخارجية التي وقفت دوما ضد الوحدة الوطنية والتي لعبت الدور الرئيسي في اسقاط أهم انجاز تحقق وهو حكومةالوحدة الوطنية التي كانت تمثل 96% من الناخبين الفلسطينيين . |
||||
05/08/2008 | #11 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-5- المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل و تأثيرها على القضية الفلسطينية لا لن تتأثر سلبيا القضية الفلسطينية بهذه المفاوضات. نحن لانرى أي ضرر اذا كانت المفاوضات ستؤدي الى تحرير أراضي عربية, وخاصة الجولان ,فهذا أمر يسند القضية الفلسطينية ويدعمها ولا يضر بها. لكن نحن لا نتوقع أي نتيجة لهذه المفاوضات لأننا نعرف طبيعة الحكومة الاسرائيلية والسلطة في اسرائيل وهي لاترتبط بأولمرت او نتنياهو او باراك جميعهم من صنف واحد وجميعهم ضد السلام الحقيقي ,وجميعهم ضد المبادرة العربية. وجميعهم ضد قيام دولة فلسطينية ذات سيادة . |
||||
05/08/2008 | #12 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-6- السباق الانتخابي الأمريكي يجب أن نشير إلى أن المرشحان يختلفان في كثير من الأمور- أوباما وماكين-إلا في موضوع واحد سبحان الله هو الموضوع الفلسطيني,وأوباما يتحدث عن التغيير في كل الحقول إلا في الجانب الفلسطيني. وطبعا نحن ندرك انه يخشى اللوبي الاسرائيلي ويحاول أن يتجنبه ,ولكن في هذا السياق كما ذكرت في لقائات مع صحف أميركية اوباما يتناسى أن هناك صوت عربي وصوت مسلم في الولايات المتحدة ممكن أن يحصل على أكثر من90% منه, وهناك حتى داخل الجالية الاسرائيلية ليس الجميع من أنصار الليكود الاسرائيلي. فبالتالي نحن نرى أن أوباما لم يكن عادلا في ملاحظاته ولم يكن منصفا عندما أعطى في زيارته الأخيرة 32 ساعة للجانب الاسرائيلي و45 دقيقة للفلسطينيين,التقى كل ما هبّ ودبّ من المسؤولين الاسرائيلين بينما حصر لقاءاته بممثل السلطة في الضفة الغربية, زار سديروت ولم يكلف خاطره بزيارة مخيم فلسطيني أو قرية من القرى التي تتعرض للدمار بسبب الجدار أو روضة أطفال. هذا الموقف الغير المتوازن نأمل أن يتخلص منه لأننا مازلنا نرى أن أوباما يمثل .الفرصة الأكبر للتغيير في الولايات المتحدة. وسياسة الادارة الأميركية الحالية بالغة البشاعة خصوصا تجاه القضية الفلسطينية وبسبب انحيازها المطلق لاسرائيل. أوباما أو أي رئيس أمريكي آخر يواجه معضلة محضة وهي ان الولايات المتحدة لاتستطيع أن تقول أنها وسيط نزيه وفي نفس الوقت تكون منحازة لاسرائيل في هذا الشكل المطلق عليهم أن يقرروا إما ان يكونوا منحازين وإما أن يكونو وسطاء ,لا يمكن الجمع بين الأمرين على الاطلاق. على كل حال .. نحن نعرف كيف تدار السياسة الأميركية. والأهم في الأمر أن نعتمد على أنفسنا وليس على مراهنات على هذا الشخص أو ذاك. كما قلت أوباما يمثل الفرصة الأكبر لحدوث تغيير لكن هذا غير مضمون تجاه القضية الفلسطينية اذا لم يكن هناك جهد من جانبنا: تصعيد الكفاح الشعبي الجماهيري, استنهاض حركة تضامن واسعة, بناء لوبي قوي باغط في الولايات المتحدة, كما فعل الاسرائيليون. وماحكّ جلدك مثل ظفرك. وفي عالم السياسة الذي تتصارع فيه المصالح وتبنى فيه المواقف على أساس المصالح , الرأي الحاسم هو لمن يستطيع أن يبرز قوة أكبر ويدافع عن قضيته بمهارة أكثر . وهذا مايجب أن نفعله كفلسطينين وكعرب . |
||||
05/08/2008 | #13 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-7- الاستراتيجية التي يجب أن نتبناها كشعب فلسطيني هنا أريد ان أشير إلى نقطة قد يكون فيها الجواب على الكثير من الأسئلة: ماهي الاستراتيجية التي يجب أن نتبناها كشعب فلسطيني؟ نحن نؤمن بالمبادرة الفلسطينية بأربع عناصر لاستراتيجية متكاملة : أولا: المقاومة الشعبية الجماهيرية التي نرى نماذجها في نعلين وبلعين والشوفة والمعصرة في بيت لحم و رطاس والخضر ونحلين وفي الخليل وفي مدينة القدس نفسها وفي نابلس الذي تعاني من الحصار, هذا النموذج الشعبي المقاوم الذي رأينا أفضل نماذجه في عام 1988 في الانتفاضة الشعبية الأولى هو الشكل الأساسي الذي يجب الاعتماد عليه. وبالاضافة الى العنصر الثاني : دعم صمود الناس و بقائهم على أرض وطنهم وعدم رحيلهم. والعنصر الثالث :استنهاض أوسع حركة تضامن و مقاطعة وعقوبات ضد اسرائيل كما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وأخيرا استعادة الوحدة الوطنية وبناء قيادة موحدة للشعب الفلسطيني . هذه هي العناصر الأربعة برأينا هي التي تضمن إمكانيات النجاح في المستقبل. |
||||
05/08/2008 | #14 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-8- الواقعية هناك بعض الأسئلة حول مسألة الواقعية... أنا لا أقبل بالقول بأن الواقعية هي الاستسلام للواقع, فالبعض يظن أن الواقعية هي القبول بالأمر الواقع, و هذا الأمر خطأ, فلو كان هذا الأمر صحيحا لما انتصر شعب من الشعوب في نضاله. الواقعية هي أن نفهم الواقع, و أن نعمل على تغييره. الواقعية هي أن ندرس ما هي عناصر قوتنا و ما هي عناصر الضعف و أن نعمل على تغيير توازن القوى لمصلحتنا. و بالتالي هنا الواقعية لا تعني الاستسلام للواقع و لذلك أنا أرفض منطق أولئك الذين يحاولون تبرير الأمر الواقع, أو بالأحرى تبرير الهزيمة بحجة الواقعية. الواقعية هي إذا كما ذكرت أن نحاول أن نغيّر الأمر الواقع لمصلحتنا. و في هذا الإطار فإن النضال قد يستمر لفترات طويلة, و لكن لهذا على الناس أن ترى التاريخ.. لننظر لتاريخ القدس مثلا, كم تقاطب عليها من الغزاة, و اندحروا.. لننظر إلى تاريخ فلسطين, كم جاء إليها من الغزاة و اندحروا.. المهم ألا نفقد الثقة بنفسنا, و أن لا نفقد الأمل بالمستقبل, و أن لا نفقد ارتباطنا بالمنظار الواقعي الملموس للناس, و من هنا أنا أعتقد أن المطلب الحقيقي و الواقعي هو ألا نتخلى عن حقنا, قد لا نستطيع أن نحقق أن نحقق كل حقوقنا مرة واحدة, و هذا ينطبق على حقوق اللاجئين الفلسطينيين, و لكن لا يجوز أن نتنازل عن الحق.. قد نتفاوض على تطبيق الحق, و لكن الحق لا يتفاوض عليه, و خاصة الحقوق التي تدرجها كل شعوب العالم باعتبارها حق إنساني و فردي و لا تستطيع أي حكومة أن تتنازل عنه, مثل حق اللاجئ الفلسطيني بالعودة إلى وطنه و إلى دياره التي هُجّر منها. بنفس الوقت, العمل النضالي يتطلّب أن نتلمّس الحقيقة في كل ما يجري, و نرسم لأنفسنا مساراً مرتبطاً بالواقع و مرتبطاً بما يجري على الأرض و ليس بالخيال, و لذلك عندما حددنا الإستراتيجية التي تجمع ما بين المقاومة الشعبية و التضامن الدولي و الوحدة و دعم الصمود فهذه تمثّل بمنظورنا أكثر الاستراتيجيات واقعية و قابلية للتحقيق. آخر تعديل yass يوم 07/08/2008 في 18:47. |
||||
06/08/2008 | #15 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-9- الترشح للرئاسة و التجربة الديمقراطية الفلسطينية يوجد أيضا سؤال هو الترشّح للرئاسة, صحيح ما يشير إليه السائل أنني تعرضت خلال هذه الفترة إلى أسوء الممارسات من قبل الجانب الإسرائيلي, و على مدار ست أسابيع من الحملة الانتخابية جرى اعتقالي و الاعتداء علي ثمان مرات, منها عدة اعتقالات في مدينة القدس, و منها اعتقال في جنين و في الخليل, و طبعا نحن خضنا هذه المعركة و نحن ندرك أبعادها و متطلباتها, و ما تعرضنا إليه هو جزء مما يتعرض له الشعب الفلسطيني. لم يكن لدينا أوهام بأننا سوف نخضع لمعاملة خاصة و لم نطلب أصلا معاملة خاصة و إن كان هناك تمييز واضح في طريقة المعاملة ما بين المرشحين. لكن الأمر الجوهري و الأهم, أهمية انتخابات الرئاسة ليس فقط أنها أظهرت وجود كتلة حرجة كبيرة و مستقلة تبحث عمن يمثلها من الأغلبية الصامتة الفلسطينية, و هؤلاء نحن ندين لهم بالاحترام و العرفان لأنهم منحونا حوالي ثلث الأصوات, لكن الأهم من ذلك أن هذه التجربة كرّست منهجا في شق طريقة الديمقراطية في فلسطين, و علينا أن نتذكر أنها كانت التجربة الأولى التي يقود فيها مرشح, بإمكانيات واقعية و ملموسة, و دعم حقيقي و ملموس و ذو ثقل ضد مرشح المؤسسة الحاكمة أو القائد, و هذه أول مرة تجري في العالم العربي على علمي منذ مئات السنين, و بالتالي أهمية انتخابات الرئاسة أنها هي التي شقت الطريق نحو انتخابات تشريعية لاحقة, و التي كانت أفضل حتى من انتخابات الرئاسة من حيث النزاهة, حيث أننا نعلم أنه في النصف الثاني من يوم انتخابات الرئاسة جرى العبث بالقانون الانتخابي و جرى العبث بعملية الانتخابات. و مع ذلك نحن نقول أنها كانت تجربة مفيدة, تجربة ذات فائدة و كرّست أمرا هاما, وهو أنه لا شرعية لقيادي فلسطيني إلا بالتصويت الديمقراطي من قبل الشعب الفلسطيني. من المهم أن نرى أنه يوجد اليوم خطر على الديمقراطية الفلسطينية بسبب حالة الانقسام و التنازع بين حماس و فتح, و هي حالة تهدد بالخطر كل المستقبل الوطني الفلسطيني, و تهدد بالخطر الديمقراطية الفلسطينية, و تهدد بالخطر حقوق الإنسان الفلسطيني, و بالتالي فإن استعادة الوحدة و استعادة النظام الديمقراطي هي من أهم الأمور. ما يقلقنا هو تطور الأمور الى ما يشبه النظام القمعي في كل أرجاء الأراضي المحتلة, لا احترام فيه للرأي الآخر, و لا استعداد فيه للتعامل الديمقراطي و الانساني, بل يميل للتسلط و استخدام العنف, و هذا ما يجب أن نقف بوجهه بكل الأحوال. طبعا الوضع في غزة خطير و صعب, و الحصار الذي يعيشه أهلنا و شعبنا قاس جدا, و لذلك نحن لا نوفّر فرصة و لا طريقة للمناصرة و العمل من أجل انهاء هذا الحصار الظالم لشعبنا في قطاع غزة, و من أجل استعادة حقه بالخروج من هذا السجن الذي يحيطه به الجيش الاسرائيلي. آخر تعديل yass يوم 08/08/2008 في 03:29. |
||||
07/08/2008 | #16 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-10- المبادرة الوطنية الفلسطينية المبادرة الوطنية تتقدم بصورة ممتازة, و هي ليست أضعف من قبل بل هي أقوى من قبل بما لا يقاس, و المبادرة تتقدم بشكل خاص في صفوف الشباب و النساء و الفئات المختلفة, و ميزتها أنها حافظت على استقلالها. ربما تكون من الحركات السياسية النادرة في فلسطين التي بقيت مستقلة عن فتح و عن حماس و دون أن تسيء إليهما, نحن لا نعتقد أنه هناك تناقض بيننا و بين حماس و فتح فنحن نعتبر أن تناقضنا الوحيد هو مع الاحتلال, و لكن نعتقد أنه من حق الشعب الفلسطيني أن تكون له حركة وحدوية و ديمقراطية تسعى للوحدة الوطنية و تفتح أبوابها لمن لا يريد أن يكون في هذه الحركة أو تلك, و لمن يريد أن يرى نموذجا عصريا جديدا لممارسة العمل و الكفاح السياسي و النضالي من منطلق بعيد كليا عن منهج الزبائنية السياسية و الاحتواء و المحاباة و المحسوبية. لدينا 3 أهداف أساسية: الحرية و التحرر و انهاء الاحتلال و الفصل العنصري الاسرائيلي و تحقيق استقلال الشعب الفلسطيني, و هدفنا الثاني هو أن يكون لدينا نظام ديمقراطي كامل و هدفنا الثالث هو العدالة الاجتماعية و مناصرة المظلومين و الضعفاء و مناصرة حقوق المرأة الفلسطينية و الشباب و فتح الأبواب لكي يكون هناك تكافؤ فرص لكل الناس. نحن نحلم و نسعى لأن يكون للفلسطينيين وطن يعامل فيه الفلسطينيين باحترام و تصان فيه كرامتهم باعتبارهم أفراد و مواطنين ذوو حقوق متساوية و فرص متكافئة. المبادرة حركة سياسية و ليست مجرد حزب, و نحن نأمل أن تكون واسعة و قادرة على أن تقدم للناس بديلا مقنعا إلى جانب أطراف الحركة الوطنية الأخرى و دون انتقاص من أي منهم, و لكن كما ذكرت فنحن نطرح نموذجا مختلفا عما ساد, فنحن نرفض نمطية العشائرية في العمل السياسي, و نرفض استقطاب الناس من خلال المحسوبية و الواسطة و من خلال الزبائنية السياسية, و نعتقد أننا ننجح فعليا في تقديم هذا النموذج على أرض الواقع. آخر تعديل yass يوم 08/08/2008 في 03:15. |
||||
07/08/2008 | #17 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-11- ماذا نفعل لتجنّب النزاع الداخلي؟ الكثير, فهذا همنا منذ انقسم الشعب الفلسطيني, أو انقسمت الساحة الفلسطينية. و كما تعلمون فنحن لعبنا دورا هاما في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية, و في الوساطة في حينه بين فتح و حماس, و تلك الجهود كللت باتفاق مكة. و لكن للأسف تم احباط حكومة الوحدة الوطنية بتآمر خارجي و حصار استمر عليها رغم أنها كانت تمثل 96% من أفراد الشعب الفلسطيني. فنحن نواصل هذا الدور, و الآن أكثر من أي وقت مضى هناك حاجة لهذا الدور, و نحن نسعى لذلك.جهود المبادرة الوطنية الفلسطينية من أجل تجنّب النزاع الداخلي الفلسطيني آخر تعديل yass يوم 08/08/2008 في 03:15. |
||||
08/08/2008 | #18 | ||||
ضيف شـــــــــــــرف
|
-12- نشاطات المبادرة في مواجهة جدار الفصل العنصري بالنسبة لنشاطات المبادرة في مواجهة جدار الفصل العنصري, فللمبادرة دور كبير في معركة النضال ضد جدار الفصل العنصري, و الجميع يعلم ذلك. و نحن منهمكون في نموذج النضال الشعبي الجماهيري الذي بدأ في صفّا و بعد ذلك انتقل إلى بلعين و من ثم الآن يتمركز بصورة خاصة بنعلين و بالمعصرة و في منطقة الخليل و في مناطق أخرى عديدة. و هذا الدور الهام في استنهاض حركة الكفاح ضد جدار الفصل العنصري مستمر و متقدم و أستطيع أن أذكر عشرات النماذج و هي كلها نماذج ايجابية و بنّاءة, و في معركة النضال ضد جدار الفصل العنصري مما في ذلك ما نجحنا في بناءه من حركة تضامن دولية و استقدام نشطاء متضامنين دوليين من كل أنحاء المعمورة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني, إلى جانب دعم صمود الناس في مناطق الجدار التي تعاني الأمرّين من جراء الحصار الاسرائيلي. |
||||
|
|