أعترف بأنَّ مهند يحاصرني، مهند تبع نور، وين ما مشيت بتطلع لي صورته وهو يضحك لي بالتركي المدبلج، بالمطاعم بيوزعوا لنا إعلان عليه صورته كي نشتري بخمسة آلاف شيئاً ما وننتظر القرعة كي نفوز بالجائزة، إعلان ضخم يحتلُّ شوارع دمشق عاصمة الثقافة سابقاً، والجائزة شو؟!!..شوفته، هي هي الجائزة؛ إنك تتبارك
بهالشخصية التاريخية العظيمة وتلتقي فيها شخصياً وجهاً لوجه وفيس تو فيس، بس يا ترى كيف بده يكون بفيس واحد والا دبل فيس، قصدي رح يكون معه مكسيم خليل عم بيدبلج الحديث على السوري الفصيح الرخيم؟! ما في بالإعلان هيك شروحات، كيف بده يجري الحديث بين سعيد الحظ ومهند، بأي لغة، ويا ترى إذا أختك يا حبيبي فازت بالقرعة رح تبعتها لحالها تقابله والا بدك تبعت معها أخوك الصغير؟! أو إذا خطيبتك فازت بتبعت أمها معها؟! أسئلة وجودية ضخمة يثيرها هذا الإعلان الفكري الضخم، لكن ماذا لو فزت أنت؟! رح تروح تقابله؟!.. شو بدك تحكي معه؟!، شو هي القضايا اللي بدك تطرحها مع مهند، وكمان مو ذاكرين بالإعلان أنو القعدة على حسابك والا على حساب مهند، حاكم إذا على حسابك فبتكون أكلتها، لأنو قعدة مهند غالية كتير، ما بيقعد غير بأرقى المحلات، لذلك برأيي أنك ما تروح لحتى تتأكد أنو القعدة على حسابه، أما إذا ما بدك تروح فبنصحك تعطي الجائزة لحدا من أحبابك، ممكن مثلاً تاخده لمهند وتقدمه بعلبة مرتبة مربوطة بريبانات حمراء لحبيبتك، يعني هدية بتبيض الوجه فعلاً، أو تقدمه لأمك بعيد الأم بس على شرط ما تقرِّب عالهدية أختك، أما إذا فزتُ أنا يا شباب فسأطلب من الشركة أن يبدلوا لي مهند بنور، عليك نور.
22/03/2009
شو بدي اعمل بمهند؟؟ لقمان ديركي
