س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
19/09/2005 | #1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
معارضة بلا قاعدة
ليس من السهل ان تجد معارضة لأي نظام حكم في دول العالم الثالث لها قاعدة شعبية قوية وبالاخص في الدول القائمة على شمولية الحكم ولاسباب كثيرة ان هذه المعارضات لا تخرج من رحم القاعدة الشعبية بل تأتي من مجموعات منفصلة عن سياق مجتمعاتها تتعامل بفوقيةوتنظر بخوف وريبة وغالبا بعدائية لكل من يؤيد النظام ولو بالتلميح ، ويحق لي كوني ابنة المجتمع السوري ان اتكلم عن هؤلاء هذا اذا افترضنا ان كل من يطلقون على انفسهم صفة معارضة تنطبق عليهم قولا وفعلا ، فالمعارضة سواء كانت في سوريا اوفي اية دولة اخرى من المفترض ان تكون المرآة التي يرى من خلالها النظام اخطائه ، وهنا بيت القصيد ان يرى اخطائه ويظهرها له ضمن منطق الحوار العقلاني غير المتفلسف المتعالي ،لاان يحمل "المعارض" الاخطاء كزاودة في دول العالم وعلى منابر الاعلام وكأنه اكتشفوا دافعة ارخميدس ، لتأليب الرأي العام العالمي على نظام الحكم في بلده مدعيا الدفاع عن شعبه فلا يتردد بعضهم بدعوة اميركا لتخليصهم من نظام الحكم فمثلا احدهم يكتب قائلا "لتتوقف المعارضة السورية عن الدعوة الغبية للمصالحة مع النظام الذي لن يصالح على الإطلاق، وليتوجه البنيوني والترك
لمفاوضة الأمريكان حول ما يمكنهم من مساعدة الشعب السوري للتخلص ......." هذه الدعوات المتطرفة والتي تفتقد الى الحس بالمسؤولية تجاه مايمكن ان يجري ان تم ذلك وانصاعت اميركا لمطالب هؤلاء ،ولكن ذلك يجعلنا نتسآل لماذا يلجئ هؤلاء الى الدول الحاضنة لهم، وأتسأل هل من اجل نزاعات مع النظام وحول الاحقية فيمن يتولاه يتم تعريض بلد باكمله للضياع والتهلكة ، او من اجل احقاد مضى عليها عشرات السنين يجب تهديم مجتمع حتى يرتاحوا وكأن عادة الثأر مازلت تحكم الرجل الشرقي الذي لم ينفع معه التقدم العلمي والاجتماعي الذي ينعم به في الغرب ، بل زاده ذلك تقوقعا وانغلاقا حول فكرة واحدة الا وهي الانتقام ولكن ممن وعلى حساب من ، هذا اخر مايفكر فيه هؤلاء والاغرب من ذلك ان كل مجموعة تتهم الاخرى بالتخوين والعمل لحساب السلطة بين الحين والاخر او بالجبن والتقاعس والى ماهنالك من تهم جاهزة ضمن منطق التقوقع والمصالح الفردية فهاهو محمد الجبيلي رئيس حزب التجمع من أجل سوريا، وهو خبير قانون دولي وقانون مقارن وهو من حملة الجنسية الاميركية يؤكد إنهم سيعلنون في المؤتمر قيام تحالفات جديدة للمعارضة السورية في الولايات المتحدة، ووضع خطة عمل للسير قدماً من أجل تغيير النظام وسيبحثون إقامة “مجلس حكم انتقالي” في الخارج. فهذا التجاهل لارادة المجتمع السوري هو اقسى مايمكن ان يفعله هؤلاء "حملة الجنسية السورية" ، فبأي حال من الاحوال ان مجرد التفكير بهذه الطريقة هو مصادرة للرأي الاخر وهو مايأخذونه على السلطة ، فكيف يحق لهم مصادرة ارادة المجتمع السوري ولايقبلونه من غيرهم ، انها ازداوجية الجنون الاعمى ، والطريف هو اتهامهم لبعضهم بجرائم الحرب بحق الشعب السوري لقطع الطريق على الحالمين بالرضى الاميركي ،للفوز بمغانم راعي البقر . اما الحنون فريد الغادري الذي تخلى عن عمله كرجل اعمال يتفرغ للسياسية بناء على امر الهي من اجل نصرة الشعب السوري فقد عمل في العديد من الشركات الضخمة في أمريكا ذات الشهرة العالمية ويحمل الجنسية الاميركية ،بدأ يعمل لحسابه الخاص في سنة 1983 . وفي سنة 1989 ربح أسهما طائلة ويصنف الآن بمصاف كبار رجال الأعمال في أمريكا ،ومن خلال عمله في العديد من المؤسسات الأمريكية وموقعه لاحقا كرجل أعمال مرموق وأقام الغادري علاقات وطيدة مع رجالات السياسة في أمريكا. وتربطه علاقات وثيقة مع أعضاء فاعلين في الكونغرس الأمريكي وخارجه. يقول " نحن الناشطون السوريون.. الناشطون الذين نعمل في واشنطن نحن الذين نكتب ونعمل مع الكونغرس الأميركي لكتابة قانون تحرير سوريا فإذاً نحن نقرر هذا الشيء وقد أعلمنا الكونغرس الأميركي أن أي عنف أو أي طريق تحرير سوريا على طريق الدبابة الأميركية أو على أي طريقة عنفية هذا غير مقبول لنا وسترون أن قانون تحرير سوريا الذي سيصدر عن الكونغرس الأميركي سيكون قانون مسالم جداً وسيساعد ويسند جميع الديمقراطيين في الداخل وفي الخارج جمعيات حقوق الإنسان سيسند تلفزيون سوريا الحر الذي سيعمل حزب الإصلاح عليه وفيه ونحن نرفض أي عمل عسكري أميركي في سوريا ولذلك نناشد جميع السوريين في سوريا بأن يتعاونوا معنا في هذا الشأن وأن يروا أن المصلحة مصلحة الوطن الأخيرة التي يجب أن نصل إليها هي مصلحة الجميع يجب علينا اليوم أن نحرر وطننا من الحكم الموجود في سوريا." ولاينسى الحنون ان يستشهد بالكواكبي فيقول "نحن من المواطنين المهاجرين الذي استبعدنا عن سوريا عن وطننا وكما قال عبد الرحمن الكواكبي إذا ظلمتم في بلدكم فارحلوا عنه ونحن نعمل في الخارج لكي نحقق أمال وأحلام الشعب السوري وهي الحرية والديمقراطية ، وهنا نتسائل متى منع الغادري من بلده وهو الذي لم يولد فيها وكان طوال عمره يعيش بين لبنان وامريكا وهولم يعرف اضطهادا بل نعيما وفق ماتردده الصحف ،ومن قال له اننا مستعمرين حتى يحررنا ؟ وعلى الرغم من ان القاعدة الشعبية في سوريا لاتعرف ايامن هؤلاء الاالقلة ممن تطالعهم به المحطات الفضائية من تلك الوجوه البشوشة الاان رغبة التغيير بالنسبة اليهم لن تكون عن طريق هؤلاء والامل بتحقيق وضع معاشي وحياتي افضل لن يكون عن طريق خلق الفوضى التي تنشدها تلك االتجمعات التي لايحلو لها الا ان تقرن اسمائها" بالديمقراطية" كنوع من" التحلاية"، بل ضمن مؤسسات الدولة والتي ان لم يكن المواطن السوري راضيا عنها وينظر اليها بنوع من الريبة ، الاانه مازال ينظر الى القيادة وبالتحديد الى الرئيس السوري بشار الاسد بكثير من التفاؤل وان باستطاعته ان يحرك جمود الاشياء التي تحول دون تطبيق الكثير من الوعود الاصلاحية التي يعتبرها المواطن السوري قارب نجاة من كل الضغوط التي يحاول التضييق من خلالها راغبي الاصلاح على الطريقة الاميركية . واذا كانت نوايا هؤلاء حقيقية تجاه المجتمع السوري فلماذا لم يتقبلهم وينكرهم ، قد يتذرعون بان المواطن السوري تحاصره الاجهزة الامنية لذا يخاف من التحرك وان لديه عقدة الامن والاعتقالات العشوائية ،ولكن الحقيقة وهذه ليست مجاملة للنظام فلقد تغيرت وتبدلت هذه الممارسات ولم تعد بالشكل الذي يصوره الذين غادروا سوريا منذ سنوات التي كانت تستهدف قبلا من اختار العمل المسلح ، وكل ذلك كان يتم ضمن استراتيجيات الدولة للحفاظ على امنها لست مع الاعتقالات " ربيع دمشق " التي تمت بعد تصريحات نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ، ولي موقف منها وبالاخص عندما تناولت مفكرين لهم في ذاكرتنا الكثير من الاحترام ، وقد يكون مرد ذلك الى ان السلطة لم تعطي اسبابا مقنعة للاعتقالات ، ومهما كانت الاسباب الا ان تلك الفترة كانت اكثر الفترات السورية نشاطا وحيوية فمجرد سماع الرأي الاخر متعة ، نتمنى ان تعود بحماس اكبر الى الشارع السوري الذي يريد اصلاحا من الداخل ، لا من الذي غادر البلاد لاسباب مشبوهة ومجهولة تحكمه هواجس الانتقام والثأر ومرض التوحد بقلم : خولة غازي
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|
19/09/2005 | #2 | |||||||||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
اقتباس:
المعارضة بدول العالم الثالث ما إلها قاعدي كبيري بالنظم الشموليي و بدول العالم الثالث بسبب خوف الشعب من هذه النظم الذي يؤدي إلى ابتعادهم عن المعارض على قولة المثل بعيد عن الشر و غنيلو اقتباس:
بعضهم بس هالحكي بيعني أنو ما كلون متعاملين مع أميركا اقتباس:
و رياض الترك و البنيوني ما ممكن يتعاملوا مع أميركا اقتباس:
اقتباس:
I love u
|
|||||||||||
20/09/2005 | #3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
بغض النظر مين حضرتك لأنك أكيد مو جديد على الأخوية
ولا غريب عنا بس بكل بساطة .... المعارضة السورية كلها عبارة عن مرتزقة ومصلحجية مسيسة لا أهداف الها غير الي أي حكومة مكان الحكومة الموجود رح تعمله .. |
20/09/2005 | #4 | ||||||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
اقتباس:
لو كان حكيك صح ما كنت شفت قيادة المعارضة السوريي عم ينسجنوا 10 و 15 و20 سني اقتباس:
|
||||||||
20/09/2005 | #5 | |||||||
أميـــــــــ
|
اقتباس:
طيب وين الغلط ؟؟؟ انا و بكل صراحة عم اعلن انو شايف انو وضع البلد عم ينهار ... داخليا و خارجيا داخليا .. فساد بفساد و خارجيا .. الله يستر من شي مصيبة طيب انا شايف انو بقدر حل هالمشاكل بس لحتى اقدر حل هالمشاكل بدي كون بموقع بقدر منو حل هالمشاكل يعني بصراحة بدي صير رئيس جمهورية وين الغلط ؟؟؟ عندو عين زيادة ما عندي ياها؟؟ و اللا عندو تم زيادة؟؟؟ و اللا شو ؟؟؟ انا ما بدي صير رئيس بطرق ملتوية متلو و لا بانقلاب عسكري متل ابوه و متل حزبو بدي صير رئيس جمهورية بطريقة ديمقراطية في غلط بالحكي تبعي شي؟؟؟ بلا ما كون انا انا شايف ( و هاد رأيي ) انو انت يا صياد بتنفع تكون رئيس جمهورية و حابب رشحك لانتخابات ديمقراطية هلأ خلينا نفترض انك وافقت .... مجرد فرض وين المشكلة ؟؟؟؟ بشو هوي احسن منك؟؟؟ اذا هوي بيعرف انو الشعب بيحبو و شايف انو منيح و بينفع بمركزو ... خلي الشعب يقرر بانتخابات ديمقراطية يا اخي مو" نعم" و" لا" و ما بعرف شو و دمتم
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش .. حش الحشائش في حشيش محشش .. حشاش يا أخا الحشيش .. حشش على تحشيش محششنا القديم .. سوريا الله حاميا jesus i trust in you |
|||||||
20/09/2005 | #6 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
يمكن يرجع رفعت الأسد
ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ
|
|
20/09/2005 | #7 | ||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
|
||
20/09/2005 | #8 | |||||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||
21/09/2005 | #9 | |||||||||||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أحسن ما يمكن وصف هذه المقالة أنها مقالة غبية !!! مليئة بالتناقض الاعمى ...و المتجاهلة لكثير من الامور
اقتباس:
هاد الكلام سليم و الجواب من نفس النص : نظام شمولي يعني حزب واحد و قائد واحد و رب واحد و عقل واحد !!!!!! و اي محاولة لخروج اي طرف او رأي ....فهو بمثابة الخيانة قطعاً ....و تتم عملية تخوين الآخر بكل الوسائل المتاحة ...و طبعاً كل الوسائل الموجودة هي حكر على النظام الشمولي من أحزاب صورية إلى تنظيمات و نقابات و اجهزة اعلام و ....و .... اقتباس:
تتعامل بفوقية !!! سمعة والله !! و تنظر بخوف و ريبة لكل من يؤيد النظام و لو بالتلميح !! هذا الكلام مق5لوب تماماَ !!! فنحن من نعتبر أسفل الهرم السياسي .....و نحن من يتم النظر الينا بخوف و ريبة و نحن من نعاني من حملات التخوين المنظمة ( مثل هذا المقال ) اقتباس:
لم يطب لهذا النظام الشمولي ان يسمع تلك الانتقادات و المناقشات ....و النتيجة معروفة ....اغلاق اعتقال حتى منتدى الاتاسي لم يسلم من هذا الخوف و الريبة الذي مر سابقاً اقتباس:
.................................................. ......................................... اقتباس:
عندما يرفض الطرف المسيطر على كل شيء : الحوار العقلاني البناء يحق لك ان تلجأ لطرف آخر ...يفرض قوته و سيطرته و ضغطه على ذلك النظام ليغير من اسلوبه و الدفاع عن الشعب هنا ليس ادعاءاً ...انه حقيقة و ملموسة اقتباس:
لتنظر جيداً من هو صاحب الجنون الاعمى !!!! و لا اعرف من اين جاءت شرعية هذه السلطة لكي تستحوذ على ارادة المجتمع السوري لنفسها طوال اربعين عاماً و من هو الذي يصادر الرأي الآخر .... اليس هو هذا النظام المتعفن المتكلس !!!! اقتباس:
هذا الشخص كل طموحه الوصول الى الحكم ....و كأن الامبراطورية المالية التي اقامها من اموال الشعب لم تعد تكفي هذا الشخص المعارضة الحقيقية بريئة منه ....انه مثل قاطعين الطرق و الخارجين عن القانون في اي بيئة او مكان معادي للنظام بغرض المعادة له فقط لانه يقف دون مصالحه اقتباس:
الكاتبة هنا لا تعرف كيف يمكن ان تمرر كراهيتها : اقتباس:
لماذا اذا حمل شخص ما الهم الوطني نقول له انت غير مؤهل ؟؟؟ من المؤهل اذاً ؟؟؟؟؟ لماذا نعيب على اشخاص صلاتهم بأقوى دولة في العالم و نعتبر ذلك خيانة ؟؟؟؟ لماذا لا نسعى أن تكون علاقتنا مع كل دول العالم جيدة بما فيها امريكا لماذا ؟؟
عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
زورو موقع الدومري : http://aldomari.blogspot.com |
|||||||||||||||
21/09/2005 | #10 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
شباب ....سؤال :
حدا شي يوم و هو ماشي بالطريق شاف واحد امبريالي بنفسي شوف هيك واحد !!! يا زلمة اد ما بسمع فيهم من كتب القومية بس امنيتي بالحياة شوف هاد الامبريالي :P :P :P :P |
||||||
21/09/2005 | #11 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
ـ لم يسمع أحد باسم فريد الغادري من قبل!..
ـ كيف لرجل نكرة، لم يسمع به أحد، أن يسعى إلى السلطة في سوريا؟ ********* معكم حق!.. فريد الغادري لم يسمع به أحد من قبل. وأنا أقرّ بأنني شخصياً لم اسمع باسمه من قبلُ أيضاً. لكني كذلك لم اسمع باسم حافظ الأسد قبل أن "يتسلبط" على الحكم. لا ولم اسمع من قبل باسم أي واحد من المرتزقة الذين يحكمون سوريا اليوم. وماذا عن بشار الأسد الذي استلم الحكم بعد أن فطس والده؟ آه!.. هذا سمعت به!.. سمعت به منذ الساعة التي ولد فيها وفي فمه ملعقة من ذهب. ********* هل أصبح مقياس الوصول إلى السلطة في سوريا: هذا رجل سمعنا باسمه، وذاك رجل لم نسمع باسمه؟!! الغادري لم يكن معروفاً، ولكنه اصبح اليوم معروفاً. اصبح معروفاً لأنه شق طريقه إلى ذلك بجهده و "شطارته". وإذا كان يحلم بالسلطة، فهل هناك من يشتغل "بمهنة" المعارضة أو السياسة وحلم السلطة لا يراود مخيلته!! لكن مهلاً!.. من قال أن النظام الجديد الذي سيقوم قريباً سيكون نظاما شبيهاً بالنظام الحالي الفاسد حيث يتم تقاسم المناصب بلا إذن ولا دستور؟ إذا كان الغادري يحلم بالسطة فإنّ عليه أن يسعى إليها في ظل النظام الديموقراطي القادم على ركبتيه كأي مواطن سوري آخر. في ظل النظام الديموقراطي القادم، سيحني الذين يرشحون أنفسهم لمناصب حكومية رؤوسهم للمواطنين، ويرجون منهم منحهم الفرصة لخدمتهم. آنذاك، إذا كان لدى الغادري ما يؤهله لاستلام وظيفة أو منصب فإنه لن يحصل عليها إلا عن طريق صناديق الاقتراع. أما إذا لم يحصل على وظيفة، فهناك كلمة حق لا بدّ من قولها: يكفي الرجل فخراً أنه قد عمل كل ما بوسعه لتحرير بلاده وإرساء قواعد الديموقراطية فيها.. يكفيه فخراً آنذاك أن يقال عنه بأنه قد أعطى ولم يسترد. نظام الفساد في سوريا سينهار قريباً والديموقراطية ستنتصر. لا أميركا ولا غيرها سيكون بإمكانهم فرض حاكمٍ على شعب سوريا، وإلا فكل حديث عن الديموقراطية مجرد كذب. أميركا لا زالت في العراق، وكانت تتمنى أن ترى إياد العلاوي رئيساً للوزارة. لكنها لم تستطع فرض إرادتها على شعب العراق كما وليس من مصلحتها أن تفرضه أو تفرض غيره. الإدارة الأمريكية برئاسة بوش استفادت من دروس الماضي أكثر من أية إدارة اخرى. هذه الإدارة لن تقبل بأنصاف ديموقراطيات في دول الشرق الأوسط. ********* كتب بعضهم أيضاً يقول: فريد الغادري لا يعرف كيف يركّب جملة مفيدة باللغة بالعربية. كيف يمكن للرجل أن يخاطب شعبه إذا كان يجد صعوبة في التعبير عن نفسه بالعربية؟ أهذا كل ما يريد شعبنا أن يراه في زعمائه؟.. لقد تبرمجت شعوب المنطقة كلها على هوس الاستماع لخطابات الزعماء واعتبارها حدثاً يجب أن يلتئم أفراد العائلة كلها للاستماع إليها. لو أتقن شارون اللغة العربية وخطب بهم على طريقة عبد الناصر لكان استحوذ على قلوبهم! فريد الغادري رجل تعلم إدارة الأعمال في جامعات غربية وهو يتحدث بالإضافة إلى لغته العربية اللغتين الإنكليزية والفرنسية بطلاقة. إضافة إلى ذلك فهو رجل أعمال ناجح في حياته ساعد في نجاحه اسلوبه الدبلوماسي في التعامل مع الآخرين. ميزته أنه ينصت ولا يقاطع أحداً من الذين يتحدثون إليه، ويصمت إذا قاطعه أحد. حين خطب في البرلمان الأوروبي مؤخراً هرب الوفد السوري من الجلسة. شعب سوريا بحاجة إلى رجل يعرف كيف يخاطب قادة العالم وليس إلى رجل يعرف كيف يخطب فيهم. بحاجة إلى رجل يعرف كيف يبيع اصحاب الشركات الكبيرة في العالم خططه لإنعاش الاقتصاد السوري، وليس إلى رجل يعرف كيف يبيع المواطن المحلي شعارات فارغة. ********* فريد الغادري لم يسمع باسمه أحد؟.. ربما كان ذلك حقاً البارحة لكن ليس اليوم. وما على أولئك الذين لا يفتأون يكرون ذلك إلا أن يحاولوا التعرف عليه قبل أن يحكموا عليه سلباً. بسام درويش، 2 يونيو 2005 |
||||||
21/09/2005 | #12 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
عمبتئول :
بس امنيتي بالحياة شوف هاد الامبريالي ليش امبريالك ضايع؟؟؟ |
||||
21/09/2005 | #13 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
|
|
21/09/2005 | #14 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
النكرة من الناحية اللغوية أمر سهل وتحل حينما نلصق بمقدمتها "الـ" التعريف، أما أن ينشغل كل من في البلد وخارجها بالبحث عن طريق يوصله للكرسي العالي فهذه مصيبة، وقتذاك لم يتغير شيء، ولا فرق بين القاعد والراغب بالقعود عليه.
أعتقد كل رمز سياسي أو ثقافي يصير رمز حين يطلع من اللاشيء ويخلق شيء ما يستحق أن يذكر عليه. وبالتالي في الدول التي "تحترم حالها" المعارضة أهم من الحكومة لأن الأولى تراقب الثانية والخروج عن "السكة" يطيح بها. طبعا لما يكون الحكم تداولي وليس وراثي. وعودة على فريد الغادري، لنرى ماذا يحمل بجعبته قبل أن نتفحص ملامحه، فإن كان شموليا كان بها، وإن كان ديمقراطيا حقا فلكل حادث حديث. لكن السؤال الكبير الذي سيظل مطروحا، هو تقييم أية ظاهرة أو عمل عادة يكون وفقا لمفاهيم وأدوات قياس وواحدات نورم موحدة، فهل هذه الأدوات متفق عليها في المجتمع السوري يا ترى..! علمها عند الله والسادة القيمون على البلد بما فيها من بشر ودواب. ولي عودة في هذا الشأن.
مهما علا شأنها يفترض أن الإنسان أسمى من البقرة المقدسة
|
||||
|
|