س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
11/10/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
خارج الأبدية مع درويش
كنت ألم الخيوط التي تناثرت بين الوتر والوتر
لا شئ يستدعي الحلم ولا يمتطيني الا الماء الراكد في السحب امرأة طيبة كنت حملت على نهديّ رائحة اللوز وتساقطتُ كأوراق الخريف على أكفّ الريح نظرت إلى السماء الغارقة في زرقة بحر بدأ جسدي يتسع وفوضاي تغمرني أينما وليت وجهي أخذني الصدى وزرعت في ظلي فتات كلمات انفصلت عني وبدأت أعانق الوجود لتتحد الابدية مع ليلي الابيض لم يعد هناك المزيد من الالوان لا أنا لا أنت كنت أفتح أرضا لأغزو أخرى لا شخوص ولا حضور ولا غياب اسير في اللاشئ ليسير الشئ فيّ أدور أركض اتعثر اتناثر اتلاشى وأتجمع سماوية وارضية الهية ووثنية ماء وهواء مادة واثير وفجأة انفتحت على البياض - ما الزمن الآن؟ *لا زمان ولا مكان - الى أين تمضي؟ * إلى ما لست أعرف - كم من العمر تحتاج؟ * لا عمر يكفي كي اشد بدايتي لنهايتي - ما اسمك؟ * نادني فأنا خلقتك عندما سميتني وقتلتني حين امتلكت الاسم - من انت؟ * أنا المسافر وأنا المحاصر بالثنائيات - أأنت أنا؟ * أنا من يحدث نفسه ويروض الذكرى - ماذا تريد؟ * اريد أن أحيا - وما النهاية؟ * لم يعد أحد من الموتى ليخبرنا الحقيقة - كأني عرفتك؟ * ما انا؟ - لاعب النرد؟ *هذا الاسم لي ولأصدقائي أينما كانوا - هي خمسة احرف افقية التكوين لك؟ * ميم المتيم والميتم والمتمم ما مضى.. حاء الحديقة والحبيبة, حيرتان وحسرتان" "ميم المغامر والمعد المستعد لموته.. الموعود منفيا, مريض المشتهى" "واو الوداع الوردة الوسطى ولاء للولادة اينما وجدت ووعد الوالدين" "دال الدليل الدرب دمعه.. دارة درست ودوري يدللني ويدميني" - كم حلمت أن تأخذني إليك الى المستحيل * لا تتركيني تماما ولا تأخذيني تماما - اشتهي ان اكون منك * ينقصنا ان نعود اثنين كي نتعانق اكثر - انا امتلأت فيك قاسمتك اناك وما عاد لانوثتي معنى بعيد عن قوافيك *لا حديقة لي خارجك وكلك انت - لا تبتعد * فيّ مثلك ارض على حافة الارض مأهولة بك او بغيابك بحثت عنك,,تبعتك,,دنوت منك,,,وكنت لك رائحتك تتبعني,,,أنفاسك تلاحقني,,, وكان الحب منك وعدا لا يزول أتحسس بطني الذي تكور ذات حلم أشعر بالحرارة بركانا يتدفق في رحمي ذاكرتي محاصرة بك بلعناتك,,, فانت الذي هو انت وانت الذي هو سواك احتسيت نبيذك وفاض جسدك من جسدي وها أنت قد رحلت وانا ما زلت ابحث عنك في حبر اقلامك في ضجيج صفحاتك ارجوك ان تعد فانا ابتغي المزيد وستبقى صباحاتي مجهدة في البحث عنك حتى تأتي او اذهب اليك فلا تطل الغياب ولن أطل المكوث
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
||||||
|
|