![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() العلاقات السورية التركية... ودرس الديمقراطية!
بقلم: برهان غليون * أخبار الشرق – 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2009 وقد تجدد النزاع السوري التركي في التسعينيات، واتهمت دمشق أنقرة بحجز مياه الفرات، وإرسال مياه ملوثة عبر النهر، وتجفيف نهر الخابور، وطالبت بتوقيع اتفاقية لتقاسم المياه على أسس دولية. وتصاعدت حدة الخلاف بسبب التعاون العسكري المتنامي بين تركيا وإسرائيل، واعتبرت دمشق أنقرة عاصمة معادية للقومية العربية ومتحالفة مع خصومها. ووصل النزاع ذروته عام 1998 عندما هددت تركيا باجتياح الأراضي السورية لوضع حد لهجمات "حزب العمال الكردستاني" الذي كان يتلقى الدعم من سوريا. وأسفرت الأزمة عن توقيع اتفاقية "أضنة" التي قبلت دمشق بموجبها وقف التعاون مع "العمال" الكردي، وتراجعت عن المطالبة التاريخية باسترجاع الاسكندرونة الذي كان نقطة خلاف دائمة بين دمشق وأنقرة. لكن عهد التقارب الجدي الذي سيقلب الاتجاه شيئاً فشيئاً، محولا حالة العداء التاريخي إلى حالة من اللقاء الاستثنائي، بدأ عام 2004 عندما دفعت العزلة التي فرضتها بعض الدول العربية على النظام السوري، مقدمة إياه كبش فداء لإدارة بوش التي كانت تريد إعادة ترتيب أوراق السيطرة على المنطقة. فلم تجد سوريا خلال سنوات العزلة والحصار الطويلة، خاصة بعد اغتيال الحريري، سوى أنقرة للعب دور الوسيط بينها وبين الغرب، ومساعدتها على عبور المرحلة الصعبة. إذا كانت طهران مفيدة لدمشق في أي مسعى للتمرد والاحتجاج، فأنقرة هي جسرها نحو الغرب الذي لا يزال وحده يملك مفاتيح المنطقة! هكذا، وخلال أقل من خمس سنوات، كسرت العلاقات التركية السورية كل المحظورات وبوتيرة ملفتة. فتجاوز "بعثيو" دمشق حواجز الثقافة والعقيدة السياسية، الرسمية والشعبية، وضغط الذاكرة التاريخية الحافلة بالمآخذ على أنقرة، بل وبالأحكام المسبقة عن الأتراك، فأقاموا معهم -بصرف النظر عن استمرار تعاون أنقرة مع إسرائيل وعضويتها في "الناتو"- علاقات ثقة متنامية، حتى أصبحت أنقرة راعية المفاوضات السورية الإسرائيلية الرئيسية، والمدافع الأكثر حماساً عن سوريا في وجه العداء الغربي ضدها. ولم يتوقف التعاون على الميدان السياسي، بل سرعان ما انتقل إلى الميادين الاقتصادية والاستراتيجية. فبعد التوقيع عام 2004 على اتفاقية التجارة الحرة، والبدء بتطبيقها عام 2007، أعلن البلدان، أثناء حفل إفطار أقامه رئيس الوزراء التركي للرئيس السوري في منتصف الشهر الماضي، عن فتح الحدود بينهما من دون سمة دخول. كما أعلنا تكوين مجلس للتعاون الاستراتيجي يجتمع دورياً، ويضم كبار مسؤولي الدولتين، بالإضافة إلى عشرات الاتفاقيات الأخرى. وما يلفت النظر في كل ذلك هو أن الاتفاقات الموقعة تنفذ بحذافيرها وفي موعدها المحدد إن لم تستبقه، ولا ينتهي مفعولها، كما هو الحال بالنسبة لمعظم الاتفاقيات الموقعة بين أعضاء الجامعة العربية. ويستطيع المرء معاينة ذلك من خلال التبادل المستمر لوفود رجال الأعمال، والإعلان عن استثمارات وشركات مشتركة، وكذلك الحضور الكثيف للبضائع التركية في الأسواق السورية. ولا شك أن حجم التجارة السورية التركية، والذي وصل خلال سنوات معدودة نحو ملياري دولار سنوياً، ويتوقع أن يصل إلى خمسة مليارات دولار خلال الأعوام القليلة القادمة، يجعل من تركيا الشريك التجاري الأول لسوريا. ليس هناك سر في التقارب السوري التركي. فدوافعه واضحة ومعروفة بالنسبة للطرفين، والمصالح المتبادلة كبيرة أيضاً لا يمكن لأحد أن يشك فيها، لكن السؤال: لماذا نجحت تركيا في ما أخفقت فيه الدول العربية، خاصة مصر والسعودية اللتين طالما شكلتا مع سوريا المثلث الذي استند إليه استقرار المشرق العربي؟ ولماذا أخفقت طهران أيضاً في تقديم مرفأ آمن لسفينة دمشق الحائرة؟ السبب أن تركيا، خلافاً لبعض الدول العربية، دولة مستقلة وناجحة، وخلافاً لإيران أيضاً، تركيا ذات علاقة قوية بالغرب. وإذا كانت طهران مفيدة لدمشق في أي مسعى للتمرد والاحتجاج، فأنقرة هي جسرها نحو الغرب الذي لا يزال وحده يملك مفاتيح الحل والربط في المنطقة. لكن إذا كانت تركيا دولة فاعلة اليوم تشد إليها سوريا وغيرها، فلأنها حلت مشاكلها الداخلية، ونجحت في سياستها الاقتصادية، واتبعت طريقاً صحيحاً في التعاون الدولي. فتركت منطق المجابهة لصالح العمل الإيجابي الطويل والصبور، فاكتسبت رصيداً وثقة كبيرين، بينما لا تزال حكوماتنا العربية منقسمة بين أصحاب خط المزاودة القومية الفارغة، وخط المناقصة والتنازلات المجانية. وسبب المزاودة والمناقصة في سياساتنا الخارجية واحد: افتقار كثير من نظمنا للشرعية الشعبية، وتوزعها بين من يبحث عن التعويض عبر مزيد من الالتحاق بالدول الكبرى وبحمايتها وقبول استراتيجياتها، ومن يسعى لتعزيز سيطرته الداخلية من خلال التلويح بورقة الوطنية الكاذبة وتضخيمها. عندما تحل مسألة السلطة بشكل صحيح في بلادنا العربية، سيكون من الممكن الأمل بولادة سياسات خارجية عربية سليمة، عقلانية وفاعلة، أي قادرة على تحصيل مكاسب وانتصارات، وبالتالي على جذب الآخرين واستقطابهم كما تفعل تركيا حالياً. لذلك لا ينبغي الشك في صدق أردوغان عندما يقول لزواره العرب إن أساس تقدم تركيا، الاقتصادي والاجتماعي، وتوسع نفوذها الخارجي، هو الديمقراطية. _________ * أكاديمي، سوري، ومدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون - باريس
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
|
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() للأسف دائما الأتفاقيات عم تكون ذات مكسب سياسي لسورية . بالوقت يلي عم تكون شبه كارثية أقتصاديا عليه . الأمر يلي عم يزيد بأفقار الشعب السوري . يعني 2 مليار كلها صادرات تركية لسوريا . ومافيها أي تكافئ . بالوقت يلي تركيا عم يكون أكبر نشاطها السياسي مطوع لخدمة أهدافها الأقتصادي ( يلي بتخليها أقوى ) . ومنها اتفاقها من يومين مع الجزائر
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار |
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الملاحظ كمان أنو أكتر أتفاقياتنا عم تكون مكسب سياسي مقابل مكسب أقتصادي للطرف التاني . وبزيارة الملك عبد الله لسوريا كان عم ينحكى عن زيارتو لمدينة حلب لأفتتاح مشاريع أقتصادية فيها . بعد ما أخدت الشركات الأماراتية دمشق والشركات القطرية المنطقة الوسطى فالسعودية رح تاخد حلب . وتكسب منها أقتصاديا . بالوقت يلي بأستثناء شركة سوريا القابضة . الرأس المال السوري مهاجر
|
||||||
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() رأس المال السووووري المهجررررررررررررررررررر وليس مهاجر
|
![]() |
![]() ![]() |
|
|