س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
07/11/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
تعرض لمضايقات و جمهوره للاستفزاز و الضرب
تعرض لمضايقات و جمهوره للاستفزاز و الضرب .. الكرامة السوري في الكويت أخوة
الدم أهم من كرة القدم اعتادت كرتنا السورية منذ سنين على تبوء مركز الوصافة في مجمل مشاركاتنا الخارجية ، و لم يتمكن بسمة كرة القدم السورية في السنوات الأربع الأخيرة "نادي الكرامة" من كسر هذا الحاجز ، فبعد خسارته لنهائي دوري أبطال آسيا قبل ثلاث سنوات عاد ليخسر أمام نادي الكويت الكويتي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ، لتستمر عقدة الوصافة السورية ملازمة لفرقنا و منتخباتنا . الرياضة كما نعرف "فوز و خسارة" ولا بد من فائز في نهاية المطاف ، و لكن أن تظلم و تتعرض لأبشع أساليب الاستفزاز و التضييق و من ثم تخسر ، فهذا ما لا يرضاه عقل و لا تقبله شريعة . اعتدنا في سوريا الحبيبة على إكرام الضيف و تفضيله على أنفسنا دائماً و أبداً ، أما إذا كان الضيف "أخاً" و "شقيقاً" فالعين و القلب و الروح ترخص ، و على عكس ما نعامل به أشقائنا ، فإننا (في مشاركاتنا الخارجية) نتعرض لأشد أنواع الاستخفاف و الوضاعة في التعامل ، فمن تسميم فرقنا و إطعامنا لحوماً فاسدة إلى إطفاء أنوار الملاعب طمعاً في فوز استحال تحقيقه بالكرق الشرعية ، و الختام بمعاملة دنيئة يندى لدى شرح تفاصيلها الجبين . إنها أفعال "الأخوة" يا سادة ، و ما ستقرؤونه في السطور القادمة سيكشف لكم المعنى الحقيقي لهذه الكلمة التي طالما حاربنا و بذلنا الغالي و النفيس في سبيلها ، ليأتي بعد ذلك من يبيعها بأبخس الأثمان ليقلب المصطلحات و يغير المفاهيم . إن ما حصل مع نادي الكرامة في رحلته إلى النهائي الآسيوي يحتاج إلى وقفة مطولة ، لكشف النقاب عما فعله "أخوتنا" الكويتيين في سبيل الحصول على "لقب كروي " لا يسمن و لا يغني من جوع . و لم تقتصر المعاناة الكرماوية على مجريات المبارة النهائية فقط ، فمع محاباة آسيوية للفريق الكويتي ، رافقها صمت مطبق من قيادتنا الرياضية المصونة ، صال "بن همام " و جال كما شاء ، و فصل الثوب الآسيوي على مقاس "أخوتنا" الكويتين ضارباً بكرامتنا عرض الحائط . بدأت المهزلة "بفركة" قوانين البطولة ، لتلعب المباراة النهائية على أرض "أشقائنا" الكويتين الذين تفننوا بدورهم في اختراع المضايقات ووضع ما استطاعوا من حفر عميقة و مطبات . أما عن أهم الطرق "الـ....." (و اترك لكم حرية ملئ الفراغ) التي اتبعها "أخوتنا" الكويتيون فتمثلت بمنع الجمهور السوري القادم من سوريا من الدخول إلى الكويت عن طريق منع الفيزا ، و حصر الحضور السوري بأربعة آلاف فقط بعد أن وعد الاتحاد الآسيوي بتحقيق المساواة عن طريق تقسيم مدرجات الملعب مناصفة بين جمهور الفريقين . و تم دخول الجمهور السوري إلى المدرجات المخصصة بعد عملية تفتيش لم تستثن منها ولا حتى "علب المياه" و التي اعتبرها حفظ النظام الكويتي "أداة" للشغب ، على عكس الجمهور الكويتي الذي عبر إلى الملعب معززاً مكرماً دون أي تفتيش . المساوة المزعومة في التعامل ظهرت جلية في بقاء أكثر من ألفي متفرج سوري خارج أسوار الملعب دون السماح لهم بالدخول ، كما لمس جمهورنا و لاعبونا هذه المساوة في عدد "المقذوفات" التي انهالت على رؤوسهم بعد تسجيل الكرامة لهدف التعادل . و في اتصال حصري لعكس السير أكد "غسان القصير" الفائز في انتخابات الإدارة الكرماوية الجديدة و الحاصل على أكثر عدد من الأصوات الانتخابية على أن المعاملة السيئة التي ليقتها البعثة الكرماوية لم تقتصر على التقسيم الظالم لمدرجات الملعب و المعاملة السيئة التي لقيها الجمهور الكرماوي , بل تعدته إلى معاملة الوفد السوري الرسمي المتمثل بأعضاء اتحاد الكرة إضافة إلى أعضاء الإدارة الكرماوية بذات القدر من سوء المعاملة التي ترفع "القصير" عن الخوض في تفاصيلها . و تابع القصير " لم نتوقع هكذا معاملة من "أشقائنا" الكويتين فما حصل في المباراة أمر مخجل ، فبعد تسجيلنا لهدف التعادل تم رشق الدكة الاحتياطية للفريق من قبل الجمهور الكويتي بكل ما وصلت إليه أيديهم و عندما طلبت من بن همام التدخل جاوبني بأن التدخل هو من مسؤولية الحكم فقط . و أكمل القصير "و عند تسجيل الكويت لهدفه الأول لم يستطع حارسنا البلحوس رؤية الكرة بسبب أضواء "الليزر" التي سلطت على عينيه من المدرجات الكويتية و عندما أخبر الحكم بما يحدث تجاهله و لم يلق له بالاً ". و أفادت مصادر عكس السير في الكويت أن حصول مشاجرات واشتباكات بالأيدي بين جمهوري الفريقين (وفق ادارة الطوارئ الطبية الكويتية) أدت إلى وقوع "16" إصابة بين الجمهورين، نقل 6 منها بسيارات الإسعاف و 10 حالات في سيارات خاصة بعد علاجهم ميدانياً بالاسعافات الأولية، نظراً لتأخر وصول سيارات الإسعاف الى المكان جراء الازدحام المروري التي شهدته المنطقة المحطية بالاستاد ، علماً أن رجال الأمن وقوة مكافحة الشغب و 15 مركبة تابعة لإدارة الطوارئ الطبية الكويتية وضعت إثر ذلك في حال استنفار كامل . وقال مصدر أمني لـ عكس السير "إن المشاجرات والاشتباكات بدأت عقب نزول المشجعين من المدرجات بانتهاء المباراة لصالح الكويت بهدفين لهدف الى الباحة الخلفية للملعب وكانت الشرارة الأولى مع الهتافات التي أطلقها مشجعو نادي الكويت بالفوز والشحن الموجود لدى مشجعي نادي الكرامة السوري، لاسيما على خلفية عدم رضاهم عن الموقع الذي خصص لهم في الملعب في زاوية اعتبروا أنها غير مناسبة للرؤية ". وأضاف المصدر "أن الأمر عقب إطلاق الهتافات تطور الى مناوشات فردية تحولت الى تشابك بالأيدي بين الجمهورين بكل ما طالته الأيدي ما أدى الى وقوع إصابات بين الطرفين قبل أن يتدخل رجال الأمن ويتمكنوا من احتواء المشاجرة وتفريق الجماهير المتشابكة عن طريق قوة مكافحة الشغب المتواجدة في النادي ". وعزا المصدر الأمني المشاجرة إلى ضعف التنسيق الأمني بين رجال الأمن بالتزامن مع خروج المشجعين عبر بوابة واحدة ما يجعل فرصة وجود المشاجرات والمشاحنات مهيئة بنتيجة المباراة وحساسيتها في وقت كان يفترض فيه وضع جدول زمني لخروج المشجعين أو تخصيص بوابة خروج لكل من الجمهورين بما يمنع احتكاكهما . و قال "رامي .ش" المشجع الذي حضر المباراة لـ عكس السير "أن التوتر بدأ عند الجمهور الكويتي لدى دخول هدف التعادل لنادي الكرامة وتحت عامل ضغط الرأي العام على النادي الكويتي والشحن الذي مارسته الصحافة الكويتية بالدفع نحو الفوز بكافة الطرق المتاحة ، ويمكن ملاحظة الشد والتوتر حتى عند اللاعبين الكويتيين ضد زملائهم الكرماويين لاسيما العدائية في التعامل خلافاً للاخلاق الرياضية المتعارف عليها ". كما قال "محلل رياضي" كويتي رفض الكشف عن اسمه لـ عكس السير "إن الجمهور السوري بالفعل ظلم في هذه المباراة حيث لم يكن يتعدى الثلاثة آلاف مقابل نحو 25 ألف كويتي وبالفعل وضعوا في زاوية ميتة خلف المرمى فيما كان يفترض على الأقل منحهم ثلث الملعب على اقل تقدير ,وما حدث عقب المباراة كان مؤسفاً بالفعل ولكن المباراة كانت تحمل قدراً كبيرا من الحساسية بالنسبة للناديين . و في رده على الظلم الذي تعرض له نادي الكرامة أكد "محمد بن همام " رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في أحدث تصريحاته الصحفية "أن القرعة تنص منذ البداية على إقامة المباراة النهائية على أرض الفائز من مباراة الكويت الكويتي مع جنوب الصين من هونغ كونغ". في الختام نترك لكم حرية الاختيار في تحميل المسؤولية على الجهة التي ترونها ساهمت فيما حدث من الظلم و سوء المعاملة التي تعرض لها نادي الكرامة من قبل "أشقائنا" الكويتين , فإن كانت مشاركاتنا الخارجية ستعرضنا إلى هذا الكم من الظلم و الاستخفاف ، فليهنأ "بن همام" ببطولاته و لنكتف بمسابقاتنا المحلية علها تحفظ لنا ماء وجهنا و كرامتنا . متابعة و تحقيق : عمر قصير- عكس السير
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد ..... ..... عاد مستشهدا ..... ...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد آه ياريتا على فقيدك ... بحبك بلا ولا شي... بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط... |
||||||
|
|