س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
14/11/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
زياد الرحباني: صائد التحولات والإنكسارات
صدر العدد الجديد من مجلة الآداب (١١-١٢/ ٢٠٠٩)، التي تصدر من دون توقف منذ العام 1953.
وفيه الجزءُ الأول من ملفّ "زياد الرحباني: صائد التحوّلات... والانكسارات" من إعداد أكرم الريّس. يستعين هذا الملفّ بمنهجيّات البحث في العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة في المجالات التي خاضها زياد، أي الموسيقى والأغنية والمسرح والإذاعة والمقالة السياسيّة ـ الاجتماعيّة ليقدّم للقرّاء العرب بعضَ "المفاتيحَ النقديّةً" تعينهم على سبر أعماق هذا الفنان الذي حَوّل العاديََّ واليوميَّ إلى مبعثٍ للدهشة وحافزٍ على الحياة. ويتضمّن الملف أبحاثاً لخالدة سعيد، إلياس سحاب، مسعود ضاهر، يارا الغضبان، طلال وهبه، مازن حيدر، أكرم الريّس؛ فضلاً عن شهادات لكلّ من: ريما الرحباني، سهيل خوري، عدنية شبلي، سحر مندور/لينا مرهج، سعيد يوسف، جان شمعون، مروان محفوظ. غلاف مجلة الأداب عدد ١١-١٢/ 2009
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
|
||||||
21/11/2009 | #5 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
شفلياه
وطني .. وحياتك وحياة المحبة
شو بني؟؟ عم إكبر وتكبر بقلبي |
|||||||
23/11/2009 | #6 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
شوفي هون
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
البنية الزمنية في أغاني زياد الرحباني: "البوسطة" نموذجاً. لـ طلال وهبة
تمام والله
آخر تعديل romadiz يوم 23/11/2009 في 11:13. |
23/11/2009 | #7 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
المشروع الرحبانيّ-الفيروزيّ: من المؤسِّسين إلى الثائر لـ خالدة سعيد
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
***** زياد الرحباني وهاجسُ الثقافة المغايرة في لبنان لـ مسعود ضاهر
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
23/11/2009 | #8 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
مش بطال...........
J *O *D *A
|
28/11/2009 | #9 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
منيحة لـ«الآداب»! قليلٌ من أبناء هذا الجيل يعرف شكل رشيد. يعرفون صوته الساخر الصارخ، وهو يحكي عن رجل «يفرد، ومخه معكوف». أمّا صورته فلم يسبق لبعضنا أن رآها سابقاً. اليوم يحتلّ زياد الرحباني، مؤدياً رشيد في مسرحية «فيلم أميركي طويل»، غلاف مجلّة «الآداب» في عددها الصادر أخيراً (11\12ــــ 2009). نراه بملابس نوم مخططة، ونظارتين غليظتين، يطلق صرخة غاضبة. تحت عنوان «زياد الرحباني: صائد التحولات... والانكسارات (1)» تقدِّم المجلّة الجزء الأول من ملف أعده أكرم الريّس. «يهدف هذا الملف إلى الاقتراب من عالم زياد الرحباني مستعيناً بمنهجيات البحث في العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة». يؤرِّخ الياس سحاب لمراحل النضج الموسيقي عند صاحب «شي فاشل»، في الموسيقى والمسرح والإذاعة. من جهته يلقي مسعود الضاهر الضوء على مكانة زياد في ولادة ثقافة مغايرة في لبنان. الناقدة خالدة سعيد، تقدم مراجعة شاملة للمشروع الرحباني ــــ الفيروزي منذ الآباء المؤسسين وصولاً إلى «الثائر» أي زياد، متوقفةً عند آخر إنتاجاته مع والدته فيروز. أمّا طلال وهبة، فيقدم تشريحاً زمنياً لأغنية «البوسطة» كقصيدة. من جهته يراجع مازن حيدر مواضيع الذاكرة والملل والفضاء المصغر في أغنيات «كبيرة المزحة هاي» و«اشتقتلك» و«مش كاين هيك تكون». واختارت يارا الغضبان في بحثها الأنثروبولوجي لزياد أن تموضع إنتاجه، «النقدي منه والطوباوي»، في «الإطار الأوسع للفن ما بعد الكولونيالي وللإنتاج الثقافي في العالم العربي». يكشف الملف جوانب ليست شائعة في الإنتاج الزيادي، أبرزها أعماله في الموسيقى التصويريّة من إعداد أكرم الريّس. وفي الملف شهادة لريما الرحباني، أخت زياد الصغيرة التي كان يفاخر بقدرتها على حمل صينية القهوة وهي مرتدية الباتين. نتابع أيضاً بالصورة شهادةً لليال الرحباني ( 1960 ــــ 1988 ) شقيقة زياد الراحلة، التي رافقته بكاميرتها غالباً. شهاداتٌ أخرى نقرأها بقلم عدنيّة شبلي وسهيل خوري، إضافةً إلى شهادة مشتركة وقعتها الصحافية سحر مندور والرسامة لينا مرهج. في العدد أيضاً، كلمات أغاني زياد المعروفة، والكثير من الصور. يمكن متتبعي «الآداب» أن يجدوا في عددها الجديد الجزء الثاني من ملف «الأرض الواعدة: الدولة الديموقراطيّة في فلسطين التاريخيّة» مع مقالات تتمحور حول «حلّ الدولة الواحدة» من خلال مقاربات عدّة إحداها للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه. على أن تستكمل الآداب اصطياد ملامح زياد في العدد المقبل، مع دراسات وشهادات إضافيّة. جريدة الأخبار |
||||||
28/11/2009 | #10 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
زياد الرحباني في ملف «الآداب»: بقدر ما أحب بيروت.. قسا عليها جهاد بزي يأتي زياد الرحباني فجأة. الرجل الذي «نحفظه»، أو نظن ذلك، تقدمه مجلة الآداب في ملف كبير فعلاً، ومن جزأين[. «صائد التحولات.. والانكسارات»، هكذا تصفه خالدة سعيد في دراستها، وتصير عنواناً للملف الذي أعدّه أكرم الريس. وشارك فيه أكثر من 15 شخصاً من أكاديمي وصحافي وفنان. لوهلة، يبدو الملف خارج السياق. زياد، لمحبيه على أنواعهم، ما زال يخوض في هذه التجربة المفتوحة. الرجل المحظوظ بنفسه فعلاً، لديه الكثير ليقوله، وبطرقه المتعددة. لم يخرج من الحاضر الآني بعد، كي تُكتب فيه دراسات. أكثر شباباً، قد يظن الواحد إذا لم ينتبه إلى أن زياد موجود وفاعل في المشــهد اللبناني منذ 36 سنة، أي من العام 1973، وكان عمره حينها، 17 سنة. الملف ليس خارج السياق إذاً، بل، وعلى العكس، يضع النتاج الفني السياسي، والفنان نفسه، في سياقهما، تدلّ إلى ذلك «المحطـات» التي أعدّها الريس عنه، وتنطلق من ولادته لتمر على محاولة انقلاب الحزب السوري القومي الاجتماعي، إلى مسرحية نزل السرور إلى الحرب الأهلية إلى فيلم أميركي طويل.. إلى آخره. على مثل هذه الوتيرة تمضي الصفحات الستون، من دون أن يكون لزياد مكان لمقابلة معه، ولا لأن يكون الجهد المبذول «تحية لمن يكره التحيات والتهاني»، على ما جاء في مقدمة سماح إدريس، رئيس تحرير المجلة. الإضاءات التاريخية والثقافية والفنية هنا ساطعة.. المؤرخ اللبناني مسـعود ضاهر، يحلل التغيرات الثقافية التي شهدها لبنان مع التحوّلات التاريخية. يكتب: «كان معظم الفنانين والمثقفين ينحدرون من أصول ريفيّة لا مدينية. وكان يتملــكهم حـنين جارف إلى تقاليد القرية اللبنانية وطبيعة علاقاتـها الاجتماعية القائمة على الاحترام المتبادل للعادات المشتركة وتقديم العون الاجتماعي والمشاركة في الأفراح والأحزان (...) واستمر دفق الأعمال الثقـافية والفنية التي تمجد القيم الريفية وتحذر الريفيين من التطبع بأخلاق سكان المدن ولا سيما بيروت الكوسموبوليتية المنفتحة على كل أشكال التحرر. لكن الحرب الأهلية شكّلت صدمة كبيرة للثقافة الريفية التي تغـنّى بها كثير من الأدباء والفنانين في لبنان، وفي طليعتهم الأخوان الرحباني. فتراجعت القيم الريفية وتراجع معها الحنين إلى مرويّات القرية الرومانسية. وحلت مكانها ذاكرة الطوائف الموتورة ذات النزعة إلى تدمير الذات والآخر»... في مكان آخر يتابع ضاهر: «ولد زياد في مناخ المشروع التجديدي للأخوين الرحباني فتقاطع معه في بعض جوانبه، لكنه سرعان ما اتجه نحو بناء مشروعه الخاص ولقد أشّرت التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شهدها لبنان قبيل انفجار الحرب الأهلية إلى تغيرات بنيوية في المجتمع اللبناني وبات الحنين إلى ماضي القرية اللبنانية الهادئة واللبنانية مجرد أحلام رومانسية». المدينة، بيروت، بكل فجاجتها، جلية في أعمال زياد، منقولةً ليس بالضرورة حرفياً، لكن بحرفة ابن تحولاتها وانكساراتها. وليس أدق من عبارة ضاهر إذ يكتب: «بقدر ما أحب زياد بيروت، كان يقسو عليها». في تحليل آخر، بمفهوم قريب، تكتب «الباحثة الانثروبولوجية» يارا الغضبان: «في قلب المجتمعات الممزقة داخلياً، يحدث انفجار إبداعي. هكذا يتساكن المرض والعنف مع إنتاج غير مسبوق في ميادين الفن التشكيلي والموسيقى والمسرح والسينما والأدب. ويكون الفن، في هذا السياق ميداناً لإرجاء المعاناة، متيحاً للمجتمع أن يهرب من الحوافز المدمرة للذات، الناجمة عن تاريخ طويل من العنف». أجاد زياد في تقديم «عنفنا» إلينا؟ فعل، عبر المسرح والإذاعة بشكل خاص، غير أن هذا ليس كل ما فعله. هناك موسيقاه التي يفرد لها الملف صفحات، ولا شك أن لفيروز وعاصي الرحباني مكانيـهما الكــبير فيها. الفنان المسيّس (بمفهوم أشمل للسياسة) قدّم أشياء أخرى أيضاً. المخرجة ريما الرحباني كتبت عن تأثير مباشر للشقيق الأكبر الذي عاشت طــفولتها معـه، وعملت على خشبة مسرحه. الروائية الفلسطيـنية عدنيّة شلبي تشــير إلى تلك الســطوة الخــفية لزياد: تحكي بالمثنى عن شخص واحد (رجل أو امرأة). تقول: باستماعهما إلى أعمال زياد، وبالتحديد إلى طريقة استخدامه للغة، تهشمت صورة الأخير ككيان يلّقن وفق قوانين مُنزلة لا تمـس. وهكذا تبدل إحساسهما بالرهبة والخنوع، فبات إحساساً بالحميمية والذاتية والثقة باللـغة إلى درجة اللهو معها. بل أصبحا شديدي القرب مــنها، وراودتهما الرغبة في استخدامها لتأليف نصوصهما الخاصة... لكنها تعود لتختم: إذا كان استخدام زياد للغة قد أهداهما حقاً إلى الإحساس بالحمـيمية والذاتية نحوها، فإن عليهما الاهتداء الآن إلى لغتهما الذاتية بذاتهما». هذا التأثير تقاربه الزميلة سحر مندور في النص الذي رسمت صوره لينا مرهج في معرض انتقاد منحى تقمص بعض أبناء جيلها لشخصيات زياد، «يتمردون بلغة متاحة وجاهزة». وتعود لتنفجر ضاحكة وهي تسأل: من يقوى على مقاومة: عفوا سنونوتي.. لا تسأليني.. فليس لكل سؤال.. جواب. من تصعب مقاومته. المتعدد. القاسي على مدينته. العاجز عن الرحيل عنها، من حقه على محبيه مثل هذا الملف الكبير، من داخل السياق. [ الجزء الاول من الملف صدر في العدد (11ـ12 تشرين الثاني ـ كانون الأول 2009) وشارك فيه الياس سحاب، جان شمعون، خالدة سعيد، سحر مندور، سعيد يوسف، سهيل خوري، طلال وهبة، عدنية شبلي، لينا مرهج، مازن حيدر، مروان محفوظ، مسعود ضاهر، يارا الغضبان |
||||||
|
|