س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
23/11/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
الطرابيش والجزم
حاولت كثيراً أن أتجنب تفاهات ما حصل بين الجزائر ومصر من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم بكرة القدم , وكنت من البداية أعرف أنها لعبة السلطة والإعلام بالشعب , (يمكن مراجعة مقالة الإعلام والإجهال) ولكن الأمور تجاوزت نهاية خط السباق ولم يتوقف أحد من المتسابقين, حتى وصلت الأمور إلى أن نستمع إلى كلمة تاريخية هامة من رئيس مصر,يحمل فيها التدخل الإيراني في المنطقة أسباب خسارته للمباراة وبالتالي فشل ولده جمال وعودته من السودان مظفراً وبطلاً وطنيا يستحق أكثر من كرسي الحكم , وباتظار أن نسمع غداً كلمة تاريخية أخرى من زعيم عربي آخر هو الرئيس الجزائري سوف ألخص ما توصلت إليه من نتائج غير معقولة عن أحداث غير معقولة في عالم غير معقول من شعب غير معقول أنه يعيش في عصر نبش المريخ
1- إن السبب الرئيسي لكوننا مازلنا نعيش القرن السابع أو الثامن عشر بالحديث عن القومية العربية والوحدة العربية يكمن في أننا شعب يفكر من أقدامه وليس من رأسه وحتى يخرج التفكير يجب أن يتجاوز الحذاء 2- لتفكر شعوبنا تحتاج أن تفكر بأمر من أحد الآلهة التي تعبدها وتسجد لها ويبدو أن مسرحية مجموعة حزب الله في مصر قد فشلت او (مش عم تمشي وبدها حدا يدفشها دفشة)فتم رسم السيناريو الذي شاهدناه على العديد من الفضائيات المصرية والصحف الجزائرية والتي سميتها سابقاً بوسائل التجهيل , وشاركها بعض الفضائيات الأخرى على مبدأ (إذا جن ربعك شو بينفعك عقلك) واستطاع النظام المصري أن يقوم بشحن الشعب المصري شحنا عنصريا من خلال مجموعة من المسرحيات المعدة مسبقاً أعتقد أن ما حدث يحتاج إلى تحاليل عديدة سياسية واقتصادية وفكرية وبحاجة إلى أن نغير طريقة تفكيرنا وطريقة إيماننا وحياتنا على جميع الصعد الحياتية , وحتى طريقة تلقينا للأخبار من وسائل التجهيل والتخلف ملاحظة:استبعدت الحديث عن الجزائر والجزائريين لأنني لم أحتك بهم بينما شاهدت ولمست نتيجة التوجيه العنصري للشباب المصري واعتبرت كل من شارك في الأحداث ضحية حتى انتهت المباراة ووجد العديد من الشباب المصريين أنفسهم ضحية الحزن والألم والمرارة بعد أن كانوا سيدخلون الجنة جميعاً لو عرفت أقدامهم كيف تفكر أفضل من الأقدام الجزائرية مشهد بين الرأس والقدم -دي حكمة ربنا .... بنصر المؤمنين على أعداء الإيمان, ليس عن عبث تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأولى والهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة دي حكمتو تعالى - شو هالحكي اللي تحكيه يارجل أنت بعقلك واللا جنيت , شو نسيت إننا منلاعب الجزائر ودول مسلمين متلنا اتق الله يا رجل هامش: لم أره بعد المباراة ربما لأنه ما زال يلبس الحذاء وربما خجل على نفسه ملاحظة :وأين حكمة ربنا بعد كل ماحدث وهل كان هنا ربح وخسارة ومن الرابح بعد المباراتين , إذا كنا نقول بأه هناك رابح فذلك يعني أنه ماتزال عقولنا في أقدامنا لقد خدعتهم جذمهم في حين كانت الجزم الجزائرية الأفضل تفكيرا
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|
||||||
|
|