س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
05/12/2009 | #1 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
الغزو من الداخل
الشاعر الكبير عبد الله البردوني يتنبأ بالمستقبل الذي نعيشة حالياً في الغزو من الداخل
فظيع جهل ما يجري،،،، وأفظع منة أن تدري وهل تدرين يا صنعا،،،، من المستعمر السري غزاة لا أشاهدهم،،، وسيف الغزو في صدري فقد يأتون تبغاً في،،، سجائر لونها يغري وفي صدقات وحشي،،، يؤنسن وجهة الصخري وفي أهداب أنثى في،،، مناديل الهوى القهري وفي سروال أستاذ،،، وتحت عمامة المقري وفي أقراص منع الحمل،،، في أنبوبة الحبر وفي حرية الغثيان،،، في عبثية العمر وفي عود احتلال الأمس،،، في تشكيلة العصري وفي فنية الويسكي،،، وفي قارورة العطر ويستخفون في جلدي،،، وينسلون من شعري وفوق وجوههم وجهي،،، وتحت خيالهم ظهري غزاة اليوم كالطاعون،،، يخفي وهو يستشري يحجر مولد الآتي،،، يوشي الحاضر المزري فظيع جهل ما يجري،،، وأفظع منة أن iiتدري * * ii* يمانيون في المنفى،،، ومنفيون في اليمنجنوبيون في (صنعاء)،،، شماليون في (عدن) وكالأعمام والأخوال،،، في الإصرار والوهن خطى (أكتوبر) انقلبت،،، حزيرانية الكفن ترقى العار من بيع،،، إلى بيع بلا ثمن ومن مستعمر غاز ،،،إلى مستعمر وطني لماذا نحن يا مربى،،، ويا منفى بلا سكن بلا حلم بلا ذكرى،،، بلا سلوى بلا حزن؟ * * ii* يمانيون يا (أروى)،،، ويا (سيف بن ذي يزن)ولكنا برغمكما،،، بلا يمن بلا يمن بلا ماضِ بلا آت ،،، بلا سر بلا علن * * ii* أيا (صنعا) متى تأتين؟،،، من تابوتك ِ العفنتسائلُني أتدري؟ فات،،، قبل مجيئه ِ زمني متى آتي ألا iiتدري إلى أين انثنت iiسفني لقد عادت من الآتي،،، إلى تاريخها الوثني فظيع جهل ما يجري،،، وأفظع منه أن تدري * * ii* شعاري اليوم يا مولاي،،، نحن نبات إخصابكلأن غناك أركعنا،،، على أقدام أحبابك فألهناك قلنا: الشمس،،، من أقباس أحسابك فنم يا (بابك الخرمي)،،، على (بلقيس ) يا (بابك) ذوائبها سرير هواك،،، بعض ذيول أربابك وبسم الله جل الله،،، نحسو كأس أنخابك * * ii* أمير النفط نحن يداك،،، نحن أحد أنيابكونحن القادة الغطسى،،، إلى فضلات أكوابك ومسؤولون في (صنعا)،،، وفراشون في بابك ومن دمنا على دمنا،،، تموقع جيش إرهابك لقد جئنا نجر الشعب،،، في أعتاب أعتابك ونأتي كلما تهوى،،، نمسح نعل حجابك ونستجديك ألقاباً،،، نتوجها بألقابك فمرنا كيفما شاءت،،، نوايا ليل سردابك نعم يا سيد الأذناب،،، إنا خير أذنابك فظيع جهل ما يجري،،، وأفظع منه أن تدري نوفبر1973م ** ** ii**
إن شئت تعرف آفة الآفات،،،،،، فأنظر إلى إدمان مضغ القات
القات قتل للمواهب والقوى،،،، ومضيع الأموال والأوقات |
||||
05/12/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
أيوا.... فهمت..
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار |
||||||
09/12/2009 | #3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
رااائعه جدااااااااااااااااا
شكراااا
je te vois ke tu es fort sans pleurer ..... et de lamour ni
|
||||||
09/12/2009 | #4 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اي والله افظع منه ان تدري وتقف متفرجا وتصفق
ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك الابتسامة النبيلة هي التي تخرج من قلب يبكي هكذا انا قررت ((((*(*(*(*(*(*(*عصابة الملوك *)*)*)*)*)*)*) )))) |
||||||
09/12/2009 | #5 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
أتعرفون من هو صاحب الأبيات
إنه شاعر أعمى من اليمن عرف المستقبل وأبصر أكثر من المبصرين هذا هو شاعر ثوري عنيف في ثورته، جريء في مواجهته، يمثل الخصائص التي امتاز بها شعر اليمن المعاصر ،، والمحافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية كما أبدعتها عبقرية السلف، وكانت تجربته الإبداعية أكبر من كل الصيغ والأشكال ... ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية. أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح ,, شاعر اليمن وشاعر .. منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى .. هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء . تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية..‚ له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى عام 1972م "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" . أما دواوينه فهي على التوالي: من أرض بلقيس 1961 - في طريق الفجر 1967 - مدينة الغد 1970 لعيني أم بلقيس 1973 السفر إلى الأيام الخضر 1974 وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 - زمان بلا نوعية 1979 ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983 كائنات الشوق الاخر 1986 - رواغ المصابيح 1989 في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين ..
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
أصدرت الأمم المتحدة عملة عليها صورته |
||||
09/12/2009 | #6 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
صاحب هذه القصيدة هو البردوني شاعر أعمى البصر قوي البصيرة
أصدرت الأمم المتحدة عملة برونزية عليها صورته شاعر ثوري عنيف في ثورته، جريء في مواجهته، يمثل الخصائص التي امتاز بها شعر اليمن المعاصر ،، والمحافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية كما أبدعتها عبقرية السلف، وكانت تجربته الإبداعية أكبر من كل الصيغ والأشكال ... ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية. أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح ,, شاعر اليمن وشاعر .. منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى .. هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء . تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية..‚ له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى عام 1972م "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" . أما دواوينه فهي على التوالي: من أرض بلقيس 1961 - في طريق الفجر 1967 - مدينة الغد 1970 لعيني أم بلقيس 1973 السفر إلى الأيام الخضر 1974 وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 - زمان بلا نوعية 1979 ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983 كائنات الشوق الاخر 1986 - رواغ المصابيح 1989 في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين .. |
||||
|
|