س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
16/12/2009 | #1 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
لا مفر من الاشتراكية
إن تحركات الشارع العربي في الوقت الحالي -و خاصة في سوريا و مصر- تتجه نحو النموذج الإسلامي حيث بتنا نسمع مطلب "الدولة الإسلامية" عند أغلب الشباب و هم الطليعة التي ستأخذ على عاتقها مسألة التغيير. لكن السؤال؟ لماذا "صحت" الجماهير إلى "ضرورة" الشريعة الإسلامية الآن فقط؟ لو بحثنا عن الأسباب لارتسم لدينا صورة لرغيف الخبز! إن رغيف الخبز كان و لا زال المحرك الأساسي لأي ثورة اجتماعية على مر التاريخ. و طبعاً أقصد برغيف الخبز الحياة الكريمة للإنسان بكل النواحي..
من هنا ننطلق إلى الفكرة الأساسية من الموضوع أنه لو حدثت فعلاً ثورة "إسلامية" فلن تتهرب من هذا الالتزام التاريخي اللهم إلا إذا استولت عليها الثورة المضادة كما حدث في الثورة الإيرانية و الثورة الألمانية إبان انيهار جدار برلين.. طيب ما الجديد في هذا الكلام؟ ألا يمكن أن تتحقق ثورة إسلامية و تتبنى في نفس الوقت النموذج الرأسمالي كالسعودية مثلاً؟ ألم يحقق الاقتصاد "الإسلامي" الرأسمالي السعودي الرفاهية -إلى حد ما- للمواطنين؟ هنا يجب أن ننظر إلى العصر الذي تعتمل فيه القوى الثورية؟ أولاً في هذا العصر وصلت الرأسمالية لأسوأ أشكالها فالأجيال القادمة لن تنسى تلك الأخبار المضحكة عن تسريح آلاف العمال من شركة واحدة!! كما أن الدول العربية التي تشهد هذه التحركات "الإسلامية" تشهد ميلاً متسارعاً باتجاه الرأسمالية ممزوجاً بالنموذج الديكتاتوري القديم بحيث أنه من الآن و صاعداً أصبح من الصعب الفصل بين السلطة و البناء الفوقي الذي يقوم بوظيفته على أكمل وجه في استغلال الشعوب مدعوماً بالسلطة التي أصبحت عبارة عن طبقة مستقلة طفيلية تعيش على أرباح البناء الفوقي مقابل الخدمات القمعية التي تقدمها له. ناهيك أن الاقتصاد في هذه البلاد لازال يخاف من الانفتاح لأنه يتطلب شفافية و محاربة عالية للفساد العصب الأساسي للديكتاتورية. من كل ما سبق يتضح أن العدو الأساسي للشعب لم يعد الجنرالات كما كان الحال سابقاً و لا حتى اليانكيز كما هو الحال في أمريكا اللاتينية بل هي مسألة طبقة رأسمالية حديثة التكون خائفة محمية بنظام ديكتاتوري هرم يرمي أوراقه الورقة بعد الأخرى. هذه الطبقة تشغل رؤوس أموال مخلوطة بأموال الدولة "الحرام" و بالتالي فالاستيلاء على أموالها أمر "مشروع" و طبعاً بعد إزالة هذه الطبقة التي هي عصب الاقتصاد الوطني لا مفر من أن تقوم الدولة بنفسها بتدوير عجلة الاقتصاد و بالتالي خطوة نحو الاشتراكية. المتوقع أن يتم قلب هذه الأنظمة بأقل الخسائر الممكنة من الضحايا و إقامة نظم إسلامية ديمقراطية اشتراكية على الطريقة الباكستانية السابقة و لكن بأسلوب أرقى فتشافيز "صديق" الشعوب و لا ضير من الاستعانة ببعض أساليبه فيما يسما اشتراكية القرن الواحد و العشرين . و طبعاً ستنهض العجوز الشمطاء أمريكا قليلاً لتزكي تلك الثورة "الديمقراطية" لكنها ستعود لفراش الموت فوراً بعد أن تقوم الثورة برفع اليد و الابتسامة الصفراء و عبارة "مستغنايين عن خدماتك" و هذا أيضاً يشكل دفعاً إضافياً نحو الاشتراكية. طبعاً الموضوع لن ينتهي فلا يوجد قوانين اشتراكية صريحة واضحة تحمي من الانجرار نحو السوق الحر لذلك ستجد السلطة نفسها يوماً بعد يوم مضطرة لسن قوانين تمنع الاستثمارات و الخصخصة و التأميم –قدر الإمكان- من منطلق "حماية الثورة" و "استجابة لمطالب الجماهير" بما يذكرنا بالنموذج الكوبي .. باختصار سيمضي عشرون عاماً أو أكثر حتى تدخل المنطقة بعصر جديد رائع من الرفاهية أروع و أجمل بكثير من جميع العصور السابقة لأنه و بكل بساطة عصر الشعوب فلا خليفة يعطي قصراً لمن يمدحه و لا قائد واحد و بعث خالد .. الشعب و فقط الشعب هو سيد المرحلة القادمة.
رسالة فنزويلا الاشتراكية /2/
http://www.4shared.com/file/66863658/f2c2662e/_-_2.html |
||||
17/12/2009 | #2 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
كلو ملعون والدين
|
20/12/2009 | #3 |
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
ألم ينتقل 400 مليون صيني من تحت الصفيح الى البيوت بعد دخول الرأسمالية ..
فنزويلا هي مثل حي لفشل الاشتراكية .. هناك طريق طويل جدا لتطبيق شيء من الاشتراكية .
أشعل شمعة أفضل من أن تلعن العتمة
|
21/12/2009 | #4 | |||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
اقتباس:
|
|||||
|
|