س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
17/04/2006 | #1 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
نظرية :(تكون الأرض و الجبال و المحيطات)محمد عبد المحسن سنجر
نظرية ( محمد سنجر ) لتكون كواكب المجموعة الشمسية ( نظرية التصادم فالتفتت فالاندماج ) 1 ـ إرتطم جسم غريب بسرعته بالشمس نتج عنه تفتت هذا الجسم إلى أجزاء انطلقت بسرعة أقل نتيجة الارتطام محملة بنسب مختلفة بأجزاء من الشمس وتناثرت إلا أن قوة جذب الشمس لها مع قوة إندفاعهاجعلت هذه الأجزاء يدور كل منها في فلك مستقل . 2ـ ويتوقف بعد هذا الفلك عن الشمس على : كثافة الكتلة المندمجة وحجمها و سرعتها 3ـ تكون نتيجة ذلك ثلاثة أنواع من الأجسام الوليدة : أ ـ أجسام مندمجة وهي عبارة عن اندماج جزء من الجسم الغريب بمواده الغريبة بجزء من مواد الشمس ( منها على سبيل المثال الأرض ) ب ـ أجزاء من الشمس لانفصال هذه الأجزاء نتيجة الإرتطام ج ـ أجزاء من الجسم الغريب تفتت منه أيضا نتيجة الإرتطام 4 ـ حدثت تفاعلات عنيفة بين أجزاء الشمس المندمجة مع أجزاء الجسم الغريب ونخص بالذكر كوكب الأرض الأرض : 1 ـ هذا التفاعل بدأ يزداد وتخرج منه الأبخرة والغازات 2 ـ بدأت الأبخرة تتصاعد بعيدا عن الأرض التي كانت في هذه الأثناء عبارة عن كتلة ملتهبة نتيجة التفاعل ماتلبث هذه الأبخرة أن تبرد فتزداد كثافتها فتجذبها الأرض ثانية وبمجرد إقترابها من الكتلة الملتهبة تزداد حرارتها فتتبخر مرة أخرى وهكذا حدث هذا عبر ملايين السنين حتى بدأت الأبخرة تتكثف فتسقط لتلا مس السطح الملتهب ينتج عن ذلك برودة السطح ليبدأ في التماسك طبقة طبقة فوق بعضها البعض 3 ـ لاننسى هنا أن من هذه الأبخرة أبخرة السيليكا التي كانت تتكثف على هيئة حبات فتسقط أمطار الرمال التي ملأت الأرض من حولنا 4 ـ كذلك أبخرة التي كانت تتكثف فتسقط أمطار من الحصى ( الزلط ) 5ـ كذلك بخار الماء الذي بدأ يتكثف فيسقط مكونا غلافا مائيا لف القشرة الصلبة التي بردت ولكنه اختلط بالأملاح التي ذابت به لذلك لم يكن هناك ما يسمى بالماء العذب في بادئ الأمر لعدم توفر المكان الذي يحتويه منعزلا عن الماء المذاب به الأملاح فكانت أمطار الماء العذب تسقط فتندمج بالمياه المالحة 6 ـ وأصبحت الصورة الآن متكاملة عبارة عن : أ ـ لب ملتهب تزداد التفاعلات حدة نتيجة القشرة الصلبة التي غلفت هذه التفاعلات الرهيبة ب ـ قشرة صلبة عبارة عن طبقات فوق بعضها البعض ج ـ غلاف رملي وكثير من الحصى فوق هذه القشرة الصلبة د ـ غلاف من الماء المالح يغطي كل هذا ه ـ غلاف غازي يتكون من الغازات الناتجة عن التفاغلات 7 ـ هذا الغلاف المائي كان من أسباب عدم وجود أثر لفجوات النيازك التي كانت تضرب الأرض في الماضي كالتي تظهر واضحة على سطح القمر رغم وجود مايدل على سقوطها من تكون الأرض علاوة على المسح الذي قامت به المياه للسطح والذي سيأتي شرحه فيما يلي 8 ـ بدأت الحياة أول مابدأت تحت الغلاف المائي المحيط بالأرض وتتطورت هذه الحياة سواء النباتية منها أو الحيوانية ومنها الحفريات التي وجدت بصخور أعالي الهيمالايا وكانت هذه الصخور مغلفة بالغلاف المائي كباقي القشرة الصلبة 9 ـ تطورت النباتات خلال ملايين السنين تحت الغلاف المائي وتكونت ماتشبه الغابات من النباتات المائية 10 ـ وبمرور ملايين السنين ازدادت التفاعلات قوة داخل القشرة الصلبة التي ساعدت على زيادة حدة هذه التفاعلات نتيجة الإحتباس الحراري 11 ـ وعندها تمددت الكتلة الملتهبة فزاد الضغط داخل القشرة الصلبة وهذا ما لم تتحمله هذه القشرة فبدأت في التفتق من بعض الأجزاء الضعيفة بين طبقاتها التي نطلق عليها الآن ( الصفائح التكتونية ) 12 ـ بدأ حجم الكرة الأرضية يزداد وبدأت القشرة الصلبة تطفو فوق الطبقات الجديدة المنخفضة وبدأ الماء المالح ينزل إلى المنخفضات ( نظرية الأواني المستطرقة ) مكوننا المحيطات وجارفا معه الرمال والحصى وبعض الصخور وكانت قوة المياه تختلف تبعا لإختلاف المنخفضات التي تنزل بها ، 13 ـ كذلك تختلف قوة حمل المياه للرمال الدقيقة عن الرمال الخشنة عن الحصى عن الصخور صغيرها وكبيرها وهذا هو السبب في التدرج في أحجام الرمال والحصى عند الشواطئ من الكبير إلى الأصغر حتى نصل إلى الرمال والأتربة المجهرية الموجودة بقاع المحيطات والبحار 14 ـ بدأت الرمال والحصى والأتربة التي تجرفها المياه النازلة إلى المنخفضات تطمر الغابات من النباتات المائية وبزيادة الضغط عليها وتحللها عبر ملايين السنين تكون البترول وغاركثيرمنه إلى باطن الأرض ولكن بعض الفجوات الصخرية إحتفظت ببعضه وحالت دون نزوله إلى باطن الأرض وهو الموجود الآن 15 ـ ـ بدأت القشرة تنحسر عنها المياه المالحة مكونة القارات و مخلفة ورائها هذه المساحات الشاسعة من الرمال والحصى الموجودة الآن وإذا ماحللنا التربة الموجودة على أطراف القارات المتقابلة من الممكن بسهولة معرفة الصورة الحقيقية لتفتق القارات 16 ـ في نفس هذه الحقبة التي زاد حجم الأرض بها تكونت الجبال نتيجة زيادة انفراج محيط الكرة وبدأت القشرة تنبعج في بعض الأماكن الضعيفة منها والتي تكون تحتها أطراف الصفائح التكتونية فالقشرة اللينة تلتوي مكونة جبالا إلتوائية وأما القشرة الصلبة فكانت تتكسر مرتفعة مكونة الجبال الإنكسارية ( أما الجبال الرسوبية فقد حدثت نتيجة الرواسب التي كان الماء المنحسر عن القارات يحملها في طريقه ليرسبها فوق بعضها البعض ) ( من الممكن تصور الجبال الإلتوائية عن طريق احضار كتاب ولفه حتى يصبح إسطواني الشكل ثم تثبيت أطرافه بأصابعك وعندما نقوم بزيادة نصف قطر هذه الإسطوانة ببطء سنرى أن الأوراق الخارجية كونت مايشبه الجبال) 17 ـ بدأ منذ إنحسار الماء عن القشرة الصلبة الأولية التي نطلق عليها القارات نزول الماء العذب على هيئة أمطار ولكن في أول الأمر كانت مازالت هناك بعض الرواسب من الأملاح ورويدا رويدا وخلال ملايين السنين بدأ الماء العذب يزداد عذوبة وأصبح له أوعية تحتفظ به عذبا مثل البحيرات والأنهار وباطن الأرض المهيأ لذلك و هي ماتسمى الآن بالمياه الجوفية 18 ـ بدأت الحياة النباتية تتطور نتيجة توفر الماء العذب والضوء المباشر وبدأت النباتات في صناعة الأكسجين 19 ـ كذلك بدأت الحياة الحيوانية تتطور نتيجة إنتقالها إلى اليابسة و توفر الماء العذب والضوء والأكسجين الذي يخرج من النباتات قال تعالى : ( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل زوج بهيج ) الآية 7 سورة ق وقال تعالى : ( وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الآية 3 سورة الرعد وقال تعالى : ( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون ) الآية 19 سورة الحجر وقال تعالى : ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون ) الآية 15 سورة النحل وقال تعالى : ( والأرض بعد ذلك دحاها (30) أخرج منها ماءها ومرعاها (31) والجبال أرساها (32) متاع لكم ولأنعامكم (33) سورة النازعات وقال تعالى : ( أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي ) الآية 61 سورة النمل وقال تعالى : ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الآية 30 سورة الأنبياء |
||||
18/04/2006 | #2 | |||||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
يدعي هواة الاعجاز أن وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو تقريرها بأن نشأة الكون بدأت إثر الانفجار العظيم (و يربطونه بكلمة الفتق) بعد أن كان كتلة واحدة (رتقا) أولا...لنرى المعنى اللغوي لكلمة رتقا.. جاء في لسان العرب : رتْقاً: الرَّتْقُ ضدّ الفتْقُ. وقال ابن سيده: الرَّتْقُ إلحام الفتْقِ وإصلاحه، رتَقَه يرتُقُه ويرتِقُه رتقاً فارتتق أي التَأَم. اذن..كلمة رتقا تفيد كون السماء و الأرض كتلة واحدة.. اما كلمة فتق: ففتقناهما: الفتقُ خلاف الرتق، فتقه يفتقُّه فتقاً: -شقه-. الفتق: -انفلاق- الصبح و من القاموس المحيط: (فَتَقَهُ): شَقَّهُ (كَفَتَّقَهُ) فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ (ومَفْتَقُ) القَميصِ مَشَقُّهُ اذن..كلمة الفتق تعني الشق... و هناك العديد من الروايات التي اوردها المفسرون في المراد بالرتق والفتق ...ومن اغلبها يتضح لنا ان المراد من القول في هذه الاية هو كون السماء و الارض كتلة واحدة ثم تم فتقهما (شقهما) ..و بعض المعاني الاخرى التي تصلح لتأويل الاية : ول الحسن وقتادة وسعيد بن جبير ورواية عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهم أن المعنى كانتا شيئاً واحداً ملتصقتين ففصل الله بينهما ورفع السماء إلى حيث هي، وأقرّ الأرض، وهذا القول يوجب أن خلق الأرض مقدم على خلق السماء لأنه تعالى لما فصل بينهما ترك الأرض حيث هي وأصعد الأجزاء السماوية، قال كعب: "خلق الله السموات والأرض ملتصقتين ثم خلق ريحاً توسطتهما ففتقهما بها". قول أبي صالح ومجاهد أن المعنى: كانت السموات مرتفعة فجُعلت سبع سموات وكذلك الأرضون. قول ابن عباس والحسن وأكثر المفسرين أن السموات والأرض كانتا رتقاً بالاستواء والصلابة، ففتق الله السماء بالمطر والأرض بالنبات والشجر، ونظيره قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}. ورجحوا هذا الوجه على سائر الوجوه بقوله بعد ذلك: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} وذلك لا يليق إلا وللماء تعلق بما تقدم، ولا يكون كذلك إلا إذا كان المراد ما ذكرنا. قول أبي مسلم الأصفهاني: يجوز أن يراد بالفتق: الإيجاد والإظهار كقوله: {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} وكقوله: {قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ}، فأخبر عن الإيجاد بلفظ الفتق، وعن الحال قبل الإيجاد بلفظ الرتق. قال الطبري في تفسير الآية أيضاً: "وقوله: "ففتقناهما" يقول: فصدعناهما وفرجناهما ثم اختلف أهل التأويل في معنى وصف الله السموات والأرض بالرتق، وكيف كان الرتق وبأي معنى فتق؟ فقال بعضهم: عنى بذلك أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين ففصل الله بينهما بالهواء وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة باختصار لهذا كله...."كانتا رتقا ففتقناهما" تفيد كون السماء و الأرض كتلة واحدة أو جسما واحدا ففتقمها (أي قسمها) الله الى قسمين...و يدعي الاعجازيون ان هذا يتفق مع نظرية الانفجار الكبير _التي اقسم انهم لم يقرأوا عنها يوما) في ان الأرض و السماء كان كتلة ثم تم الانفصال بينهما بالانفجار !!! هل تنتبق هذه الرؤية مع نظرية الانفجار الكبير؟؟ قطعا لا... لسببين: أولا : كلمة الفتق تعني لغويا الشقّ لا أرى فيها أي سيرة عن حدوث "انفجار" من قريب أو من بعيد..فالشقّ ليس تفجيرا و لا يوجد ذرة اتصال بين المعنيين...كما رأينا في المعاجم....الشق هو مثل ما يحدث عندما تشق قطعة قماش مثلا...وهذا لا علاقة له بما حدث في --الانفجار--الكبير اطلاقا. ثانيا : اذا ربطنا لفظ "كانتا رتقا" في الاية بما قبل البيج بانج فهذا أيضا لا علاقة له بما تقوله نظرية الانفجار الكبير اطلاقا, لأن نظرية الانفجار الكبير تنص على عدم وجود أي نوع من المادة أو الكتلة قبل حدوث الانفجار لأن المادة جاءت الى الوجود مع الانفجار نفسه , بل لا يوجد شيء أسمه "قبل البيج بانج" أساسا...هذا قول فاسد , اذ ليس هناك "فترة وقتية " من قبل ال planck time قابلة لتطبيق القوانين الفيزيائية عليها , مفهوم "الفترة الزمنية" قبل حدوث البيج بانج لا معنى له ......فالوقت مرتبط بالمكان و جاء في حيّز الوجود اصطلاحي"متى و أين" للزمان مع ظهور "المكان" الى حيّز الوجود اي مع البيج بانج...و نفس الشيء بالنسبة الى الى المادة أو الكتلة فلم يكن لها وجود الا مع حدوث الانفجار. أي ليس هناك "رتق" قبل حدوث الانفجار ولا غيره. و فوق كل هذا...لا اعرف حقيقة كيف يأتي مسلمون يحاولون الاستناد الى البيج بانج لاثبات قرانهم..سؤال: هل ظهور الكون طبقا للبيج بانج تتماشى مع الخلق كما يراه القران و السنة؟ هل خلق جزء من الكون بشكل منفصل في فترة لوحدها (الارض ) ثم عندما تنتهي هذه الفترة يبدأ خلق جزء اخر بشكل منفصل لوحده في يومين (السماء) ثم يعود الى الجزء الاول "ليظبطه" (و الارض بعد ذلك دحاها) في يومين اخرين..هل تستوي هذه الرؤية مع الكوزمولوجي الخاص بالبيج بانج !!!
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.
|
|||||||
18/10/2006 | #3 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
جزاك الله عنا خيرا
لا عدمناكم |
||||
|
|