س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
25/11/2003 | #1 |
مشرف متقاعد
|
الشاعر أحمد مطر
فهرس الموضوع (يرجى الإطلاع .. فكل مشاركة مكررة ستحذف) طاغوتية في بلاد المشركين ، يبصق المرء بوجه الحاكمين، فيجازى بالغرامة؛ ولدينا نحن أصحاب اليمن، يبصق المرء دماً تحت أيادي المخبرين، ويرى يوم القيامة، عندما ينثر ماء الورد، والهيل ــ بلا إذن ــ على وجه أمير المؤمنين عفو عام أصدر عفو عام عن الذين أعدموا، بشرط أن يقدموا عريضة استرحام مغسولة الأقدام، غرامة استهلاكهم لطاقة النظام، كفالة مقدارها خمسون ألف عام، تعهد بأنهم ليس لهم أرامل، ولا لهم ثواكل، ولا لهم أيتام، شهادة التطعيم ضد الجدري، قصيدة صينية للبحتري، خريطة واضحة لأثر الكلام، هذا ومن لم يلتزم بهذه الأحكام .يحكم بالإعدام الأبكم أيها الناس اتقو نار جهنم، لا تسيؤو الظن بالوالي، فسوء الظن في الشرع محرم، أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم، ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم، ودمي غير مباح ، وفمي غير مكمم، فإذا لم أتكلم لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي، بل أنا ياناس أبكم؛ .قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم جاهلية في زمان الجاهلية كانت الأصنام من تمر، وإن جاع العباد، فلهم من جثة المعبود زاد؛ وبعصر المدنية، صارت الأصنام تأتينا من الغرب ولكن بثياب عربية، تعبد الله على حرف، وتدعو للجهاد وتسب الوثنية، وإذا ماستفحلت، تأكل خيرات البلاد، وتحلي بالعباد؛ .رحم الله زمان الجاهلية لص بلادي بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي، وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد، وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي، .يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلاد الحارس السجين بيني وبين حارسي جدار، وفتحة في ذلك الجدار، يرى الظلام من ورائها وأرقب النهار، لحارسي ولي أنا صغار، وزوجة ودار، لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار، وبيننا الجدار، .يوشك أن ينهار انحناء السمبلة أنا من تراب وماء، خذو حذركم أيها السابلة، خطاكم على جثتي نازلة ، وصمتي سخاء ، لأن التراب صميم البقاء ، وأن الخطى زائلة ؛ ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ، سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة ، سلو عن جنوني ضمير الشتاء ، أنا الغيمة المثقلة ، إذا أجهشت بالبكاء ، فإن الصواعق في دمعها مرسلة ؛ أجل إنني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة ، فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء ، ولا تنحني السمبلة إذا لم تكن مثقلة ؛ ولكنها ساعت الإنحناء ، تواري بذور البقاء ، فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة ؛ أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ، ولكن صمتي هو الجلجلة ، وذل انحنائي هو الكبرياء ، لأني أبالغ في الإنحناء ، .لكي أزرع القنـبـلة سواسية سواسية ، نحن كأسنان كلاب البادية ، يصفعنا النباح في الذهاب والإياب ، يصفعنا التراب ، رؤوسنا في كل حرب بادية ، والزهو للأذناب ، وبعضنا يسحق رأس بعضنا كي تسمن الكلاب ، سواسية ، نحن جيوب الدالية ، يديرنا ثور زوى عينيه خلف الأغطية ، يسير في استقامة ملتوية ، ونحن في مسيره نغرق كل لحظة في الساقية ، يدور تحت ظلة العريش، وظلنا خيوط شمس حامية ، ويأكل الحشيش ، ونحن في دورته نسقط جائعين كي يعيش ، نحن قطيع الماشية ، تسعى بنا أظلافنا إلى الحتوف ، على حذاء الراعية، وأفحل القادة في قطيعنا خروف ؛ نحن المصابيح ببيت الغانية ، رؤوسنا مشدودة في عقد المشانق ، صدورنا تلهو بها الحرائق ، عيوننا تغسل بالدموع كل زاوية ، لكنها تطفأ كل ليلة عند ارتكاب المعصية ؛ نحن لمن ؟ ونحن من ؟ زماننا يلهث خارج الزمن ، لا فرق بين جثة عارية وجثة مكتسية ، سواسية ، موتى بنعش واحد يدعى الوطن ، أسمى سمائه كفن ، بكت علينا الباكية ، .ونام فوقنا العفن شطرنج منذ ثلا ثين سنة ، لم نر أي بيدق في رقعة الشطرنج يفدي وطنه ، ولم تطن طلقة واحدة وسط حروف الطنطنة ، والكل خاض حربه بخطبة ذرية، ولم يغادر مسكنه ، وكلما حيا على جهاده، أحيا العدا مستوطنة؛ منذ ثلاثين سنة ، والكل يمشي ملكا تحت أيادي الشيطنة ، يبدأ في ميسرة قاصية وينتهي في ميمنة ، الفيل يبني قلعة، والرخ يبني سلطنة ، ويدخل الوزير في ماخوره، فيخرج الحصان فوق المئذنة ؛ منذ ثلاثين سنة ، نسخر من عدونا لشركه ونحن نحيي وثنه ، ونشجب الإكثار من سلاحه ونحن نعطي ثمنه ؛ فإن تكن سبعا عجائب الدنى، فنحن صرنا الثامنة ، .بعد ثلاثين سنة عباس عباس وراء المتراس ، يقظ منتبه حساس ، منذ سنين الفتح يلمع سيفه ، ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ، بلع السارق ضفة ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، (بقيت ضفة) لملم عباس ذخيرته والمتراس ، ومضى يصقل سيفه ، عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه) قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛ صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس، ضيفك راودني، عباس ، قم أنقذني ياعباس" ، عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ، (زوجته تغتاب الناس) صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، أرسل برقية تهديد ، فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟" (لوقت الشدة) .إذا ، اصقل سيفك ياعباس فصيحنا فصيحنا ببغاء ، قوينا مومياء ، ذكينا يشمت فيه الغباء ، ووضعنا يضحك منه البكاء ، تسممت أنفاسنا حتى نسينا الهواء ، وامتزج الخزي بنا حتى كرهنا الحياء ، يا أرضنا، يامهبط الأنبياء ، قد كان يكفي واحد لو لم نكن أغبياء ؛ يا أرضنا ، ضاع رجاء الرجاء ، فينا ومات الإباء ، يا أرضنا ، لا تطلبي من ذلنا كبرياء ، .قومي احبلي ثانية ، وكشفي عن رجل لهؤلاء النساء رقاص الساعة منذ سنين، يترنح رقاص الساعة ، يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين ، والمسكين ، لا أحد يسكن أوجاعه ، لو يدرك رقاص الساعة، أن الباعة يعتقدون بأن الدمع رنين ، وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة ، لتوقف في أول ساعة ، عن تطويل زمان البؤس، وكشّف عن سكين ، يارقاص الساعة ، دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة ، وندجن عصر التدجين ، ونؤكد إفلاس الباعة ، قف وتأمل وضعك ساعة ، لا ترقص، قتلتك الطاعة ، .قتلتك الطاعة زنزانة صدري أنا زنزانة قضبانها ضلوعي ، يدهمها المخبر بالهلوع، يقيس فيها نسبة النقاء في الهواء ، ونسبة الحمرة في دمائي ، وبعدما يرى الدخان ساكنا في رئتي، والدم في قلبي كالدموع، يلومني لأنني مبذر في نعمة الخضوع ، شكرا طويل العمر إذ أطلت عمر جوعي ، لو لم تمت كل كريات دمي الحمراء، من قلة الغذاء، .لانـتـشـل المخبر شيئا من دمي ثم ادعى بأنني شيوعي حلم وقفت مابين يدي مفسر الأحلام ، قلت له : "ياسيدي رأيت في المنام ، أني أعيش كالبشر ، وأن من حولي بشر ، وأن صوتي بفمي، وفي يدي الطعام ، وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر "، فصاح بي مرتعدا : "ياولدي حرام ، لقد هزئت بالقدر ، ياولدي ، نم عندما تنام" ؛ وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام ، .واهتز رأسي وانفجر كلب الوالي كلب والينا المعظم عظني اليوم ومات ، فدعاني حارس الأمن لأعدم ، بعدما أثبت تقرير الوفاة .أن كلب السيد الوالي تسمم التهمة كنت أسير مفردا أحمل أفكاري معي ، ومنطقي ومسمعي ، فازدحمت من حولي الوجوه ، قال لهم زعيمهم خذوه ، سألتهم ماتهمتي ؟ ."فقيل لي: " تجمع مشبوه ثورة الطين وضعوني في إناء ، ثم قالو لي تأقلم ، وأنا لست بماء ، أنا من طين السماء ، أنا من روح السماء ، وإذا ضاق إنائي بنموي يتحطم ، خيروني بين موت وبقاء ، بين أن أرقص فوق الحبل، أو أرقص تحت الحبل ، فاخترت البقاء : قلت أعدم ، قلت أعدم ، فاخنقو بالحبل صوت البـبـغاء ، .وأمدوني بصمت أبدي يتكلم اللغز: قالت أمي مرة يا أولادي عندي لغز من منكم يكشف لي سرة ،" تابوت قشرته حلوى، ساكنه خشب والقشرة" ، قالت أختي: " التمرة " ، حضنتها أمي ضاحكة لكني خـنـقـتـني العبرة ، ."قلت لها : " بل تلك بلادي ورثة إبليس وجوهكم أقنعة بالغة المرونة ، طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة ، صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه ، ".وقال : " إني راحل، ماعاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ، فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ، لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه ، وغاية الخشونة، أن تندبو : " قم ياصلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ، كم مرة في العام توقظونه ، كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ، أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ، دعوا صلاح الدين في ترابه واحترمو سكونه ، .لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه عزف على القانون يشتمني ويدعي أن سكوتي معلن عن ضعفه ، يلطمني ويدعي أن فمي قام بلطم كفه ، يطعنني ويدعي أن دمي لوث حد سيفه ، فأخرج القانون من متحفه ، وأمسح الغبار عن جـبـيـنـه ، أطلب بعض عطفه ، لكنه يهرب نحو قاتلي وينحني في صفه ، يقول حبري ودمي : " لا تندهش ، ".من يملك القانون في أوطاننا ، هو الذي يملك حق عزفه بيت وعشرون راية أسرتنا بالغة الكرم ، تحت ثراها غنم حلوبة، وفوقه غنم ، تأكل من أثدائها وتشرب الألم ، لكي تفوز بالرضى من عمنا صنم ، أسرتنا فريدة القيم ، وجودها عدم ، جحورها قمم ، لاآتها نعم ، والكل فيها سادة لكنهم خدم ، أسرنا مؤمنة تطيل من ركوعها، تطيل من سجودها ، وتطلب النصر على عدوها من هيئة الأمم ، أسرتنا واحدة تجمعها أصالة، ولهجة، ودم ، وبيتنا عشرون غرفة به ، لكن كل غرفة من فوقها علم ، يقول إن دخلت في غرفتنا فأنت متهم ، .أسرتنا كبيرة ، وليس من عافية أن يكبر الورم لا سياسة وضعوا فوق فمي كلب حراسة ، وبنوا للكبرياء في دمي سوق نخاسة ، وعلى صحوة عقلي أمروا التخدير أن يسكب كأسة ، ثم لما صحت: "قد أغرقني فيض النجاسة " ، قيل لي : " لا تتدخل في السياسة " ؛ تدرج الدبابة الكسلى على رأسي إلى باب الرئاسة ، وبتوقيعي بأوطان الجواري ، يعقد البائع والشاري مواثيق النخاسة ، وعلى أوتار جوعي ، يعزف الشبعان ألحان الحماسة ، بدمي ترسم لوحات شقائي ، فأنا الفن وأهل الفن ساسة ، فلماذا أنا عبد، والسياسيون أصحاب قداسة ؟ قيل لي : " لا تتدخل في السياسة " ؛ شيدوا المبنى وقالوا أبعدوا عنه أساسة ، أيها السادة عفوا، كيف لا يهتز جسم عندما يفقد رأسه ؟ الجثة في مقلب الإمامة ، رأيت جثة لها ملامح الأعراب ، تجمعت من حولها النسور والتباب ، وفوقها علامة ، .تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة زمن الحمير المعجزات كلها في بدني ، حي أنا لكن جلدي كفني ، أسير حيث أشتهي لكنني أسير ، نصف دمي بلازما، ونصفه خبير ، مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ، وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ، .في زمن الحمير احتمالات ربما الماء يروب ، ربما الزيت يذوب، ربما يحمل ماء في ثقوب ، ربما الزاني يتوب ، ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ، ربما يبرأ شيطان ، فيعفو عنه غفار الذنوب، .إنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب بدعة بدعة عند ولاة الأمر صارت قاعدة ، كلهم يشتم أمريكا، وأمريكا إذا مانهضوا للشتم تبقى قاعدة ، .فإذا ماقعدوا، تنهض أمريكا لتبني قاعدة المخبر عندي كلام رائع لا أستطيع قوله، أخاف أن يزداد طيني بلة، لأن أبجديتي، في رأي حامي عزتي، لا تحتوي غير حروف العلة ؛ فحيث سرت مخبر يلقي علي ظله، يلصق بي كالنملة ، يبحث في حقيبتي ، يسبح في محبرتي، يطلع لي في الحلم كل ليلة ، حتى إذا قبلت يوما طفلتي ، أشعر أن الدولة قد وضعت لي مخبرا في القبلة ، يقيس حجم قبلتي، يطبع بصمة لها عن شفتي، يرصد وعي الغفلة ، حتى إذا ماقلت يوما جملة، يعلن عن إدانتي، ويطرح الأدلة ، لا تسخرو مني ، فحتى القبلة .تعد في أوطاننا حادثة تمس أمن الدولة آخر تعديل achelious يوم 23/06/2009 في 17:38. |
30/11/2004 | #2 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
شت اب......... ايها العرب, شعر ظريف
و الله هالقصيدة عجبتني كتير بتمنى تقروها و مو ضروري تحطوا تعليقات المهم قروها
" شَتْ ابْ " احمد مطر ؛ " شَتْ ابْ " أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . سلبتُكم أنهارَكم والتينَ والزيتونَ والعنبْ . أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم أنا الذي طردتُكم من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ . والقدسُ ، في ضياعها ، كنتُ أنا السببْ . نعم أنا .. أنا السببْ . أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ . أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها بالانسحاب فانسحبْ . أنا الذي هزمتُكم أنا الذي شردتُكم وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ . أنا الذي كنتُ أقول للذي يفتح منكم فمَهُ : " شَتْ ابْ " *** نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ . فمن لأرضكم سلبْ ؟! ومن لمالكم نَهبْ .؟! ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟! أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ، وقلةٍ في الذوق والأدبْ . أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ . ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟ لم ينتخبني أحدٌ لكنني إذا طلبتُ منكم في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟! أشنقهُ ، أقتلهُ ، أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ . فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " . ما دام لم يعجبْكم العجبْ . مني ، ولا الصيامُ في رجبْ . ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ . وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ . وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ، وشَغَبْ . وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ . وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ . *** يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ . نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم فلتشتموني في الفضائياتِ ، إن أردتم ، والخطبْ . وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا : " تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ ". قولوا بأني خائنٌ لكم ، وكلبٌ وابن كلبْ . ماذا يضيرني أنا ؟! ما دام كل واحدٍ في بيتهِ ، يريد أن يسقطني بصوتهِ ، وبالضجيج والصَخبْ .؟! أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها وأحملُ الرتبْ . أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .! فلتشعلوا النيران حولي واملأوها بالحطبْ . إذا أردتم أن أولِّيَ الفرارَ والهربْ . وحينها ستعرفون ، ربما ، مَن الذي ـ في كل ما جرى لكم ـ كان السببْ .!؟
نحن شعب اذا ضرب الحذاء به قال الحذاء باي ذنب اضربا
روح و القلب داعيلك |
||||
30/11/2004 | #3 | |
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
|
|
01/12/2004 | #4 | ||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
اقتباس:
الاطرميز واحد ...بس الزيتون كتير و متنوع
|
||
01/12/2004 | #5 | ||||||
القــــــــــــــــــائم
|
تحفة ... حلو الكلام النضيف
ليش الواحد يخبي ويداري .. مافي احلى من اللكلام النضيف
العين الي قاومت المخرز امبارح .. وبعدها عم بتقاومو لليوم .. بكرا بدها تقلعو !
|
||||||
01/12/2004 | #6 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
|
||||
01/12/2004 | #7 |
مشرف متقاعد
|
أنت بصراحة كبرت كتير بعيني لما شفت هل القصيدة لأنو اللي بيقرأ لأحمد مطر بيكون كبير
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|
01/12/2004 | #8 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
|
||||
03/01/2005 | #9 |
مشرف متقاعد
|
والله الله يسلم هالأيدين وأنا بشكرك كتير لنقلك بعض القصائد للشاعر الكبير أحمد مطر لأنو كلمات مطر يبرد القلب
|
01/03/2005 | #10 |
مشرف متقاعد
|
الشاعر أحمد مطر
[b]ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب)
بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت مشحونة بقوة عالية،الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة. وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فكان يبدأالجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة. ثم صدر قرار نفيهما معاً ، وترافقا إلى لندن ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن ساقوم بتزويدكم بكامل قصائد الشاعر على التتالي .. |
01/03/2005 | #11 |
مشرف متقاعد
|
ديوان أني المشنوق أعلاه
ديوان أني المشنوق أعلاه
-------------------------------------------------------------------------------- الموجز ليس في الناس امان ليس للناس أمان نصفهم يعمل شرطياً لدى الحاكم والنصف مُدان الختان ألبسوني بردة شفافة يوم الختان ثم كان بدء تاريخ الهوان شفت البردة عن سري وفي بضع ثوان ذبحوا سري وسال الدم في حجري وقام الصوت من كل مكان الف مبروك وعقبى للسان ملحوظة ترك اللص لنا ملحوظة فوق الحصير جاء فيها لعن الله الامير لم يدع شيء لنا نسرقه إلا الشخير! مجهود حربي لأبي كان معاش نصفه يذهب للدين وما يبقى لغوث اللاجئين وعلى مر السنين كان يزداد ثراء الثائرين! والثرى من حين لحين وسيوف الفتح تندق الى المقبض في أدبار جيش ( الفاتحين) فتلين ثم تنحل إلى اغصان زيتون تتدلى اسفل البطون وفي أعلى الجبين! وأخيراً قبل الناقص بالتقسيم فأنشقت فلسطين الى شقين: للثوار : فلس وإسرائيل : طين * * * وأبي الحافي المدين أبي المغضوب من أخمض رجليه إلى حبل الوتين ظل لا يدري لماذا ؟ يقبض باليسرى ويلقي باليمين بأيدي الخلفاء الراشدين العهد الجديد كان حتى إكتئاب فجميع الناس في بلدتنا بين قتيل ومصاب والذي ليس على جثته بصمة ظفر فعلى جثته بصمة ناب كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي من تحت الثياب * * * ذات فجر مادت الارض وساد الإضطراب واستفز الناس من مرقدهم صوت مجنزر تُم ترم الله أكبر انقلاب تم ترم تم وانتهى عهد الكلاب! * * * بعد شهر لم نعد نخرج للشارع ليلاً لم نعد نحمل ظلاً لم نعد نمشي فرادى لم نعد نملك زادا لم نعد نفرح بالضيف اذا ما دق عند الفجر باب لم يعد للفجر باب * * * فص ملح الصبح في مستنقع الظلمة ذاب هذه الانجم كشاف وهذي البدر سوط والسماوات نقاب! تم ترم تم كلنا من آدم نحن وما آدم إلا من تراب فوقه تسرح .. قطعان الذئاب صاحبة الجهالة مرة فكرت في نشر مقال عن مآسي الاحتلال عن دفاع الحجر الاعزل عن مدفع أرباب النضال وعن الطفل الذي يحرق في الثوره كي يغرق في الثروه أشباه الرجال * * * قلب المسؤول أوراقي وقال: إجتنب أي عبارات تثير الإنفعال مثلاً: خفف ( مآسي ) لم لا تكتب ( ماسي ) ؟ أو مُواسي ؟ أو أماسي ؟ شكلها الحاضر إحراج لأصحاب الكراسي وتعريض بخط الإنعزال! إحذف ( المدفع ).. كي تدفع عنك الاعتقال نحن في مرحلة السلم إحذف ( الارباب ) لا رب سوى الله العظيم المتعال! إحذف الطفل .. فلا يحسن خلط الجد في لعب العيال إجذف ( الثوره ) فالأوطان في افضل حال! إحذف الثروه والاشباه ماكل الذي يعرف ياهذا يقال قلت : إني لست ابليس وأنتم لا يجاريكم سوى ابليس في هذا المجال قال لي : كان هنا .. لكنه لم يتأقلم فأستقال! الجريمه والعقاب مرة قال لي أبي : إن الذباب لا يعاب إنه أفضل منا فهو لا يقبل منا وهو لا ينكص جبنا وهو إن لم يلق ما ياكل يستوف الحساب ينشب الارجل في الارجل والاعين وألايدي ويجتاح الرقاب فله الجلد سماط ودم الناس شراب! * * * مرة قال لي ابي ... لكنه قال وغاب ولقد طال الغياب * * * قيل لي ان ابي مات غريقاً في السراب! ثيل : بل مات بداء ( التراخوما )! قيل : جراء اصطدام بالضباب قيل ما قيل وما اكثر ما قيل فراجعنا أطباء الحكومه فأفادونا أنها ليست ملومه ورأوا أن ابي أهلكه ((حب الشباب)) ما قبل البدايه كنت في الرجم حزينا دون أن اعرف للاحزان ادنى سبب! لم أكن اعرف جنسية أمي لم أكن اعرف ما دين ابي لم أكن اعرف اني عربي! آه لو كنت على علم بأمري كنت قطعت بنفسي حبل سري كنت نفست بنفسي وبأمي غضبي خوف أن تمخض بي خوف أن تقذف بي في الوطن المغترب خوف ان تحبل من بعدي بغيري ثم يغدو - دون ذنب عربياً .. في بلاد العرب توبه صاحبي كان يصلي - دون ترخيص - ويتلو بعض آيات الكتاب كان طفلا ولذا لم يتعرض للعقاب فلقد عزره القاضي وتاب! الرحمه فوق القانون ذات يوم رقص الشعب وغنى واحتسى بهجته حتى الثماله إذ رأى أول حاله تنعم البلده فيها بالعداله زعموا أن فتى سب نعاله فأحالوه الى القاضي ولم يعدم بدعوى شتم أصحاب الجلاله بدائل فتحت شباكها جارتنا فتحت قلبي أنا لمحة واندلعت نافورة الشمس وغاص الغد بالامس وقامت ضجه صامته ما بيننا! لم نقل شيئا.. وقلنا كل شيء عندنا * * * يا اباها المؤمنا سألت النار من الشباك فافتح جنة الباب لنا - يااياها أننا.. - - لستم على مذهبنا - - لكننا - - لستم ذوي جاه - ولا اهل غنى - لكننا .. - - لستم تليقون بنا - لكننا - - شرفتنا ! * * * أُغلق الباب.. وظلت فتحتة الشباك جرحاً فاغراً ينزف أشلاء منى وخيالات انتحار ومواعيد زنى! حبيب الشعب صورة الحاكم في كل اتجاه أينما سرنا نراه! في المقاهي في الملاهي في الوزارات وفي الحارات والبارات والاسواق والتلفاز والمسرح وفي ظاهر جدران المصحات وفي داخل دورات المياه اينما سرنا نراه! * * * صورة الحاكم في كل اتجاه باسم في بلد يبكي من القهر بكاه مشرق في بلد تلهو الليالي في ضحاه ناعم في بلد حتى بلاياه بأنواع البلابا مبتلاه صادح في بلد معتقل الصوت ومنزوع الشفاه سالم في بلد يعدم فيه الناس بالاف يومياً بدعوى الاشتباه * * * صورة الحاكم في كل اتجاه نعمة منه علينا اذ نرى حين نراه انه لما يزل حيا ... وما زلنا على قيد الحياه ! المعجزه مات خالي هكذا!! دون اغتيال دون أن يشنق سهوا! دون ان يسقط بالصدفه مسموماً خلال الاعتقال مات خالي ميتة اغرب مما في الخيال أسلم الروح لعزرائيل سراً ومضى حراً محاطا بالامان فدفناه وعدنا نتلقى فيه من اصحابنا ..اسمى التهاني ! الغريب كل ما بلدتي يملأ قلبي بالكمد بلدتي غربة روح وجسد غربة من غير حد عربة فيها الملايين وما فيها أحد غربة موصولة تبدأ في المهد ولا عودة منها للأبد * * * شئت أن أغتال موتي فتسلحت بصوتي : أيها الشعر لقد طال ألامد أهلكتني غربتي أيها الشعر فكن أنت البلد نجني من بلدة لا صوت يغشاها سوى صوت السكوت! والقبور انتشرت فيها على شكل بيوت مات حتى الموت والحاكم فيها لا يموت! ذر صوتي أيها الشعر بروقاً في مفازات الرمد وناراً في شرايين البرد القه أفعى إلى أفئدة الحكام تسعى وآفلق البحر وأطلقه على نحر الأساطيل وأعناق المساطيل وطهر من بقاياهم قذرات الزبد إن فرعون طغى يايها الشعر فأيقظ من رقد قل هو الله أحد قل هو الله احد قل هو الله أحد * * * قالها الشعر ومد الصوت , والصوت نفد وأتى من بعد بعد واهن الروح محاطاً بالرصد فوق أشداق دراويش يمدون صدى صوتي على نحري حبلاً من مسد ويصيحون (( مدد ))! علامة الموت يوم ميلادي تعلقت بأجراس البكاء فأفاقت حزن , على صوتي وفزت في ظلام البيت أسراب الضياء وتداعى الاصدقاء يتقصون الخبر ثم لما علموا أني ذكر أجهشوا .. بالضحك قالوا لابي ساعة تقديم التهاني: يالها من كبرياء صوته جاوز اعنان السماء عظم الله لك الأجر على قدر البلاء مرسوم نحن لسنا فقراء بلغت ثروتنا مليون فقر وغدا الفقر لدى أمثالنا وصفاً جديداً لدى أمثالنا ! وحده الفقر لدينا كان أغنى الاغنياء! * * * بيتنا كان عراء والشبابيك هواء قارس والسقف ماء! فشكونا أمورنا عند ولي الأمر فأغتم ونادى الخبراء وجميع الوزراء وأقيمت ندوه واسعه نوقش فيها وضع ( ايرلندا ) وأنف ( الجيوكندا ) وفساتين ( أميلدا ) وقضايا ( هولولولو ) وبطولات جيوش الحلفاء ! ثم بعد الأخذ والرد صباحاً ومساءً أصدر الحاكم مرسوماً بإلغاء الشتاء! تبليط رصفوا البلده يومياً بالبلاط ثم لما وضعوا فيه الملاط منعوا أي نشاط فالتزمنا الدور حتى يتأتى للملاط زمن كاف لكي يلصق جداً بالبلاط جدلية كان جاري ملحداً لكنه يؤمن جداً بأبي ذر الغفاري (بروليتاري))! رائد للاشتراكيه في هذي الصحاري! كان جاري يضع الراكب من تحت الحمار! قلت : هذا رجل آمن بالله وقد جاهد في الله بأمر الله في عصر الغبار قبل تدليك (( الديالكتيك )) او عصر البخار! قال : إن صح وجود الله فالله إذن أول موجود يساري ! إصلاح زراعي قرر الحاكم إصلاح الزراعة عين الفلاح شرطي مرور وأبنة الفلاح بياعة فول وأبنه نادل مقهى في نقابات الصناعة! وأخيراً عين المحراث في القسم الفولوكلوري والثور . مديراً للإذاعة! * * * قفزة نوعية في الأقتصاد أصبحت بلدتنا الأولى بتصدير الجراد وبأنتاج المجاعة! المنشق أكثر الأشياء في بلدتنا الأحزاب والفقر وحالات الطلاق عندنا عشرة أحزاب ونصف الحزب في كل زقاق! كلها تسعى الى نبذ الشقاق! كلها ينشق في الساعة شقين وينشق على الشقين شقان وينشقان عن شقيهما من اجل تحقيق الوفاق! جمرات تتهاوى شرراً والبرد باق ثم لا يبقى لها إلا رماد الإحتراق! * * * لم يعد عندي رفيق رغم أن البلدة أكتظت بآلاف الرفاق ولذا شكلت من نفسي حزباً ثم إني - مثل كل الناس - أعلنت على الحزب انشقاقي ! ما بعد النهاية إني المشنوق أعلاه على جبل القوافي خُنت خوفي وأرتجافي وتعريت من الزيف وأعلنت عن العهر انحرافي وأرتكبت الصدق كي أكتب شعراً وأقترفت الشعر كي أكتب فجراً وتمردت على أنظمة خوفي وحكامٍ خرافِ وعلى ذلك.. وقعت إعترافي! أحمد مطر |
02/03/2005 | #12 |
مشرف متقاعد
|
رهيب أحمد مطر .. يعطيك العافية يا غالي
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|
02/03/2005 | #13 | |
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
|
|
03/03/2005 | #14 |
مشرف متقاعد
|
اسم على مسما والله ..
تحياتي الك |
24/04/2005 | #15 |
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
شكرا على التأبين والاطراء يامعشر الخطباء والشعراء
شكرا على ما ضاع من اوقاتكم في غمرة التدبيج و الانشاء وعلى مداد كان يكفي بعضه ان يغرق الظلماء بالظلماء وعواطف يغدو على اعتابها مجنون ليلى اعقل العقلاء وشجاعة باسم القتيل مشيرة للقاتلين بغير ما اسماء! عفوا فاني ميت ياايها الموتى وناجي اخر الاحياء! هاي ابيات شعر من قصيدة رثاء كتبها الشاعر احمد مطر وكانت من اقوى واصدق ما كتب بحق العظيم ناجي العلي |
25/04/2005 | #16 | |
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
|
|
17/05/2005 | #17 |
مشرف متقاعد
|
مشكور أبو الفوارس .. والله احمد مطر .. دمعة سماوية الهية ..
|
09/07/2005 | #18 | ||||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
صندوق العجائب
للشاعر أحمد مطر
صندوق العجائب في صغري فتحت صندوق اللعب. أخرجت كرسياً موشى بالذهب قامت عليه دميةٌ من الخشب في يدها سيف القصب خفضتُ رأس دميتي رفعتُ رأس دميتي خلعتها. نصبتها. خلعتها ..نصبتها حتى شعرت بالتعب فما اشتكت من اختلاف رغبتي و لا أحست بالغضب! و مثلها الكرسي تحت راحتي مزوقٌ بالمجد .. و هو مُستلب. فإن نصبته انتصب. و إن قلبته انقلب! أمتعني المشهدُ، لكن أبي حين رأى المشهد خاف و اضطرب وخبأ اللعبة في صندوقها و شد أذني وانسحب ! * * و عشت كل عمري غارقاً في دهشتي. و عندما كبرت أدركت السبب أدركت أن لعبتي قد جسدت كل سلاطين العرب! |
||||||
|
|