![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() جميعنا نعلم حقيقة أنّ النباتات تعدّ كائنات حيّة ، فهي تتغذّى ، تطرح الفضلات ، و تتكاثر . لكن في الوقت الذي أنت تمشي فيه على العشب ، و تضرب الشجيرات بالعصا ، أو تكسر أغصان الأشجار أو تقطف وردة أو غيرها من أعمال ، هل خطر لك يوماً أنّ النّباتات قد تكون كائنات ذكيّة ! ، لها شعور و قدرات إدراكيّة متطوّرة ؟!.
لم يخطر أبداً في بال أي عالم مختصّ بالنّباتات ، أن يقوم يوماً بفحص مدى الوعي الذي تتميّز به النباتات . بسبب نظرتهم المختلفة للحياة ، فلم يحاولوا حتى التفكير بإمكانيّة تمتّع النّباتات بالشّعور و الإدراك الذي هو بنفس مستوى الإنسان ، إن لم نقل أكثر . هناك عبارة يردّدها العلماء دوماً : " النباتات ليس لها أدمغة ، فكيف يكون لها عقل ؟!". في الحقيقةًً لا نعرف كيف يكون لها عقل أو أين يوجد ، لكن أثبتت التجربة وجود ذلك العقل ، مليون بالمئة !. ـ بقيت عقيدة أرسطو عن النباتات ( بأن لها أرواح لكن ليس لها شعور أو أحاسيس ) سارية المفعول حتى القرن الثامن عشر . إلى أن صرح " كارل فون لين " ، المؤسس الأوّل لعلم النبات ، بان النباتات لا تختلف عن الحيوان و الإنسان سوى في عدم قدرتها على الحركة . ـ أوّل من تطرّق لفكرة أنّ النّباتات عاقلة ، من بين المجتمع العلمي ، هو البروفيسور الألماني "غوستاف ثيودور فتشنر"، و كان ذلك في العام 1848م ، حيث نعته حينها الكثيرون "بالأحمق" لأنّه تجرّأ و اقترح بأنه يجب على الناس أن يتحدّثوا مع نباتاتهم من أجل مساعدتها على النمو . في كتابه الذي بعنوان "نانا" Nana ، شرح فتشنر حقيقة أن النباتات قريبة التّشابه فكريّاً بالبشر ، و أنّ لها أنظمة عصبيّة مركزيّة ، و لها شعور مرهف . لذلك فعلى الناس أن يتواصلوا مع نباتاتهم عن طريق التحدّث إليها باستمرار . ـ بعد مرور أربعة و ثلاثين عاماً على كتاب "فتشنر" ، نشر " شارلز داروين" كتابه الذي بعنوان " قدرة الحركة عند النّباتات" ، و ذكر فيه أنّ النباتات لها صفات متقاربة مع الحيوانات . و أثبت أنّ النباتات المتسلّقة لديها قدرة على الحركة بحريّة ! و أضاف بالقول أنّ النّباتات تظهر هذه القدرة فقط عندما تجد هذا ضرورياً ، و يكون ذلك في مصلحتها !. ـ بعد ذلك بسنوات ، نشر "لوثر بوربانك" ، باحث في العلوم الإنسانيّة ، كتاب بعنوان " تدجين النّباتات الإنسانيّة"، و قال فيه إِنَّ النّباتات قد لا تفهم الكلمات التي نقولها لكنها تستوعب ، بشكل تخاطري ، ما نقوله . ـ في بدايات القرن العشرين ، جاء البايولوجي النمساوي " راوول فرانس " و تقدم بفكرة مناقضة تماماً للعقليّة السّائدة بين علماء الطبيعة . قال إِنَّ النّباتات تستطيع تحريك أجسامها بحرية و سهولة و رشاقة و مهارة تضاهي أحياناً الحيوانات ! و السبب الذي يجعلنا لا ننتبه لهذه الحركات هو بطئها الشديد . فالإنسان مقتنع بأنّ النّباتات لا تتحرّك لأنّه لا يسخّر الوقت الكافي لمراقبتها !. أما النّباتات المتسلقة ، مثل شجرة العنب ، فتبدأ بالزّحف بحثاً عن دعامة ، فتتوجّه نحو أقرب عامود ! و عند الوصول إليه تبدأ بالالتفاف حوله متسلقه للأعلى !. و إذا قمت بنقل العامود إلى مكان آخر قريب ، سوف تلاحظ بعد عدة ساعات ، أنّ هذه النّبتة قد غيّرت اتجاهها نحو الموقع الجديد للعامود ! و تبدأ بالزحف نحوه !. هل تستطيع رؤيته ؟. هل قامت بإدراكه عن طريق حواس لازلنا نجهلها ؟!. ـ منذ مئة عام تقريباً ، قام العالم الهندي الكبير "جاغاديس شوندرا بوس" باختبارات مثيرة على النّباتات . و أثبت خلال تجاربه حقيقة أنّ النّباتات هي "كائنات عاقلة" . فهي تدرك كل ما يجري من حولها ، و تتأثّر بذلك حسب الحالة . و ذهب شوندرا في دراسته أبعد من ذلك ، حيث دلّت دراسته على العلاقة المنسجمة بين الكائن الحي و الجماد ، و أنّ الوعي موجود في كل شيء حتى الجماد . المرجع : RESPONSE OF INORGANIC MATTER. Sir Jagadis Chundra Bose ظاهرة "باكستر" Backster Phenomena لم تنل فكرة "النّباتات العاقلة" الكثير من الإهتمام اللازم ، حيث اعتبرت مجرّد افتراضات أو حتى خرافات . كانت مكانتها عند الناس ، المتحضّرين ، بمثابة إحدى القصص المثيرة التي يتسلّون بها في مجالسهم . ظلّ الأمر على هذه الحال حتى جاء الإثبات الدّامغ . و هذه المرّة لم تكن على يد عالم نباتي و لا حيواني أو بيولوجي ، حتى أنّه لم يفقه عن العلوم الطبيعيّة شيئاً . و قد أكّدت تجربته ما يدلّ على أنّ النباتات لها عواطف و أفكار و حتى القدرة على قراءة الأفكار ! . ![]() قبل أن نسرد تفاصيل هذا الاكتشاف المثير الذي توصّل إليه باكستر ، يجب علينا أولاً أن نتعرّف على جهاز البوليغراف الذي كان وسيلة التّواصل مع النّبتة : ـ البوليغراف هو جهاز يقوم بتسجيل التغيرات الفيزيائيّة في الجسم ( مثل ضغط الدّم ، نبضات القلب ، سرعة التنفّس ، التعرّق .. إلى آخره ) . و هذه التغيّرات الفيزيائيّة تكون ناتجة عن تغيرات نفسيّة في الشخص . ـ
سأصير يوماً ما أريد......(محمود دوريش)
لازم يضل شي جواتنا عم يقول لأ (مارسيل خليفة) |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() يتبع.............................
|
![]() |
![]() |
#3 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() ـ استُخدِم هذا الجهاز في مراكز الشرطة ، و المراكز الأمنيّة المختلفة ، و حتى في المؤسّسات الخاصّة أحياناً .
ـ تعتمد طريقة عمل البوليغراف على حقيقة تقول : عندما يكذب الإنسان ، يسبّب ذلك ردود فعل عصبيّة غير إراديّة ناتجة من الاضطراب النفسي الذي يصيب الشخص ، فيسجّل الجهاز التغيرات التي يسببه هذا الاضطراب كارتفاع دقّات القلب أو زيادة في التنفّس أو غيرها من ردود أفعال . ـ هناك قسم معيّن من هذا الجهاز ، يمكن أن يعتمد على ردود الفعل أو التغيّرات الحاصلة في الجلد . هذه الطريقة معروفة بـ" G.S.R" ( Galvanic Skin Response ) . يقوم هذا القسم بقياس درجة التعرّق في الجلد ، ( العرق سائل ناقل للتيار الكهربائي ) ، فالتعرّق تزداد نسبته أثناء الكذب ، فيتحسّس الجهاز تلك الزيادة الطفيفة ، فيتحرّك المؤشّر إلى مستوى معيّن ، ( زيادة في نسبة السائل يعني زيادة في ناقلية التيار الكهربائي ) . ـ فهذا الجهاز لا يعلم بالغيب كما يتصوره البعض . إنّه يقوم بتحديد مستويات معيّنة من ردود أفعال جسدية ، فيقارنها الخبير مع الحالات النفسية التي يعرف دلالاتها مسبقاً . مثلاً : ـ الكذب يسبب الخوف ، فيسجّل إشارة مرتفعة لمستوى معيّن ، فيستدلّ الخبير من ذلك أنّ الشّخص خائف . ـ عدم معرفة جواب معيّن يسبب الإرباك ، فيؤشر الجهاز على مستوى معيّن ، يستدلّ الخبير أنّ الشّخص مرتبك . ـ الثّقة بالنّفس يسبب الهدوء ، فيسجّل الجهاز إشارة محدّدة . ـ الشّعور بالارتياح يسبّب السّعادة ، فيؤشر الجهاز مستوى يدلّ على تلك الحالة النفسية . |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() يتبع.......................................
|
![]() |
![]() |
#5 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() up .
شو هالعمر اللي مش باقي شي لولا الوقت الولا خلى شي خلالي طريقي و رح أمشيه
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|