س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
29/10/2006 | #1 | ||||||
مشرف متقاعد
|
من .. أنا ؟؟
بعيـــــدا ً .. عن الإيحاءات .. سأقدم في ذاتي ... سيرة ذاتية .. مجردة من الأختام .. والتواقيع .. والدوائر الحكومية .. لأنني أمقت كل ما يحمل رائحة الوزارات (انتمائي) لوجودي .. وحرفي .. وشفتي قيثارتي .. لذاتي التي أعتد بكونها ... ذاتا ً ثلاثية الأبعاد .. لكفي التي تملكـ.. أن تشكّل ... كل أشكال الأشكال .. لوجهي الذي يستطيع احتضان ثورات العالم .. بجبروت .. الأزهار .. (ذاكرتي) . .. شلال من الألوان .. يتدفق في وجه .. من يدعي .. امتلاكـ أي نوع من أنواع الذاكرة .. عشتار وحتشبسوت ... وإلزا وبلقيس .. وحمورابي .. سهول شاسعة تمتد على مد .. الدهشة ... لا تملكـ لها حصرا ً .. أو يقينا ً وثيقة في وجه المتصنعين .. والمتطفلين .. وتجار الكلمات (جنسيتي ) هوية .. لا تعنيها بلاهة الأوراق .. مجردة من الطوابع .. والأختام .. وحقوق المواطنة .. شعري .. وموسيقاي .. وموطئ أقدام خيالاتي .. على أعناق المتذلفين .. والمتشدقين زجاجة عطر خبأتها شهوة الاحتراق .. احتراقا ً .. عند كاحليها .. حزني .. وكأسي التي تتجرعني .. بشراهة .. (خصومي) هو .. وهي .. وهم .. وكل الضمائر المنفصلة عن البشرية .. المجرمون .. والقتلة.. الذين أطفئوا شموع وطني .. وسممو رحيق الذاكرة . . العهر .. بكافة أشكاله المعلنة .. والمستترة في بذلات رسمية .. رعاة البقر .. والبشر . .. (وطني ) زجاجة نبيذ .. عتقتها في كهوف .. كفري وإلحادي ... بمعنى الوطن .. ابتذلته الأعشاب الطفيلية ... التي تسلقت .. على أشلائي .. شماعة ... يعلق عليها الاستبداد .. سجلات ضحاياه .. دبلوماسية الموت البطيء .. وسخرية صانعي الشعارات .. الكبرى .. (حبيبتي) جسد من الصلصال .. تشكلني تفاصيله.. حتى يتملكني ... محراب .. يكتنف صلاتي .. وجنوني ونفيري الصامت .. في وجه تفاصيل .. الأنوثة . شبقي وجنوني المتجرد .. عن كل جنس .. وكل ... جنسية .. (قلمي) رصاصة ... أطلقها في أوجه المارة والمتسكعين .. فوق جسور (التصنع) وردة تتملكني .. في لحظة سكر .. وجداني .. أقولها .. ولا تقولني .. متجرد عن كل المكاسب ..والاعتبارات .. وعرض العضلات .. هذه وثيقتي التي أقدمها ... تفادبا ُ .. للحسابات الخاطئة ولأقاويل .. الجرائد .. سأختصر الطرق أحبتي .. وأقول .. قد أتهم باقتراف الغرور . لم أسئ إلى أحد ٍ ... سادتي .. فلا تصلبوني .. فمن لديه رغبة في الاحتجاج .. فليعلم .. أنه صلب تاريخه .. على قلمي .. وجرحي .. وألقى بنـــــــــفسه . مع رعاة البقر .. وحتى يفرح الأطفال بالعيد .. هاهي .. بطاقتي التي .. ترويني إليكم .. وهي حصانتي .. كي لا تدوسنا أقدام الأميين والجهلة .. إنني الموسيقااار .. |
||||||
29/10/2006 | #2 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
عزيزي الموسيقار
هل لأحد القدرة على الاحتجاج على هذه الثورة الأصح ان نثور معك لا ضدك ولكني مستعجبة اين الرقة التي تعودنا عليها منك يبدو ان الثورة والرقة لا يجتمعان ورغم ذلك انا معك في ثورتك (إذا سمحت لي بهذا التعبير) قلباً وقالباً تعرف اين تجدني اذا احتجت للمساندة عزيزي
متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً..............أبيع لأجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا..............بحالها وسأمضي في تحديها |
||||||
29/10/2006 | #3 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
كلماتك ثورة ..
وهوية لا تمحى في هذا الزمن الرديء .. حروفك بداية الغيث .. أمطرنا .. مزيداً .. وبانتظارك نحن دوماً ..
إنني أرفض اختيار طريق ،، لأنه يقيدني
أفضل البقاء في مفترق الطرق .. أنني أعاني الحرية ولا أمارسها !! CHE* |
||||||
30/10/2006 | #4 | ||||||
مشرف متقاعد
|
nights
أعرف أن كمية الموسيقا .. في كلماتكــ لا يليق بها سوى انحناءة .. موسيقية . للأوركسترا ولحضوركــ أستنطق نسيما ً جديدا ً عتيقا ً .. وفيما يختص ثورة ماا .. أظن أنكـ سمعت ِ بـ // جبروت الأزهار // هل تعرفين الموسيقار ؟ |
||||||
30/10/2006 | #5 | ||||||
مشرف متقاعد
|
قهوة دايمي
كجمال أصابعكــ على مفاتيح ذاكرتي الجديدة .. وعلى مفاتيح أمطاري .. جميل مروركــ . ///أنتظر ألا تصطحب مظلتكـــ /// |
||||||
30/10/2006 | #6 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
أعرفه من خلال ما يكتب انسان رقيق وثائر وبالنسبة لجبروت الأزهار فأنت مثلها رقيق وجبار في كلماتك تحياتي |
|||||||
31/10/2006 | #7 | ||||||
مشرف متقاعد
|
nights
سؤال .. هل حقا ً أعرف ؟ أين أجدكــ ؟ الموسيقار يرفع حاجبه ..... |
||||||
31/10/2006 | #8 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
انشودة المطر
|
||||
31/10/2006 | #9 | ||||||
مشرف متقاعد
|
مطر
مطر مطر تثاءبَ المساء و الغيومُ ما تزال تسحّ ما تســــــــــــــــــــحّ من دموعها الثقال : كأنّ طفــــــــــــــــــلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال قالوا له : " بعد غدٍ تعود" - لابدّ أنْ تعود و إنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناكـــــ في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود تسفُّ من ترابها و تشربُ المطر كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك ويلعنُ المياهَ و القدر و ينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر مطر، مطر، المطر مطر، مطر، المطر عيناكـــ ِ غابتا نخل ساعة السحر |
||||||
|
|